logo
ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي

ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي

البوابةمنذ 15 ساعات

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته التجارية مجددًا، مهددًا بفرض رسوم جمركية جديدة تستهدف شركة "آبل" العملاقة وجميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، مما أحدث اضطرابًا ملحوظًا في الأسواق العالمية بعد فترة هدوء نسبي في التوترات الاقتصادية.
وفي تصريحات له يوم الجمعة، لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" المباعة داخل الولايات المتحدة والمصنّعة في الخارج، مشيرًا إلى أن أكثر من 60 مليون جهاز يُباع سنويًا في السوق الأميركية، رغم غياب خطوط إنتاج الهواتف الذكية داخل البلاد.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على شركة آبل، إذ أعلن عن عزمه التوصية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو المقبل، ما سيفرض أعباء جمركية كبيرة على السلع الفاخرة، والأدوية، ومنتجات أخرى تصنعها كبرى الشركات الأوروبية.
هذه التصريحات أدت إلى تراجع العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5% قبل افتتاح جلسة التداول، كما انخفض المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنسبة 2%، في ظل مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل
تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل

عززت شرطة واشنطن إجراءاتها الأمنية في المدارس والمقرات الدينية في أنحاء العاصمة الأميركية مساء الجمعة، في وقت لا تزال فيه المدينة تعيش صدمة وكان إلياس رودريغيز البالغ 31 عاما من شيكاغو والمتهم بالهجوم الذي وقع الأربعاء قد صرخ 'فلسطين حرة' أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه، ما فاقم المخاوف من تصاعد مشاعر معاداة السامية منذ الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة عقب هجوم حماس عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت باميلا سميث رئيسة شرطة المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في مؤتمر صحفي الخميس: 'سترون في جميع أنحاء واشنطن انتشارا أكبر لقوات الأمن بين السكان، وستجدوننا في محيط دور العبادة وستلاحظون تواجدا متزايدا في محيط مدارسنا وأماكن مثل مركز الجالية اليهودية' في المدينة. فتح تحقيق وقالت السلطات في واشنطن إنها تحقق في إطلاق النار 'كعمل إرهابي وجريمة كراهية' قبل جلسة استماع أولية في المحكمة للمتهم بالقتل إلياس رودريغيز مقررة في 18 حزيران/يونيو. وندد كل من دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو بالهجوم، كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس بتعزيز أمن جميع البعثات الدبلوماسية لبلاده في العالم. ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي JCRC في واشنطن الكبرى، المنظمة التي تمثل الجالية اليهودية في العاصمة الأميركية، سلطات البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن الأخرى المرتبطة باليهود. وقال بوب بودوف ورون هالبر الرئيس والمدير التنفيذي لـ JCRC، في بيان 'لن ندع العنف أو الكراهية يمنعانا من عيش حياة يهودية بشكل منفتح وباعتزاز'. السلامة والحماية وجمعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مجلس الأديان وزعماء المجتمع اليهودي وأعضاء مجلس المدينة ومسؤولي إنفاذ القانون الخميس لتنسيق استجابة المجتمع. وقالت في مؤتمر صحفي: 'لدينا تاريخ طويل والكثير من الخبرة العملية في مدينتنا وفي العمل مع المنظمات اليهودية فيما يتعلق بالسلامة والحماية'. وقال آرون هيلر، رئيس مجلس إدارة كنيس هيل هافورا، الذي كان ينظم وقفة إضاءة شموع للضحايا في واشنطن في وقت متأخر الجمعة، إن الهجوم 'للأسف… لم يكن غير متوقع'. وأضاف: 'إن أعمال معاداة السامية وأعمال العنف شائعة للغاية'، لكنه شدد على أن المجتمع اليهودي 'آمن جدا'. وتابع: 'أذهب إلى العمل وأعود منه سيرا على الأقدام في وقت متأخر جدا من الليل ويتجول أطفالي في الحي بحرية'. لكن 'وخاصة منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإننا نتخذ خطوات لتعزيز أمننا هنا وفي أماكن أخرى'. صدمة شديدة وقال دانيال بن شتريت الذي شارك في الوقفة إنه شعر بصدمة شديدة بسبب عمليات القتل التي وقعت الأربعاء، مضيفا أنه كان من المفترض أن يكون في المتحف اليهودي في ذلك المساء. أضاف: 'لم أكن على معرفة بالضحيتين، ولكنني التقيت بهما في مناسبات سابقة'. وأكد أنه لم تكن هناك طريقة تمكن مطلق النار من معرفة أن الزوجين يعملان في السفارة الإسرائيلية. وقال: 'كل ما كان يعرفه هو أنهم قادمون من الحفل اليهودي'.

في عيد الاستقلال.. الأردن أرسى دعائم قوية لبناء اقتصاد وطني
في عيد الاستقلال.. الأردن أرسى دعائم قوية لبناء اقتصاد وطني

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

في عيد الاستقلال.. الأردن أرسى دعائم قوية لبناء اقتصاد وطني

على مر العقود والسنين التي تلت الاستقلال المجيد، أرسى الأردن الدعائم الأساسية لبناء اقتصاد قوي ومنيع قادر على تلبية الاحتياجات التنموية وتحسين معيشة المواطنين وتحقيق النمو المستدام لضمان مستقبل أفضل للأجيال. اضافة اعلان وتوجت المملكة مسار وبناء الاقتصاد الوطني، برؤية التحديث الاقتصادي، لتكون "خارطة طريق"، في درب الأردن طارقاً من خلالها أبواب المستقبل، وصولا للنمو المتسارع والاستدامة، وجودة الحياة، وتوفير فرص العمل. وأكدت فاعليات اقتصادية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد إن الأردن أسس أنموذجاً يشار له بالبنان ومثالاً يحتذى بمجال البناء الاقتصادي رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهها وقلة الموارد والإمكانات. وقالت أن القيادة الهاشمية الحكيمة ومنذ الاستقلال، بذلت جهودها لبناء اقتصاد وطني قادر على الاعتماد على الذات، والاندماج بالاقتصاديات العالمية ومواكبة التكنولوجيا في مختلف الأنشطة الاقتصادية، إلى جانب توفير بيئة أعمال منافسة وإبرام اتفاقيات للتجارة الحرة الثنائية ومتعددة الأطراف، والتي أتاحت للمنتج الوطني الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك حول العالم. وأضافت أن ما يتمتع به الأردن من أمن وأمان واستقرار يشكل أساساً متيناً لقيام الاستثمارات، ويسهم في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بمناخ الأعمال في المملكة، ما مكن البلاد من استقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة، وشركات اتخذت من المملكة مقرا لأعمالها. وأكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين، العين احمد الخضري، ان الصادرات الوطنية حققت تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة، بفضل الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته المستمرة للحكومة، ما أسهم في تعزيز مكانة الأردن في الأسواق العالمية. وقال العين الخضري ان الصادرات الصناعية الأردنية ارتفعت قيمتها من 500 مليون دينار خلال أواخر القرن الماضي لما يقارب 9 مليارات دينار حاليا، وأصبحت تلعب دورا رئيسيا في نمو وتطور الصناعة الوطنية. واضاف ان استقلال البلاد الذي تحقق بتضحيات القيادة والشعب الوفي، مكن الصناعة الاردنية، التي تعد من الاقدم في المنطقة، من الوصول الى العالمية، حيث توظف أكثر من ربع مليون عامل جلهم اردنيون يصنعون منتجات تصل الى اسواق 150 بلدا حول العالم. واوضح ان الصادرات الاردنية شهدت نموا ملحوظا في مختلف القطاعات مثل الصناعات التحويلية، الادوية، الزراعة، والمنتجات الغذائية والاستهلاكية، مما يعكس قدرة المملكة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية وتحقيق التميز في المنافسة الدولية. وأشاد العين الخضري بالدور الحيوي لجلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة، ما أسهم في فتح اسواق جديدة للمنتجات الاردنية وزيادة حجم التبادل التجاري، تماشيا مع رؤية جلالته في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل. من جانبه، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع أن استذكار مناسبة استقلال الوطن يمثل روح الانتماء والفخر بكل الانجازات التي تحققت، كما يحفز على مواصلة العمل والإنتاج والإبداع، والاعتماد على الذات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تلبي طموحات قيادته المظفرة، وشعبه الوفي. وقال إن تضحيات الأردنيين، من أبناء الوطن المخلصين، كانت حجر الزاوية في تحقيق الاستقلال والحفاظ على سيادة المملكة، حيث سطروا أروع الأمثلة في التضحية والصمود أمام التحديات التي واجهت البلاد وكانت أساساً لبناء وطن قوي مستقر، يواصل اليوم مسيرة النماء والازدهار. وأضاف ان الاردن ومنذ الاستقلال الذي أنجزته القيادة الهاشمية من الملك المؤسس والملك طلال والحسين الباني، وصولا لجلالة الملك عبدالله الثاني، تبنى الاقتصاد الحر وشجع المبادرات الفردية، ما أسهم في بناء شركات كبرى وتعزيز التعليم وخلق فرص عمل. وبين أن المملكة شهدت على مر العقود الماضية من الاستقلال المجيد إرساء الدعائم الأساسية لبناء اقتصاد قوي ومنيع قادر على تلبية الاحتياجات التنموية للمملكة وتحسين معيشة المواطنين وتحقيق النمو المستدام لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة رغم التحديات والصعوبات التي تفرضها باستمرار المتغيرات الإقليمية والدولية. وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية أطلق نهج الإصلاح والتحديث المستمر لكل مفاصل الدولة كطريق وحيد لتكريس الأردن النموذج في المنطقة بأسرها، مستندا على إرث كبير من البناء والإنجاز والحضارة والإنسانية. وأشار إلى أن الإنجازات الاقتصادية الواسعة التي حققتها المملكة حولت الأردن إلى مركز إقليمي للتجارة والاستثمار، مدعوما بالأمن والاستقرار وموقعه الاستراتيجي واتفاقياته الدولية التي تتيح الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك حول العالم. وأكد الطباع أن رؤية التحديث الاقتصادي تمثل "خارطة طريق" واضحة لمستقبل الاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق النمو والاستدامة وتجويد حياة المواطنين، وتوسيع القطاعات الإنتاجية والتصديرية، وتوليد فرص عمل للشباب واستقطاب الاستثمارات. من جانبه، أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن قطاع التخليص ونقل البضائع في المملكة يمثل قصة نجاح وطنية متجددة، تواكب تطلعات الدولة الأردنية الحديثة، وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعمل الحكومة على تنفيذها لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار والنمو المستدام. وقال أبو عاقولة إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الأردنيين تجسد الإرادة الصلبة والعزيمة الراسخة لبناء دولة قوية ومستقرة، تسير بثبات نحو التقدم، مشيرا إلى أن قطاع التخليص ونقل البضائع كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني والاقتصادي، ومؤشرا مهما على كفاءة الدولة في إدارة شؤونها التجارية واللوجستية. وأضاف أن القطاع حقق خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس جهوده في التحديث والتطوير، من أبرزها التحول الرقمي الكامل في العمليات الجمركية، وتطوير البنية التحتية في المراكز الجمركية والمنافذ الحدودية، لتمكين الأردن من أداء دوره كممر آمن ومستقر للتجارة الإقليمية والدولية. وأشار أبو عاقولة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أعطت أهمية كبيرة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، باعتباره من الممكنات الأساسية لجذب الاستثمارات وتحقيق النمو، مبينا أن شركات التخليص الأردنية أثبتت جاهزيتها لتكون لاعبا رئيسيا في هذا المسار، من خلال تقديم خدمات نوعية ومواكبة لأحدث المعايير العالمية في العمل الجمركي والتجاري. بدوره، أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الاردن المهندس هيثم الرواجبة، ان الاردن اصبح اليوم من ابرز الدول الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي على مستوى المنطقة، بفضل الرؤية الملكية السامية والدعم المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال ان القطاع يشكل ركيزة اساسية للاقتصاد الوطني والامن الرقمي، واسهم في توفير الاف فرص العمل، واستقطاب شركات عالمية للاستثمار في المملكة، وتصدير خدمات وحلول تقنية متقدمة. واضاف ان الاردن يمتلك بنية تحتية رقمية متطورة، وكفاءات بشرية عالية التأهيل، ومنظومة تشريعية داعمة، ما يجعله بيئة خصبة للابتكار وريادة الاعمال، مشيرا الى ان العديد من الشركات الناشئة الاردنية اصبحت قصص نجاح اقليمية وعالمية. واشار الرواجبة الى ان رؤية التحديث الاقتصادي وضعت القطاع ضمن اولوياتها، لتطوير المملكة كمركز اقليمي لحلول التكنولوجيا والابتكار، مؤكدا ان التحول الرقمي اصبح ضرورة وطنية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد. من جهته، أكد رئيس جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية، علي حيدر مراد، أن العلاقات الاقتصادية بين الأردن والدول الأوروبية تشكل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذه العلاقات شهدت تطورا ملحوظا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يولي اهتماما كبيرا لبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأوروبية في مختلف القطاعات. وقال مراد "إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، القائمة على الانفتاح والتعاون الدولي، أسهمت في ترسيخ مكانة الأردن كشريك اقتصادي موثوق للدول الأوروبية، ووفرت بيئة مشجعة لتبادل الاستثمارات والخبرات، ما انعكس إيجابا على الاقتصاد الأردني ومجتمع الأعمال". وأشار إلى أن نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن بقيادة جلالة الملك، كانت وما زالت عنصرا أساسيا في جذب الاستثمارات وتعزيز الثقة الدولية بالمملكة، مؤكدا أن الأمن المستدام يشكل الأساس الصلب لأي نهضة اقتصادية أو تنموية، وهو ما يتمتع به الأردن وسط إقليم مضطرب. وبين مراد أن اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية، التي تم توقيعها في عام 2002، تعد من أهم المحطات التي أسهمت في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والدول الأوروبية وقد أسهمت هذه الاتفاقية في توسيع نطاق التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات. بدوره، أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن القطاع المالي والمصرفي حقق إنجازات ملموسة في دعم الاقتصاد الوطني، مستفيدا من مكتسبات الاستقلال والتوجيهات الملكية التي عززت بيئة الاستقرار والنمو. وقال سلطان إن التوجيهات والرؤى الملكية السامية شكلت حجر الأساس في تعزيز استقرار ومتانة الاقتصاد الوطني، لا سيما من خلال دعمها المتواصل لتطور القطاع المالي والمصرفي. وأكد أن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شهد نقلة نوعية في أداء القطاع المالي والمصرفي، بفضل الإصلاحات الرائدة والسياسات الحكيمة التي انعكست إيجابًا على قدرة هذا القطاع الحيوي على التكيف مع التحديات العالمية والمحلية. وأشار إلى أن مظلة القطاع المالي والمصرفي تضم طيفا واسعا من الجهات والمؤسسات التي تؤدي دورا تكامليًا في دعم الاقتصاد الوطني، من بينها البنوك، وشركات الصرافة، وشركات التأمين، ووسطاء التأمين، وشركات التأجير التمويلي، ومؤسسات التمويل الأصغر، وشركات الوساطة المالية، والخدمات المالية المتنوعة، ما يعكس شمولية هذا القطاع وأهميته في تحقيق الاستقرار المالي وتوفير الحلول التمويلية لمختلف فئات المجتمع. ولفت سلطان إلى أهمية المبادرات التي أطلقها البنك المركزي الأردني، والتي ساهمت في تحديث القطاع وتعزيز دوره، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المالية، وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، مما سهل المعاملات وساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المصرفية. وأكد أن السياسة النقدية الرشيدة التي ينتهجها البنك المركزي أسهمت في الحفاظ على استقرار الدينار الأردني وضبط معدلات التضخم، ما يعكس صلابة النظام المصرفي الأردني وثقة المستثمرين به. وأضاف سلطان أن الأردن بات مركزا إقليميا متقدما في مجال الابتكار المالي، مشيرا إلى أن التحول الرقمي في الخدمات المصرفية يعزز من كفاءة الاقتصاد الوطني ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وشدد سلطان، الذي يشغل كذلك منصب النائب الثاني لرئيس الغرفة، على أن رؤية التحديث الاقتصادي تمثل خارطة طريق لتطوير جميع القطاعات، وعلى رأسها القطاع المالي، الذي يعد محركا أساسيا في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطن الأردني.-(بترا)

سوريا ترحب بقرار أميركا إعفاء البلاد من العقوبات
سوريا ترحب بقرار أميركا إعفاء البلاد من العقوبات

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

سوريا ترحب بقرار أميركا إعفاء البلاد من العقوبات

رحبت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، بقرار أميركا إعفاء البلاد من العقوبات. وقالت في بيان إن رفع العقوبات خطوة إيجابية تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية في سوريا. وأضافت أن سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. واشنطن ترفع العقوبات الاقتصادية ورفعت الولايات المتحدة مساء الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد الإطاحة ببشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا «مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر». وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس ترمب للعلاقة الجديدة بين سوريا وأميركا. ترمب يدعو الشرع للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية ويبدو أن سياسات النظام الجديد في سوريا والتي لم تتضح بعد بشكل كامل، تميل إلى التقارب مع الولايات المتحدة، على عكس النظام السوري السابق الذي كان حليفا كبيرا لروسيا وإيران، وتعرض لعقوبات أميركية على مدار عقود. وخلال جولته بالمنطقة الأسبوع الماضي، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء الرئيس السوري أحمد الشرع بالرياض، في أول اجتماع مع نوعه منذ 25 عاما، غداة إعلانه قرار رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية». وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس بأن الزعيمين التقيا، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترمب في المنطقة. وقال البيت الأبيض إن ترمب دعا الشرع للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية. وأضاف البيت الأبيض أن ترمب طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش. وتابع البيت الأبيض: «الشرع أبلغ ترمب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا». وكان ترمب قد أعلن بشكل مفاجئ بأن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. جاء ذلك بالرغم من أن المخاوف لا تزال مستمرة بشأن العلاقات التي كانت تربط في السابق قادة سوريا الحاليين بتنظيم القاعدة. ورغم المخاوف التي تسود قطاعات من إدارته، قال ترمب الثلاثاء في خطاب ألقاه بالرياض إنه سيرفع العقوبات عن سوريا. ووافق الرئيس الأميركي على لقاء الشرع الذي يزور الرياض لحضور اجتماعات مع مجلس التعاون الخليجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store