
قتيل في غارة جنوب بيروت.. وإسرائيل تعلن استهداف "مهرب أسلحة"
وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الإنقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" وقواته "نيابة عن فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و حزب الله ، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.
وكان الأمين العام للحزب نعيم قاسم قال السبت إن الغارات المتواصلة هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر".
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وأتت غارة الخميس بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت 12 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً
واشنطن - أ ف ب يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، في لقاء حاسم لمستقبل قطاع غزة ستتم خلاله مناقشة الملف الإيراني أيضاً، في وقت قتل فيه 64 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة. ويأتي ثالث لقاء بين ترامب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين تل أبيب وطهران، في 24 يونيو/ حزيران الماضي، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية. وأحيا وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرّت 12 يوماً الآمال في وقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، أوضاعاً إنسانية كارثية. ويدعو ترامب، الذي قال هذا الأسبوع أنّه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو، إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة وقال الخميس: إنّه يريد «الأمان» لسكان غزة، مضيفاً «إنهم مرّوا بجحيم». - «صفقة كبيرة» بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، تمّ تقديم مقترح هدنة إلى حركة حماس عن طريق الوسطاء القطريين والمصريين. وحث ترامب «حماس»، على قبول مقترح الهدنة «النهائي»، بعد 21 شهراً من الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأعلنت «حماس»، أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً»، في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار. وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». - 64 قتيلاً في غارات إسرائيلية من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع السبت، إلى 64 قتيلاً. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تخطى عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة الـ57 ألفاً من المدنيين، أغلبيتهم أطفال ونساء. من جانبه، قال المحلل الجيوسياسي مايكل هورويتز، «أعتقد أنّنا سنرى اجتماعاً استراتيجياً، يُنتج صفقة كبيرة على غرار ما يحب ترامب». وأضاف: «حتى نتنياهو يُدرك أنّنا نقترب من إتمام ما يمكن تحقيقه في غزة، وأنّ الوقت حان للتخطيط للخروج ومن المؤكد أنّ نتنياهو يريد أن يتمّ ذلك تدريجياً». وأشار هورويتز إلى أنّ نتنياهو يخضع لضغوط من ائتلافه الحكومي ويسعى إلى كسب الوقت، بينما يشدّد على أنّ «خروجاً تدريجياً من الحرب ينبغي أن يتم بالتوازي مع جهود رامية إلى تطبيع العلاقات مع شركاء إقليميين». - «لا شيء لتقديمه» لإيران وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أكد ترامب الاثنين الماضي أنّه «لا يوجد شيء لتقديمه» لطهران، التي «لن يتحدث معها». وحذّر ترامب الذي قال: إنّ الضربات الأمريكية التي نُفذت ليل 21-22 يونيو/ حزيران الماضي، «دمّرت» البرنامج النووي، من أنّه لن يتردّد في ضرب طهران، مجدداً، إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. ولكن لم تكن العلاقات بين ترامب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل/نيسان الماضي، فاجأ ترامب نتنياهو بالإعلان عن مفاوضات مباشرة مع إيران. ولكن يبدو أنّ تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما وقال ترامب: إنّه يرى نتنياهو «بطلاً عظيماً»، كما ذهب إلى حدّ المطالبة بإسقاط تهم الفساد الموجّهة إليه.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أطفال البرلمان العربي ينتظرون جلسة جديدة بخبرات وطموحات
يستعد أعضاء البرلمان العربي للطفل للمشاركة في أعمال الجلسة الثانية من دورتهم الرابعة في الشارقة التي تعقد خلال يوليو/ تموز الجاري بخبرات متنوعة. وعقب مشاركتهم الفاعلة في الجلسة الأولى وما صاحبها من انتخابات ومداولات برلمانية، كشف عدد من أعضاء البرلمان من مختلف الدول العربية عن تجاربهم الشخصية وانطباعاتهم حول ما تعلموه ومدى استعدادهم للجلسة المقبلة مؤكدين أن ما يخوضونه بداية حقيقية لمسيرة قيادية. وأشارت فريدة محمد مجدي (مصر) إلى أن مشاركتها في الجلسة الأولى كانت تجربة ملهمة وثرية على جميع المستويات، وأنها تعلمت أهمية العمل بروح الفريق الواحد. وقالت: أتاح لنا التنوع الثقافي بين الأعضاء فرصة حقيقية للتعلم من تجارب الآخرين مما عمّق فهمنا للقضايا المشتركة بين أطفال الوطن العربي. ووصف البحريني عبدالله بوجيري، النائب الأول لرئيس البرلمان، تجربته في الجلسة الأولى بأنها غنية، موضحاً أنها أتاحت له فرصة ممارسة القيادة وتعزيز قيم الحوار والديمقراطية. وأشار إلى أن فوزه بمنصب النائب الأول شكّل تحدياً وتحفيزاً لتقديم الأفضل، مؤكداً أن البرلمان العربي للطفل يمثل حاضنة حقيقية لصقل المهارات وغرس الوعي البرلماني في نفوس الأعضاء. وقالت نايا آلان شهوان (لبنان) إن البرلمان شكّل لها مساحة إنسانية قبل أن يكون منبراً يجمع 22 دولة عربية تحت راية واحدة هدفها تأهيل الطفولة وصناعة مستقبل مشرق. ولفتت إلى أن مشاركتها في الجلسة الأولى للدورة الرابعة أسهمت في إكسابها العديد من المهارات التي أصبحت جزءاً من شخصيتها اليومية. ووصفت دينا بنيماني (المغرب) مشاركتها في الجلسة الأولى بأنها من التجارب الفارقة في حياتها، إذ أسهمت في تعزيز شخصيتها وبناء وعيها بأهمية الدور التمثيلي الذي تضطلع به. وذكرت أن من أهم ما اكتسبته القدرة على التواصل الإيجابي والتفاعل مع أقرانها من مختلف الثقافات بالإضافة إلى تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق. بالنسبة لياسين محمد (العراق)، فإن التجربة البرلمانية أحدثت تحوّلاً في شخصيته وطوّرت وعيه وسلوكياته ومهاراته بشكل ملموس. وأشار إلى أن تجربة الجلسة الأولى مكّنته من إدراك أهمية تقبل الآخر واحترام التنوع.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لابيد يدعو دول المنطقة للضغط على حماس للقبول باتفاق الهدنة
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، دول المنطقة إلى الضغط على حماس لدفعها نحو قبول اتفاق الهدنة في غزة. وفي مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، قال لابيد إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي خلال أربع وعشرين ساعة.