
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
وأضاف المصدر أن القطعة البحرية وصلت بالفعل إلى موقع الحادث، وبدأ الغطاسون في تنفيذ مهامهم للبحث داخل جسم الحفار.
من جانبه قال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر إن عدد من كانوا على متن الحفار 30 شخصا، جرى إنقاذ 22 منهم، وانتشال 4 جثامين، وهناك 4 آخرين مازالوا مفقودين ويجري البحث عنهم.
أضاف المحافظ أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، تلقى بلاغا بوقوع الحادث في الساعة الثامنة، مساء الثلاثاء، كاشفاً أن البلاغ رافقه إغاثة من قاطرة بحرية لنقل المعدات والأفراد والأجهزة المتخصصة للعمل في الحفر داخل البحر بمنطقة جبل الزيت برأس غارب.
قال إنه تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية وعلى رأسها القوات المسلحة، التي أصدرت تعليماتها بسرعة تحرك قطعة بحرية من إحدى القواعد بالبحر الأحمر ما ساهم في إنقاذ معظم من كانوا على متن الحفار.
وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه "اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء"، معبّراً عن أمله في أن "تقبل حماس العرض"، و"ذلك من أجل خير الشرق الأوسط"، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة "لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً"، في حال رفض الحركة.
ولفت ترامب إلى أن "القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي".سأكون حازماًوكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في "التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل"، لافتا إلى أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة.
وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: "ستتضمن ملفي غزة وإيران".
وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
عن وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف.. هذا ما قاله مسؤولون أميركيون
قلّل مسؤولون أميركيون الأربعاء من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا. وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات. ومن شأن تعليق إمداد كييف بذخيرة، خصوصا تلك المخصصة للدفاعات الجوية، أن يشكل نكسة كبيرة لها. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن " وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية". وأضاف: "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية". (سكاي نيوز عربية)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
رد حزب الله على براك: لن نوقع صك استسلام
كتب رضوان عقيل في' النهار': لم يحسم لبنان بعد رده الرسمي على الموفد الأميركي توم برّاك. وفي الساعات الأخيرة، أبلغ الرئيس نبيه بري بملاحظاته على ورقة البيت الأبيض التي جاءت بطلب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ويلتقي 'الثنائي الشيعي' على نقاط عدة، وإن كان بهامش أكبر عند رئيس المجلس. ويحرص المعنيون بهذا الملف على عدم تسريب ما سيُقدم لبرّاك، نظراً إلى حساسية النقاط المطروحة، والتي تتناول ما سيتبلور بحسب ما ورد في المطالب الأميركية لترتيب العلاقة مع إسرائيل وسوريا، كما ستتناول الإجابة ملف الإصلاحات المالية التي تطلب الإدارة الأميركية تطبيقها في المؤسسات والإدارات العامة، نظراً لتحول معظمها إلى مسرح للفساد والتهرب من تطبيق القانون. أما 'حزب الله'، المعني الأول بملف السلاح والرد على برّاك، فلا يمكن التقليل من حجم الضغوط التي تشتد وتيرتها كلما اقترب موعد قدوم برّاك. وقبل تلقي الرد المكتوب، توصلت قيادة الحزب إلى أولويات اطّلع عليها الرؤساء الثلاثة، ولا سيما منهم بري، وتتمثل في: ]]> التأكد من الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب. كيفية وضع استراتيجية أمنية حقيقية تقوم على مبدأ أن إسرائيل ستبقى عدوة لبنان ولن تتركه خارج خريطة طموحاتها. عدم تجاهل ملف إعمار الجنوب، الذي يضعه الحزب في صدارة الأولويات. ومع تسليط كل الأضواء على برّاك، فقد وصلت منه أسئلة إلى الرئيسين جوزف عون ونبيه بري، تركّز على عنوان واحد: كيف سيواجه لبنان العدوان الإسرائيلي في المستقبل، ولا سيما أن بنيامين نتنياهو، بحسب قراءة الحزب، لم يلتزم أي التزامات في السابق، وهو ما درج على فعله مع الفلسطينيين سابقاً ولاحقاً. لا يمكن، وفق رؤية الحزب، التعامل مع نتنياهو الذي يُستحيل الركون إليه 'ولو بضمانات أميركية، لأن الوقائع تثبت أن أصحابه يتنصلون منها'. وفي معطيات ردّ الحزب ضمن عرض المطالب الأميركية – الإسرائيلية، يسأل الحزب عن مصير التأكد من عدم تكرار عدوان إسرائيلي في المستقبل، متوقفاً عند ما سمعه من جوزاف عون، لناحية التوصل إلى استراتيجية أمنية لبنانية. وقد تلقى الحزب رداً بالواسطة من الأميركيين وعبر قنوات أخرى يفيد بأن إسرائيل لن توقف حربها ما لم يتم تسليم سلاح الحزب إلى الجيش اللبناني.وبينما لا يزال الحزب تحت وطأة هذه الضغوط، يؤكد عبر قياديين في مجالسهم الضيقة والصالونات الديبلوماسية أن قدراته العسكرية لم تنتهِ، وأن الحرب تبدأ من إسرائيل 'وهي لن تكون من طرف واحد، ونحن جاهزون لكل الخيارات'. وإذا فُرضت هذه المواجهة مجدداً مع إسرائيل، فلن يقف الحزب متفرجاً، ولبنان هو من يريد الحصول على ضمانات، 'وليس العدو المستمر في مواصلة خروقاته، وهو لم ينسحب من النقاط المحتلة في أول شهرين من وقف النار'.وينبّه الحزب، وقد أبلغ هذا الموقف إلى دوائر الرؤساء الثلاثة ومستشاريهم المعنيين، إلى الشق المتعلق بترتيب العلاقات مع سوريا، ورفض ارتكاب 'جريمة التنازل' في ملف مزارع شبعا اللبنانية، علماً أن تلبية السلطات الجديدة في دمشق للمطالب الإسرائيلية لن تصب في مصلحة السوريين أولاً ولا لبنان، 'وحذارِ من التفريط بمزارع شبعا، ولا سيما أن أهلها على مختلف مشاربهم السياسية لن يتنازلوا عن لبنانيتها'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إسرائيل تطلق "الليث المُشرئِب" في غزة... وتتحدّث عن مؤشرات إيجابية لوقف النار
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل جندي برتبة رقيب من كتيبة المدرعات 82 في معارك شمال قطاع غزة، فيما أصيب أيضاً قائد دبابة وجندي في سلاح المدرعات بجروح بالغة الخطورة في العملية نفسها، بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح بالغة من وحدة إيغوز في عملية منفصلة شمال قطاع غزة. وبشأن تفاصيل ما حدث، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "4 عمليات وقعت اليوم ضد قوات الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث أطلق مسلح فلسطيني قذيفة مضادة للدروع على منزل كان يتواجد فيه جنود من وحدة (إيجوز) فأصيب جنديان بجروح، بينما أطلق مسلح فلسطيني آخر قذيفة مضادة للدروع على دبابة، فقُتل جندي وأصيب 3 آخرون بجروح". وأضافت الإذاعة أن "قناصاً فلسطينياً قام بقنص جندي إسرائيلي من وحدة (إيجوز)، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتم تفجير عبوة ناسفة بجرافة D9 مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح". وبحسب هيئة البث العبرية، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة من الحرب على غزة تحت اسم "الليث المشرئب"، مشيرة إلى أن الاسم هو "تكملة لاسم العملية على إيران، من الآية التوراتية (شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب)". تطورات الهدنة... إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم إن إسرائيل جادة بشأن التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين هناك إلى إسرائيل. وأضاف: "نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف. هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن. لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن". من جهتها، قالت حركة حماس إنها تدرس ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه مقترح "نهائي" لوقف إطلاق النار في غزة لكن على أن يفضي لانسحاب إسرائيل من القطاع في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب القضاء على الحركة. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق نار في غزة يستمر 60 يوما بعد اجتماع وصفه بأنه "طويل ومثمر" بين ممثلين عنه ومسؤولين إسرائيليين. وقالت حماس في بيان إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمتها إليها الوسيطتان مصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأضافت في البيان: "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة". لكن نتنياهو تعهد اليوم بالقضاء على حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان ترامب مقترح وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وتؤكد التصريحات والبيانات من الجانبين تمسك كل منهما الراسخ بمواقفه دون وجود أي مؤشرات على إمكان التوصل إلى اتفاق تسوية أو كيفية حدوث ذلك. وأحيا حديث ترامب آمال البعض من سكان القطاع في تهدئة مؤقتة على الأقل لهذه الحرب. وقال سكان من قطاع غزة إنه حتى لو كانت هناك تهدئة مؤقتة فإنها كافية لتخفيف ما ألمّ بهم. وقال كمال، وهو من سكان مدينة غزة، في اتصال هاتفي: "أنا بتمنى إنه تظبط هالمرة حتى لو شهرين، راح تحفظ حياة الآلاف من الناس البريئة". وقال تامر البرعي، وهو من سكان القطاع: "الكل متأمل إنه هالمرة تمشي، ما ظل في مجال للفشل لأنه كل يوم زيادة بيكلفنا مزيد من الأرواح". وأضاف: "إحنا بنعيش أصعب أيام حياتنا، الناس بدها الحرب تخلص، بدها التجويع والإهانة تخلص". أما عدنان العصار، وهو من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فقال عن ترامب: "نأمل أن يكون جادا كما كان جادا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عندما قال ان تقف الحرب وقفت الحرب". وعلى الجانب الآخر، يتزايد الضغط الشعبي على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، وهي خطوة يعارضها بشدة أعضاء متشددون في الائتلاف اليميني الحاكم. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على موقع إكس اليوم أن هناك أغلبية داخل الائتلاف الحكومي ستدعم اتفاقا يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس في غزة. وأضاف: "إذا كانت هناك فرصة للقيام بذلك، فيتعين علينا ألا نضيعها!". ويعتقد أن 20 من بين 50 رهينة محتجزين في غزة لا يزالون أحياء. وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على موقع إكس اليوم أن حزبه يمكن أن يوفر للحكومة شبكة أمان إذا ما عارض أعضاء متشددون في الحكومة الإسرائيلية الاتفاق، فيما يمثل تعهدا فعليا بعدم دعم اقتراح بحجب الثقة في الكنيست قد يطيح بالحكومة. وبالنسبة لسكان غزة، الذين نزحوا مرات ومرات ويتكبدون يوميا عناء البحث عما يسد رمقهم في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ 21 شهرا فقد منحتهم تصريحات ترامب بصيص أمل. وفي خان يونس قال سمير المصري: "نحن نريد أن يكون وقف إطلاق (نار) شامل للحرب على قطاع غزة، وليس في كل مرة اتفاقا جزئيا لمدة شهر أو شهرين وترجع الحرب". وكانت حماس قد قالت في نهاية أيار/ مايو إنها تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح لوقف إطلاق النار مدعوم من الولايات المتحدة، وهو ما قال ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إنه أمر "غير مقبول على الإطلاق". وكان ذلك الاقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل سجناء فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين، على أن تفرج حماس عن بقية الرهائن في إطار اتفاق يضمن إنهاء الحرب. وقال ترامب أمس: "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، دون أن يوضح ما هي هذه الشروط. وقال مصدر مقرب من حماس إن من المتوقع أن يناقش قادة الحركة الاقتراح ويطلبوا توضيحات من الوسطاء قبل إعطاء رد رسمي. وقالت السلطات الصحية في غزة إن إطلاق النار والغارات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 139 فلسطينيا على الأقل في المناطق الشمالية والجنوبية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في حين أمر الجيش الإسرائيلي بمزيد من عمليات الإجلاء في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء. وقال مسعفون إن من بين القتلى مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة الذي لقي حتفه في غارة جوية أودت أيضا بحياة زوجته وأطفاله الخمسة. وردا على أسئلة عن الضربة الجوية، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا رئيسيا" من حماس، دون ذكر اسمه، في منطقة مدينة غزة. وأضاف أنه يراجع تقارير عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين. وقال إن الجيش يأسف لأي ضرر لحق "بأفراد أبرياء" ويتخذ خطوات للحد من هذا الضرر.