
هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
#سواليف
لطالما عُرف #البرقوق والزبيب و #التين_المجفف و #الفواكه المماثلة بخصائصها المُليّنة، أكدت دراسة جديدة تم عرض نتائجها خلال مؤتمر لأمراض الجهاز الهضمي على هذا التأثير لدى المصابين بالإمساك المزمن.
وأظهرت الدراسة أن #الفواكه المجففة التي تحتوي على الألياف والسوربيتول (كربوهيدرات تساهم في حلاوة الفاكهة) تُحسّن #الإمساك_المزمن بشكل كبير.
وقال د. سيمون ستينسون، مؤلف الدراسة، من قسم علوم التغذية في كلية كينجز كوليدج لندن: «التعايش مع الإمساك يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير في جودة الحياة. والاعتماد على العلاجات الطبية لعلاج هذه الحالة ليس حلاً منطقياً. لذا، فتناول نصف كوب (حوالي 3 أونصات) من الفواكه المجففة يومياً يُمكن أن يُقدم حلاً مفيداً وطبيعياً».
شملت الدراسة 150 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً مصابين بحالة الإمساك الوظيفي: أي التبرز أقل من سبع مرات أسبوعياً، وبرازٌ صغيرٌ وصلب. وقبل الدراسة، أفاد جميع المشاركين بتناولهم أقل من 30 غراماً (أونصة واحدة) من الألياف يومياً وهو ما يتفق مع التوصيات الغذائية التي تنص على تناول البالغين ما لا يقل عن 22 إلى 34 غراماً من الألياف يومياً. وخلال الدراسة، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، حيث تناولوا إما:
• حصة يومية (نصف كوب او 3 أونصات) من الفواكه المجففة (الخوخ والزبيب والمشمش).
• عصائر من نفس الفاكهة بكميات تطابق الفواكه المجففة من حيث السوربيتول والسعرات الحرارية.
• شراب وهمي بنكهة الفاكهة بنفس السعرات الحرارية.
وبعد أربعة أسابيع، لاحظ المشاركون الذين تناولوا الفواكه المجففة زيادة في متوسط وزن البراز (أكثر من 21 غراماً يومياً) وتحسن في نوعيته وهي زيادة أكبر بكثير من مجموعة الدواء الوهمي. كما زاد متوسط عدد حركات الأمعاء الكاملة لدى آكلي الفواكه المجففة بمقدار 1.3 حركة أمعاء كاملة أسبوعياً، و1.3 حركة أمعاء تلقائية كاملة أسبوعياً، مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي. وبالمقارنة، شهد المشاركون في مجموعة عصير الفاكهة تحسناً مماثلاً في حركة الأمعاء، لكن متوسط زيادة وزن البراز اليومي كان أقل بمقدار 8 غرامات مقارنةً بمن تناولوا الفواكه المجففة. كما أفاد المشاركون في هذه المجموعة بشعورهم بغرغرة في المعدة أكثر نتيجة شرب العصير.
وعلق د.ستينسون: «هذا يعني أنهم أخرجوا برازاً أكثر عندما شعروا أنهم أفرغوا أمعاءهم تماماً، وأن البراز خرج بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى مُليّنات أو أي مناورات (باستخدام الأصابع). كما أفاد المشاركون في مجموعة الفواكه المجففة بأن اعراضهم الهضمية تحسنت كثيرا وبالتالي شهدوا تحسنا في نوعية حياتهم».
أشار الدكتور كايل ستالر، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مختبر الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس في بوسطن، الى ان نتائج هذه الدراسة تُعزز الدور المعروف للفاكهة في تحسين حركة الأمعاء وأعراض الإمساك. وقال: «يرجح أن يكون محتوى الفاكهة من الألياف والسوربيتول هو السبب. فالألياف تساعد في علاج الإمساك عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وزيادة حجم البراز، بينما يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء ويساعد على جعل البراز أكثر ليونة وأسهل في الإخراج. كما أن تخمر الألياف والسوربيتول في الأمعاء قد يؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز كفاءة عمل الأمعاء».
نصح الأطباء بضرورة التدرج في زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الالياف (حتى يتعود الجهاز الهضمي عليها) وبخاصة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.
وقال د. ستالر: «زِد تدريجياً من تناول الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، مثل الفواكه الطازجة والمجمدة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقول. وعلى الرغم من أن الفاكهة المجففة تُخفف بالتأكيد من مشاكل الإمساك، إلا أنه من الحكمة عدم الإفراط في تناولها. فبعض المركبات في الفاكهة المجففة تسحب الماء إلى الأمعاء وقد تُسبب المزيد من الغازات والانتفاخ وعدم الراحة. والإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى أعراض مزعجة ويشمل ذلك الإسهال. وتتفاقم هذه الآثار الجانبية المحتملة بشكل خاص لدى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي».
شجع د.ستينسون الأشخاص الذين يعانون من الإمساك على إيجاد طرق لإضافة المزيد من الفاكهة المجففة (وبعض عصائر الفاكهة) إلى نظامهم الغذائي. واقترح الأفكار التالية:
• رشّ الفواكه المجففة على حبوب الإفطار.
• تناول الفواكه المجففة كوجبة خفيفة.
• تحضير حلويات تتكون من المكسرات والفواكه المجففة.
• رشها على طبق السلطة او الطبق الرئيسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع
السوسنة- قد يبدو غريبًا أن تناول بعض الأطعمة يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، بدلًا من منح الجسم الإحساس بالشبع. لكن خبراء التغذية يوضحون أن هذا الأمر يعود إلى تفاعلات معقدة بين المعدة، الأمعاء، الدماغ، البنكرياس، ومجرى الدم، وهي التي تنظم إشارات الجوع والشبع في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تختل هذه المنظومة بسهولة عند تناول أطعمة معينة تُحفّز الشهية بدلًا من كبحها، كما أشار تقرير نشره موقع "تايمز أوف انديا".فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير:الخبز الأبيضالخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها.عصير الفاكهةقد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل.رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحةالوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع.الوجبات السريعةصُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى.المكرونة البيضاءالمكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا:

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
بديل طبيعي للسكر بفوائد صحية متعددة
السوسنة- فاكهة الراهب تعتبر بديلاً للسكر خالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا مفيدًا لإدارة الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم. تتميز بخصائص مضادة للالتهابات ولها تأثيرات محتملة ضد السرطان. يبين التقرير التالي تأثير استبدال السكر العادي بفاكهة الراهب على الجسم، وفقًا لما ورد في موقع "very well health". تساعد فاكهة الراهب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على التحكم بوزنهم، نظرًا لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات. كما تتميز بنكهة فاكهية مع لمسة قد تشبه قشر البطيخ، ويشعر بعض الناس بطعم مرّ خفيف أقل وضوحًا من المحليات الطبيعية الأخرى. تحميك من السكري والسمنة- 4 بدائل صحية للسكر الأبيضمحلي آمن لمرضى السكري فاكهة الراهب حلوة المذاق، لكنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات، وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الفئران أنها لا تؤثر على مستويات السكر في الدم.مضادات الأكسدة وحماية الخلايا من التلف تعمل مضادات الأكسدة على موازنة الجزيئات غير المستقرة المعروفة بالجذور الحرة، والتي قد تُعزز الالتهاب.وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات على فاكهة الراهب أنها تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الموجروسيدات.خصائص مضادة للسرطان على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية، فقد وجدت بعض الدراسات أن المركب المسمى موجروسيد IVe، الموجود في فاكهة الراهب، قد يساعد في تثبيط نمو السرطان لدى البشر.هل فاكهة الراهب آمنة أم أنها تحتوي على مخاطر؟ فاكهة الراهب، نبات عشبي من فصيلة القرعيات، ويُستخدم بشكل رئيسي لاستخراج مستخلصه من ثماره، وهو أحلى من السكر بعد تجفيفه.قد يهمك: بدأت دايت؟،نصائح غالية للتوقف عن تناول السكرتُصنّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فاكهة الراهب على أنها آمنة عمومًا (GRAS)، هذا يعني أنها بحثت في آثارها الإيجابية والسلبية ووجدت أنها بديل آمن للسكر، وتخضع للتنظيم بناءً على محتواها من مادة الموغروسيد IVe .لم تتوصل الأبحاث إلى أي آثار جانبية محتملة مرتبطة بتناول مُحليات فاكهة الراهب، وتُعتبر آمنة للأطفال والحوامل.:


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
جفرا نيوز - أكّد طبيبان روسيان في مجال التغذية أن البقدونس يُعد من أكثر الخضروات فائدة، لا سيما لكبار السن، نظراً لاحتوائه على نسب عالية من فيتاميني "C' و'K'، إلى جانب الألياف الغذائية، ما يجعله خياراً صحياً متعدد الفوائد. وقال الدكتور يفغيني أرزاماستسيف، خبير التغذية، إن الألياف الموجودة في البقدونس تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز ميكروبيوم الأمعاء وتنشيط الحركة الدودية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول. وأضاف أن فيتامين "C' يساعد في دعم عمل الجهاز المناعي، بينما يسهم فيتامين "K' في تحسين سيولة الدم وتكوين خلاياه وتجديدها، وهو أمر مهم لكبار السن، سواء كانوا يعانون من لزوجة الدم أو من سهولة النزف. وأشار أرزاماستسيف إلى ضرورة تجنب تناول البقدونس لمن يعانون من الحساسية تجاهه أو من أمراض الجهاز الهضمي والمرارة، خصوصاً في حالات التهيّج أو الالتهاب الحاد. من جانبه، أوضح خبير التغذية الدكتور ألكسندر سورجيك أن البقدونس، إلى جانب الكركم، والسبانخ، والبقوليات، والفواكه المجففة، والمكسرات والبذور، يُسهم في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل الالتهابات المرتبطة بها. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، ونُشرت في مجلة Journal of Nutrition، أن أوراق البقدونس تحتوي على نسبة من فيتامين "C' تعادل ثلاثة أضعاف ما هو موجود في البرتقال. وتشير البيانات التغذوية إلى أن كل 100 غرام من البقدونس الطازج يحتوي على نحو 36 سعرة حرارية، و6 غرامات من الكربوهيدرات (أغلبها ألياف)، و3 غرامات من البروتين، ونصف غرام من الدهون النباتية غير المشبعة. كما توفر هذه الكمية أكثر من 1600% من الاحتياج اليومي لفيتامين "K'، و230% من فيتامين "C'، و53% من فيتامين "A'، و40% من الفولات (B-9)، و50% من الحديد، إلى جانب نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والماغنسيوم. وتحتوي أوراق البقدونس أيضاً على مركبات زيوت طيّارة تمنح الفم رائحة منعشة وتُسهم في إدرار البول، كما قد يكون لها دور محتمل في الحد من نمو بعض الأورام السرطانية، وفق ما بيّنت الدراسات الحديثة.