
السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الواسع، يوم غدٍ الجمعة في ساحات العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تأكيدًا على نصرة الشعب الفلسطيني وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وقال السيد القائد" أدعو شعبنا العزيز والمجاهد يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة يمن الشهامة، للخروج الواسع العظيم يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، خروجًا عظيمًا".
وأضاف مستنهضًا الشعب اليمني بالقول "يا من تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع كما أثنى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله على أسلافكم الأنصار المجاهدين الأبرار، نأمل أن يكون الخروج واسعا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات".
وبين أن الخروج الشعبي الجمعة الماضية كان عظيمًا ومشرفًا وكبيرًا غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن مشهد الجمعة الماضية في ميدان السبعين وكأنه بحر متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل الذي يهتف نصرة للشعب الفلسطيني.
وذكر قائد الثورة بأن الحضور في بقية المحافظات كان أيضًا مشرفًا وعظيما في أكثر من 1333 ساحة، مؤكدًا أن الخروج المشرف للشعب اليمني، هو قربة عظيمة إلى الله وجزء من جهاده وتجسيده للقيم الإيمانية.
وخاطب أبناء الشعب اليمني بالقول "الخروج العظيم بالزخم الكبير والمستمر هو ذو أهمية كبيرة جدا جداً جداً في موقف بلدنا المتكامل، وخروج شعبنا بالزخم الكبير هو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله".
كما خاطب الشعب اليمني قائلًا "خروجكم وحشودكم في الساحات هو ما يُحبط الأعداء أكثر من أي شيء آخر مع استمرار العمليات العسكرية، استمروا في الحضور الكبير المستمر أسبوعياً بارك الله فيكم وكتب الله أجركم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
قيادة المؤتمر الشعبي العام بالجوف تدين حكم الإعدام الصادر بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح
أخبار وتقارير (الأول)خاص. أدانت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في محافظة الجوف ما وصفته بـ"الممارسات السياسية الممنهجة من قبل مليشيات الحوثي، وذلك على خلفية إصدار ما سمّي بـ"حكم محكمة بالإعدام بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام. وأكدت القيادة في بيان لها أن هذا القرار لا يحمل أي صفة قانونية، بل يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتي لا تزال تحت الإقامة الجبرية لدى المليشيات الحوثية. وأضاف البيان أن هذه الممارسات تهدف للضغط على القيادات المختطفة من أجل فرض قرارات تتماشى مع أجندة الحوثيين، خصوصًا بعد أن أعلنت تلك القيادات فك الشراكة ورفضها المشاركة في ما يُعرف بـ"حكومة الإنقلاب. وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأحكام تكشف مزيدًا من العزلة التي تعيشها الجماعة الحوثية، وتفضح سجلها الإجرامي في حق الشعب اليمني واقتصاده. ودعت قيادة المؤتمر في الجوف جميع قيادات الحزب إلى عدم الرضوخ للضغوط أو إعلان الاعتزال السياسي، مؤكدة أن نهاية المليشيات باتت وشيكة بإذن الله وبعزيمة الأبطال اليمنيين الجمهوريين. وختمت القيادة بيانها بالتأكيد على المضي قدمًا نحو استعادة الدولة والجمهورية، داعية إلى وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الفاصلة. دمتم ودام الوطن بخير.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية أديب العيسي يعزي الصحفي صلاح السقلدي بوفاة عمه المربي الفاضل ناصر السقلدي
تعازي الأول /خاص تقدم رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، المناضل أديب العيسي، بخالص التعازي وصادق المواساة في وفاة المربي الفاضل ناصر يحيى محمد السقلدي، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء في ميادين التربية والتعليم وخدمة المجتمع. وأعرب العيسي عن حزنه العميق بهذا المصاب الجلل، موجهاً تعازيه إلى ابن شقيق الفقيد الصحفي والسياسي البارز صلاح السقلدي، وإلى أولاد الفقيد وجميع أفراد أسرته الكريمة، وكافة أبناء آل السقلدي. وأكد العيسي أن رحيل الأستاذ ناصر السقلدي يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته وأهله، بل لكل من عرفه وتتلمذ على يده أو زامله في ميادين العمل التربوي. سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. 'إنا لله وإنا إليه راجعون.


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
قوة مصر.. أمرٌ حتمي
يمنات أ. د محمد توفيق محمد* من بين المقررات التي يدرسها طلاب أقسام الجغرافيا في مصر والدول العربية، ومعهم أقسام أخرى كالتاريخ وطلاب التعليم الأساسي وغيرهم، مقرر 'جغرافية الوطن العربي'، وقد يكون مسماه 'جغرافية العالم العربي'. وهو مقرر ينتمي إلى فرع الجغرافيا الإقليمية لتناوله إقليمًا جغرافيًا محددًا وواضح المعالم. *عميد كلية الآداب حامعة سوهاج مصر وفيه نتناول الجوانب الطبيعية والبشرية بشكلٍ أصولي، ثم نتعرض بالدراسة لجغرافية بعض الدول؛ منها ما ينتمي إلى الجناح الإفريقي، ومنها ما ينتمي إلى الجناح الآسيوي، للخروج بشخصية كل دولة ووزنها النسبي والاستراتيجي بين دول الإقليم، ومقارنتها بالدول المحيطة. وحيث إنني أتابع – لطبيعة تخصصي – ما يحدث لهذا الإقليم من تغيّرات، أجد أنها تغيّرات مقصودة ولا مجال للشك في ذلك؛ بعضها يتعلق بانفصال بعض الأجزاء لتصبح دولة مستقلة – كما حدث بالنسبة لجنوب السودان – وبعضها شهد تفتيتًا داخليًا لتصبح الدولة الواحدة مجموعة دول – كما حدث في العراق، وبعضها لم يعد صالحًا لأن نطلق عليه 'دولة' بمفهومها المعروف (أرض، شعب، سلطة). ومثل هذه الأمور تركت آثارًا ملموسة على هذا الإقليم في مختلف جوانبه السياسية والتنموية والاجتماعية. ومن بين الأمور الأخرى التي عاشها ويعيشها هذا الإقليم حتى الآن، حالات عدم الاستقرار داخل بعض الدول. فنظرة إلى اليمن ولبنان والسودان وليبيا وسوريا، وما يحدث في فلسطين المحتلة، تؤكد لنا تمامًا أن هناك أمرًا متعمدًا ومقصودًا، هدفه واحد لا ثاني له: مصر! ومما يجعلنا نقول ذلك ونذكره، أن كل مناطق عدم الاستقرار تحيط بمصر وتشاركها حدودها؛ إما بشكل مباشر (فلسطين، ليبيا، السودان)، أو بشكل غير مباشر (اليمن والصومال، وعلاقتهما بباب المندب والملاحة في قناة السويس، أحد أهم أركان الأمن القومي المصري)، وكذلك (لبنان وسوريا، وعلاقتهما القوية بالأمن القومي المصري). وبنظرة تحليلية لهذه التطورات، وتحديدًا في هذه المناطق دون غيرها من الوطن العربي، يتضح أن الغرض هو أن تقف مصر بمفردها في الميدان، بعد إضعاف محيطها. وحتى بالنسبة للبقية الباقية التي تنتمي إلى هذا الإقليم، كدول الخليج العربي ودول المغرب العربي، فإنهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية. ويا ليتهم يكتفون بذلك! بل أصبح بعضهم يسعى إلى إضعاف مصر أكثر من تقوية نفسه، بأن يقف – بشكل مباشر أو غير مباشر – مع عدونا الأزلي والوجودي وشركائه. ووصل بهم الفجور إلى أن بعضهم يُحمّل مصر مسؤولية ما يحدث في غزة، بدلًا من الاعتراف بفضلها، في الماضي وفي الوقت الراهن، سواء عليهم بشكل عام، أو بالنسبة للقضية الفلسطينية. وختامًا، لا بد أن نعي ونفهم أن ما يحدث من حولنا، وما يُدبَّر لنا، هو أمرٌ مدبّر ومخطط، ولا بد من استيعابه. ولا مجال لمواجهة كل ذلك سوى بأن نكون أقوياء حتى نسود المنطقة. وإن لم نفعل ونسارع في ذلك – كما ذكر الجغرافي الكبير جمال حمدان – ستتداعى علينا دول المنطقة، كالقصعة: أعداء وأشقاء، أصدقاء وأقربون وأبعدون. وقوة مصر مفتاحها الأول والأخير هو تماسكنا الداخلي، وأن نكون كما كُتب لنا في رباط، بوقوفنا خلف قيادتنا، وأن نُعدّ لهم ما استطعنا من قوة… لنرهب بها عدوّ الله وعدوّنا.