
الأندية الإنكليزية تقترب من رقم قياسي جديد
ووفقاً لمعلومات ذكرها موقع «فوتبول ترانسفيرز»، فإن أندية الدوري الإنكليزي أنفقت 2.26 مليار جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعبين منذ بدء فترة الانتقالات الصيفية في مطلع يونيو الماضي، وجاء ذلك بزيادة قدرها%12.7 عن 1.97 مليار تم إنفاقها في صيف 2024. وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم صيف عام 2023، حيث تم إنفاق 2.36 مليار جنيه. ومن المتوقع أن يتم عقد المزيد من الصفقات في الفترة المقبلة، ويبقى مستقبل بعض اللاعبين مبهماً حتى أول سبتمبر المقبل، ويبدو أن هناك رقماً قياسياً جديداً في الأفق، وأنفقت أندية الدوري الإنكليزي أموالاً أكبر من باقي الدوريات الأوروبية الكبرى مجتمعة.
وجاءت أغلى ثلاث صفقات هذا الصيف ليتم إنفاقها على لاعبين من الدوري الألماني، حيث تعاقد ليفربول مع فلوريان فريتز من ليفركوزن مقابل 100 مليون جنيه إسترليني مع إضافات تصل بالصفقة إلى 116 مليون جنيه إسترليني، فيما انضم هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت إلى ليفربول مقابل 69 مليون جنيه مع إضافات تصل بالصفقة إلى 79 مليوناً، فيما تعاقد مانشستر يونايتد مع المهاجم السلوفيني بينيامين سيسكو من لايبزيغ الألماني مقابل 66.3 مليوناً تصل إلى 73.7 بالإضافات.
على الجانب الآخر، كانت أندية الدوري الإيطالي الأكثر إنفاقاً بعيداً عن الدوري الإنكليزي، حيث أنفقت 783 مليون جنيه إسترليني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 32 دقائق
- الجريدة
أيزاك يفتح النار... ونيوكاسل يرد: لم نعده بالرحيل
خرج اللاعب السويدي ألكسندر أيزاك عن صمته، مُعلناً أن علاقته بنادي نيوكاسل يونايتد «لا يمكن أن تستمر»، في ظل تصاعد الجدل حول مستقبله وتعثر انتقاله إلى ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز. أيزاك، الذي حلَّ ثانياً في ترتيب هدَّافي الدوري الموسم الماضي، غاب عن فترة التحضيرات الصيفية، ولم يشارك في المباراة الافتتاحية، التي انتهت بتعادلٍ سلبي أمام أستون فيلا، مما زاد من التكهنات حول رحيله المحتمل. ووفقاً لتقارير إعلامية، قدَّم ليفربول عرضاً بقيمة 149 مليون دولار لضم اللاعب (25 عاماً)، إلا أن نيوكاسل رفض العرض، مطالباً برفعه إلى 150 مليوناً، وهو رقم قياسي في تاريخ الانتقالات البريطانية. وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي بـ «إنستغرام»، عقب غيابه عن حفل جوائز رابطة اللاعبين المحترفين رغم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للموسم، قال أيزاك: «التزمت الصمت طويلاً في وقت تكلَّم الآخرون. هذا الصمت سمح للناس بفرض روايتهم الخاصة للأحداث، مع أنهم يعلمون أنها لا تعكس ما قِيل واتُفق عليه خلف الأبواب المُغلقة». وأضاف: «الحقيقة أن وعوداً قُطعت، والنادي يعرف موقفي منذ زمن طويل. التصرُّف الآن كما لو أن هذه المشاكل بدأت تظهر للتو، أمر مضلل. عندما تُنتهك الوعود وتُفقد الثقة، لا يُمكن للعلاقة أن تستمر. هذا هو وضعي الحالي، لهذا السبب فإن التغيير يصب في مصلحة الجميع، وليس أنا فقط». ووفق مصادر إعلامية، فإن أيزاك كان قد تلقى وعوداً بتحسين عقده، إلا أن النادي تراجع عن ذلك، بسبب الضغوط الناتجة عن قواعد الاستدامة المالية المفروضة على الأندية. منذ انضمامه إلى نيوكاسل، قادماً من ريال سوسييداد الإسباني عام 2022، سجَّل أيزاك 62 هدفاً في 109 مباريات، من بينها هدف الفوز على ليفربول في نهائي كأس الرابطة، الذي أنهى انتظاراً دام 70 عاماً للنادي لتحقيق لقب محلي. وفي رد رسمي على بيان اللاعب، أكد نيوكاسل أمس (الثلاثاء)، أنه «يشعر بخيبة أمل» من تصريحات أيزاك، مشدداً على أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقدٍ مع النادي، ولم يُمنح أي إذن بالرحيل. وجاء في بيان النادي: «نشعر بخيبة أمل، بعدما لفت انتباهنا منشور بوسائل التواصل الاجتماعي من ألكسندر إيزاك هذا المساء. نؤكد بوضوح أن أليكس لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي، ولم يقدم أي مسؤول في نيوكاسل التزاماً على الإطلاق بالسماح له بالرحيل هذا الصيف». وأضاف: «نرغب في الحفاظ على أفضل لاعبينا، لكننا نتفهم أيضاً أن لديهم تطلعاتهم الخاصة، ونحن نستمع إلى وجهات نظرهم. كما أوضحنا لأليكس وممثليه، نحن ملزمون دائماً بأخذ مصلحة نيوكاسل والفريق وجماهيرنا في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار. شروط البيع هذا الصيف لم تتحقق، ولا نتوقع أن تتحقق». وختم النادي بيانه بالتأكيد على أن أيزاك لا يزال جزءاً من «عائلة نيوكاسل»، وأنه سيكون مُرحباً به عند عودته إلى الفريق متى كان مستعداً لذلك. غياب أيزاك عن المباراة الافتتاحية، وتدريبه بشكلٍ منفرد بعد رفضه المشاركة في بعض المباريات الودية، يعكس توتر العلاقة بين الطرفين، في وقت لا تزال صفقة انتقاله إلى ليفربول معلَّقة، وسط تعقيدات مالية وتباين في المواقف.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
كرة القدم... منجم ذهب للمستثمرين
حققت أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا إيرادات، بلغت 20.4 مليار يورو (23.7 مليار دولار) في موسم 2023-2024، وفقاً لتحليل أجرته شركة «ديلويت»، ما يعكس نمواً بنسبة 750 % مقارنة بموسم 1996-1997، حين تأسست «البريميرليغ» في إنكلترا. هذا النمو الهائل جذب المستثمرين الأميركيين بقوة، حتى باتوا يملكون بالكامل أو جزئياً غالبية أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بما في ذلك 4 من «الستة الكبار»: تشيلسي، ليفربول، مانشستر يونايتد، وأرسنال. وقال أستاذ التمويل الرياضي في جامعة ليفربول، كيرن ماغواير، إن «الاستثمار في كرة القدم بات خياراً بدهياً للأثرياء... فكم عدد اليخوت أو الطائرات الخاصة التي يمكن أن يمتلكها الفرد؟». ويضيف أن ندرة الفرق الرياضية الكبرى المعروضة للبيع في الولايات المتحدة، وارتفاع أسعارها، دفع المستثمرين للبحث عن بدائل في أوروبا، حيث لا تزال الأسعار أقل نسبياً، رغم ارتفاعها السريع. مثال على ذلك، اشترت عائلة غليزر الأميركية «مانشستر يونايتد» عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (1.07 مليار دولار)، بينما بلغت قيمة النادي في صفقة بيع حصة جزئية للملياردير جيم راتكليف عام 2024، نحو 5 مليارات جنيه، في أعلى تقييم لنادٍ رياضي في العالم. وبحسب بيانات «PitchBook»، فإن أكثر من 36 نادياً في الدوريات الأوروبية الكبرى باتت تحت مظلة الاستثمار الخاص، سواء عبر صناديق الأسهم أو رأس المال المغامر أو الدين الخاص، مع ارتفاع صفقات الاستحواذ من 66.7 مليون يورو عام 2018 إلى نحو 2.2 مليار في 2024. ويعتمد كثير من المستثمرين على نموذج «الملكية المتعددة»، حيث يمتلكون حصصاً في أكثر من نادٍ، ما يمنحهم مزايا تسويقية ومالية. لكن هذا النموذج بدأ يثير قلق الجهات التنظيمية، خصوصاً الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي منع نادي كريستال بالاس الإنكليزي من المشاركة في الدوري الأوروبي هذا الصيف بسبب تضارب الملكية مع نادي ليون الفرنسي، وكلاهما مملوك جزئياً لرجل الأعمال الأميركي جون تكستور. مع تباطؤ نمو إيرادات حقوق البث، تتجه الأندية لتعزيز دخلها التجاري، عبر صفقات رعاية جديدة واستغلال الملاعب في فعاليات غير كروية. ويقول محللون إن المستثمرين الأميركيين يسعون لتطوير الملاعب بالكامل، لتقليل الاعتماد على البث التلفزيوني. وفي خطوة غير مسبوقة، تستعد «الليغا» الإسبانية لتنظيم أول مباراة رسمية خارج البلاد، حيث يواجه برشلونة نظيره فياريال في ميامي. كما وافق الاتحاد الإيطالي على إقامة مباراة في أستراليا، وسط حديث عن تعديل محتمل في قوانين «فيفا» للسماح بإقامة مباريات الدوري خارج الحدود. ويرى ماغواير، أن أندية «البريميرليغ» ستلحق قريباً بهذا التوجه، قائلاً: «المباريات ستُباع للجماهير كأمر واقع... المال سيحسم القرار».


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
«حرب بيانات» بين نيوكاسل وإيساك
بدأت «حرب بيانات» بين نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي لكرة القدم ومهاجمه السويدي ألكسندر إيساك، على خلفية رفض الأول رحيل الثاني عن الفريق هذا الصيف الى ليفربول، بطل الدوري الممتاز. وأصدر النادي بياناً رسمياً، أكد فيه أن مسؤوليه لم يقطعوا أيّ وعود لإيساك بشأن إمكانية انتقاله. وجاء في البيان: «نحن واضحون في الرد بأن أليكس لا يزال مرتبطاً بعقد. نريد الاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نتفهم أيضاً أن اللاعبين لديهم رغباتهم الخاصة ونستمع إلى آرائهم. كما أوضحنا لأليكس وممثليه أنه يجب أن نأخذ دائماً في الحسبان مصلحة نيوكاسل والفريق ومشجعينا في جميع القرارات، وقد أوضحنا أن شروط البيع هذا الصيف لم تتحقق». وأضاف:«سيظل أليكس جزءاً من عائلتنا، وسيجري الترحيب بعودته عندما يكون مستعداً للانضمام إلى زملائه في الفريق». من جهته، اتهم إيساك في بيان عبر «إنستغرام ستوري»، إدارة النادي بالتراجع عن وعودها وتضليل الجماهير، مؤكداً أنه أبلغهم منذ فترة طويلة رغبته في الرحيل. وقال: «عندما تُخل بالوعود وتضيع الثقة، فلا يمكن للعلاقة أن تستمر. التغيير في مصلحة الجميع، وليس أنا فقط». وأضاف: «التزمت الصمت طويلاً بينما تكلم آخرون. هذا الصمت سمح للناس بترسيخ روايتهم الخاصة للأحداث، مع علمهم بأنها لا تعكس ما قيل وجرى الاتفاق عليه خلف الأبواب المغلقة. الحقيقة هي أن الوعود قُطعت، والنادي يعرف موقفي منذ زمن طويل. التصرّف كما لو أن هذه المشكلات ظهرت للتوّ هو أمرٌ مضلّل». وكان إيساك، قد غاب عن المباراة الافتتاحية لنيوكاسل في الموسم الجديد، التي انتهت بالتعادل السلبي أمام أستون فيلا، فيما يستعد الفريق لمواجهة ليفربول، الإثنين المقبل. وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن الـ «ريدز» تقدّم بعرض بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع إيساك، الذي اختير ضمن فريق العام في الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي، لكنه فضل عدم حضور الحفل بسبب الضبابية المحيطة بمستقبله مع نيوكاسل.