
مستشفى الجامعة يحتفي بأسبوع الرضاعة الطبيعيّة 2025
وبحسب بيان المستشفى، اليوم الثلاثاء، حضر الفعاليّة المدير العام للمُستشفى الدكتور نادر البصول، ومديرة دائرة النسائية والتوليد الدكتورة أسماء الباشا، ورئيسة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة- رئيسة لجنة الرضاعة الطبيعية الدكتورة إيمان بدران، إلى جانب عدد من مدراء الدوائر والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية المعنية.
وأكد الدكتور البصول، أهميّة تضافُر الجهود بينَ مُختلف الدوائر والأقسام المعنيّة لإنجاح المُبادرات الصحيّة الداعمة للأمهات والأطفال، مُشيرًا إلى أنّ دعم إدارة المُستشفى لهذه الجهود ينبع من إيمانها الراسخ بدور المُستشفى الرياديّ في تعزيز صحة المجتمع.
ولفت إلى الحرص على توفير جميع الإمكانات اللازمة لبناء أنظمة دعم مُستدامة للرضاعة الطبيعيّة، بما في ذلك استحداث برامج وخدَمات جديدة مثل تعيين أخصائية تغذية في عيادة النسائية لتقديم الاستشارات والإرشادات للسيدات الحوامل، منوّهًا إلى أنّ الحفاظ على اعتماد "مستشفى صديق للطفل" يتطلّب التزامًا يوميًّا وجهودًا مُشتركة بين الكوادر الطبيّة والتمريضيّة والإداريّة.
من جهتها، بيّنت الدكتورة بدران، أنّ نظام الدعم المُستدام للرضاعة الطبيعيّة في المُستشفى، ليس مُجرّد شعار، بل مُمارسة يوميّة تُنفُذها كوادر مؤهّلة في إطار اعتماد المُستشفى "مُستشفى صديق للطفل" للمرة الثالثة على التوالي.
وأوضحت أنّ الرضاعة الطبيعيّة تُعد حجر الأساس لصحّة الطفل ونُقطة انطلاق لحياة مليئة بالعافية، وتُمثّل دعمًا نفسيًّا وعاطفيًّا للأم في رحلتها الأموميّة، مُشدّدةً على أنّ تعاون الفريق الطبيّ والتمريضيّ وتقديم الدعم والمعلومة في الوقت المُناسب يُجسّدان جوهر رسالة المُستشفى الإنسانيّة والمهنيّة، انسجاماً مع شعار هذا العام "إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعيّة عبرَ إنشاء أنظمة دعم مُستدامة".
بدورها، أكدت الدكتورة الباشا، أنّ دائرة النسائيّة والتوليد تولي أهميّة كبيرة لدعم الأمهات وتعزيز وعيهن بالرضاعة الطبيعية، مُشيرةً إلى أنّ الدائرة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير قدرات الكوادر الطبيّة والتمريضيّة من خلال برامج تدريبيّة وتثقيفيّة مُتخصّصة بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير ولجنة الرضاعة الطبيعيّة والأقسام ذات العلاقة.
وأشارَ عدد من أعضاء لجنة الرضاعة الطبيعية إلى أنّ دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعيّة في المُستشفى مُستمر منذ عام 2018، رغم التحدّيات اللوجستيّة، والتحدّيات الفكريّة المُرتبطة بالحاجة إلى تعزيز الوعي المُجتمعي بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة، مؤكّدين أنّ هذه التحدّيات تحوّلت إلى فُرَص نجاح عبرَ برامج توعويّة وتدريبيّة مُتخصّصة، وجلسات إرشاد عمليّة مُكثّفة ساهمت في تغيير القناعات وتعزيز ثقافة الرّضاعة الطبيعيّة بين الأمهات، لتصبح اليوم مُمارسة راسخة تدعمها أنظمة متابعة دقيقة ومؤشّرات أداء واضحة.
وتستمر فعاليّات أسبوع الرضاعة الطبيعيّة لمدة 3 أيام، وتشمل ورشات عمل توعويّة للأمهات الجدد، جلسات استشاريّة فردية، توزيع منشورات إرشاديّة، أنشطة تفاعُليّة ومُحاضرات تثقيفيّة في عيادات النسائيّة، كما تتضمّن فقرتي "حقيقة أم خرافة" و"خذ استشارتك" للإجابة على استفسارات الأمهات.
وبالتعاون مع مكتب التدريب والتطوير، ستُشارك جمعيّة دعم الرضاعة الطبيعية في تقديم مُحاضرات مُتخصّصة تستهدف موظفي المُستشفى والسيّدات الحوامل، إلى جانب نشر مواد توعويّة مُعتمدة لتعزيز الثقافة الصحيّة ودعم حق كل أم في مُمارسة الرضاعة الطبيعيّة ضمنَ بيئة مُستدامة وصديقة للطفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
وصول الدفعة التاسعة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأربعاء، الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة 'الممر الطبي الأردني' لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وضمت الدفعة 15 مريضا و43 مرافقا، وذلك في إطار التزام الأردن المستمر بتقديم الدعم الإنساني. وكان قد أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض، مؤكداً على التزام الأردن بالاستمرار في إجلاء المزيد من الأطفال المرضى من غزة وتسريع عملية إجلائهم. تهدف المبادرة إلى إجلاء 2000 طفل مريض من القطاع في مرحلة أولى. ومنذ 4 آذار 2025، استقبل الأردن 437 شخصاً من غزة، بينهم 134 مريضاً برفقة 303 من أفراد عائلاتهم، وذلك على دفعات متعددة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما شملت الجهود الأردنية إجلاء عشرات الأطفال المرضى وذويهم إلى عدة دول لتلقي العلاج. وتقدم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال المرضى في الأردن، حيث يشرف على علاجهم فرق طبية متخصصة لضمان حصولهم على أفضل الرعاية الصحية. كما يتم إعادة المرضى مع أسرهم إلى غزة بعد إتمام علاجهم في الأردن، لتتاح الفرصة لاستقبال دفعات جديدة من المرضى. وتعد 'المبادرة الممر الطبي الأردني – غزة' امتدادا للجهود الإنسانية المستمرة التي يبذلها الأردن، حيث يشهد القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الراهنة. كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت يشهد فيه النظام الصحي في القطاع انهياراً بسبب الحرب المستمرة. وتستمر الأردن في تقديم الدعم الإنساني من خلال الجسر البري والجسر الجوي، بالإضافة إلى مبادرة 'استعادة الأمل' لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف، معززة بذلك التزامها الثابت بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث كان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
وصول الدفعة التاسعة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأربعاء، الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني" لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأربعاء، الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني" لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وضمت الدفعة 15 مريضا و43 مرافقا، وذلك في إطار التزام الأردن المستمر بتقديم الدعم الإنساني. وكان قد أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض، مؤكداً على التزام الأردن بالاستمرار في إجلاء المزيد من الأطفال المرضى من غزة وتسريع عملية إجلائهم. تهدف المبادرة إلى إجلاء 2000 طفل مريض من القطاع في مرحلة أولى. ومنذ 4 آذار 2025، استقبل الأردن 437 شخصاً من غزة، بينهم 134 مريضاً برفقة 303 من أفراد عائلاتهم، وذلك على دفعات متعددة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما شملت الجهود الأردنية إجلاء عشرات الأطفال المرضى وذويهم إلى عدة دول لتلقي العلاج. وتقدم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال المرضى في الأردن، حيث يشرف على علاجهم فرق طبية متخصصة لضمان حصولهم على أفضل الرعاية الصحية. كما يتم إعادة المرضى مع أسرهم إلى غزة بعد إتمام علاجهم في الأردن، لتتاح الفرصة لاستقبال دفعات جديدة من المرضى. وتعد "المبادرة الممر الطبي الأردني – غزة" امتدادا للجهود الإنسانية المستمرة التي يبذلها الأردن، حيث يشهد القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الراهنة. كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت يشهد فيه النظام الصحي في القطاع انهياراً بسبب الحرب المستمرة. وتستمر الأردن في تقديم الدعم الإنساني من خلال الجسر البري والجسر الجوي، بالإضافة إلى مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف، معززة بذلك التزامها الثابت بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث كان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الجلامدة: أكثر من 5 آلاف طبيب أردني على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب
الجلامدة: نقص الأطباء في 'الصحة' يقابله تأخير في التعيينات الجلامدة: تصدير الكفاءات الطبية فرصة لا تُستغل كشف أمين سر نقابة الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة، الدكتور مظفر الجلامدة، أن ما يزيد على خمسة آلاف طبيب أردني يقبعون اليوم على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب. وبين في تصريح لـ 'الرأي' أن الأردن يشهد سنويًا تخرج دفعات كبيرة من كليات الطب، في ظل محدودية مقاعد برامج الإقامة، وتأخر تعيينات وزارة الصحة، وغياب الحلول الجذرية رغم اتساع حجم المشكلة عامًا بعد عام، مما يؤدي إلى تضخم واضح في أعداد الأطباء الجدد مقارنة بعدد الفرص المتاحة في القطاع الصحي، سواء في التدريب أو العمل. وأشار الجلامدة إلى أن بطالة الأطباء ليست كغيرها من أنواع البطالة، لأنها لا تعني فقط غياب مصدر دخل، بل تعني أيضًا توقف التدريب والتأهيل، وتأجيل مستقبل مهني يتطلب خبرة مستمرة وتخصصًا ضروريًا للدخول إلى سوق العمل. وأكد أن كليات الطب الأردنية تخرج أعدادًا كبيرة من الأطباء سنويًا، ومع انضمام الكليات الخاصة مؤخرًا، يتوقع أن يتجاوز عدد خريجي الطب في الأردن خلال السنوات الست المقبلة أكثر من 30 ألف طبيب، وهو رقم يفوق بأضعاف قدرة السوق المحلي على الاستيعاب. وأضاف أنه رغم أن وزارة الصحة نفسها تعاني من نقص حاد في أعداد الأطباء، إلا أن تعيين الخريجين يسير ببطء شديد، والتوسع في مقاعد الإقامة ما يزال محدودًا، لدرجة أن هناك أكثر من 200 طبيب نجحوا بالفعل في امتحانات الإقامة، لكنهم ما زالوا عالقين منذ أكثر من 9 أشهر في مواقع عملهم كأطباء عامين، لأن الوزارة لم تتمكن من إيجاد بدائل لهم. وانتقد الجلامدة غياب الرؤية طويلة الأمد في التعامل مع أزمة الأطباء، مشيرًا إلى أن الندوات والمؤتمرات التي تعقد كل عام للحديث عن رفع معدلات القبول أو خفض أعداد الطلبة لا تفضي إلى حلول عملية، بينما تتراكم أعداد الخريجين دون أفق واضح. واعتبر أن ثقافة دراسة الطب جزء من التقاليد المجتمعية، إذ ترى العائلات الأردنية فيها مصدر فخر واستقرار، وهو حق مشروع، لكن على الجهات المعنية أن تقابل هذا الإقبال بسياسات ذكية تتعلق بالاستيعاب، والتدريب، والتوظيف. ودعا إلى تنسيق جدي بين وزارتي الصحة والخارجية، ونقابة الأطباء، والجامعات الأردنية، لتفعيل تصدير الكفاءات الطبية الأردنية المطلوبة بشدة في دول الخليج، وكذلك في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوروبا، حيث يحظى الطبيب الأردني بسمعة مهنية وعلمية ممتازة. وشدد الجلامدة على أن آلاف فرص التدريب والعمل متاحة في الخارج، وأن الطبيب الأردني قادر على المنافسة عالميًا، لكنه يحتاج إلى دعم وتوجيه وتنسيق رسمي، مؤكدًا أن الحلول موجودة، لكنها تحتاج فقط إلى قرار وطني واضح لإنقاذ مستقبل آلاف الأطباء، وتحويل الأزمة إلى فرصة نجاح للقطاع الطبي الأردني.