
الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى "البنتاغون"
الوكيل الإخباري- علق الجيش الأمريكي جميع رحلات مروحياته إلى مقر وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن، خوفا من تكرار كارثة "بوتوماك" التي وقعت في يناير الماضي، وراح ضحيتها 67 شخصا.
واصطدمت مروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" بطائرة ركاب فوق نهر بوتوماك قرب مطار رونالد ريغان، في يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل جميع ركاب الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصا.
اضافة اعلان
جاء هذا القرار بعد حادثة جديدة كادت تتسبب في كارثة يوم الاثنين، عندما اتخذت مروحية عسكرية مسارا غير تقليدي حول البنتاغون واقتربت لمسافة خطيرة جدا (200 قدم فقط) من طائرة مدنية، ما أجبر رحلتين تجاريتين على تغيير مسارهما بشكل مفاجئ لتفادي الاصطدام. تزامن ذلك مع فشل مؤقت في نظام مراقبة الطائرات، مما أعاق قدرة المراقبين الجويين على تتبع موقع المروحية بدقة في الوقت الحقيقي، وأثار موجة انتقادات حادة لإجراءات السلامة الجوية حول المطار.
وأعادت الحادثة الأخيرة إلى الأذهان كارثة يناير، حيث كانت المروحية العسكرية في رحلة تدريبية حين اصطدمت بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مدرج المطار، ما أدى إلى إغلاق المطار وفتح تحقيقات موسعة في إجراءات السلامة الجوية.
ودفعت هذه الوقائع الجيش الأمريكي إلى اتخاذ قرار فوري بتعليق جميع رحلات المروحيات إلى البنتاغون، في انتظار نتائج التحقيقات وتعزيز إجراءات الأمان في المجال الجوي للعاصمة الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
محكمة الاستئناف الأميركية تعيد فرض رسوم ترامب الجمركية مؤقتًا
أعاد حكم محكمة الاستئناف الفيدرالية في الولايات المتحدة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدرة على فرض الرسوم الجمركية، مستخدمًا صلاحيات الطوارئ التي أعلنها في وقت سابق من هذا العام. كما أمرت المحكمة الطرفين بتقديم مرافعات مكتوبة بشأن مسألة وقف تنفيذ الرسوم الجمركية، على أن تُقدّم بحلول أوائل الشهر المقبل. ويُضيف هذا التوقف المؤقت مزيدًا من الارتباك والغموض المحيطين بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي تُعدّ ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية، وفقا لتقرير نشرته شبكة 'CNN' الأميركية واطلعت عليه 'العربية Business'. وكانت محكمة التجارة الدولية قد قضت يوم الأربعاء بأن ترامب لا يمتلك السلطة بموجب 'قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية' لفرض رسوم جمركية واسعة النطاق. وقد سارعت إدارة ترامب إلى استئناف القرار، مما مهّد الطريق لمعركة قانونية بشأن سياسة اقتصادية يؤكد ترامب أنها ستُعيد تركيز الاقتصاد الأميركي على التصنيع، لكنها في المقابل قد تؤدي إلى زيادة الأسعار على الشركات الصغيرة والمستهلكين. وفي تصريح بعد ظهر الخميس، هاجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفت، قرار محكمة التجارة الدولية، ووصفت الهيئة القضائية المؤلفة من ثلاثة قضاة بأنها 'نشطاء قضائيون'، رغم أن من بينهم قاضيًا عيّنه ترامب نفسه خلال ولايته الأولى، مضيفةً أن هذا الحكم 'يُهدد بتقويض مصداقية الولايات المتحدة على الساحة العالمية'. ودافعت كارولين ليفت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن استخدام الرئيس ترامب حالة الطوارئ الوطنية لفرض الرسوم الجمركية، مؤكدة أن 'الكونغرس سبق وأن حسم هذه المسألة قانونيًا'. ووصفت حكم محكمة التجارة الدولية (CIT) بأنه محاولة 'لإساءة استخدام السلطة القضائية وسلب صلاحيات ترامب'، مشيرة إلى أن القضاة الثلاثة الذين أصدروا الحكم عيّنهم ثلاثة رؤساء مختلفين، من بينهم ترامب نفسه. من جهته، قال مركز الحرية للعدالة (Liberty Justice Center)، الذي يمثّل عدة شركات رفعت دعاوى لوقف الرسوم، إن قرار محكمة الاستئناف لا يتجاوز كونه خطوة إجرائية للنظر في طلب الحكومة تمديد وقف تنفيذ الحكم خلال فترة الاستئناف. وقال جيفري شواب، المستشار القانوني الأول للمركز، إنهم واثقون من أن محكمة الاستئناف الفيدرالية 'ستنكر قريبًا طلب الحكومة، بعد إدراكها للأضرار الجسيمة التي تسببت بها هذه الرسوم على موكلينا'. وقد زاد التتابع السريع للقرارات القضائية—أولًا وقف تنفيذ الرسوم، ثم إصدار قرار بتعليق ذلك الوقف—في أقل من 24 ساعة، من حدة الارتباك حول سياسة ترامب الاقتصادية. ففي مساء الأربعاء، أوقف قضاة محكمة التجارة الدولية الرسوم المفروضة بموجب 'قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA)'، بما في ذلك 'رسوم يوم التحرير' التي أعلنها ترامب في 2 أبريل، إضافة إلى رسوم مفروضة سابقًا على الصين والمكسيك وكندا، بدعوى مكافحة تهريب الفنتانيل. لكنّ هذا الحكم لا يشمل الرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها والفولاذ والألومنيوم، لأنها تقع تحت مظلة قانون مختلف (المادة 232 من قانون توسيع التجارة). وقد صدر القرار القضائي بالإجماع في قضيتين منفصلتين تم دمجهما في حكم واحد: إحداهما رفعها مركز الحرية للعدالة نيابة عن خمس شركات صغيرة، والثانية رفعتها 12 ولاية ديمقراطية ضد الحكومة. وسارعت إدارة ترامب إلى استئناف الحكم في اليوم نفسه، وهددت يوم الخميس باللجوء إلى المحكمة العليا الأميركية إذا لم يتم منح وقف تنفيذ فوري من قبل محكمة الاستئناف أو محكمة التجارة الدولية. وبالفعل، منحت محكمة الاستئناف وقف التنفيذ المؤقت في وقت مبكر من بعد ظهر الخميس، وحددت موعدًا نهائيًا لتقديم رد المدّعين في 5 يونيو، ورد الحكومة في 9 يونيو. وفي قضية منفصلة، أصدر القاضي الفيدرالي رودولف كونتريراس حكمًا لصالح شركتين أميركيتين عائليتين تعملان في صناعة الألعاب، يقضي بأنهما ستتعرضان لـ'ضرر لا يمكن إصلاحه' بفعل رسوم ترامب، موضحًا أن القانون الذي استند إليه الرئيس لا يتضمن نصًا يسمح بفرض رسوم جمركية. وعلى الرغم من إصدار القاضي أمرًا أوليًا بحماية الشركتين، فقد علّق تنفيذه لمدة أسبوعين تحسّبًا لاستئناف القرار، وهو ما بادرت به إدارة ترامب بالفعل أمام محكمة الاستئناف لدائرة واشنطن العاصمة.


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
قصة تراجع: الفشل العسكري الأميركي في البحر الأحمر
ترجمة: علاء الدين أبو زينة بيتر رودجرز* - (ميدل إيست مونيتور) 18/5/2025 كانت لفشل ترامب في الحرب على الحوثيين واتفاق وقف إطلاق النار معهم تداعيات عميقة على مصداقية الولايات المتحدة ومكانة الحوثيين في اليمن. وقد أضعف الفشل موقف الولايات المتحدة الإقليمي والعالمي. اضافة اعلان * * * في ربيع العام 2025، أصبحت منطقة البحر الأحمر ساحة مواجهة مشحونة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين اليمنية -التي تعد جزءًا مما يُعرف بـ"محور المقاومة"- بعد أن كثّف الحوثيون هجماتهم على الملاحة الدولية. وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متعهّدًا بإعادة فرض الردع وضمان حرية الملاحة، عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "عملية الفارس الخشن" ضد الحوثيين. وكان الهدف من هذه الحملة، التي تجاوزت تكلفتها مليار دولار وشملت مجموعات هجومية لحاملات طائرات وقاذفات (بي-2) وصواريخ متقدمة، هو شلّ القدرات العسكرية للحوثيين. مع ذلك، وبعد شهرين فقط من بدء العملية، أعلن ترامب بشكل مفاجئ في 6 أيار (مايو) 2025 عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين -وهو اتفاق تم التوصّل إليه فعليًا بتجاوز إسرائيل، وأفضى إلى إنهاء الصراع بين الولايات المتحدة واليمن. الفشل العسكري والاستراتيجي هدفت العملية العسكرية الأميركية، التي انطلقت في آذار (مارس) 2025، إلى تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة والبنية التحتية العسكرية. لكن العملية فشلت -على الرغم من الإنفاق الضخم واستخدام الأسلحة الأكثر تطورًا- في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وقد استهدفت "عملية الفارس الخشن" أكثر من 800 موقع، لكنها تركت تأثيرًا محدودًا على قدرات الحوثيين. بفضل منشآتهم المخبأة تحت الأرض والدعم الإيراني، لم يتمكن الحوثيون من النجاة من الهجمات فحسب، بل صعّدوا أيضًا هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية. وقد شكل هذا الوضع التحدي الأكبر للهيمنة البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية؛ حيث ازداد الحوثيون جرأة، واستهدفوا مرارًا حتى السفن الحربية الأميركية. وترجع هذه الفاعلية المحدودة جزئيًا إلى اعتماد الولايات المتحدة على مقاربة مفرطة في العسكرة. ولم تكن المعالجة العسكرية وحدها كافية لحل أزمة البحر الأحمر التي تعود جذورها إلى التوترات الإقليمية والقضايا الداخلية في اليمن. كما أسهم غياب التنسيق مع الفاعلين الإقليميين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة -اللتين كانتا جزءًا من التحالف المناهض للحوثيين- في فشل هذه الحملة. مثلما أخفقت "عملية حارس الازدهار" التي تم إطلاقها سابقًا في عهد بايدن في استعادة الثقة التجارية في طرق الشحن عبر البحر الأحمر، واجهت مقاربة ترامب الأكثر عدوانية المحددات نفسها. ولم تتمكن حملته، على الرغم من تصعيد الهجمات، من وقف عمليات الحوثيين بالكامل. اتفاق وقف إطلاق النار: نموذج للفشل الاستراتيجي في 6 أيار (مايو) 2025، أعلن دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف حملتها الجوية على اليمن مقابل توقف الحوثيين عن استهداف السفن الأميركية. وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بوساطة سلطنة عُمان، وتم تقديمه على أنه خطوة لخفض التصعيد، لكنه فُسّر سريعًا على أنه هزيمة استراتيجية للولايات المتحدة. فعلى الرغم من توقف الحوثيين عن مهاجمة السفن الأميركية، واصلوا استهدافهم لإسرائيل، مما كشف حدود الاتفاق وأبرز غياب التنسيق مع إسرائيل؛ الحليف الرئيسي لواشنطن. كان لافتًا بشكل خاص تجاوز إسرائيل ورئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، لدى اتخاذ هذا القرار. وقد فوجئت إسرائيل بالإعلان الذي تزامَن مع هجوم صاروخي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون في تل أبيب، والذي أدى إلى رد إسرائيلي عسكري ضربَ ميناء الحديدة ومطار صنعاء. وعلى الرغم من تصوير ترامب للاتفاق على أنه "خروج من مستنقع اليمن"، فإنه لم ينهِ النزاع. ووصف عبد الملك الحوثي الاتفاق بأنه "هزيمة أميركية كبرى"، واعتبره نصرًا، بينما وصفت مجلة "الإيكونوميست" الاتفاق بأنه "صفقة فاوستية" عززت من سيطرة الحوثيين على اليمن. أسباب الفشل ثمة العديد من العوامل التي أسهمت في إفشال حرب ترامب ضد الحوثيين. أولًا، تجاهَل الاعتماد الأميركي المفرط على الحلول العسكرية التعقيدات الجيوسياسية للمنطقة. كما أن الحملة الجوية الأميركية أتاحت للدول الأوروبية والخليجية "ركوبًا مجانيًا"، حيث تحملت الولايات المتحدة العبء المالي والعسكري الأكبر. وأدى تردد الفاعلين الإقليميين في المشاركة، إلى جانب قدرة الحوثيين العالية على الصمود، إلى إطالة أمد الأزمة. ثانيًا، لعب ضعف التنسيق الداخلي وسوء الإدارة العملياتية داخل إدارة ترامب دورًا رئيسيًا في الفشل. وكشفت التسريبات غير المقصودة لخطط عسكرية عبر تطبيق "سيغنال" عن خلل فاضح في التنسيق والأمن العملياتي. وقد أسهم هذا الحادث، إلى جانب تعيينات مثل بيت هيغسيث وزيرًا للدفاع، وهو المعروف بموقفه المتشدد، في ترسيخ نهج يغلب عليه الطابع العسكري على حساب الدبلوماسية. ثالثًا، أسهم تجاهل الديناميات التجارية والاقتصادية أيضًا في فشل الحملة. لم يكن قرار شركات الشحن تجنب الملاحة في البحر الأحمر ناتجًا عن التهديدات الأمنية فحسب، وإنما نتج أيضًا عن انخفاض الطلب العالمي على السلع نتيجة سياسات ترامب التجارية. وأدى هذا إلى تقليص إلحاح الحاجة إلى استعادة حركة الملاحة في البحر الأحمر، وقوّض الأهداف المعلنة للحملة. العواقب على الولايات المتحدة والحوثيين كانت لفشل ترامب في الحرب واتفاق وقف إطلاق النار تداعيات عميقة على مصداقية الولايات المتحدة ومكانة الحوثيين في اليمن. من ناحية، أضعف الفشل موقف الولايات المتحدة الإقليمي والعالمي. وقد خرج الحوثيون أقوى بعد أن تمكنوا من استيعاب أكثر من 1.000 غارة جوية، مما ألقى بظلال من الشك على فعالية القوة العسكرية الأميركية. كما أثار الاستخدام المكثف للذخائر الموجهة بدقة -التي تعد أساسية في أي صراع محتمل مع الصين- مخاوف في أوساط القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. بالإضافة إلى ذلك، أدى قرار واشنطن تجاوز إسرائيل إلى تصعيد التوتر مع الحليف الرئيسي. وكشفت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على اليمن، التي نُفذت من دون تنسيق مع الولايات المتحدة، عن وجود تصدعات داخل التحالف الإقليمي. كما زاد غياب الدور الأوروبي من عزلة الولايات المتحدة في مواجهة أزمة البحر الأحمر. من الناحية الأخرى، عزز وقف إطلاق النار مكانة الحوثيين في اليمن وعلى مستوى المنطقة. وقد صوّروا الاتفاق على أنه انتصار، مما أسهم في ترسيخ سيطرتهم على مساحات واسعة من البلاد. وعكسَ استمرارهم في مهاجمة إسرائيل على الرغم من وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة طموحاتهم الإقليمية، وإصرارهم على لعب دور محوري في إعادة تشكيل المشهد في الشرق الأوسط -بل وحتى على المستوى العالمي. وقد أصبح من الواضح الآن أن الحوثيين قادرون، من دون شك، على تعطيل الاقتصاد العالمي من خلال تهديد طرق الملاحة في البحر الأحمر. الخاتمة تقدم حرب دونالد ترامب في العام 2025 ضد الحوثيين مثالًا نموذجيًا على الفشل الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأميركية. لم يقتصر الأمر على أن الحملة العسكرية المكلفة، التي شُنت بهدف استعادة الردع وتأمين البحر الأحمر، فشلت في إضعاف الحوثيين فحسب، بل انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار كشف حدود القدرة الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة. وقد جسّد اتفاق وقف إطلاق النار في 6 أيار (مايو) 2025 -الذي أُبرم من دون تنسيق مع إسرائيل- هذا الفشل بشكل واضح؛ إنه لم يوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وإنما زاد من تعزيز مكانتهم الإقليمية. تُبرز جذور هذا الفشل -المبالغة في الاعتماد على القوة العسكرية، وضعف التنسيق الداخلي، وتجاهل الديناميات الجيوسياسية والاقتصادية- الحاجة الملحة إلى انتهاج استراتيجيات أوسع نطاقًا. فقد أضعفت الحرب مصداقية الولايات المتحدة وأرهقت مواردها العسكرية، في حين خرج الحوثيون أكثر قوة وثقة. وسيكون مستقبل أمن البحر الأحمر واستقرار اليمن مرهونين بقدرة المجتمع الدولي على صياغة مقاربة متعددة الأطراف تتجاوز الحلول العسكرية، وتحتضن الدبلوماسية والتعاون، وتأخذ الواقع الاقتصادي الإقليمي في الاعتبار. ومن دون هذا التحول، سيظل البحر الأحمر نقطة اشتعال وموطنًا لأزمة طويلة الأمد. *بيتر رودجرز Peter Rodgers: كاتب ومحلل سياسي كندي يركز على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة في الشرق الأوسط. يتناول في كتاباته قضايا مثل العلاقات الأميركية-الإيرانية، ودور إسرائيل في السياسة الأميركية، والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة. يُعرف بتحليلاته النقدية للسياسات الأميريية، خاصة فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية والدعم غير المشروط لحلفاء مثل إسرائيل. *نشر هذا التحليل تحت عنوان: A Story of Retreat: America's Military Failure in the Red Sea اقرأ المزيد في ترجمات: ترامب لا يلتزم بنص الكتاب في العلاقة مع إسرائيل


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
أميركا: إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستبدأ بإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، خصوصًا المرتبطين بالحزب الشيوعي أو الدارسين لتخصصات حساسة. وأوضح بيان رسمي أن الخطوة تأتي ضمن سياسة "أميركا أولًا"، وتشمل أيضًا مراجعة معايير التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي لتعزيز التدقيق الأمني.