
أسعار مواد البناء اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
وفيما يلي بيان بالأسعار، والتي جاءت على النحو التالي:
أسعار مواد البناء.. أسعار الحديد اليوم
وتراجع متوسط سعر طن الحديد، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.
وسجل متوسط سعر طن الحديد الاستثماري نحو
37946
جنيها، ب
تراجع قدره 135 جنيهًا.
كما سجل متوسط سعر طن حديد عز ليصل إلي
39458 جنيها، بتراجع قدره 427 جنيهًا.
وبلغ سعر طن حديد المراكبي نحو 37,500 جنيه.
وسجل سعر طن حديد بشاي يسجل نحو 38,500 جنيه.
وسجل سعر طن حديد العشري نحو 36,200 جنيه.
وسجل سعر طن حديد مصر ستيل نحو 36،500 جنيه.
وسجل سعر طن حديد المصريين نحو 38,000 جنيه.
وسجل سعر طن حديد العتال نحو 38,000 جنيه.
وسجل سعر طن حديد المعادي نحو 38,000 جنيه.
وسجل سعر حديد بيانكو نحو 36،500 جنيه.
وسجل سعر طن حديد الجيوشي نحو 37,000 جنيه.
وسجل سعر طن حديد السويس للصلب نحو 38،500 جنيه.
ويتراوح متوسط سعر طن حديد التسليح ما بين 500 : 800 دولار / طن.
في حين سجل متوسط سعر الحديد الخام نحو 98.55 دولار / الطن المتري.
أسعار الأسمنت اليوم
بين ارتفعت أسعار الأسمنت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.
وسجل متوسط سعر طن الأسمنت الرمادي نحو
3921 جنيهًا بارتفاع قدره 78 جنيها
.
كما سجل متوسط سعر طن أسمنت العسكري نحو 3.300 جنيهًا.
وسجل متوسط سعر طن أسمنت السويس نحو 3.450 جنيهًا.
كذلك سجل متوسط سعر طن أسمنت حلوان نحو 3.470 جنيها.
وسجل متوسط سعر طن أسمنت المخصوص نحو 3.410 جنيها.
وأيضًا سجل متوسط سعر طن أسمنت الفهد نحو 3350 جنيها.
وسجل متوسط سعر طن أسمنت السويدي نحو 3650 جنيها.
وبلغ متوسط سعر طن أسمنت التعمير نحو 3,330 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر طن أسمنت المعلم نحو 3,350 جنيهًا.
كما بلغ متوسط سعر طن أسمنت السهم نحو 3,390 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر طن أسمنت سيناء نحو 3,750 جنيهًا.
وسجل متوسط سعر طن أسمنت وادي النيل نحو 3350 جنيها.
وسجل متوسط سعر طن أسمنت مصر بني سويف نحو 3395 جنيها.
أسعار الأسمنت الأبيض
استقر سعر الأسمنت الأبيض خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
سجل سعر الأسمنت الأبيض العادة نحو 4,900 جنيه.
وسجل سعر اسمنت سوبر سيناء نحو 4,900 جنيه.
وسجل سعر أسمنت سوبر رويال المنيا نحو 4,950 جنيهًا.
كما سجل سعر اسمنت رويال العادة نحو 4,900 جنيه.
وسجل سعر أسمنت الواحة الأبيض نحو 4,950 جنيه.
أسعار الجبس اليوم
كما استقرت أسعار شكاير الجبس الأبيض خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
وتراوح سعر شيكارة الجبس الأبيض بشركة جبسينا - سيناء ما بين 1,420 و1,500 جنيه.
وتراوح سعر شيكارة الجبس الأبيض بشركة البلاح - إكسبريس ما بين 1,370 و1,470 جنيها.
وتراوحت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة العامرية ما بين 1,320 و1,430 جنيه.
كما تراوحت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة السويس ما بين 1,420 و1,435 جنيه.
كذلك تراوحت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة الدولية ما بين 1,400 و1,400 جنيه.
وتراوحت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة نجوم سيناء - المعمار ما بين 1,370 و1,420 جنيها.
وسجلت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة ايكوبات - مصر سيناء 1,420 جنيه و1,430 جنيها.
كما تراوحت أسعار شيكارة الجبس الأبيض بشركة سيناء للجبس - نجمة سيناء ما بين 1,420 و1,430 جنيها.
أسعار الطوب والرخام اليوم
سجل سعر طوب أحمر طفلي مثقب 19×9×6 سم، ألف طوبة نحو 1,350 جنيه.
وسجل سعر طوب أحمر طفلي مثقب 20×10×12 سم، ألف طوبة نحو 2,750 جنيه.
وسجل سعر طوب أحمر طفلي مثقب 25×12×12 سم، ألف طوبة نحو 4,050 جنيه.
وسجل سعر طوب أحمر طفلي مثقب 24×11×6 سم، ألف طوبة نحو 2,250 جنيه.
وسجل سعر طوب أحمر طفلي مثقب 24×11×12 سم، ألف طوبة نحو 3,300 جنيه.
وسجل سعر طوب أسمنتي مصمت 40×20×20 سم، ألف طوبة نحو 9,000 جنيه.
وسجل سعر طوب أسمنتي مصمت 40×20×12 سم، ألف طوبة نحو 6,500 جنيه.
وسجل سعر طوب أسمنتي مصمت 25×12×6 سم، ألف طوبة نحو 2,400 جنيه.
وسجل سعر طوب رملي وردي، 25×12×6 سم، ألف طوبة نحو 2,200 جنيه.
وسجل سعر طوب خفيف (كثافة 550 كجم /م3)، 60×20×20 سم نحو 2,257 جنيه.
أسعار الرخام
وسجل سعر رخام جلالة لايت متر طولي نحو 397 جنيها.
وسجل سعر رخام جلالة لايت متر مربع نحو517 جنيها.
وسجل سعر خام جلالة فص متر مربع نحو 560 جنيها.
وسجل سعر رخام جلالة فص متر طولي نحو 508 جنيهات.
وسجل سعر رخام جلالة عادة متر مربع نحو 440 جنيها.
وسجل سعر رخام جلالة عادة متر طولي نحو 350 جنيها.
وسجل سعر رخام تريستا متر مربع نحو 628 جنيها.
وسجل سعر رخام تريستا متر طولي نحو 585 جنيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 28 دقائق
- الاتحاد
638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو
دبي (الاتحاد) سجلت سوق دبي الحرة، مبيعات بلغت 638.8 مليون درهم «175 مليون دولار» خلال يوليو الماضي، لتبلغ مبيعاتها منذ بداية العام حتى نهاية يوليو 4.734 مليار درهم «1.3 مليار دولار»، بزيادة قدرها 5.86% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفق بيان صحفي صادر أمس، تفوق هذا الإنجاز الشهري على الرقم القياسي السابق لشهر يوليو البالغ 602.8 مليون درهم «165 مليون دولار» والمسجل في عام 2023، كما جاء أعلى بنسبة 9.7%، أي بزيادة قدرها 56.5 مليون درهم «15.48 مليون دولار»، مقارنة بمبيعات يوليو 2024 التي بلغت 582.26 مليون درهم «159.52 مليون دولار»، ليحتل يوليو 2025 المرتبة التاسعة ضمن أعلى عشرة أشهر في تاريخ سوق دبي الحرة. وبذلك تكون سوق دبي الحرة قد سجلت أرقاماً قياسية للمبيعات في خمسة من أصل سبعة أشهر حتى الآن هذا العام. ويرتبط نمو المبيعات منذ بداية العام بالنظر إلى نمو أعداد المسافرين. وقال راميش كيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة إن هذا الأداء يعكس مرونة عملياتنا في البيع بالتجزئة واستمرار الطلب على تجارب التسوق العالمية، وتحقيق نمو في المبيعات يقارب 10% في شهر نقدر فيه أن حركة الركاب بقيت مستقرة نسبيًا هو دليل على تفاني فريقنا وجودة المنتجات المعروضة. وتصدرت العطور المبيعات بارتفاع بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وساهم الطلب المتزايد على العلامات التجارية الفاخرة في دفع نمو المبيعات خلال يوليو. وأضاف كيدامبي أنه نظراً للتقارير الإعلامية الأخيرة التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها العلامات الفاخرة عالمياً، فإننا سعداء بأننا نخالف هذا الاتجاه في بوتيكاتنا الفاخرة، حيث لا نزال نرى طلباً مستمراً. وقال إن الطلب على المنتجات الفاخرة المملوكة مسبقاً في تزايد، ويمكننا تقديم قطع «نادرة» وفي حالة ممتازة يصعب العثور عليها في السوق. ووفق السوق، فمع استمرار الاستثمار في ابتكار المنتجات، والتفاعل الرقمي، وتوفير تجارب تسوق تفاعلية، فإن سوق دبي الحرة في موقع جيد لإنهاء عام 2025 كأحد أقوى الأعوام في تاريخها الذي يزيد على 40 عاماً.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من 'أسبوع أبوظبي المالي' تعقد في ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من 'أسبوع أبوظبي المالي' تحت شعار 'آفاق منظومة رأس المال'، بتنظيم من أبوظبي العالمي 'ADGM' وبالتعاون مع 'القابضة – ADQ '، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025. وتتمحور أجندة نسخة هذا العام حول الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. ويعكس شعار الدورة الرابعة لهذا الحدث، التحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة، كما يُسلّط الضوء على التحوّل الإستراتيجي الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى لمختلف المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، ومن أبرزها أبوظبي العالمي 'ADGM'، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي 'ADGM'، إن نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي، تُعدّ الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز، ومع توسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسد التزام 'أبوظبي العالمي' الراسخ بتعزيز مكانته مركزا ماليا دوليا رائدا. وعزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته منصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الإستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة. ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أمريكي، عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي 'ADGM'. واستمر توسع نطاق الحدث في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أمريكي إلى مجتمع أبوظبي العالمي 'ADGM'. وشهد أسبوع أبوظبي المالي في نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودوره المتنامي ضمن المشهد العالمي لقطاع المال والأعمال. كما شهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20.000 مشارك من القادة والخبراء وصنّاع القرار ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي. وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد عن 60 فعالية أسهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال مناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة.وام


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
87 تريليون دولار.. تكلفة انبعاثات الشركات الأميركية
87 تريليون دولار.. تكلفة انبعاثات الشركات الأميركية من المرجح أنك لن تُقدم على إحراق 87 تريليون دولار لإنقاذ تريليون واحد. لكنك، على الأرجح، لست مدير وكالة حماية البيئة «لي زيلدين». فقد أعلنت هذه الوكالة، يوم الثلاثاء الماضي، خططاً للتراجع عن استنتاجها الصادر في عام 2009، بأن انبعاثات الغازات الدفيئة تُشكل خطراً على الصحة العامة، وتستوجب التنظيم. وكما كتبتُ الأسبوع الماضي، فإن هذه الخطة لا تستخف بالعلم الراسخ فحسب، بل يبدو أيضاً أنها غير قانونية، في ضوء حكم المحكمة العليا الصادر عام 2007 في قضية «ماساتشوستس ضد وكالة حماية البيئة»، الذي أرسى الأساس القانوني لما يُعرف بـ«استنتاج الخطر»، إضافة إلى أن الكونجرس وضع هذا المفهوم في القانون مرات عدة، من بينها قانون خفض التضخم لعام 2022. لكن يبدو أننا نعيش في عصر «كالفنبول» القانوني، حيث تُصبح القوانين والسوابق مجرد اقتراحات قابلة للتغيير حسب الرغبة. وعبر «زيلدين» عن رأيه في حكم المحكمة العليا. وقد تُتيح الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إجراء وكالة حماية البيئة لرئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي كتب رأي المعارضة في ذلك الحكم، فرصة كتابة رأي الأغلبية الذي يُلغي الحكم السابق. لذا، إذا لم يعد بالإمكان وقف هذا القرار الخطير، فربما يُمكننا الطعن في الرياضيات والاقتصاد. وادعى زيلدين أن إلغاء تقرير وكالة حماية البيئة بشأن المخاطر يمثل «مشكلة اقتصادية»، ووعد بأنه سيؤدي إلى «توفير أكثر من تريليون دولار» من خلال تحرير الشركات من قيود التنظيم. ولم يقدم زيلدين بعد حساباً مفصلاً لهذا الرقم البالغ تريليون دولار، لذلك سيكون الأمر صادماً إذا علمت أن مثل هذا الرقم موجود بالفعل. ولكن حتى لو افترضت جدلاً بصحة هذا الرقم، فلا بد من موازنة هذه التكلفة الموعودة مقابل التكاليف الباهظة المقابلة. فبحسب تقدير حديث لباحثين في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، ستصل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انبعاثات الكربون من الشركات الأميركية وحدها إلى 87 تريليون دولار بحلول عام 2050، أي نحو ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. وهذا التقدير يُعدّ أقل من الواقع بكثير، إذ إن هناك أربع شركات أميركية فحسب تأتي من بين أكبر 25 جهة مُلوثة للكربون عالمياً، بحسب قائمة صادرة عن مؤسسة «إنفلوينس ماب» البريطانية غير الربحية. والسؤال الآن: كيف تتحول انبعاثات الكربون إلى خسائر اقتصادية؟ فعندما ترتفع حرارة الغلاف الجوي بفعل غازات الاحتباس الحراري، يصبح أكثر اضطراباً وعنفاً، وهذا يعني أن الأعاصير والعواصف الأخرى تزداد قوةً بوتيرة أسرع، مما يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والصحة، وإلى أضرار أكبر في الممتلكات والبنية التحتية. ووفقاً لأحد التقديرات، يمكن أن يكلف نقص التأمين الكافي على المنازل الأميركية في مواجهة الحرائق والفيضانات 2.7 تريليون دولار من الخسائر المحتملة، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف رقم زيلدين ذاته. وقد بلغت تكلفة التنظيف الناجم عن الكوارث على الاقتصاد الأميركي 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الـ 12 الماضية، وفقاً لتحليلات «بلومبرغ إنتليجنس»، أي ما يتجاوز آثار الكساد الكبير. وهذا ليس كل شيء، فكوكب أكثر حرارة يعني تدهوراً في الصحة العامة والإنتاجية، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الأمراض المزمنة والحساسية، ويسهل انتشار الأمراض المعدية. كما يصبح الماء شحيحاً في بعض المناطق، ووفيراً ومدمراً في مناطق أخرى. وستصبح الزراعة أصعب في مساحات شاسعة من العالم، ويلي ذلك نزوح جماعي وحروب على الموارد. لقد تكبد العالم بالفعل خسائر مناخية بقيمة 28 تريليون دولار بين عامي 1991 و2020، وفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون من كلية دارتموث وجامعة ستانفورد ونُشرت في مجلة «نيتشر». وخلال معظم تلك الفترة، لم ترتفع درجة حرارة الكوكب بعد إلى درجة مئوية واحدة فوق متوسطات ما قبل الثورة الصناعية. أما الآن، فنشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية، ونسير على طريق الوصول إلى درجتين مئويتين، ربما خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان. وقدرت دراسة نُشرت العام الماضي في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن كل درجة مئوية واحدة من الاحترار تُقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 12%، أي ما يعادل حوالي 12 تريليون دولار سنوياً، وتتضاعف إلى 24 تريليون دولار أو أكثر مع وصولنا إلى درجتين مئويتين. وخلص باحثون من جامعة ستانفورد وجامعة نورث وسترن، ببراءة، إلى أن «سياسة إزالة الكربون أحادية الجانب فعالة من حيث التكلفة بالنسبة للدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة». أما السياسة العالمية لإزالة الكربون، فقد تكون أكثر تكلفة من مجرد تريليون دولار الذي ذكره زيلدين، بل ربما تصل إلى 192 تريليون دولار بحلول عام 2050، وفقاً لتقديرات وحدة الأبحاث «بلومبيرغ لتمويل الطاقة الجديدة»، لكن، بالنظر إلى التكلفة الباهظة لعدم القيام بأي شيء، فإن هذا الرقم لا يزال صفقة رابحة. ومع كل تأخير في اتخاذ الإجراءات، وكلما أبطأ «زيلدين» والرئيس دونالد ترامب في تقويض التقدم المناخي، تتضخم التكلفة أكثر، ويصبح إصلاح الضرر أصعب. وتفقد تلك التريليون دولار المزعومة من أهميتها كل ساعة تمر. *كاتب أميركي متخصص في قضايا المناخ ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»