
لتعزيز التعاون في الرعاية في طب الأمراض الجلدية في المملكة العربية السعوديةفايزر السعودية والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد توقعان مذكرة تفاهم
أعلنت شركة فايزر السعودية، شركة رائدة في مجال ابتكار وتطوير الدواء، والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد (SSDDS)، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في الرعاية في طب الأمراض الجلدية في المملكة العربية السعودية. تتمحور مذكرة التفاهم حول التعاون في المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات في الأنشطة ذات العلاقة، وكذلك بناء القدرات المحلية الداعمة عن طريق تدريب وتثقيف الكوادر الصحية، بالإضافة إلى البرامج التوعوية في مجالات الأمراض ذات الأهمية للطرفين لرفع الوعي المجتمعي.
و عبر د.هاني الهاشمي، الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لشركة فايزر السعودية عن فخره بهذا التعاون: "نحن فخورون بهذه الشراكة التي تعتبر خطوة استراتيجية نحو تعزيز الرعاية في مجال الأمراض الجلدية في المملكة، ومتطلعين إلى التأثير الإيجابي الذي ستحققه جهودنا المشتركة في رفع مستوى التوعية المجتمعية وتدريب الكوادر الصحية." وأكد على أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام شركة فايزر السعودية بتحسين جودة الرعاية الصحية والمساهمة في رفع الاقتصاد المعرفي
. وأضاف د. الهاشمي أن هذه المبادرة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحقيق اقتصاد معرفي متكامل، وأوضح أن المبادرات البحثية والتدريبية التي تشملها مذكرة التفاهم ستسهم في بناء قاعدة علمية قوية وتعزيز الابتكار في مجال طب الأمراض الجلدية، مما يُعَدّ خطوة مهمة نحو تحويل المملكة إلى مركز عالمي للبحث والتطوير في هذا المجال. وأشار أن تنمية الكوادر الصحية المحلية المتخصصة وتبادل الخبرات العالمية ستعزز من قدرة المملكة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين حياة المرضى والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع السعودي.
وفي هذا الصدد، صرح د.عبدالله بن سليمان العقيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، بأن: "هذه المذكرة ليست مجرد اتفاقية رسمية، بل هي خطوة استراتيجية من شأنها أن تعزز جودة الرعاية الصحية في مجال الأمراض الجلدية." مضيفًأ بأن "التعاون مع شركة أدوية مثل فايزر السعودية مع خبرتهم الواسعة في ابتكار وتطوير الأدوية ستعزز نطاق وجودة خيارات البحث والعلاج المتاحة لحالات الأمراض الجلدية، و ستسهل الوصول إلى أحدث التقنيات، وأفضل الممارسات العالمية، والحلول العلاجية المتقدمة، مما يضمن استفادة كل من الأطباء والمرضى في المملكة من أحدث التطورات في العلوم الطبية بخصوص طب الأمراض الجلدية".
تتضمن مذكرة التفاهم أيضًا تنظيم أنشطة من شأنها توفير منصة لتبادل المعلومات وأحدث التطورات في مجال الأمراض الجلدية. كما سيتم التركيز على التعاون في برامج بحثية لمختلف الأمراض الجلدية، بما يعزز الجهود المبذولة لتحسين صحة المرضى ورفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة وبناء مستقبل صحي أفضل للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 3 أيام
- الحدث
قيود مفاجئة ترافق موافقة أمريكا على لقاح نوفافاكس الجديد لكورونا
في خطوة مفاجئة ترافقت مع قيود غير معتادة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها النهائية على لقاح شركة نوفافاكس المضاد لفيروس كورونا المستجد. ويُعد لقاح نوفافاكس، الذي يعتمد على البروتين، اللقاح التقليدي الوحيد المتاح في الولايات المتحدة لمكافحة الفيروس، وكان يُستخدم سابقًا بموجب ترخيص طارئ من إدارة الغذاء والدواء للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق. إلا أنه في مساء يوم الجمعة، منحت الإدارة الموافقة الكاملة على استخدام اللقاح بشكل حصري للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 64 عامًا والذين يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطر تعرضهم لمضاعفات حادة جراء الإصابة بكوفيد-19. وعلى النقيض من ذلك، حصلت لقاحات شركتي فايزر ومودرنا، المنافستين لنوفافاكس، على ترخيص كامل للاستخدام لجميع الأفراد بدءًا من عمر 12 عامًا، بالإضافة إلى الموافقة على استخدامها للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أشهر فما فوق. يُذكر أن مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كانوا يستعدون لعقد اجتماع في الشهر المقبل لمناقشة ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بالتطعيم السنوي ضد كوفيد-19 لجميع الفئات العمرية أم اقتصاره على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويشير قرار الموافقة المقيدة على لقاح نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد اتخذت قرارها بالفعل قبل انعقاد هذا الاجتماع المرتقب. وقد رحب جون سي. جاكوبس، الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس، بالقرار الصادر، معربًا عن اعتقاده بأن "أبحاث السوق وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية تشير إلى أن كبار السن والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئات الأكثر احتمالًا للحصول على التطعيم الموسمي ضد كوفيد-19. هذه الخطوة الهامة تؤكد التزامنا تجاه هذه الفئات، وتمثل تقدمًا كبيرًا نحو توفير خيار لقاحنا المعتمد على البروتين." وفي رسالة الموافقة التي صدرت يوم الجمعة، لم تقدم إدارة الغذاء والدواء تفسيراً واضحاً لأسباب هذه القيود غير المعتادة، إلا أن ذلك يعكس الشكوك التي أعرب عنها وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب بشأن اللقاحات بشكل عام. تجدر الإشارة إلى أن شركة نوفافاكس كانت قد أثبتت سلامة وفعالية لقاحها من خلال تجربة سريرية واسعة النطاق شملت 30 ألف مشارك. ووفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، كانت إدارة الغذاء والدواء تستعد في الأصل لمنح الموافقة الكاملة على اللقاح بدون أي قيود بحلول الأول من أبريل. ولاحقًا، أعلنت الشركة أن إدارة الغذاء والدواء طلبت منها إجراء تجربة سريرية إضافية بعد منح الموافقة، وهو إجراء غير تقليدي على الإطلاق. كما أمرت الإدارة بإجراء عدة تجارب أخرى خلال السنوات القادمة، يهدف بعضها إلى دراسة احتمالية وجود صلة بين اللقاح ومشاكل القلب. وهناك دراسة أخرى مطلوبة لتقييم مدى جدوى الاستمرار في تطعيم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عامًا والذين لا يعانون من أي أمراض تزيد من خطر إصابتهم بمضاعفات كوفيد-19.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
أمريكا توافق على لقاح جديد لكورونا مع قيود غير معتادة
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الموافقة المنتظرة على لقاح شركة نوفافاكس ضد فيروس كورونا المستجد، لكنها فرضت قيودًا غير معتادة على استخدامه. يُعد لقاح نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في الولايات المتحدة المعتمد على البروتين كوسيلة لمواجهة الفيروس، وكان يتم استخدامه حتى الآن بناءً على تصريح طوارئ من إدارة الغذاء والدواء للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق. ولكن مساء يوم الجمعة، منحت الإدارة الموافقة الكاملة على اللقاح لاستخدامه فقط لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، أو الأشخاص بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطرهم في مواجهة كوفيد-19. وفي المقابل، حصلت لقاحات شركتي فايزر ومودرنا، المنافسين لنوفافاكس، على الترخيص الكامل للاستخدام لدى الجميع بدءًا من عمر 12 عامًا، كما تمت الموافقة على استخدامها للأطفال بدءًا من عمر 6 أشهر. يُذكر أن مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كانوا يستعدون الشهر المقبل لمناقشة ما إذا كان يجب الاستمرار في التوصية بالتطعيم السنوي ضد كوفيد-19 لجميع الفئات أم فقط للأشخاص المعرضين لخطر أعلى. ويشير قرار الموافقة على نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب قد تكون حسمت مسارها بالفعل قبل هذا الاجتماع. ورحب جون سي. جاكوبس، الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس، بالموافقة قائلاً: 'تشير أبحاث السوق وإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية إلى أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم الفئات الأكثر احتمالًا للحصول على التطعيم الموسمي ضد كوفيد-19. هذه الخطوة الهامة تؤكد التزامنا تجاه هذه الفئات، وتمثل تقدمًا كبيرًا نحو توفير خيار لقاحنا المعتمد على البروتين.' في رسالة الموافقة الصادرة يوم الجمعة، لم توضح إدارة الغذاء والدواء أسباب القيود، لكن ذلك يعكس الشكوك التي عبر عنها وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب. يُذكر أن نوفافاكس أثبتت سلامة وفعالية لقاحها من خلال تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء تستعد لمنح الموافقة الكاملة بدون قيود بحلول الأول من أبريل، وفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما. لاحقًا، أعلنت الشركة أن إدارة الغذاء والدواء طالبتها بإجراء تجربة إضافية بعد منح الموافقة، وهو أمر غير معتاد للغاية. كما أمرت الإدارة بإجراء عدة تجارب أخرى خلال السنوات القادمة، بعضها يدرس احتمال ارتباط اللقاح بمشاكل في القلب. وهناك دراسة أخرى مطلوبة لتقييم جدوى الاستمرار في التطعيم للأشخاص بين 50 و64 عامًا الذين لا يعانون من أمراض تزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19.

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
وتُعد الأمراض الجلدية من التحديات الصحية البارزة في المملكة، حيث تشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن ما يقارب 12% من مراجعي المراكز الصحية يعانون من مشاكل جلدية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتطوير خدمات التشخيص والعلاج. وتشمل أبرز الحالات الشائعة التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، حب الشباب، والتهابات الجلد الفطرية والفيروسية، فيما تشكل الأمراض الجلدية المزمنة عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على المرضى، لا سيما فئة الشباب واليافعين. كما تشهد المملكة ارتفاعًا في حالات الحساسية الجلدية بسبب العوامل البيئية والمناخية، الأمر الذي يستدعي تعزيز الجهود التوعوية وتبني حلول علاجية فعالة ومبتكرة. وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، وقّعت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سانوفي العالمية، تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الجلدية في المملكة. ولا يُمثّل هذا التعاون مجرد وثيقة رسمية، بل يُجسّد التزامًا فعليًا بالتقدّم، والابتكار، والبعد الإنساني، في انسجامٍ تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتشكل هذه الشراكة أول تعاون رسمي من نوعه، واضعةً أسسًا متينة للتعليم الطبي المستمر، وتوفير أنظمة دعم شاملة للمرضى، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كمركز للتميّز الإقليمي في طب الجلد. ويمتد تأثير هذه المبادرة إلى تمكين الأطباء المحليين من مواكبة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، ورفع مستوى الخدمات الصحية المتخصصة لتتماشى مع المعايير الدولية. من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور عبد الله العقيل، أن هذه الاتفاقية تُحدث فرقًا حقيقيًا، فهي تمنح أطباءنا أدوات متقدمة ومعرفة متجددة لمواكبة التطورات العالمية في الرعاية الجلدية. أما بريتي فوتناني، مدير عام الرعاية المتخصصة في سانوفي السعودية ودول الخليج، فأكدت أن التقاء العلم مع الرؤية الطموحة للمملكة هو المفتاح لتحقيق نتائج صحية ملموسة يستفيد منها المرضى والأطباء والمجتمع ككل. وتحمل هذه الشراكة بعدًا إنسانيًا وعلميًا متكاملاً، فهي تسعى إلى تحسين الوصول إلى العلاجات المبتكرة، لا سيما في حالات الأمراض الجلدية المزمنة، وتقدم دعمًا شاملاً للمرضى من خلال برنامج «رحلتي مع دوبيلوماب»، الذي يجمع بين التثقيف الصحي والدعم النفسي. كما تعمل على تطوير منظومة رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وسرعة الوصول إلى الحلول العلاجية، في حين تسهم الحملات التوعوية المجتمعية في تعزيز الفهم العام لأهمية الرعاية الجلدية الوقائية والعلاجية. وأشارت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة رواء الحارثي إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول نوعية في كيفية إدارة الأمراض الجلدية المعقدة من خلال تبني أساليب علاج متكاملة وحديثة، بينما شددت الدكتورة دانا العيسى، رئيسة اللجنة العلمية، على أهمية الشراكة في تسريع عجلة البحث العلمي وترسيخ موقع المملكة كمرجع إقليمي رائد في هذا التخصص.