تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
وتُعد الأمراض الجلدية من التحديات الصحية البارزة في المملكة، حيث تشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن ما يقارب 12% من مراجعي المراكز الصحية يعانون من مشاكل جلدية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتطوير خدمات التشخيص والعلاج. وتشمل أبرز الحالات الشائعة التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، حب الشباب، والتهابات الجلد الفطرية والفيروسية، فيما تشكل الأمراض الجلدية المزمنة عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على المرضى، لا سيما فئة الشباب واليافعين.
كما تشهد المملكة ارتفاعًا في حالات الحساسية الجلدية بسبب العوامل البيئية والمناخية، الأمر الذي يستدعي تعزيز الجهود التوعوية وتبني حلول علاجية فعالة ومبتكرة.
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، وقّعت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سانوفي العالمية، تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الجلدية في المملكة. ولا يُمثّل هذا التعاون مجرد وثيقة رسمية، بل يُجسّد التزامًا فعليًا بالتقدّم، والابتكار، والبعد الإنساني، في انسجامٍ تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشكل هذه الشراكة أول تعاون رسمي من نوعه، واضعةً أسسًا متينة للتعليم الطبي المستمر، وتوفير أنظمة دعم شاملة للمرضى، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كمركز للتميّز الإقليمي في طب الجلد. ويمتد تأثير هذه المبادرة إلى تمكين الأطباء المحليين من مواكبة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، ورفع مستوى الخدمات الصحية المتخصصة لتتماشى مع المعايير الدولية.
من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور عبد الله العقيل، أن هذه الاتفاقية تُحدث فرقًا حقيقيًا، فهي تمنح أطباءنا أدوات متقدمة ومعرفة متجددة لمواكبة التطورات العالمية في الرعاية الجلدية. أما بريتي فوتناني، مدير عام الرعاية المتخصصة في سانوفي السعودية ودول الخليج، فأكدت أن التقاء العلم مع الرؤية الطموحة للمملكة هو المفتاح لتحقيق نتائج صحية ملموسة يستفيد منها المرضى والأطباء والمجتمع ككل.
وتحمل هذه الشراكة بعدًا إنسانيًا وعلميًا متكاملاً، فهي تسعى إلى تحسين الوصول إلى العلاجات المبتكرة، لا سيما في حالات الأمراض الجلدية المزمنة، وتقدم دعمًا شاملاً للمرضى من خلال برنامج «رحلتي مع دوبيلوماب»، الذي يجمع بين التثقيف الصحي والدعم النفسي. كما تعمل على تطوير منظومة رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وسرعة الوصول إلى الحلول العلاجية، في حين تسهم الحملات التوعوية المجتمعية في تعزيز الفهم العام لأهمية الرعاية الجلدية الوقائية والعلاجية.
وأشارت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة رواء الحارثي إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول نوعية في كيفية إدارة الأمراض الجلدية المعقدة من خلال تبني أساليب علاج متكاملة وحديثة، بينما شددت الدكتورة دانا العيسى، رئيسة اللجنة العلمية، على أهمية الشراكة في تسريع عجلة البحث العلمي وترسيخ موقع المملكة كمرجع إقليمي رائد في هذا التخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
الغذاء والدواء" توافق على طلب تعيين مستحضر "كفيتيليا" كدواء واعد للوقاية من نوبات النزيف لدى مرضى الهيموفيليا
المصدر - [JUSTIFY] وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء على طلب شركة "سانوفي" لتعيين مستحضر كفيتيليا (فيتوسيران) ضمن مسار الأدوية الواعدة (Breakthrough Designation)، للاستخدام في الوقاية الروتينية من نوبات النزيف لدى المرضى المصابين بمرض الهيموفيليا من النوع (أ) أو (ب)، وذلك حرصًا منها على توفير خيارات علاجية مُبتكرة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030. خفض مستويات مضاد الثرومبين لتحسين عملية التخثر ويحتوي المستحضر على المادة الفعالة فيتوسيران، وهي حمض نووي ريبوزي صغير متداخل مزدوج الشريطة (siRNA)، يعمل على خفض مستويات مضاد الثرومبين، مما يعزز إنتاج الثرومبين وبالتالي يحسن عملية التخثر. وتهدف هذه الآلية إلى تقليل احتماليات النزف لدى مرضى الهيموفيليا الناتج عن نقص عوامل التخثر، ما يساعد على السيطرة على المرض وتقليل مضاعفاته. نقص الخيارات العلاجية للمرضى وجاء تعيين المستحضر كدواء واعد نتيجة نقص الخيارات العلاجية المتوفرة حاليًا لهؤلاء المرضى، بالإضافة إلى ما أظهرته البيانات السريرية المقدمة للهيئة من تحسن ملحوظ في الوقاية من النزيف لدى مستخدميه. قبول طلب تعيين المستحضر لا يعني تسجيله وأوضحت الهيئة أن الموافقة على طلب التعيين تعني قبول تقديم المستحضر ضمن مسار تسجيل الأدوية الواعدة، وفق ضوابط وشروط محددة، ولا تُعد تسجيلًا نهائيًا حيث سيخضع المستحضر لمراحل التقييم الفني بعد تقديمه للهيئة ضمن المسار، وسيُعلن عن قرار التسجيل من عدمه بعد استكمال كافة مراحل التقييم الفني لملف التسجيل. برنامج الأدوية الواعدة يُسرّع من وصول الأدوية النوعية للمرضى ويُعد برنامج الأدوية الواعدة أحد برامج الهيئة الداعمة لتسريع وصول الأدوية النوعية والابتكارية للمرضى؛ كما يُشترط في هذا التعيين أن يستهدف المستحضر أمراضًا خطيرة أو مهددة للحياة، وأن يقدم فائدة علاجية كبيرة مقارنة بالخيارات الحالية، وألا يكون مسجلاً لدى أي جهة تنظيمية أخرى وقت التقديم، وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول البرنامج، يمكن زيارة الرابط: أو التواصل عبر البريد الإلكتروني:

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
وتُعد الأمراض الجلدية من التحديات الصحية البارزة في المملكة، حيث تشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن ما يقارب 12% من مراجعي المراكز الصحية يعانون من مشاكل جلدية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتطوير خدمات التشخيص والعلاج. وتشمل أبرز الحالات الشائعة التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، حب الشباب، والتهابات الجلد الفطرية والفيروسية، فيما تشكل الأمراض الجلدية المزمنة عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على المرضى، لا سيما فئة الشباب واليافعين. كما تشهد المملكة ارتفاعًا في حالات الحساسية الجلدية بسبب العوامل البيئية والمناخية، الأمر الذي يستدعي تعزيز الجهود التوعوية وتبني حلول علاجية فعالة ومبتكرة. وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، وقّعت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سانوفي العالمية، تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الجلدية في المملكة. ولا يُمثّل هذا التعاون مجرد وثيقة رسمية، بل يُجسّد التزامًا فعليًا بالتقدّم، والابتكار، والبعد الإنساني، في انسجامٍ تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتشكل هذه الشراكة أول تعاون رسمي من نوعه، واضعةً أسسًا متينة للتعليم الطبي المستمر، وتوفير أنظمة دعم شاملة للمرضى، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كمركز للتميّز الإقليمي في طب الجلد. ويمتد تأثير هذه المبادرة إلى تمكين الأطباء المحليين من مواكبة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، ورفع مستوى الخدمات الصحية المتخصصة لتتماشى مع المعايير الدولية. من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور عبد الله العقيل، أن هذه الاتفاقية تُحدث فرقًا حقيقيًا، فهي تمنح أطباءنا أدوات متقدمة ومعرفة متجددة لمواكبة التطورات العالمية في الرعاية الجلدية. أما بريتي فوتناني، مدير عام الرعاية المتخصصة في سانوفي السعودية ودول الخليج، فأكدت أن التقاء العلم مع الرؤية الطموحة للمملكة هو المفتاح لتحقيق نتائج صحية ملموسة يستفيد منها المرضى والأطباء والمجتمع ككل. وتحمل هذه الشراكة بعدًا إنسانيًا وعلميًا متكاملاً، فهي تسعى إلى تحسين الوصول إلى العلاجات المبتكرة، لا سيما في حالات الأمراض الجلدية المزمنة، وتقدم دعمًا شاملاً للمرضى من خلال برنامج «رحلتي مع دوبيلوماب»، الذي يجمع بين التثقيف الصحي والدعم النفسي. كما تعمل على تطوير منظومة رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وسرعة الوصول إلى الحلول العلاجية، في حين تسهم الحملات التوعوية المجتمعية في تعزيز الفهم العام لأهمية الرعاية الجلدية الوقائية والعلاجية. وأشارت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة رواء الحارثي إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول نوعية في كيفية إدارة الأمراض الجلدية المعقدة من خلال تبني أساليب علاج متكاملة وحديثة، بينما شددت الدكتورة دانا العيسى، رئيسة اللجنة العلمية، على أهمية الشراكة في تسريع عجلة البحث العلمي وترسيخ موقع المملكة كمرجع إقليمي رائد في هذا التخصص.


الوطن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
في الوقت الذي تشهد عيادات الجلدية زيارات لمرضى يعانون من أمراض جلدية من النوع الثاني مثل التهاب الجلد التأتبي بحسب التقرير المحلية يزيد نسبتة عند الأطفال بنسبة 20% بحسب التقارير المحلية كما تشير إحصاءات وزارة الصحة إلى أن الأمراض الجلدية تمثل أحد أكثر الأسباب شيوعًا لزيارات العيادات التخصصية، مما يجعل تعزيز جودة الرعاية الجلدية أولوية وطنية. وتُعد الأمراض الجلدية من التحديات الصحية البارزة في المملكة، حيث تشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن ما يقارب 12% من مراجعي المراكز الصحية يعانون من مشاكل جلدية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتطوير خدمات التشخيص والعلاج. وتشمل أبرز الحالات الشائعة التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، حب الشباب، والتهابات الجلد الفطرية والفيروسية، فيما تشكل الأمراض الجلدية المزمنة عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على المرضى، لا سيما فئة الشباب واليافعين. كما تشهد المملكة ارتفاعًا في حالات الحساسية الجلدية بسبب العوامل البيئية والمناخية، الأمر الذي يستدعي تعزيز الجهود التوعوية وتبني حلول علاجية فعالة ومبتكرة. وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، وقّعت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سانوفي العالمية، تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الجلدية في المملكة. ولا يُمثّل هذا التعاون مجرد وثيقة رسمية، بل يُجسّد التزامًا فعليًا بالتقدّم، والابتكار، والبعد الإنساني، في انسجامٍ تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتشكل هذه الشراكة أول تعاون رسمي من نوعه، واضعةً أسسًا متينة للتعليم الطبي المستمر، وتوفير أنظمة دعم شاملة للمرضى، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة كمركز للتميّز الإقليمي في طب الجلد. ويمتد تأثير هذه المبادرة إلى تمكين الأطباء المحليين من مواكبة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، ورفع مستوى الخدمات الصحية المتخصصة لتتماشى مع المعايير الدولية. من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور عبد الله العقيل، أن هذه الاتفاقية تُحدث فرقًا حقيقيًا، فهي تمنح أطباءنا أدوات متقدمة ومعرفة متجددة لمواكبة التطورات العالمية في الرعاية الجلدية. أما بريتي فوتناني، مدير عام الرعاية المتخصصة في سانوفي السعودية ودول الخليج، فأكدت أن التقاء العلم مع الرؤية الطموحة للمملكة هو المفتاح لتحقيق نتائج صحية ملموسة يستفيد منها المرضى والأطباء والمجتمع ككل. وتحمل هذه الشراكة بعدًا إنسانيًا وعلميًا متكاملاً، فهي تسعى إلى تحسين الوصول إلى العلاجات المبتكرة، لا سيما في حالات الأمراض الجلدية المزمنة، وتقدم دعمًا شاملاً للمرضى من خلال برنامج «رحلتي مع دوبيلوماب»، الذي يجمع بين التثقيف الصحي والدعم النفسي. كما تعمل على تطوير منظومة رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وسرعة الوصول إلى الحلول العلاجية، في حين تسهم الحملات التوعوية المجتمعية في تعزيز الفهم العام لأهمية الرعاية الجلدية الوقائية والعلاجية. وأشارت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة رواء الحارثي إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول نوعية في كيفية إدارة الأمراض الجلدية المعقدة من خلال تبني أساليب علاج متكاملة وحديثة، بينما شددت الدكتورة دانا العيسى، رئيسة اللجنة العلمية، على أهمية الشراكة في تسريع عجلة البحث العلمي وترسيخ موقع المملكة كمرجع إقليمي رائد في هذا التخصص.