
أمريكا توافق على لقاح جديد لكورونا مع قيود غير معتادة
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الموافقة المنتظرة على لقاح شركة نوفافاكس ضد فيروس كورونا المستجد، لكنها فرضت قيودًا غير معتادة على استخدامه.
يُعد لقاح نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في الولايات المتحدة المعتمد على البروتين كوسيلة لمواجهة الفيروس، وكان يتم استخدامه حتى الآن بناءً على تصريح طوارئ من إدارة الغذاء والدواء للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق.
ولكن مساء يوم الجمعة، منحت الإدارة الموافقة الكاملة على اللقاح لاستخدامه فقط لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، أو الأشخاص بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطرهم في مواجهة كوفيد-19.
وفي المقابل، حصلت لقاحات شركتي فايزر ومودرنا، المنافسين لنوفافاكس، على الترخيص الكامل للاستخدام لدى الجميع بدءًا من عمر 12 عامًا، كما تمت الموافقة على استخدامها للأطفال بدءًا من عمر 6 أشهر.
يُذكر أن مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كانوا يستعدون الشهر المقبل لمناقشة ما إذا كان يجب الاستمرار في التوصية بالتطعيم السنوي ضد كوفيد-19 لجميع الفئات أم فقط للأشخاص المعرضين لخطر أعلى. ويشير قرار الموافقة على نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب قد تكون حسمت مسارها بالفعل قبل هذا الاجتماع.
ورحب جون سي. جاكوبس، الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس، بالموافقة قائلاً: 'تشير أبحاث السوق وإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية إلى أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم الفئات الأكثر احتمالًا للحصول على التطعيم الموسمي ضد كوفيد-19. هذه الخطوة الهامة تؤكد التزامنا تجاه هذه الفئات، وتمثل تقدمًا كبيرًا نحو توفير خيار لقاحنا المعتمد على البروتين.'
في رسالة الموافقة الصادرة يوم الجمعة، لم توضح إدارة الغذاء والدواء أسباب القيود، لكن ذلك يعكس الشكوك التي عبر عنها وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب.
يُذكر أن نوفافاكس أثبتت سلامة وفعالية لقاحها من خلال تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء تستعد لمنح الموافقة الكاملة بدون قيود بحلول الأول من أبريل، وفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.
لاحقًا، أعلنت الشركة أن إدارة الغذاء والدواء طالبتها بإجراء تجربة إضافية بعد منح الموافقة، وهو أمر غير معتاد للغاية. كما أمرت الإدارة بإجراء عدة تجارب أخرى خلال السنوات القادمة، بعضها يدرس احتمال ارتباط اللقاح بمشاكل في القلب. وهناك دراسة أخرى مطلوبة لتقييم جدوى الاستمرار في التطعيم للأشخاص بين 50 و64 عامًا الذين لا يعانون من أمراض تزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 44 دقائق
- أرقام
الصين تتعهد بدعم إضافي لمنظمة الصحة العالمية بقيمة نصف مليار دولار
تعهد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "ليو غوتشونغ" بأن تقدم بكين حصة إضافية قدرها 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى الخمس سنوات المقبلة. يأتي هذا في الوقت الذي تضررت فيه برامج المنظمة بشدة جراء انسحاب الولايات المتحدة منها، على إثر خطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لخفض النفقات الفيدرالية وتقلص الدعم الخارجي. وقال "ليو" خلال حدث عقدته المنظمة في جنيف، الثلاثاء: يواجه العالم الآن آثارًا سلبية بسبب قرارات فردية، ما يُشكل تحديات كبيرة للأمن الصحي العالمي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
أسعار 25% من الأدوية المستوردة في مصر مرشحة للتراجع بعد قرار ترامب
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، إن الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسبوع، بخفض أسعار الأدوية في بلاده بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80% سيسهم في خفض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً خلال الفترة المقبلة. وأوضح عوف لـ"العربية Business" أن أي خفض لأسعار الأدوية في أميركا سيترتب عليه خفض مماثل لنفس الأصناف الموردة لمصر التزاماً بسعر بلد المنشأ. "ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً تأتي من الولايات المتحدة، فيما تأتي نسبة أكبر من أوروبا وتحديداً ألمانيا.. هذه الأدوية تتضمن مستحضرات لعلاج مرضى الأورام والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية بجانب عدد من أدوية الأمراض النادرة"، وفقاً لعوف. بلغت فاتورة واردات مصر من الصناعات الطبية 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي، بينها واردات أدوية بنحو 1.79 مليار دولار، بحسب بيانات أعدتها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في مصر، اطلعت عليها "العربية Business". وقال عوف، إن الأمر التنفيذي لترامب سيخفض فاتورة واردات دوائية لمصر من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة تلامس نصف مليار دولار تقريياً سنوياً، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار تلك الأدوية للمستهلك النهائي. "نسبة الانخفاض في سعر الدواء المستورد من أميركا لمصر لا يزال غير واضح، ربما تكون بنفس نسبة الانخفاض في بلد المنشأ (أميركا)، وربما نسبة أخرى يتم احتسابها بعد قياس نسب التراجع المطبقة في بعض الدول المرجعية لمصر (36 دولة)، وتحديد نسبة الخفض وفقاً لأقل دولة من حيث السعر"، بحسب عوف عوف. تأثير سلبي وعلى الرغم من إيجابية القرار نوعاً ما على مصر، لكن عوف حذّر من تأثير سلبي للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على شركات الأدوية الأميركية وبالتبعية مستقبل البحث العلمي والأدوية المبتكرة التي تنفق عليها الشركات مليارات الدولارات سنوياً. "شركات الأدوية الأميركية تحقق مكاسب مرتفعة جداً من الدواء، لكنها في الوقت نفسه تنفق أموالاً طائلة على الأبحاث الجديدة والمستحضرات المبتكرة.. تخفيض هوامش أرباح الشركات قد يدفعها لتقليل الأبحاث، هذا الأمر قد يهدد مركز أميركا كدولة تقود العالم في صناعة هامة كالدواء"، وفقاً لعوف. قبل أسبوع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والصيدلانية بشكل شبه فوري في أميركا بنسبة تترواح بين 30% و80%. وقال ترامب، في منشور له على تروث سوشيال: "لسنوات عديدة تساءل العالم عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مقارنةً بأي دولة أخرى، بل أحياناً تكون أغلى بخمس إلى عشر مرات من نفس الدواء المُصنّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قِبَل نفس الشركة؟ كان من الصعب دائماً تفسير ذلك، وكان مُحرجاً للغاية، لأنه في الواقع، لم تكن هناك إجابة صحيحة". وأضاف ترامب "ستقول شركات الأدوية لسنوات إنها تكاليف البحث والتطوير، وأن جميع هذه التكاليف كانت وستظل بلا سبب على الإطلاق، يتحملها المواطنون في أميركا وحدهم". وتابع: "سأضع سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث ستدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في أي مكان في العالم". مبيعات قياسية للدواء في مصر وعلى الرغم من تفاؤل رئيس شعبة الدواء في مصر من تأثير الأمر التنفيذي لترامب على فاتورة واردات مصر من الدواء بنهاية العام الحالي، لكنه توقع في الوقت نفسه ارتفاع مبيعات الدواء في مصر إلى ما يتراوح بين 260 و270 مليار جنيه بنهاية 2025، مقارنة بنحو 214.5 مليار جنيه في 2024. وقدّر عوف مبيعات الدواء في مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بما يتجاوز 85 مليار جنيه، مقابل 55.5 مليار جنيه في الفترة نفسها من 2024، بنمو يتجاوز 53%. وعزى عوف الزيادة الكبيرة في مبيعات الدواء بمصر منذ بداية العام الحالي إلى موافقة هيئة الدواء المصرية على تحريك أسعار عدد كبير من الأدوية منذ قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي.

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
اعترف الاتحاد الدولي للسكري- رسميًا- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2″، هناك حاليًا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلًا جديدًا من أشكال المرض، الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعًا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه.