
زلزال بقوة 8.7 درجة بمقياس ريختر يضرب شرق روسيا وعمليات إجلاء بالمحيط الهادئ
30/07/2025
لندن تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وسط ترحيب فرنسي ورفض أمريكي
30/07/2025
بكين وواشنطن تسعيان لتمديد الهدنة التجارية بينهما
30/07/2025
للمرة الرابعة على التوالي.. رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
30/07/2025
كيف لزلزال في أقصى شرق روسيا أن يهدد بتسونامي في اليابان؟
30/07/2025
جدل حول فعالية إنزال المساعدات جوا فوق غزة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
الشرق الأوسط
30/07/2025
مقابلة مع هبة البشبيشي، أستاذة الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، عن نزاع الصحراء الغربية
حوار
الأخبار المغاربية
29/07/2025
الإسكندرية: تآكل السواحل يهدد المدينة ومبانيها بالانهيار
29/07/2025
المتحدثة باسم الصليب الأحمر: المساعدات الإنسانية لن تقوم محل مقدمي الخدمات في السويداء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني عودة الهذالين في الضفة الغربية؟
جد الاشتباك بالقرب من قرية أم الخير التي يقطنها نحو 200 ساكن والتي تعاني منذ عدة أشهر من ضغط متزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين أقاموا مستوطنة على بعد أمتار قليلة من القرية. قبل هذا الهجوم، كان سكان القرية يعانون أصلا من مضايقات واقتحامات متكررة من قبل المستوطنين. في يوم الإثنين 28 تموز يوليو الماضي، تصاعد التوتر بعد ظهر ذلك اليوم بعد أن تقدمت جرافة حفر قنوات في القرية الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية المحتلة. وأطلق مستوطن إسرائيلي النار عدة مرات في القرية. بعد وقت قصير، تدخل الجيش الإسرائيلي وعزّز وجوده في المكان وقام بإيقاف عدد كبير من الفلسطينيين إضافة إلى احتجاز إسرائيلي واحد. توجد القرية في منطقة "مسافر يطا" التي كانت محور الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "نو آذر لاند No Other Land", الذي ساهم عودة الهذالين في إعداده. "الأحداث بدأت في اليوم السابق" ماتان بيرنر كادش وهو ناشط أمريكي ـ إسرائيلي مساند للفلسطينيين وأحد أصدقاء عودة الهذالين كان حاضرا خلال هجوم يوم 28 تموز يوليو الماضي والذي أدى إلى مقتل عودة الهذالين. وفق هذا الناشط، فإن مجرى الأحداث بدأ في اليوم السابق بطريقة سلمية قبل أن يتحول إلى اشتباكات في ليل يوم الإثنين. ويروي ماتان بيرنير كادش قائلا: في الحقيقة، بدأت الأحداث في اليوم السابق (يوم الأحد 27 تموز يوليو الماضي، فريق التحرير) عندما جاءت آلية، جرافة، للمرة الأولى. وقال لنا المستوطنون والمسؤول عن أمن المستوطنة بأنها ستستخدم فقط في الأراضي التي يحتلونها، في حقل زيتون قمنا بزراعته. عندما وصلت الجرافة وتم ركنها، كانت موجودة على طريق رئيسي وأدت إلى تضرر جزء منه. وهو ما جعل الفلسطينيين يتحركون في صباح الموالي، وهو اليوم الذي جدت فيه الأحداث. قاموا بأخذ عجلات قديمة كانت لديهم، مثل كثير من القرى، ووضعوها على الطريق حتى تمر عليها الجرافة ولا تتسبب في تضرر الطريق. بعد ذلك، وبالتحديد في يوم الإثنين، كانت هناك المزيد من المناقشات، لأن المستوطنين كانوا يخططون لإقامة طريق في المكان الذي تمر منه شبكات الكهرباء والماء إلى القرية. وكانت هناك نقاشات بين المسؤول عن أمن المستوطنة والقرويين الفلسطينيين. ولكن لم تكن الأمور متشنجة كثيرا. في لحظة ما، قال لي صديقي أحمد: "تعال تعال، تعال" لأن الجرافة بدأت بالتحرك وخربت حُفر القنوات المائية التي كانت تمثل الحدود بين أراضي القرويين الفلسطينيين والأراضي المحتلة من قبل الدولة (الإسرائيلية، فريق التحرير)، وواصلت التقدم في اتجاه الأراضي الفلسطينية، ما أدت إلى اقتلاع الأشجار وتدمير القنوات . وهو ما جعلني أحاول أنا وأحمد الوقوف أمامها. كثيرون حاولوا ذلك. كنا نصوّر ما يحدث. لم يتوقف قائد الجرافة عن السير وأخرج ذراع الجرافة التي تستخدم في الحفر وضرب صديقي أحمد على الرقبة والكتف وهو ما أدى إلى سقوطه أرضا. يعود ماتان بيرنر كادش ليقول: وصلت ممرضة وناشطان إلى المكان. أحدهم يملك تكوينا في الإسعاف وقدمت له المساعدة في الترجمة. ومن ثم طلب مني الذهاب لجلب الماء. وخلال ذلك الوقت، سمعت "انفجارا قويا" اعتقدت أنه قنبلة صوتية. ذهبت لجلب بعض الماء، ورأيت عودة طريح الأرض وهو ينزف، بعد أن أصيب بطلق ناري. يردف ماتان بيرنر كادش قائلا: جعلني الأمر أركض في اتجاه ينون ليفي، المستوطن. وطلبت منه مترجيا: "أرجوك لا تطلق النار على أي شخص آخر. اهدأ" وقلت له "لقد قتلت أحدهم" وقال له "وأنا سعيد لذلك، أنا سعيد لأنني فعلتها". بعد ذلك، حاولنا فقط تهدئة الأمور. وتمكنا من جلب سيارات إسعاف. حاولت الصعود إلى سيارة إسعاف مع عودة. إلا أنهم رفضوا ركوبي معه. وأعلن أقارب عودة الهذالين بعد بضع ساعات مقتله متأثرا بجراحه. يسافر ماتان بيرنر كادش إلى الضفة الغربية منذ عدة سنوات. وتعرف الناشط الإسرائيلي الأمريكي المؤيد للفلسطينيين البالغ 29 عاما على عودة الهذالين في سنة 2021 وسريعا ما تحولا إلى صديقين مقربين. وتحدث بيرنر كادش عن سمعة الهذالين أب ثلاثة أطفال، وسط الفلسطينيين قائلا: إنه بالفعل رجل رائع، وهادئ، مدرس يحب الأطفال وكل الناس. كان في نفس الوقت يمثل رابطا بين النشطاء والقرية ورجلا شديد الاحترام وكان يؤمن حقا بمستقبل مختلف، وبالسلام، وبواقع ممكن مختلف، وكان يؤمن بكل صدق بأن أطفاله يملكون مستقبلا أفضل منه. أصابع الاتهام موجهة إلى المستوطن ينون ليفي في مقطع الفيديو حول الهجوم الذي نشره على حسابه في إنستغرام مباشرة بعد الحادثة، أوضح ابن عم الضحية، علاء الهذالين بأن "المستوطنين حاولوا إطلاق النار عليه، إلا أن الرصاصة أصابت ابن عمي عودة". الرجل المسلح الذي ظهر في مقطع الفيديو الموجود أعلاه تم التعرف عليه سريعا من قبل السكان المحليين على أنه ينون ليفي، وهو مستوطن معروف في المنطقة. وقد تحدثت عنه عدة مرات وسائل إعلام دولية ومنظمات إسرائيلية غير حكومية. وهو يخضع لعقوبات أوروبية وأمريكية منذ عدة أعوام بسبب المضايقات والتهديدات والعنف الذي يمارسه بحق التجمعات الفلسطينية. وفق منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية. فإن ينون ليفي الذي يعمل في أشغال الحفر، وصل أصلا إلى القرية قبل يوم من الهجوم على القرية بالجرافة. قبل بضعة أعوام، أسس ينون ليفي نقطة التفتيش المتقدمة "هافات ميتاريم" التي يقوم منها، وفق تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية يعود إلى شهر شباط/ فبراير 2024، "بالإشراف المستمر على مجموعات من المستوطنين الذين يتولون الاعتداء على مدنيين وبدويين فلسطينيين وقاموا بتهديدهم بتعنيفهم مجددا في حال لم يغادروا بيوتهم، كما قاموا بحرق حقولهم وتدمير ممتلكاتهم". في مقطع الفيديو المتعلق بالهجوم الأخير، كان ينون ليفي هو من أطلق النار مرتين. في المرة الثانية، ذهب طلقه الناري في الهواء إلا أن الطلقة الأولى كانت بشكل أفقي في مستوى طول رجل. لا تسمح الصور برؤية الشخص الذي أصيب بالرصاصة الثانية. قامت الشرطة الإسرائيلية بإيقاف ينون ليفي بعد الهجوم. وفق ما أكدته الصحيفة الإسرائيلية الناطقة بالإنكليزية تايمز أوف إسرائيل ، فقد تم إطلاق سراح المستوطن يوم الإربعاء 30 تموز يوليو الماضي وأجبر على البقاء في إقامة جبرية بقرار صادر عن المحكمة الابتدائية في القدس. وسيجبر ينون ليفي على البقاء معزولا في ضيعة في إسرائيل تحت مراقبة زوجته وأختها إلى غاية يوم الجمعة. وتحاول الشرطة الإسرائيلية توجيه تهمة إلى ينون ليفي تتعلق بـ"قتل غير متعمد بسبب الإهمال واستخدام سلاح ناري غير قانوني" قمع عسكري إسرائيلي بعد الهجوم في وقت سريع، تم تداول عدد كبير من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرها أقارب عودة الهذالين وناشطون. ووثقت هذه التسجيلات المصورة تصرفات الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم. يروي ماتان بيرنر كادش قائلا: الجيش الإسرائيلي والمستوطنون قاموا بحشر كل النشطاء والفلسطينيين في جزء صغير جدا من القرية وقاموا باعتقال عدد من الفلسطينيين والنشطاء، بما في ذلك ممرضة حاولت إنقاذ حياة عودة الهذالين. وبعد ذلك، أعلم ليفي المستوطن الذي قتل عودة، الجنود الإسرائيليين بالفلسطينيين الذين يريد أن يتم اعتقالهم. هنا، يعود ماتان بيرنر كادش لقول: وصل (جنود الجيش الإسرائيلي) وقاموا بإدخال كل الناس إلى بيوتهم، وقالوا لنا إنه لا يحق لنا التصوير. لم يتم إطلاق سراح خمسة فلسطينيين تم اعتقالهم، وقع الإفراج فقط على ناشطين اثنين أجنبيين، أمريكي وإيطالي. كما أظهر مقطع فيديو الشرطة الإسرائيلية بصدد التوغل في قرية أم الخير في ليل الإثنين 29 تموز يوليو الماضي ، ومنعت السكان من الخروج من بيوتهم وهددتهم بافتكاك هواتفهم. في مقطع الفيديو الموجود أعلاه، نستمع إلى شرطي إسرائيلي يوجه أوامر باللغة العبرية قائلا: "لا يحق لأي أحد التصوير، في الوقت الحاضر، لا يمكن لأي شخص مواصلة التصوير هنا. هل هذا واضح؟ وإلا، فإنني سأقوم بافتكاك كل هواتفكم". في يوم الثلاثاء 29 تموز يوليو 2025، أي غداة هجوم المستوطنين، وفي الوقت الذي تجمعت فيه عائلة عودة الهذالين في خيمة لقبول التعازي، دخل جنود الجيش الإسرائيلي، وفق علاء، وأجبروا الصحافيين بمن فيهم الصحافيون الأجانب على مغادرة الخيمة وقاموا بإيقاف نشطاء. أفاد تقرير للمفوضية العليا لحقوق الإنسان الذي نشر في شهر آذار مارس 2025، حول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن "الحد بين عنف المستوطنين وذلك الذي تمارسه الدولة تلاشى إلى أن اختفى تقريبا، خصوصا من خلال تعزز دور "فرق الدفاع عن المستوطنات" والانتداب المتصاعد للمستوطنين في خدمة الاحتياط التابعة لـ" فرق الدفاع الجهوي". قرية فلسطينية تحت ضغط متزايد هنا، يعود الناشط الأمريكي الإسرائيلي المؤيد للفلسطينيين ماتان بيرنر كادش ليوضح قائلا: هذه القرية تتعرض لعدد كبير من الهجمات، تم هدم عدد كبير من البيوت وسط مضايقات شاملة من قبل المستوطنين. هذه القرية تقع بالضبط على الحدود، إنها ملتصقة أصلا بحاحز مستوطنة. من الجهة الأخرى، توجد ضيعة تربية دواجن تابعة للمستوطنة. ومن الواضح أنه لديهم نية لأخذ كل الأراضي وطرد الفلسطينيين منها. وفق منظمة " السلام الآن Peace Now" غير الحكومية الإسرائيلية، فإن قرية أم الخير تشهد منذ عدة أشهر دخول مستوطنين وسط بيوت القرية. وتوضح هذه المنظمة غير الحكومية أنه خلال شهر شباط فبراير الماضي، "نظم المستوطنون حدثا كبيرا للزراعة وقاموا بزراعة أشجار إلى جانب بيوت السكان". وثم قاموا بوضع بيت متنقل على بعد 40 مترا فقط من بيوت القرية. على إثر مقتل عودة الهذالين، أوضح ماتان بيرنر كادش بأن الجيش الإسرائيلي أطلق هجوما قبل الفجر، في يوم الأربعاء 30 تموز يوليو الماضي، ضد قرى أم الخير وطوبا الفلسطينيتين وقام ب"اعتقال تسعة فلسطينيين". في المجمع، وفق علاء الهذالين ، تم اعتقال 14 فلسطينيا من قرية أم الخير منذ مقتل عودة الهذالين. وتواجه الضفة الغربية المحتلة خطر تزايد الأمور سوءا مع مصادقة البرلمان الإسرائيلي بالإجماع على مذكرة تدعو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة إلى الدولة العبرية وذلك في يوم الأربعاء 23 تموز يوليو الماضي. بالموازاة مع ذلك، وثق تقرير من الأمم المتحدة يغطي الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني نوفمبر 2023 إلى غاية 31 تشرين الأول أكتوبر 2024 معدلا شهريا لوقوع 118 حادث عنف من قبل المستوطنين وأحصى مقتل 612 فلسطينيا في الضفة الغربية.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة وحماس تشترط فتح الممرات الإنسانية
حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على المساعدة في تأمين الطعام و"تقديم العلاج الطبي" للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأتت دعوة نتانياهو بعد أن أثارت مقاطع مصوّرة نشرتها حركة حماس لرهينتين إسرائيليين وقد بدا عليهما الوهن والهزالة صدمة في إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن "نتانياهو تحدث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية في منطقتنا (إسرائيل والأراضي الفلسطينية) جوليان لاريسون". وأضاف أن نتانياهو "طلب منه تأمين الطعام لرهائننا وتأمين علاج طبي فوري لهم". غضب عارم في صفوف المتظاهرين في تل أبيب عقب نشر حماس فيديوهات الرهينتين 02:01 وردّ المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على طلب نتانياهو، قائلا إن الحركة مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر إلى الرهائن المحتجزين في غزة إذا فتحت إسرائيل الممرات الإنسانية بشكل دائم وأوقفت "الطلعات الجوية.. بكل أشكالها" في أثناء تسليم الطرود للرهائن. وأضاف أن كتائب القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما نأكل".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الخارجية الأمريكية تدين مصرع أمريكي-فلسطيني جراء هجوم لمستوطنين في الضفة الغربية
دانت الخارجية الأمريكية مقتل أحد مواطنيها من أصل فلسطيني نتيجة هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة. وذلك بعد مقتل الرجل اختناقا إثر حرائق اندلعت الخميس خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون، بحسب ما أفادت السلطة الفلسطينية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة لوكالة فرانس برس "نستطيع تأكيد وفاة مواطن أمريكي في بلدة سلواد بالضفة الغربية"، وأضاف "ندين أي عنف إجرامي يرتكبه أي طرف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بـ "استشهاد الشاب خميس عبد اللطيف عياد (40 عاما) جراء الاختناق بالدخان الناجم عن حرق المستوطنين لمنازل ومركبات للمواطنين في بلدة سلواد" فجر الخميس. وأعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق بعد تأكيده الإبلاغ عن حرائق في هذه القرية الواقعة وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وتحيط بالقرية مستوطنات إسرائيلية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، من بينها بؤر استيطانية عشوائية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه. ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب حوالى نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات. ويحمل بعض الفلسطينيين الجنسية الأمريكية. في تموز/يوليو، تعرض الشاب الفلسطيني الأمريكي سيف الدين مصلط، البالغ 20 عاما، للضرب حتى الموت على أيدي مستوطنين إسرائيليين، وطالبت عائلته وزارة الخارجية الأمريكية بالتحقيق. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية حينها "ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج"، مُحيلا أي أسئلة حول التحقيق على "الحكومة الإسرائيلية". وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومذاك، قُتل ما لا يقل عن 967 فلسطينيا، بينهم مسلحون، على أيدي القوات أو المستوطنين الاسرائيليين، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. في الفترة ذاتها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.