
أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب
ارتفعت أسهم شركة (تسلا)، بقيادة إيلون ماسك خلال شهر مايو، رغم تراجع مبيعات السيارات في الصين وأوروبا، وذلك بعد تعهده بالتركيز على أعماله بدلاً من السياسة.
وسجلت أسهم (تسلا) ارتفاعًا تجاوز 20% خلال مايو، رغم أنها لا تزال منخفضة بنحو 12% منذ بداية العام، في المقابل، تراجعت أسهم شركة آبل بنحو 21% منذ بداية 2025، وهي الأسوأ بين كبرى الشركات التكنولوجية، وفقا لشبكة (سي.إن.بي.سي.).
وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع انتهاء فترة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" في إدارة الرئيس دونالد ترامب المعنية بكفاءة الحكومة، وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "هذا سيكون يومه الأخير، لكنه سيبقى دائمًا معنا.. إيلون رائع".
وذكر ماسك في مكالمة الأرباح الأخيرة لـ (تسلا) أنه سيقلص بشكل كبير من وقته المخصص للعمل الحكومي، لكنه يعتزم الاستمرار يومًا أو يومين أسبوعيًا كمستشار حتى نهاية ولاية ترامب، مؤكدًا احتفاظه بمكتبه في البيت الأبيض.
وقال ماسك خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، "سأظل صديقًا ومستشارًا، وأنا دائمًا في خدمة الرئيس إذا طلب مني شيئًا".
ورغم هذه التطورات، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ماسك واجه مشاكل شخصية وتعاطي مواد مخدرة أثناء دعمه لحملة ترامب، دون وضوح حول استمرارية ذلك خلال عمله الرسمي.
وتراجعت مبيعات (تسلا) في أوروبا إلى النصف في أبريل مقارنة بالعام الماضي، كما انخفضت المبيعات في الصين بنسبة 25% خلال أول ثمانية أسابيع من الربع الحالي.
وتعرضت الشركة لاحتجاجات بسبب علاقات ماسك مع ترامب، ودعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. كما طالبت صناديق التقاعد مجلس إدارة (تسلا) بإلزام ماسك بالعمل 40 ساعة أسبوعيًا لإدارة "الأزمة الحالية".
في المقابل، تسعى (تسلا) لجذب انتباه المستثمرين نحو مشاريعها في السيارات الذاتية القيادة والروبوتات. ومن المتوقع أن تطلق الشركة خدمتها للسيارات الروبوتية في أوستن، تكساس، في 12 يونيو.
ووفقا لبلومبرج، ستبدأ الخدمة بأسطول صغير من سيارات "موديل واي" المزودة بتقنية القيادة الذاتية الكاملة، رغم أن (تسلا) لم تؤكد تاريخ الإطلاق رسميًا بعد.
كما تستفيد (تسلا) من امتلاكها مصانع تجميع ضخمة في كاليفورنيا وتكساس، ما يجعلها أكثر مرونة في مواجهة الرسوم الجمركية مقارنة بمنافسيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
تراجع الذهب من أعلى مستوى له في نحو 4 أسابيع مع تعافي الدولار
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، من أعلى مستوى له في نحو أربعة أسابيع، مع ارتفاع طفيف في الدولار الأمريكي مما ضغط على الأسعار، رغم أن حالة عدم اليقين بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدّت من تراجع المعدن الثمين. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.48% إلى 3,357.26 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 8 مايو. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3,390.10 دولارًا. وكان المعدن قد ارتفع يوم الاثنين بنحو 2.7%، في أقوى أداء يومي له خلال أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال براين لان، المدير التنفيذي لشركة GoldSilver Central في سنغافورة: «تعافى الدولار قليلاً فتراجع الذهب، لذا هناك علاقة عكسية بين الاثنين في الوقت الحالي». ومع ذلك، لا يزال الذهب يتابع عن كثب تطورات التجارة العالمية، وعلى الرغم من أن المستثمرين خفضوا قليلاً من مراكزهم في الذهب، إلا أن هذا الانخفاض ليس كبيرًا كما حدث في حالات سابقة عندما بدا أن التوترات تتراجع، بحسب لان. وتعافى مؤشر الدولار الأمريكي (.DXY) قليلاً من أدنى مستوى له في ستة أسابيع. ولا تزال حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة محور التركيز الرئيسي. وقالت البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ من المرجح أن يتحدثا هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام من اتهام ترامب للصين بخرق اتفاق لتقليص الرسوم الجمركية والقيود التجارية. ومن المتوقع أن تتضاعف الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من يوم الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب للدول لتقديم أفضل عروضها لعقد صفقات تجارية. وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستقدم هذا الأسبوع حجة قوية للولايات المتحدة لتقليل أو إلغاء الرسوم الجمركية، على الرغم من قرار ترامب بمضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم. وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 1.7% إلى 34.20 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1,066.63 دولارًا، كما أضاف البلاديوم 0.1% ليصل إلى 990.25 دولارًا.


موجز نيوز
منذ ساعة واحدة
- موجز نيوز
أبل تطور أزرارًا لمسية صلبة لهواتف آيفون وساعة أبل وآيباد
استأنفت شركة آبل جهودها لتحديث هواتف آيفون بأزرار لمسية صلبة وفقًا لمُسرّب معلومات ، وقد تتوسع مبادرة الشركة لاستبدال الأزرار الميكانيكية في هواتفها الذكية لتشمل Apple Watch وiPad، في عام 2022، زعمت التقارير أن أول هاتف من الشركة مزود بأزرار لمسية سيكون iPhone 15، لكن خطط الشركة أُجِّلت بسبب مشاكل في التصنيع، وكانت طُرز iPhone السابقة للشركة المزودة بمستشعر Touch ID مزودة بزر رئيسي لمسي. وصرح مُسرب معلومات يُعرف باسم Instant Digital فى منشور على Weibo أن Apple تعمل على إضافة أزرار لمسية إلى "مجموعة منتجاتها الكاملة"، وكان المُسرب قد ادعى سابقًا أن الشركة استأنفت العمل على مبادرة "مشروع بونجو"، وزعم الآن أن Apple تدرس إضافة أزرار لمسية إلى أجهزة iPad وApple Watch. إن استخدام أزرار الحالة الصلبة في هواتف iPhone وغيرها من المنتجات له مزايا عديدة، أبرزها تحسين المتانة ، فالزر لا يحتوي على أي أجزاء متحركة ، ومن المزايا الأخرى القدرة على استشعار الضغط على زر الحالة الصلبة بقوة أو بخفة، وتنفيذ إجراءات مختلفة تبعًا لذلك. وإذا صحّت ادعاءات المُسرّب، فقد استأنفت الشركة العمل على أزرار لمسية لهاتف iPhone، بعد أشهر من تأجيل المشروع بسبب تحديات الإنتاج ، وكان محلل شركة TF Securities International، مينج تشي كو، قد توقع سابقًا أن سلسلة iPhone 15 ستحتوي على أزرار مُحسّنة ، وكان من المُتوقع أيضًا أن يصل iPhone 16 مزودًا بهذه الأزرار العام الماضي. في حين لم يُصدر هاتفا iPhone 15 وiPhone 16 بأزرار لمسية، وتُشير Instant Digital إلى أن هذا التأخير لم يكن بسبب مشاكل في التصنيع، بل إن Apple تعمل على منع اللمسات العرضية وتوفير الاستجابة التي يوفرها الزر المادي، وفقًا للمُسرِّب. وأضافت آبل، بالفعل أزرارًا لمسية إلى طرز iPhone القديمة، بدءًا من iPhone 7 وصولًا إلى iPhone SE (2022) ، وتميزت هذه الهواتف بزرٍّ صلب يوفر استجابة لمسية باستخدام محرك اللمس داخل الهاتف الذكي. حتى لو تمكنت آبل من حل مشاكل الأزرار اللمسية الحالية، فليس من الواضح متى تخطط آبل لطرح هذه الأزرار في هواتفها الذكية ، وقد يضطر المستخدمون إلى الانتظار بضع سنوات قبل أن تطرح الشركة منتجات جديدة مزودة بأزرار لمسية صلبة ربما سلسلة iPhone 18 أو iPhone 19 في عامي 2026 و2027 على التوالي.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
ضربة لنتنياهو.. مقترح اتفاق أمريكا- إيران النووى يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم
كشف موقع اكسيوس الأمريكي، أن اقتراح الاتفاق النووي الذي قدمته واشنطن إلى طهران يوم السبت سيسمح بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض المستوى على الأراضي الإيرانية لفترة زمنية محددة وهو ما يتناقض مع التصريحات العلنية لكبار مسئولي ترامب. وصرح مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو علنًا بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وستطالب بالتفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية إلا أن الاقتراح السري يظهر مرونة أكبر بكثير في كلتا النقطتين. الاقتراح الذي وصفته مصادر إكسيوس يقدم مسار أوضح للتوصل إلى اتفاق، فبتقديم هذا العرض، تخاطر إدارة ترامب بردود فعل عنيفة من حلفائها في الكونجرس وفي إسرائيل، ودفعت حكومة نتنياهو وعشرات أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الإدارة الأمريكية إلى الحفاظ على خطوط حمراء بشأن التخصيب النووي الكامل والتفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني. وعلقت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عن الامر قائلة: "أوضح الرئيس ترامب أن إيران لن تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية. وقد أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبول للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله واحترامًا للاتفاق الجاري، لن تعلق الإدارة على تفاصيل الاقتراح لوسائل الإعلام". وبحسب اكسيوس، يصف الاقتراح الذي قدمته ويتكوف يوم السبت "أفكار أولية" سيتم مناقشتها في الجولة القادمة من المحادثات، وبموجب الاقتراح، لن يسمح لإيران ببناء أي منشآت تخصيب جديدة، ويجب عليها تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم. لن يسمح لإيران بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو ضروري للأغراض المدنية وبعد توقيع الاتفاق، سيتعين على إيران خفض تركيز تخصيبها مؤقتًا إلى 3% و سيتم الاتفاق على هذه الفترة في المفاوضات وسيتعين على منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض أن تصبح "غير عاملة" لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان. سيتم تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية فوق الأرض مؤقتًا بالمستوى اللازم لوقود المفاعلات النووية وفقًا لإرشادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما ينص المقترح على أن تخفيف العقوبات لن يمنح إلا بعد أن تظهر إيران "التزاما حقيقيا" بما يرضي الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، بأن الجانب الأمريكي لم يُقدّم حتى الآن ضمانات كافية بشأن موعد وكيفية رفع العقوبات وأضاف أن طهران لا تزال تراجع الاقتراح الأمريكي، ونفى إلى حد ما ادعاء الولايات المتحدة بأن عرضها "مقبول" لإيران.