
ضربة لنتنياهو.. مقترح اتفاق أمريكا- إيران النووى يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم
كشف موقع اكسيوس الأمريكي، أن اقتراح الاتفاق النووي الذي قدمته واشنطن إلى طهران يوم السبت سيسمح بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض المستوى على الأراضي الإيرانية لفترة زمنية محددة وهو ما يتناقض مع التصريحات العلنية لكبار مسئولي ترامب.
وصرح مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو علنًا بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وستطالب بالتفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية إلا أن الاقتراح السري يظهر مرونة أكبر بكثير في كلتا النقطتين.
الاقتراح الذي وصفته مصادر إكسيوس يقدم مسار أوضح للتوصل إلى اتفاق، فبتقديم هذا العرض، تخاطر إدارة ترامب بردود فعل عنيفة من حلفائها في الكونجرس وفي إسرائيل، ودفعت حكومة نتنياهو وعشرات أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الإدارة الأمريكية إلى الحفاظ على خطوط حمراء بشأن التخصيب النووي الكامل والتفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني.
وعلقت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عن الامر قائلة: "أوضح الرئيس ترامب أن إيران لن تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية. وقد أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبول للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله واحترامًا للاتفاق الجاري، لن تعلق الإدارة على تفاصيل الاقتراح لوسائل الإعلام".
وبحسب اكسيوس، يصف الاقتراح الذي قدمته ويتكوف يوم السبت "أفكار أولية" سيتم مناقشتها في الجولة القادمة من المحادثات، وبموجب الاقتراح، لن يسمح لإيران ببناء أي منشآت تخصيب جديدة، ويجب عليها تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم.
لن يسمح لإيران بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو ضروري للأغراض المدنية وبعد توقيع الاتفاق، سيتعين على إيران خفض تركيز تخصيبها مؤقتًا إلى 3% و سيتم الاتفاق على هذه الفترة في المفاوضات وسيتعين على منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض أن تصبح "غير عاملة" لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان.
سيتم تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية فوق الأرض مؤقتًا بالمستوى اللازم لوقود المفاعلات النووية وفقًا لإرشادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما ينص المقترح على أن تخفيف العقوبات لن يمنح إلا بعد أن تظهر إيران "التزاما حقيقيا" بما يرضي الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، بأن الجانب الأمريكي لم يُقدّم حتى الآن ضمانات كافية بشأن موعد وكيفية رفع العقوبات وأضاف أن طهران لا تزال تراجع الاقتراح الأمريكي، ونفى إلى حد ما ادعاء الولايات المتحدة بأن عرضها "مقبول" لإيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
آلة توقيع بدلا من بايدن.. ترامب يثير الجدل مجددا ويأمر بالتحقيق في فضيحة بالبيت الأبيض
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الجدل مجددا حول استخدام الرئيس السابق جو بايدن، لـ آلة توقيع أو الأوتوبن لتوقيع وثائق رسمية، بما في ذلك قرارات العفو الرئاسية، بدلا من التوقيع عليها هو بيده، وأمر ترامب بالتحقيق في هذا الأمر، مدعيا أن استخدام الأوتوبن يثير شكوكا حول شرعية هذه القرارات وقدرة بايدن العقلية. وأعاد حساب البيت الأبيض نشر تغريدة مثيرة للجدل، نشرها الرئيس دونالد ترامب على حسابه الشخصي، يظهر فيها صورته وبجواره صورة آلة توقيع بدلا من صورة الرئيس السابق بايدن على أحد جدران البيت الأبيض. ترامب في زي دجاجة.. سيارة طعام سريع تتجول في أمريكا ساخرةً من الرئيس بسبب الضرائب بينها إيران واليمن.. ترامب يوقع قرار حظر سفر يقيد دخول مواطني 19 دولة كليًا وجزئيًا إلى أمريكا ترامب يشكك مجددا في قرارات بايدن وقدراته العقلية وبشكل عام، يركز ترامب على فكرة أن بايدن استخدم الأوتوبن لإخفاء تدهور حالته المعرفية. وأمر ترامب إدارته بفتح تحقيق رسمي في استخدام سلفه الرئيس جو بايدن جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات بالعفو ووثائق رئاسية أخرى، في خطوة تزيد من الضغط على بايدن، في الوقت الذي يطالب فيه نواب جمهوريون في مجلس النواب باستجواب عدد من كبار مساعديه. ويُستخدم التوقيع الآلي منذ عقود من قبل رؤساء أمريكيين لتكرار توقيعهم بشكل آلي، إلا أن ترامب يزعم أن بعض قرارات بايدن باطلة، لأن مساعديه استغلوا هذا الجهاز لإخفاء ما يصفه بتدهور قدراته العقلية. وقال ترامب في مذكرة رسمية: هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أمريكا، لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأمريكي بشأن من كان يمارس السلطة التنفيذية، بينما استُخدم توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات. وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينجتون بالإشراف على التحقيق. من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات رسمية مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، زاعما أنهم شاركوا في عملية تستر كبرى تعد من أكبر الفضائح في تاريخ البلاد. في المقابل، وصف الديمقراطيون هذا التحقيق بأنه تشتيت سياسي.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
إيلون ماسك وأعضاء الحزب الجمهوري يهاجمون قانون ترامب للضرائب
لم يُظهر الجمهوريون المحافظون المتشددون في مجلس الشيوخ الأمريكي ولا الملياردير إيلون ماسك أي علامة على تخفيف معارضتهم لمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق يوم الأربعاء، وضغطوا من أجل مزيد من التخفيضات في الإنفاق الحكومي. وقدّر مكتب الميزانية في الكونجرس، الأربعاء، أن مشروع القانون سيضيف حوالي 2.4 تريليون دولار إلى الديون المتراكمة الأمريكية البالغة 36.2 تريليون دولار. وسيمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في عام 2017 ويزيد الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية، إنه عند حساب مدفوعات الفائدة، فإن تكلفة مشروع القانون قد ترتفع إلى ثلاثة تريليونات دولار على مدى عقد أو خمسة تريليونات دولار إذا أصبحت التخفيضات الضريبية دائمة وصعّد ماسك، أغنى رجل في العالم والذي قاد لعدة أشهر جهود خفض التكاليف في إدارة الكفاءة الحكومية، من هجماته على مشروع القانون. وانضم ماسك إلى نواب جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ الذين قالوا إن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي لم تخفض الإنفاق بشكل كاف. وقال ماسك أكبر متبرع جمهوري في الحملة الانتخابية لعام 2024 عبر منصة إكس 'يجب صياغة مشروع قانون جديد للإنفاق لا يزيد العجز بشكل كبير… أمريكا تخطو سريعا نحو طريق عبودية الديون'. ورفض كبار الجمهوريين في الكونجرس انتقاداته، ووصف مسؤول في البيت الأبيض أفعال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بأنها 'مثيرة للغضب'. وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن شكاوى ماسك تمثل 'خلافا واحدا' في علاقة متناغمة، مضيفا أن ترامب ملتزم بتمرير مشروع القانون على الرغم من موقف ماسك. وقلل بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ من تأثير ماسك. وقال السناتور كيفن كرامر من ولاية نورث داكوتا للصحفيين 'أعتقد أن الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ ليسوا مهتمين بما يقوله إيلون. نحن صناع سياسات نتحلى بالجدية. علينا أن نحكم، لذا علينا أن نتعامل مع الواقع'. انضم ماسك إلى فريق ترامب مع وعود بخفض الإنفاق من الميزانية الاتحادية بنحو تريليوني دولار، لكنه غادر إدارة الكفاءة الحكومية الأسبوع الماضي بعد أن أنجز جزءا صغيرا من تلك المساعي. ويتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن يقلل مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب من إيرادات الحكومة الاتحادية بنحو 3.67 تريليون دولار على مدى عقد بينما سيخفض الإنفاق 1.25 تريليون دولار. وسيرفع هذا الإجراء أيضا سقف دين الحكومة الاتحادية، وهي خطوة يتعين على المشرعين اتخاذها هذا الصيف أو المخاطرة بتخلف عن السداد له تداعيات مدمرة. : الولايات المتحدة الأمريكيةترامب


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
قاضي أمريكي يعلق ترحيل عائلة مصرية متهمة في هجوم كولورادو الإرهابي
أصدر قاضٍ اتحادي في ، الأربعاء، قرارًا مؤقتًا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من ترحيل أسرة مصرية متهمة بتنفيذ هجوم بعبوات حارقة في مدينة بولدر. قاضي أمريكي يعلق ترحيل عائلة مصرية متهمة في هجوم كولورادو الإرهابي من نفس التصنيف: ألمانيا تُثير التوترات الدبلوماسية مع اتهام بوتين بخداع العالم وإهانة ترامب القاضي يحذر من 'ضرر لا يمكن إصلاحه' قال القاضي جوردون جالاجر، من المحكمة الجزئية، إن ترحيل الأسرة المكونة من الزوجة وخمسة أطفال دون اتباع الإجراءات القانونية السليمة قد يسبب ضررًا لا يمكن تداركه، ويأتي هذا القرار استجابة لدعوى قضائية رفعها محامون يمثلون الأسرة، حيث طالبوا بالإفراج عن أفرادها ومنع ترحيلهم أثناء بحثهم عن اللجوء في الولايات المتحدة. وأكدت الدعوى أن معاقبة الأسرة على أفعال قريبهم 'يعد انتهاكًا لمبادئ العدالة الديمقراطية'، مستنكرة ما وصفته بالعقاب الجماعي. تفاصيل الحادثة ومعلومات عن المتهم المتهم، محمد صبري سليمان، يبلغ من العمر 45 عامًا، وتم اتهامه بإلقاء زجاجات حارقة على متظاهرين مؤيدين لإسرائيل، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بعضهم بحالات حرجة. وأوضحت التحقيقات أنه يحمل آراء مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث نشر على حسابه في فيسبوك شعارات وأعلام مرتبطة بالجماعة، منها علامة 'رابعة' التي تشير إلى اعتصام ميدان رابعة بالقاهرة. مقال له علاقة: الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يتعهد بتحقيق الاستقرار الداخلي وتعزيز التعاون الإقليمي وصل سليمان إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بتأشيرة سياحية (بي 2)، وانتهت فترة إقامته في فبراير 2023، قبل أن يقدم طلب لجوء لم يُبت فيه حتى الآن. التحقيقات والتهم أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يحقق في الحادث باعتباره هجومًا إرهابيًا مستهدفًا، موضحًا أن المتهم أظهر أثناء الهجوم شعارات داعمة لفلسطين، حيث كان يصرخ 'حرروا فلسطين' و'أنهوا الصهاينة'، بينما كان يهاجم المتظاهرين بحاويتين تحتويان على سوائل قابلة للاشتعال. ويواجه سليمان وفق ما أعلنه مكتب المدعي العام في كولورادو، 16 تهمة منها القتل من الدرجة الأولى، واستخدام وتهديد آخرين بأجهزة حارقة، وقد تصل العقوبات على هذه الجرائم إلى السجن المؤبد أو مئات السنوات في حال إدانته. موقف الحكومة الأمريكية كما أشارت الدعوى إلى أن الأسرة لن تخضع لعملية الإبعاد السريع بسبب إقامتهم الطويلة في الولايات المتحدة، وهو ما يتعارض مع خطة البيت الأبيض لترحيلهم سريعًا، ويظل مصير الأسرة مرتبطًا بإجراءات قانونية مستمرة.