
هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول
جو 24 :
تشهد العناية بالبشرة اهتماما متزايدا، لاسيما فيما يتعلق بمشكلة الهالات السود تحت العين، والتي تُعد من أكثر المشكلات شيوعا بين الرجال والنساء على حد سواء، في وقت يبحث فيه الكثيرون عن حلول فعالة لمعالجتها.
فيما يلي نستعرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية حول أسباب الهالات السود، وطرق علاجها:
أسباب ظهور الهالات السود
تنتج الهالات السود عن تفاعل عدة عوامل، من أبرزها:
ترقق الجلد:يتميز الجلد حول العينين برقة شديدة، مما يجعله أكثر شفافية، وبالتالي تظهر الأوعية الدموية تحته بوضوح.
احتباس السوائل والتورم:يؤدي تجمع السوائل في المنطقة تحت العين إلى بروز اللون الداكن.
الإرهاق وقلة النوم:يرتبط التعب المزمن وقلة النوم بزيادة وضوح الهالات السود.
العوامل الوراثية والعمر:تلعب الوراثة دورا في تحديد سمك الجلد ومستوى التصبغ، كما أن التقدم في العمر يقلل من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وتشير دورية "جراحة الجلد" (Dermatologic Surgery) إلى أن الفهم الدقيق لهذه العوامل يمثل الخطوة الأولى لتصميم إستراتيجيات علاجية فعالة.
مكونات مستحضرات العناية بالبشرة
وللعناية بالعين، ينصح الخبراء باستخدام مستحضرات عناية بالبشرة تحتوي المركبات الفعالة أدناه:
مركب "أسيتيل تيترابيبتيد-5" (Acetyl Tetrapeptide-5):بحسب دراسات نشرتها دورية "الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology)، يتميز هذا المركب بقدرته على تحسين الدورة الدموية وتقليص الأوعية الدموية الدقيقة تحت العين، مما يقلل من الانتفاخ والهالات.
الكافيين:أشارت دراسات متعددة، من بينها أبحاث صادرة عن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، إلى أن الكافيين يضيق الأوعية الدموية ويقلل احتباس السوائل، مما يساعد في تقليل مظهر الهالات.
مضادات الأكسدة:تلعب مضادات الأكسدة، مثل فيتامين "سي" وفيتامين "إي" والبيتا كاروتين، دورا مهما في حماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
حمض الهيالورونيك:يُعرف هذا الحمض بقدرته الفائقة على الترطيب، حيث يساعد في الحفاظ على الرطوبة داخل خلايا الجلد، مما يقلل من مظهر التجاعيد والهالات السود.
مستخلص لحاء شجرة الحرير (Silk Tree Bark Extract):تشير أبحاث منشورة في الدورية الدولية لعلوم التجميل إلى أن هذا المستخلص يساعد في إزالة السموم من الجلد وتقوية الشعيرات الدموية، مما يحد من ظهور الهالات السود والانتفاخ.
التعامل مع الهالات السود مسألة تتطلب نهجا متكاملا يجمع بين العلاجات الطبية واستخدام المكونات الفعالة واتباع نمط حياة صحي (شترستوك)
العلاجات التجميلية والإجراءات الطبية
أحدثت العلاجات التجميلية، مثل حقن الفيلر المحتوي على حمض الهيالورونيك ومعززات البشرة، ثورة في علاج الهالات السود.
ووفقا لدراسات في دورية "جراحة الجلد"، تساعد هذه التقنيات في دعم إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يسهم في تحسين مظهر المنطقة وتحقيق نتائج طويلة الأمد.
تقنيات التبريد والتصريف اللمفاوي
التبريد الموضعي:تُستخدم تقنيات التبريد لتقليل الالتهاب وتقليص الأوعية الدموية. وتشير مقالات في دورية "الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) إلى أن تطبيق أقنعة التبريد المتخصصة يساعد في تقليل التورم وتحسين مظهر البشرة.
التصريف اللمفاوي باستخدام أدوات التدليك:تشير أبحاث نُشرت في "دوريةجراحة التجميل" (Aesthetic Surgery Journal) إلى أن تقنيات التدليك باستخدام أدوات مثل حجر الكوارتز الوردي و"غوا شا" تساعد في تحسين تدفق السوائل وتقليل الاحتباس اللمفاوي، مما يحد من الانتفاخ والهالات السود.
نمط الحياة الصحي والهالات السود
إلى جانب العلاجات الموضعية، تُظهر الدراسات العلمية أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تحسين مظهر البشرة، ومن أهم العادات التي تساعد في ذلك:
التغذية المتوازنة:تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وخاصة مضادات الأكسدة، يسهم في تعزيز صحة البشرة.
النوم الكافي:وفقا لأبحاث صادرة عن (Harvard Medical School)، فإن النوم لمدة تتراوح بين 7 و8 ساعات يوميا يساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل علامات التعب.
ممارسة الرياضة بانتظام:تعزز التمارين الرياضية الدورة الدموية وتحسن عملية التصريف اللمفاوي، مما يقلل من الانتفاخ تحت العين.
الإقلاع عن التدخين:يساعد تجنب هذه العادة في الحد من الإجهاد التأكسدي وحماية البشرة من التلف.
إدارة التوتر النفسي:أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التوتر النفسي وظهور مشكلات الجلد، مما يجعل تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا مفيدة في تحسين صحة البشرة.
على صعيد آخر، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الابتكار المستمر في صناعة مستحضرات التجميل والتطور في تقنيات العلاج بالليزر والعلاجات الجزيئية يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج أكثر فاعلية في علاج الهالات السود.
ووفقا لموقع مجلة "إيلي" المتخصصة بالجمال، فإن الجمع بين العلاجات التجميلية والتقنيات الحديثة والعادات الصحية هو السبيل الأمثل للتخلص من الهالات السود بشكل مستدام.
ويُعد التعامل مع الهالات السود مسألة تتطلب نهجا متكاملا يجمع بين العلاجات الطبية واستخدام المكونات الفعالة مثل "أسيتيل تيترابيبتيد-5" والكافيين وحمض الهيالورونيك، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي.
وتؤكد الأبحاث العلمية الحديثة أن المزج بين هذه العوامل يحقق نتائج فعالة في استعادة إشراقة البشرة، مما يعزز من مظهر أكثر صحة وحيوية للعينين.
المصدر:الجزيرة+مواقع إلكترونية+وكالة الأنباء الألمانية
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 13 ساعات
- السوسنة
فوائد الكولاجين البحري واستخداماته الصحية
السوسنة- يُعرف الكولاجين البحري بأنه نوع من البروتين الطبيعي المستخلص من مصادر بحرية، مثل جلود وقشور وعظام الأسماك. ويُعتبر من أكثر أنواع الكولاجين شيوعًا في المكملات الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة، لما يتميز به من سهولة في الامتصاص وفعالية عالية.ما هو الكولاجين البحري؟الكولاجين البحري هو بروتين يُستخرج من الكائنات البحرية، ويشبه إلى حد كبير الكولاجين البشري من حيث التركيب، ما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم صحة الجلد والمفاصل والعظام.وبالانتظام على استخدامه تحت إشراف طبي، يمكن أن يساهم في تحسين مرونة الجلد، تقليل التجاعيد، تقوية الشعر والأظافر، ودعم صحة المفاصل والعظام.فوائد الكولاجين البحري هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من الكولاجين البحري حيث تتضح في:1- تعزيز صحة الجلد يساعد الكولاجين البحري في تحسين مرونة الجلد وزيادة ترطيبه وبالتالي الحد من ظهور الخطوط الدقيقة كما يساعد أيضًا في شد الجلد المترهل وحماية البشرة من الأضرار المحيطة مما يعزز من نضارة البشرة بشكل كبير.2- تحسين صحة الشعر والأظافر يساهم استعمال الكولاجين البحري في تقوية بصيلات الشعر وتحسين نموه وكثافته وكذلك للأظافر فهو يساعد على تقويتها وحمايتها من التكسر.3- تقوية صحة المفاصل يعمل الكولاجين البحري على دعم صحة الغضاريف والأوتار والأربطة وبالتالي تخفيف آلام المفاصل والالتهابات بفضل خصائصه المضادة للالتهابات بالإضافة إلى تحسين كثافة المعادن في العظام ومن ثم تقليل خطر هشاشة العظام.4- التئام الجروح يزيد استعمال الكولاجين البحري من زيادة سرعة التئام الجروح ومن ثم تجديد الأنسجة الموجودة في الجسم وسرعة الشفاء لذلك يجب الحرص على استخدامه بشكل منتظم للحصول على أفضل النتائج.5- تقوية صحة القلب يساعد الكولاجين البحري في تعزيز صحة القلب بشكل كبير، وذلك من خلال تقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين الذي يصيب بعض الأشخاص مما يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية:


جفرا نيوز
منذ 5 أيام
- جفرا نيوز
فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة
جفرا نيوز - هناك سحر خاص لتناول البابايا الطازجة في ساعات الصباح الباكر. ورغم أنها تُعتبر فاكهة استوائية تقليدية تُضاف غالباً إلى وجبات الإفطار، يغفل الكثيرون عن الفوائد العلاجية التي تمتلكها عند تناولها على معدة فارغة. فالأمر لا يقتصر فقط على تحسين الهضم أو الحصول على فيتامين C، بل هناك فوائد أعمق بكثير تحدث داخل الجسم عند تناولها! تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم خاص يُعرف باسم "باباين"، ولكن الإنزيم الأهم لصحة الكبد هو "كيموباباين"، وهو أقل شهرة. عند تناوله في الصباح الباكر، يعمل هذا الإنزيم بالتعاون مع مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين لتحفيز دورة إزالة السموم في الكبد، وهو الوقت الذي يكون فيه الجسم أكثر نشاطاً في التخلص من الفضلات. 2- تنظيف القولون تحتوي البابايا على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، التي تغذي البكتيريا النافعة، وغير القابلة للذوبان، التي تساعد على طرد الفضلات. عند تناولها على معدة فارغة، تعمل البابايا كـ"مكنسة ناعمة" تنظف القولون بلطف وتمنع الانتفاخ والكسل الهضمي. 3- رفع مستوى السكر دون التسبب بارتفاع الأنسولين تتمتع البابايا بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 60)، ما يعني أنها تطلق السكر ببطء. والفركتوز الطبيعي فيها لا يسبب طفرات سكر الدم عند تناوله بدون أطعمة أخرى، مما يساعد على استقرار الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين. 4- إعادة توازن حموضة المعدة رغم مذاقها الحامض الخفيف، تُعتبر البابايا فاكهة قلوية بعد الهضم، ما يساعد على معادلة الحموضة الزائدة. لذا، فهي مثالية لمن يستيقظون بمشكلات حرقة أو ارتجاع، إذ تساهم في تهدئة بطانة المعدة وتحسين بيئة الجهاز الهضمي. 5- تحفيز إنتاج الكولاجين البابايا غنية بفيتامين C والليكوبين، وكلاهما يعززان إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وعند تناولها قبل أي طعام آخر، تُمتص هذه العناصر بشكل أفضل، ما يدعم إصلاح الخلايا منذ الصباح ويعزز مرونة البشرة وتماسكها مع الوقت. 6- دعم التوازن الهرموني في بداية اليوم تحتوي البابايا على حمض الفوليك، فيتامين E، ومعادن دقيقة مثل الزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات. وهذا مفيد خصوصاً في ساعات الصباح، حيث يبدأ الجسم بتنظيم هرمونات مثل الكورتيزول، الإستروجين والتستوستيرون. 7- تهدئة الالتهابات المبكرة وتحسين مرونة المفاصل لا تقتصر فوائد البابايا على تقوية المناعة فقط، بل بفضل مركبات الفلافونويد وإنزيم "كيموباباين"، فإنها تقلل من مؤشرات الالتهاب مثل CRP، والتي غالباً ما تكون مرتفعة لدى من يعانون من آلام مزمنة أو تصلب في المفاصل. 8- تحسين امتصاص الحديد عند رغم أن البابايا لا تحتوي على الحديد، فهي من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد النباتي. وعند تناولها قبل وجبة تحتوي على مصادر مثل العدس أو التمر، تهيئ الأمعاء لامتصاص الحديد بكفاءة، ما يساهم في تحسين مستويات الهيموغلوبين والطاقة. 9- تنشيط الدورة اللمفاوية البطيئة تحتوي البابايا على إنزيمات تُحفّز الجهاز اللمفاوي، خاصة في الصباح حين يكون الجسم لا يزال في وضعية "الاستيقاظ الداخلي". وهذا يُساعد على تقليل احتباس السوائل والتعب والصداع الناتج عن تباطؤ تدفق اللمف. 10- تعزيز الوعي الغذائي لبقية اليوم تناول طعام نظيف، غني بالألياف ومغذٍ في بداية اليوم، يُعيد ضبط نظام المكافآت في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سلوكية أن بدء اليوم بخيار صحي مثل البابايا يُشجع على اتخاذ خيارات غذائية أفضل على مدار اليوم.


جهينة نيوز
منذ 6 أيام
- جهينة نيوز
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على