logo
إكس إيه آي" التابعة لماسك تعرض عوائد أعلى لإغلاق طرح ديون بقيمة 5 مليارات دولار"

إكس إيه آي" التابعة لماسك تعرض عوائد أعلى لإغلاق طرح ديون بقيمة 5 مليارات دولار"

النهارمنذ 5 ساعات

في محاولة لتأمين تمويل جديد، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "إكس إيه آي"، التابعة لإيلون ماسك، على المستثمرين شروطاً أكثر جاذبية لطرح سندات بقيمة 5 مليارات دولار، وذلك في وقت يُجري فيه بنك الاستثمار مورغان ستانلي اللمسات الأخيرة على التزامات الصفقة.
الطرح الذي أُطلق في وقت سابق من الشهر الحالي، يُعد من بين التحركات القليلة التي تتيح لمستثمري الائتمان الانخراط بشكل مباشر في قطاع الذكاء الاصطناعي. لكن بعض المتابعين رأوا أن الشركة اضطرت إلى رفع العوائد مقارنة بالتسعير الأولي، بعد أن أثار خلاف ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومخاوف حول الوضع المالي الداخلي للشركة، حذرًا لدى بعض الجهات التمويلية، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة.
تفاصيل الحزمة المعدلة
الشركة، التي تطوّر روبوت الدردشة "غروك"، خصصت الحزمة على النحو الآتي:
3 مليارات دولار في صورة سندات بعائد 12.5%.
قرض محدد الأجل بقيمة 1 مليار دولار بعائد ثابت أيضًا يبلغ 12.5%.
قرض طويل الأجل من الفئة B بقيمة 1 مليار دولار، يُسعَّر بـ 7.25 نقطة مئوية فوق سعر الأساس، ويُباع بخصم 96 سنتًا للدولار.
الصفقة بشروطها الحالية جاءت بعد تعديل على التسعير السابق، الذي تضمّن نسب فوائد أقل. ويُعد هذا التغيير استثناءً مقارنة بصفقات مماثلة شهدت هذا الأسبوع تشديدًا في شروط التسعير وتسارعًا في الإغلاق نتيجة الإقبال القوي.
تمويل إضافي وتعديلات في الوثائق
إلى جانب الديون، تسعى إكس إيه آي أيضًا لجمع 4.3 مليار دولار من خلال بيع حصص في حقوق الملكية. كما أدخلت الشركة تغييرات على بعض بنود وثائق الديون بهدف طمأنة المستثمرين وتقليل القلق من المخاطر المحتملة.
ورغم أن الطرح شهد في يومه الأول طلبًا تجاوز 3.5 مليار دولار، فإن هذا الزخم تباطأ لاحقًا، في ضوء التدقيق المتزايد من جانب المستثمرين في البيانات المالية للشركة، بالإضافة إلى تداعيات الخلاف السياسي بين ماسك وترامب.
ترامب وإيلون ماسك
إنفاق مرتفع وإيرادات محدودة
أظهرت المعلومات التي قُدمت للمستثمرين أن "إكس إيه آي" تنفق ما يقرب من مليار دولار شهريًا، وهي تكلفة ضخمة تعكس الاستثمار المستمر في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ورغم هذا المستوى من الإنفاق، تشير التوقعات إلى أن الشركة ستحقق إيرادات قدرها 500 مليون دولار فقط خلال عام 2025.
في المقابل، يُتوقع أن تسجل "شركة أوبن إيه آي"، المطورة لـ"تشات جي بي تي"، إيرادات تصل إلى 12.7 مليار دولار خلال نفس العام، مما يبرز التفاوت الكبير في العائدات بين الشركتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملاذ الآمن.. لماذا تتجه دول العالم لتخزين الذهب؟
الملاذ الآمن.. لماذا تتجه دول العالم لتخزين الذهب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الملاذ الآمن.. لماذا تتجه دول العالم لتخزين الذهب؟

في تحول لافت يحمل دلالات اقتصادية وجيوسياسية عميقة، بدأت البنوك المركزية حول العالم بالتخلي التدريجي عن الدولار الأميركي، والاتجاه بشكل متسارع نحو الذهب كملاذ أكثر أمانًا. بحسب تقرير حديث نشرته صحيفة فايننشال تايمز واستطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، فإن 95% من البنوك المركزية المشاركة في الاستطلاع أعربت عن نيتها مواصلة شراء الذهب خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهي النسبة الأعلى منذ بدء الاستطلاع في عام 2018. في المقابل، تتوقع ثلاثة من كل أربعة بنوك مركزية خفض حيازاتها من الدولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي إشارة صريحة إلى اهتزاز الثقة بالعملة الأقوى عالمياً. ولم تأتِ هذه التحركات من فراغ، بل تُعزى إلى مجموعة من العوامل المتراكمة، أبرزها تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وتزايد استخدام الدولار كسلاح في العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى القلق المتزايد من استقرار الدولار ومصداقيته كملاذ مالي عالمي. وقد باتت العديد من الدول ترفض أن تبقى رهينة لمركز مالي واحد، وتُفضل تنويع احتياطياتها النقدية ببدائل أكثر استقرارًا، وعلى رأسها الذهب. وتعزز هذه التوجهات الطفرة الكبيرة التي شهدها المعدن النفيس، إذ قفزت أسعاره بأكثر من 30% منذ بداية العام، واستقرت فوق حاجز 3400 دولار للأونصة، وارتفعت بنسبة 100% خلال عامين فقط. ويبدو أن هذه الزيادة لم تكن مدفوعة فقط بالمضاربين والمستثمرين، بل بقرارات هادئة ومدروسة تصدر من داخل غرف البنوك المركزية في عواصم العالم. اللافت أن دولًا مثل الهند ونيجيريا بدأت بالفعل باستعادة كميات من احتياطياتها الذهبية المودعة في لندن أو نيويورك، لتخزينها محليًا في خطوة تعزز سيادتها المالية وتقلل اعتمادها على الأنظمة الغربية. ويُثير ذلك تساؤلًا مهمًا: هل نحن فعلاً على أعتاب مرحلة جديدة من النظام النقدي العالمي، يتراجع فيها بريق الدولار لصالح الذهب؟ أم أنها مجرد فورة مؤقتة؟ إلا أن المؤكد أن العالم يعيد اليوم رسم خريطة الثقة النقدية، والخطوط العريضة فيها باتت مطلية بالذهب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رومانيا تنتزع أمراً قضائياً بوقف بيع لوحة "مسروقة" لإل غريكو في مزاد
رومانيا تنتزع أمراً قضائياً بوقف بيع لوحة "مسروقة" لإل غريكو في مزاد

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

رومانيا تنتزع أمراً قضائياً بوقف بيع لوحة "مسروقة" لإل غريكو في مزاد

يمضي قدماً نزاع قانوني على ملكية لوحة لإل غريكو كانت قد سُحبت من مزاد لدار "كريستيز" في نيويورك في شباط/فبراير الماضي، بعد ادّعاء الحكومة الرومانية أنّ العمل ينتمي إلى مجموعتها الوطنية. فقد حصلت رومانيا الآن على "أمر احتجاز طويل الأمد"، يضمن بقاء لوحة القديس سيباستيان (نحو 1610-1614) في دار المزادات "إلى حين النظر في جهود رومانيا لاستعادتها والفصل فيها من السلطات القضائية المختصّة"، وفقاً لرسالة شاركتها شركة "نيكسون بيبودي"، وهي الشركة القانونية التي تمثل الدولة الرومانية في نيويورك، مع صحيفة " ذا آرت نيوزبايبر". عندما سحبت "كريستيز" اللوحة من مزاد "الأساتذة القدامى" المسائي، لم يكن اسم مالكها معروفاً علنياً. غير أنّ ملفات المحكمة كشفت لاحقاً أنه دميتري ريبولوفليف - الملياردير الروسي المقيم في موناكو، المعروف بتكليفه بيع لوحة "مخلّص العالم" المنسوبة إلى ليوناردو دافنشي، والتي حققت رقماً قياسياً في مزاد عام 2017، إضافة إلى معركته القانونية التي امتدّت عقداً من الزمن مع تاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه. وتفيد الملفات بأنّ ريبولوفليف اشترى اللوحة من بوفييه عام 2010، من خلال شركة أوفشور مسجّلة في الجزر العذراء البريطانية تُدعى "أكسنت ديلايت". وتؤكّد الدعوى المرفوعة من الحكومة الرومانية أنّ نسب ملكية العمل كما نشرته دار المزادات "مضلّل"، لأنه لا يذكر اسم بوفييه، ويدّعي بدلاً من ذلك أنّ ريبولوفليف اشترى اللوحة مباشرة من التاجر جيرو بيسارو سيغالوت. وقالت متحدثة باسم دار "كريستيز" في بيان بتاريخ 20 جزيران/يونيو: "عندما علمت الدار بوجود مسألة محتملة تتعلق بالعمل، قمنا بسحب القطعة من المزاد؛ ونحن نحتجزها إلى حين توصّل الأطراف المعنية إلى حلّ للنزاع". وكانت "كريستيز" قد قدّرت سعر اللوحة ما بين 7 و9 ملايين دولار. ولم يصدر تعليق من محامي ريبولوفليف عند طلبه. نزاع على نسب الملكية ترتكز القضية التي ترفعها الحكومة الرومانية للمطالبة باستعادة اللوحة على كونها نُزعت بشكل غير قانوني من المجموعة الوطنية عام 1947 على يد الملك ميخائيل الأول، أثناء فراره من البلاد هرباً من القوات الشيوعية. ومن عام 1977 حتى 1997، خاض مسؤولون رومانيون معركة قانونية لاستعادة اللوحة وعشرات الأعمال الأخرى التي يُعتقد أنّ الملك أخذها معه عام 1947، مما أدى إلى تورط عدد من الشخصيات في عالم الفن، بينهم صالة العرض "ويلدنستاين وشركاه"، التي اشترت اللوحة من الملك نحو عام 1975. وكانت "كريستيز" قد أدرجت في سجل نسب الملكية أنّ "الملكية انتقلت إلى الملك ميخائيل الأول (1921-2017) في 11-12 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 بموافقة الحكومة الرومانية، والتي قامت ببيعها إلى الطرف المُشار إليه في عام 1976، مع صالة ويلدنستاين وشركاه في نيويورك". لكن وزارة المال الرومانية تدّعي أنّ هذا التوصيف لـ"نسب الملكية" هو "كاذب" وتنفي "بشكل قاطع" الادعاء أنّ لوحة القديس سيباستيان لإل غريكو انتقلت من مجموعة الدولة الرومانية بموافقتها. وتؤكّد أنّه "لا يوجد أيّ مستند رسمي يُثبت وجود موافقة صالحة من الحكومة الرومانية على نقل ملكية اللوحة عام 1947". وتشير ملاحظات "كريستيز" إلى أنّ العمل اقتناه الملك كارول الأول في رومانيا، على الأرجح بحلول عام 1898، وورثه التاج الروماني في أقرب تقدير بحلول عام 1914. وتدّعي الدعوى أنّ العمل، كونه مسروقاً، لا يمكن بيعه قانونياً في نيويورك. من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروماني بارنا تانكزوش في بيان: "بما أنّ اللوحة مفقودة من المجموعة الوطنية، يجب أن تُعاد إلى رومانيا وتُضمّ من جديد إلى المجموعة الوطنية في المتحف الوطني للفنون في بوخارست". وأضاف: "سنواصل اتّخاذ إجراءات حازمة لاستعادة هذه التحفة الفنية التي تنتمي إلى التراث الروماني".

"أبل" تنوي الاستحواذ على "بيربلكسي" لمواكبة تطورات البحث الذكي
"أبل" تنوي الاستحواذ على "بيربلكسي" لمواكبة تطورات البحث الذكي

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

"أبل" تنوي الاستحواذ على "بيربلكسي" لمواكبة تطورات البحث الذكي

أقامت شركة أبل محادثات داخلية بشأن إمكانية الاستحواذ على شركة بيربلكسي الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس رغبة عملاق التكنولوجيا في مواكبة تطورات البحث الذكي وتعزيز موقعه في السوق. المحادثات، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، لا تزال في مرحلة أولية ولم تتطور إلى مفاوضات رسمية مع إدارة بيربلكسي، وأكدت الشركة الناشئة في تصريح لـ"رويترز" أنها ليست على علم بأي محادثات استحواذ جارية. في وقتٍ تتسارع فيه استثمارات كبرى شركات التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي، تحاول أبل اللحاق بالركب لا سيما مع إعلان ميتا الأسبوع الماضي استثماراً قدره 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI، وتعيين مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ لقيادة وحدة «لذكاء الفائق الجديدة في ميتا. وفي تطور آخر، كانت ميتا قد حاولت سابقاً الاستحواذ على بيربلكسي، وفقاً لبلومبيرغ. وفي السياق، تشير التقارير إلى أن أبل تدرس دمج محرك بحث ذكي شبيه ببيربلكسي داخل متصفحها سفاري، ما قد يشكّل خطوة لفك شراكتها طويلة الأمد مع غوغل. يذكر أن شركة بيربلكسي، المدعومة من إنفيديا، تقدّم أدوات بحث ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتنافس بشكلٍ مباشر منتجات مثل شات جي بي تي وجيميني من غوغل. وقد بلغت قيمتها السوقية مؤخراً 14 مليار دولار بعد جولة تمويلية جديدة، ما يجعلها هدفاً محتملاً لأكبر عملية استحواذ في تاريخ أبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store