logo
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم

مصراوي٣١-٠٧-٢٠٢٥
عقد الجامع الأزهر أمس الأربعاء لقاءه الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "التوفيق الإلهي بين الاغترار بالأسباب والثقة في نصر الله: غزوة حنين نموذجًا". شهد اللقاء حضور كل من الأستاذ الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقًا، والأستاذ الدكتور نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.
أكد فضيلة الدكتور السيد بلاط أن الله سبحانه وتعالى يكره العجب والغرور، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يحب من كان مختالًا فخورًا"، ومبينًا أن هذا المعنى تكرر في مواضع عديدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن مصير المتكبر هو الخذلان، وأشار إلى أن اغترار جيش المسلمين في غزوة حنين بكثرتهم أدى إلى هزيمة أولية في بداية المعركة، فلم تنفعهم الأسباب المادية من عدة وعتاد، وقد صور القرآن الكريم هذه الواقعة ليعطي المسلمين درسًا مهمًا في عدم اعتقاد أن الأسباب المادية وحدها هي التي تجلب النصر، قال تعالى: "لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُم شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ".، موضحا أن مطلع الآية يبين أن النصر من عند الله وحده، وأن الأسباب المادية التي كانت سببًا في غرورهم كادت أن تكون سببًا في هزيمتهم.
وأوضح، أن غزوة حنين تقدم دروسًا بالغة الأهمية، فهي تعلمنا أن النصر والنجاح يتطلبان الأخذ بالأسباب مع حسن التوكل والثقة بالله، "وما النصر إلا من عند الله"، وهذا هو السبب الرئيس في نصر المسلمين في كل الغزوات التي خاضوها ضد أعداء الإسلام، هذا المبدأ الذي سار عليه المسلمون يفسر كيف انتصر جيش المسلمين في غزوة مؤتة، على الرغم من قلة عددهم بفارق كبير عن جيش عدوهم، وهو ما دفع عبد الله بن رواحة للقول: "إنا لا نقاتل القوم بعدد ولا بكثرة، إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به"، وبالتالي، فإن مفتاح النصر للمسلمين هو حسن الإيمان بالله وتطبيق منهجه على النحو الصحيح "إن تنصروا الله ينصركم"، مضيفا أن هذا المبدأ يزرع في المسلمين عدم الخوف من عدوهم مهما كانت عدته وعتاده، لأن ثقتهم بربهم وحسن توكلهم عليه يجعلهم الأعلى، فالقِلة التي تعتمد على ربها يمكن أن تنتصر، في حين أن الكثرة المعتمدة على الأسباب المادية وحدها قد لا تحقق النصر.
من جانبه، أوضح الدكتور نادي عبد الله أن القرآن الكريم يقص علينا أحوال الأمم السابقة لنتعلم من الأحداث التي مرت بها ونعتبر منها، مشيرا إلى غزوة "أحد" حيث كانت الهزيمة حتمية بسبب تخلف المسلمين عن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ليكون ذلك درسًا لنا، ثم تحول بعد ذلك إلى نصر، نتيجة إدراكهم أن عليهم الاعتماد والتوكل على الله وحده، وهذا المشهد تكرر في واقعة "بلاط الشهداء"؛ فبعد الانتصار الأولي للمسلمين، انشغلوا بجمع الغنائم، مما مكن الأعداء من الانقضاض عليهم، ولو نظر المسلمون في التاريخ نظرة اعتبار لما وقعوا في هذا الخطأ، وعلينا أن نتعلم من هذه القصص التي أراد ربنا أن يضمنها لأجلّ كتاب وهو القرآن الكريم، لنضعها نصب أعيننا ونظل نتعلم منها، كي لا نكرر الأخطاء التي وقع فيها من قبلنا، وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى كرم هذه الأمة ورفع شأنها.
وأضاف فضيلة الدكتور نادي عبد الله أن اغترار المسلمين بالأسباب المادية من عدة وعتاد وكثرة كان سببًا في هزيمة أولية في غزوة حنين "وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ"، وهي نتيجة لاعتمادهم على الأسباب المادية فقط، ورغم كون هذه الأسباب مهمة لتحقيق النصر، إلا أنها تتطلب أن يكون المسلم متوكلًا على الله حسن التوكل، وهو المنهج الرباني لتحقيق النصر الذي وعد به "وكان حقًا علينا نصر المؤمنين"، لذا، علينا ألا نغفل الأسباب المادية من عدة وعتاد "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"، لكن بجانب هذه الأسباب يجب أن ننصر دين الله فينا، وأن نجعل حياتنا كلها لله سبحانه وتعالى، فإذا ما كان هذا كان النصر حليفًا لنا لا محالة.
وبين فضيلة الدكتور نادي عبد الله أن هذا ليس كلامًا تنظيريًا، بل هو منهج إذا ما سرنا عليه كانت لنا الغلبة في كل شيء، وهو ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا يهزم جيش فيه القعقاع بن عمرو" بسبب قوة إيمانه وسلامة عقيدته، مشيرا إلى أن القلة المؤمنة يمكن أن تحقق النصر، بينما الكثرة وحدها لا تجلبه، وإنما سبب النصر الحقيقي هو التوفيق الإلهي، بقوة إيمانهم وحسن توكلهم عليه، وإلا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"، وهذا دليل على أن النصر من عند الله متى نصرنا الله فينا.
كما أوضح فضيلة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، أن السلاح الحقيقي الذي يجب أن يتسلح به المسلمون هو الإيمان، وهو السلاح الذي كان سببًا في نصر المسلمين عبر تاريخهم الطويل. وما حدث لهم من مراحل ضعف وتراجع إنما كان نتيجة لاعتمادهم على الأسباب المادية فقط. وعلينا أن نراجع أنفسنا إذا كنا نريد أن نحقق النصر في كل شيء في حياتنا.
يُذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طالبات كلية التربية بجامعة الأزهر ينظمن ممرًا شرفيًا لأستاذهن تقديرًا لجهوده
طالبات كلية التربية بجامعة الأزهر ينظمن ممرًا شرفيًا لأستاذهن تقديرًا لجهوده

24 القاهرة

timeمنذ 29 دقائق

  • 24 القاهرة

طالبات كلية التربية بجامعة الأزهر ينظمن ممرًا شرفيًا لأستاذهن تقديرًا لجهوده

نظمت طالبات دبلوم عام بكلية التربية بجامعة الأزهر، ممرًا شرفيًا للدكتور حافظ عبد الفتاح، المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة الأزه ر بالقاهرة، تقديرًا لما قدمه من جهد وعطاء معهم. ممر شرفي لمدرس مساعد بكلية التربية بجامعة الأزه ر وكتبت هالة رفعت إحدى طالبات دبلوم عام بكلية التربية بجامعة الأزهر، عبر صفحتها على فيس بوك: إلى أستاذي الفاضل ودكتوري القدير، ومدير المركز الموقر، الدكتور حافظ عبد الفتاح أبعث إليكم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما قدمتموه من جهد وعطاء وإخلاص في العمل، وما غمرتمونا به من دعم وتوجيه ورعاية. وتابعت: أفخر بكم وبإنجازاتكم، وأعتز بكوني أحد طلابكم وممن تتلمذ على يديكم، السنة عدت والله ما حسيت بيها الله يبارك لنا في عمرك ويبارك في عملك وييسر أمرك يا رب، أسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يبارك في علمكم وجهودكم، وأن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، ويكتب لكم التوفيق والسداد دائمًا، شكرا دكتوري الغالي بارك الله فيك. فيما قالت علياء علي: دكتورنا الغالي يا رب يبارك في عمر حضرتك ويراضيك ويباركلك في أولادك وكل حبايبك يا رب، حضرتك كنت وما زلت لينا أخ فاضل وغالي ودكتور خلوق متسامح ومدير محترم وبتراعي ظروفنا ربنا يجبر بخاطرك ويراضيك ويعلي من شأنك يا رب. كما قالت آلاء محمود: حقيقي سنة جميلة بكل اللي فيها حقيقي، استفدت على المستوى الشخصي قبل الأكاديمي، ودكاترة أخوه قبل المعلمين، جزاكم الله عنا كل الخير، أخص بالذكر دكتور حافظ عبد الفتاح بارك الله فيك وفي أولادك. ممر شرفي للدكتور حافظ عبد الفتاح ممر شرفي للدكتور حافظ عبد الفتاح ممر شرفي للدكتور حافظ عبد الفتاح ممر شرفي للدكتور حافظ عبد الفتاح

حماس: الوفد سيركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات
حماس: الوفد سيركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات

الجمهورية

timeمنذ 30 دقائق

  • الجمهورية

حماس: الوفد سيركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات

عزاء واجب (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) طـارق لطفـى رئيس مجلس الإدارة أحمـد ســليمان رئيس تحرير المساء وبوابة الجمهورية أون لاين وكتاب الجمهورية ورؤساء تحرير الإصدارات وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية واللجنة النقابية ومدير عام المؤسسة ومديرو العموم وجميع العاملين بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر يتقدمون بخالص العزاء والمواساة للزميل خـالـد ســامى الصحفى ببوابة الجمهورية أون لاين فى وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الســيدة والدتــه داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان .

التخلص من الايجو بقلم / شاميه كساب
التخلص من الايجو بقلم / شاميه كساب

الكنانة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكنانة

التخلص من الايجو بقلم / شاميه كساب

كل فرد من البشر على وجه الكون بيحب يحس بوجوده ، و بمكانته و أثره فى الآخرين ، و يلهث دائما على مقام لنفسه أعلى ، لا يوجد احد يحب احساس أنه ضعيف ، و هذا نتيجه لفطرتنا أننا خلقنا مكرمين ، و لكن الايجو ( الأنا) مع مواكبه احداث و مشاكل الحياه تتأثر و تمتلئ بالسلبيات ، و عندما يحاول الإنسان التخلص أو التنظيف لتلك الايجو للاسف لن يستطيع التنظيف الكامل ، ببساطه لان لا يوجد مثاليه على الأرض ، و تجد الإنسان عادتا عندما يحدث خطاء يظل يجلد ذاته و يعاتبها و يقسو عليها ( هذا فعل الايجو بالنفس) لأن الايجو تريد منك الوصول إلى المثاليه ، فيتولد لديك شعور بالذنب ، و هنا الخطر لأن هذا الشعور يجعلك تبتعد عن الإله ، ويظل الايجو يقنعك أن ذنبك كبير و هنا يتدخل الشيطان ليوهمك أن ذنبك غير مغفور ، فتنسى أن (((الله يغفر الذنوب جميعا ))) قف وقفه صريحه مع نفسك حينما تصل لهذه المرحله و ردد ( الله يغفر الذنوب جميعا ) لترتاح نفسك و تطمئن أنك لديك ثقه بالله ، هنا يكمن محاربه الايجو تبعك ، و لكن انظر الى الذنب أنه اختبار و ماده خام للتعلم ، و ابتسم و انت على ثقه أن بعد الاختبار هديه عظيمه من الخالق ، و إن لم تستطع استحضار تلك الشعور انصحك بشئ يفيدك فى تلك الحاله النصيحه : ضع يدك اليمين على قلبك و قل ( لا حول ولا قوه الا بالله ، أن لله وان اليه راجعون ، اللهم ردنى اليك ردا جميلا ) اى كانت ديانتك . اليك تمرين درب نفسك عليه للتخلص من سلبيات الايجو : 1) تستطيع استخدام ورقه وقلم ( طاقه الكتابه فى حد ذاتها شافيه ) 2) قسم ما تراه ذنب إلى أقسام كل قسم اكتبه فى ورقه ( قسم ذنب ، قسم استياء ، قسم دروس مستفاده ، قسم صح ، قسم خطاء ، قسم لماذا حدث ، قسم كيف اقوم لإصلاحه، قسم ارتباطه بالدين (((و ابتعد تمام عن العادات و التقاليد فى هذا التمرين كن مع نفسك و لنفسك )) اجعل الورقه الاخير لامنيتك بهديه من الله و لن يخيب رجائك . ) يجب مراعاه وانت تكتب فى الورق الاتى : 3) فكر فى سلبيات و ايجابيات الموقف ، حاول تعلم كل الدروس من الموقف ، من جه و من جه أخرى انظر اليه كاختبار رسبت فيه و لديك دور ثانى لتمتحنه من جديد فركز و ابدء فى تحضير نفسك للامتحان ثانيا كى لا تعيد و تظل تعيد الموقف ، جاهد مع نفسك ألا يتكرر ما تطلق عليه ذنب . 4) تعلم أن تدير الايجو تبعك ، لا ترى نفسك مراقب من أحد ، لا تجلد ذاتك لكل موقف أو خطاء ( هنا انت تنصف الايجو الذى نريد التخلص منه فلا تعاتب و تأنب نفسك ما حدث قد حدث لنتعلم و نذيد الوعى و الادراك بداخلنا و ليس لنعيش فيه بتأنيب ) . 5) تجنب لوم نفسك و القسوه عليها هكذا انت تخلق عقد بداخلك لانك تبحث عن المثاليه ، و لكن تذكر أن لا توجد مثاليه على وجه الارض لقد خلقنا لنخطئ و نتعلم و نستغفر الله. 6) وفر النصيحه لا تنصح أحد لا يطلب منك النصيحه ليصل المثاليه ،(((مع الرغم انى اكتب هذا المقاله أننى نفسى لست مثاليه لأقصى الدرجات و لكنى اوصل رساله ))) المؤكد أن الكثير منا يخطئ بقصد او بدون قصد و ركز على بدون قصد لأن الكثير منا هكذا . 7) التركيز التركيز التركيز ، هذا التمرين يحتاج منك عدم التشتت يحتاج قمه التركيز لانه اصلاح و تعلم ، كلما ذاد التركيز كلما ذاد الادراك لمفهوم الأمور ، و حكمه و تفاعل مع الأمور بالشكل الصحى ، و ذاد الوعى ومنه ستصل للتسليم لله وحده ، و احمده و اشكره كثيرا ((((حقا كل من فعل هذا التمرين كانت النتيجه أنه لم يكن فى ابتلاء بل كان فى رحمه ، فحمد الله و شكره كثيرا ))). تكرار التمرين مره تلو الأخرى حتى تتخلص من نسبه كبيره من الايجو ، و تدرك أن لك رب رحيم يغفر الذنوب جميعا ، و هنا ستتعلم اهميه الاستغفار . النتيجه الفعليه من التمرين : ذياده الوعى ، و الادراك لمفهوم الأمور ، الحكمه عند حدوث أى موقف ، التعامل مع كافه امور الحياه ببساطه ، كيفيه معامله اى ايجو يخص البشر ، ستدرك حقيقه واحده ، أن الاستغفار راحه و طهاره روح و امان ، و إن الله يغفر الذنوب جميعا . و سيظل الشغل على الوعى حتى الموت ، اجتهد لذياده وعيك ، و الحصول على استحقاقك فى الحياه ، هذا سيخفف من حده الايجو تبعك ، أن لنفسك عليك حق و نفسك تستحق أن تتعب من أجل ارضائها و التعب لها فى كل موقف تمر به . (((((دمتم آمنين مؤمنين متزنين )))))

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store