logo
زيارة ترمب إلى الخليج تطلق العنان لصفقات ذكاء اصطناعي بمليارات الدولارات

زيارة ترمب إلى الخليج تطلق العنان لصفقات ذكاء اصطناعي بمليارات الدولارات

Asharq Businessمنذ 6 أيام

تمهد إدارة الرئيس دونالد ترمب الطريق أمام حليفين رئيسيين في الخليج لمواصلة طموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما تستثمر بعض أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية في هذه الفرصة عبر خطط لإنفاق مليارات الدولارات في المنطقة.
بموجب اتفاقيات مع الولايات المتحدة يُتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، تستعد السعودية والإمارات للاستفادة بشكل موسع من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تصنعها شركتا "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices)، المعروفة اختصاراً بـ"إيه إم دي"، وهي المنتجات التي تُعد المعيار الذهبي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
تتبلور هذه الصفقات بالتزامن مع زيارة الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط، في مسعى لتعزيز العلاقات التجارية التي تدفع بالمبادرات التكنولوجية الأميركية إلى واجهة الاهتمام. حتى قبل الإعلان الرسمي عن الاتفاقيات بين واشنطن وشركائها، بدأت تتكشف أخبار عن استعداد الشركات الأميركية لإطلاق مشاريع موسعة في المنطقة:
"هيوماين" السعودية تتصدر صفقات الذكاء الاصطناعي
"إنفيديا"، أكبر شركة لأشباه الموصلات في العالم، ستزوّد شركة "هيوماين" السعودية، التي أُنشئت لدفع جهود المملكة في بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بأكثر رقائقها تطوراً في هذا المجال. ستحصل "هيوماين" على "مئات الآلاف" من معالجات "إنفيديا" المتقدمة خلال السنوات الخمس المقبلة، بدءاً بـ18 ألف وحدة من منتجها الرائد شرائح "GB300 Grace Blackwell"، وتقنيتها الخاصة بالشبكات "إنفيني باند".
"إيه إم دي"، أقرب منافس لـ"إنفيديا" في مجال مسرّعات الذكاء الاصطناعي، ستوفر رقائق وبرمجيات لمراكز بيانات تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة، ضمن مشروع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، وفقاً لما أعلنته "هيوماين" و"إيه إم دي".
"غلوبال إيه آي" (Global AI)، وهي شركة تكنولوجيا أميركية ناشئة، تخطط أيضاً للتعاون مع "هيوماين"، في اتفاق يُتوقع أن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، بحسب شخص مطلع على الأمر. تهدف الشركة، التي أسسها خبراء في قطاع التكنولوجيا الأميركي، إلى بناء مركز بيانات في نيويورك يعتمد على رقائق من تطوير "إنفيديا"، مع خطط لإنشاء مراكز إضافية لاحقاً.
"أمازون" و"هيوماين" أعلنتا أنهما ستستثمران أكثر من 5 مليارات دولار لبناء "منطقة ذكاء اصطناعي" في السعودية. ومن بين المشاريع الأخرى، ستستخدم "هيوماين" تقنيات من وحدة الحوسبة السحابية "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) لتطوير سوق للوكلاء الذكيين يمكن للحكومة السعودية استخدامها. وكانت "أمازون ويب سيرفيسز" قد أعلنت العام الماضي عن عزمها إنشاء مجموعة من مراكز البيانات في المملكة، ضمن استثمار بقيمة 5.3 مليارات دولار.
"سيسكو سيستمز" (Cisco Systems)، أكبر شركة في العالم لمعدات الشبكات، تتعاون بدورها مع "هيوماين". قالت الشركة إنها ستدمج "خبرتها العالمية مع طموحات المملكة الجريئة في الذكاء الاصطناعي" لبناء البنية التحتية، كما مدّدت شراكتها مع شركة "G42" الإماراتية المختصة بالذكاء الاصطناعي.
أطلقت شركة رأس المال الجريء السعودية "STV" صندوقاً بحجم 100 مليون دولار مخصصاً للذكاء الاصطناعي، بدعم من "جوجل" التابعة لـ"ألفابت". ستركز الاستثمارات على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم تطوير البنية التحتية، وفقاً لبيان صادر عن الشركة. لم يتم الإفصاح عن حجم التمويل الذي قدّمته "جوجل".
صفقات الإمارات
تدرس إدارة ترمب صفقة تتيح للإمارات استيراد أكثر من مليون شريحة متقدمة من "إنفيديا"، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وهو عدد يتجاوز بكثير القيود المفروضة في عهد بايدن على رقائق الذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف من أن ينتهي المطاف بالمعدات الأميركية في أيدي الصين. بحسب الأشخاص، فإن الصفقة التي لا تزال قيد التفاوض، ستتيح للإمارات استيراد 500 ألف رقاقة من أكثرها تطوراً سنوياً من الآن وحتى عام 2027. سيُخصص خُمس هذا العدد لشركة "G42"، بينما سيذهب الباقي إلى الشركات الأميركية التي تبني مراكز بيانات في الدولة الخليجية.
تبحث "أوبن إيه آي" (OpenAI) إمكانية توسيع قدرات مراكز البيانات في الإمارات، ما قد يرسخ بقوة حضورها في الشرق الأوسط، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. الصفقة، التي لم تُحسَم بعد وقد يطرأ عليها تغييرات، قد يعلن عنها بالتزامن مع زيارة ترمب إلى الإمارات يوم الخميس. كما أن الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان، يزور المنطقة أيضاً ضمن جولة أوسع لقيادات قطاع التكنولوجيا.
برزت مبادرات الذكاء الاصطناعي تلك بين موجة من الاستثمارات كُشف عنها في اليوم الكامل الأول من زيارة ترمب إلى المنطقة. ففي العاصمة السعودية الرياض، أشاد ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالعلاقات التجارية الوثيقة بين البلدين. شملت الصفقات أيضاً زيادة مشتريات طائرات الركاب من شركة "بوينغ"، وتعهد المملكة بالسماح لخدمة "ستارلينك" (Starlink)، التابعة لإيلون ماسك، أن تُطبق في قطاعي الطيران والشحن البحري.
إلغاء قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي
لتمهيد الطريق أمام الذكاء الاصطناعي، تحركت الولايات المتحدة رسمياً يوم الثلاثاء لإلغاء ما يُعرف بـ"قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي" التي أُطلقت في عهد الرئيس جو بايدن. أثار هذا الإجراء، الذي صنّف الدول إلى ثلاث فئات تحدد مستوى وصولها إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية، اعتراضات شديدة من شركات مثل "إنفيديا" وحلفاء واشنطن بسبب القيود على مشتريات الرقائق . يعمل مسؤولون في إدارة ترمب حالياً على صياغة نهج بديل، ويُتوقع أن يعتمد على التفاوض مع كل دولة على صفقات فردية.
نشر قيصر الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، على منصة "إكس" بعد اجتماعه مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني في الإمارات وشقيق رئيس الدولة: "الدولة التي تبني منظومة شركائها بأسرع وقت هي التي ستفوز في هذه المنافسة عالية المخاطر. دبلوماسية الذكاء الاصطناعي الفعّالة أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى".
مع ذلك، فإن حماسة إدارة ترمب لخفض الحواجز أمام حلفاء مثل الإمارات أثارت بعض الاعتراضات بين المتخوفين من الصين في واشنطن، الذين أعربوا عن قلقهم من أن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يخاطر بحصول كيانات صينية على تكنولوجيا حساسة، أو الوصول إلى قدرات تلك الرقائق عبر الحوسبة السحابية.
وسط احتمال التوصل إلى اتفاق مع الإمارات، أعرب نائب بارز في اللجنة الخاصة بالصين في مجلس النواب الأميركي عن قلقه، بعد أن دأبت اللجنة لفترة طويلة على التحذير من علاقات شركة "G42" مع "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies Co) وشركات صينية أخرى.
قال النائب الجمهوري جون مولينار، كبير الجمهوريين في اللجنة، في منشور على منصة "إكس": "لقد تحدثنا عن مخاوفنا بشأن مجموعة (جي 42) العام الماضي لهذا السبب تحديداً، ونحن بحاجة إلى ضمانات قبل المضي قدماً في المزيد من الاتفاقيات".
في إشارة إلى المخاوف المتعلقة بـ"هواوي"، ذكرت وزارة التجارة الأميركية، أثناء إلغائها لقاعدة نشر الذكاء الاصطناعي، أن استخدام رقاقة "أسيند" (Ascend) الجديدة التي تصنّعها شركة معدات الاتصالات الصينية سيُعد انتهاكاً لضوابط التصدير الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي

كشفت شركة "أسوس" عن سلسلة جديدة من أجهزة الألعاب المحمولة والمكتبية ضمن علامتها الشهيرة ROG، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجات رسومية متطورة من سلسلة NVIDIA GeForce RTX 50. تأتي هذه الإصدارات، التي تشمل أجهزة Strix وZephyrus وTUF، بالإضافة إلى طرازات مكتبية جديدة، لتجمع بين الأداء الخارق والتصميم المتين والذكاء الاصطناعي، بما يلبي طموحات اللاعبين المحترفين وصنّاع المحتوى على حد سواء. ألعاب الفيديو ألعاب "إكس بوكس" سيتيح تثبيت الألعاب المفضلة على الشاشة الرئيسية تصميم فائق وأداء غير مسبوق أجهزة Strix G16 وG18 تقدم تجربة لعب احترافية بفضل معالجات Intel Core Ultra 9 أو AMD Ryzen 9 9955HX، مع بطاقات رسوميات RTX 50 وسرعة شاشة تصل إلى 240 هرتز. كما يضمن نظام التبريد الثلاثي الأداء العالي دون التضحية بالهدوء أو الكفاءة. قوة في الحجم الصغير لمن يفضلون التنقل، يبرز Zephyrus G14 كأحد أخف أجهزة الألعاب وزناً، دون أي تنازل عن القوة. يأتي مزودًا بمعالج Ryzen AI 9 وبطاقة RTX 5060، ويتميز بتصميم أنيق وهيكل ألومنيوم متين، ما يجعله خياراً مثالياً للاعبين المحترفين المتنقلين. أداء مدعّم بالمتانة في سلسلة TUF سلسلة TUF للألعاب تحافظ على هويتها العسكرية من حيث الصلابة، مع قفزة قوية في الأداء. أبرزها جهاز TUF Gaming A18 بشاشته الكبيرة 18 بوصة، بالإضافة إلى A16 وF16 المزودين بأحدث معالجات AMD وIntel، وبطاقات RTX 5070 و5060. كمبيوترات مكتبية جاهزة للمستقبل لم تنس "اسوس" محبي الأجهزة المكتبية، حيث قدمت ROG G700 بتصميمه العصري ودعمه للترقية السهلة، وجهاز TUF T500 المستوحى من عالم الأنمي، مع أداء قوي ومتانة عسكرية. أطلقت "أسوس" أيضًا قاعدة التوصيل ROG Bulwark 7-in-1 لتعزيز إعدادات الألعاب المحمولة، بدعم نقل بيانات سريع، وشحن طاقة 100 واط، وشبكات إيثرنت فائقة السرعة. الطرح الرسمي والأسعار تبدأ مبيعات بعض طرازات ROG المحمولة والمكتبية اعتبارًا من 19 مايو 2025، على أن تتوفر المجموعة كاملة خلال يونيو. ولم تُعلن الشركة بعد عن أسعار بعض الطرازات مثل TUF T500 وROG G700.

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

تصدَّرت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج تقرير «ستارت أب بلينك StartupBlink» العالمي التي أعلن عنها الثلاثاء. ويُجسِّد هذا الإنجاز الجديد مكانة السعودية الريادية المتقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً، والجهود المتكاملة التي يقودها «البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات»، والجهات الحكومية والخاصة، ومنظومة ريادة الأعمال في البلاد. وعلى مستوى المدن العالمية، سجَّلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدَّرت عالمياً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل. تحتل السعودية مكانة ريادية متقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً (واس) وحقَّقت السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات الفرعية، حيث احتلت في «تقنيات الرعاية الصحية المعيشية» المركز الأول عالمياً، و«تقنيات التأمين والاستثمار» و«تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجيستية» ثانياً، و«المدفوعات الرقمية» ثالثاً، و«الألعاب الإلكترونية» خامساً، و«تقنيات التعليم» سابعاً. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافياً لتوسيع آفاق الابتكار، وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. وبفضل مكانتها المتقدمة في المؤشرات الرقمية العالمية، تواصل الرياض استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقع السعودية بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وترسيخ ريادة المملكة في مستقبل القطاع.

السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع
السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع

أطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي مبادرة "جسور" لتمكين المُصنّعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى، وذلك في خطوة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير. وتهدف المبادرة إلى تمكين المصنعين في المملكة من مد الجسور مع موردي المواد الخام والمعدات حول العالم عن طريق توفير آلية تمويل لسلاسل الإمداد للمدخلات الصناعية المستوردة من خارج المملكة، وترتكز على إعطاء المصدر المحلي الأفضلية بصفته مستوردًا عن طريق توفير خدمات تأمين عدم سداده بالتعاون مع شبكة من الشركاء الدوليين من وكالات ائتمان الصادرات وكبرى شركات التأمين العالمية. وتسهم "جسور" في ضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية والسلع الرأسمالية، إلى منشآت القطاع الصناعي في المملكة؛ مما يعزز من مرونة سلاسل الإمداد السعودية وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة، تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". وقال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، سعد بن عبدالعزيز الخلب: "تفتح "مبادرة جسور" آفاقًا جديدة لجذب التمويل من خارج المملكة لتوسعة القاعدة الصناعية في المملكة، وتعزز استقرار سلاسل الإمداد الصناعية من مدخلات خدمية وسلعية ورأسمالية من أكثر من 70 سوق حول العالم. وأشار إلى أن مبادرة جسور ستشكل دافعًا لزيادة عدد المصانع العاملة في القطاعات الإستراتيجية مثل: التعدين، والسيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، وغيرها؛ مما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, وتعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية لدى الصناعيين وتوفير إجراءات سداد أكثر مرونة، إلى جانب مساهمتها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها عالميًا. وأفاد بأن المبادرة تسهم في تعزيز استدامة الأعمال وتحسين إدارة السيولة المالية للمنشآت الصناعية، وسينعكس ذلك على تحقيق المستهدفات الوطنية بمختلف مناحي التنمية الاقتصادية المستدامة مثل التنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي، وإضفاء الموثوقية العالية في تعاملات التصدير والاستيراد السعودية مع المنشآت التجارية والمؤسسات المالية الدولية. و بنك التصدير والاستيراد السعودي تابع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير؛ مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store