
«الوكالة الدولية للطاقة»: تراجع الطلب على النفط في 2030 للمرة الأولى منذ «كوفيد»
توقعت «الوكالة الدولية للطاقة» اليوم الثلاثاء تراجع الطلب العالمي على النفط، على نحو طفيف في العام 2030، ليسجل أول انخفاض له منذ جائحة «كوفيد-19» في العام 2020.
وتراجع الطلب على النفط بشكل كبير في العام 2020، عندما فرضت دول العالم تدابير إغلاق خلال جائحة كوفيد-19. وانخفض الطلب إلى 91.7 مليون برميل يوميا قبل أن ينمو بثبات في السنوات التالية.
توقعات مستقبلية لسوق النفط
وفي توقعاتها السنوية لسوق النفط، أشارت الوكالة، ومقرها باريس، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات التجارية العالمية وتزايد استخدام السيارات الكهربائية والتحول عن النفط الخام لإنتاج الطاقة، بحسب وكالة «فرانس برس»، إذ سيتباطأ نمو الطلب السنوي من حوالي 700 ألف برميل يوميا في العامين 2025 و2026 «إلى مستويات ضئيلة خلال السنوات القليلة المقبلة، مع توقع انخفاض طفيف في 2030»، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطلب في العام 2030 إلى 105.5 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 105.6 مليون برميل في العام 2029.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يبلغ الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ذروته هذا العام، قبل أن يتراجع في العام 2026، بينما سينخفض الاستهلاك في الصين أكبر مستورد للنفط الخام، اعتبارا من العام 2028، وفقا لتقرير «النفط 2025».
كذلك، سيبلغ الطلب في الشرق الأوسط ذروته في العام 2027 قبل أن ينخفض في العام التالي، وستسجل المملكة العربية السعودية «أكبر انخفاض في الطلب على النفط بين دول العالم» من حيث القيمة المطلقة حتى العام 2030، مع استبدال المملكة النفط الخام بالغاز والطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، وفق «الوكالة الدولية للطاقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
«الصداقة الأبدية».. عنوان قمة تجمع الصين و5 جمهوريات إسلامية
احتفى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، وقادة دول آسيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، بـ«صداقتهم الأبدية» خلال قمة عُقدت في كازاخستان، جمعت الجمهوريات الخمس السوفيتية السابقة ( كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركسمانستان) وبكين، التي تعمل على تعزيز حضورها في المنطقة على حساب النفوذ الروسي التاريخي. وبجانب توقيع معاهدة «حسن جوار وصداقة وتعاون أبديين»، أعلنت الصين أيضا تقديم قرض تناهز قيمته 209 ملايين دولار إلى دول آسيا الوسطى، التي تؤدي دورا رئيسيا في مبادرة «الحزام والطريق» التي تتضمن مشاريع بنى تحتية صينية كبرى. روابط وثيقة مع روسيا ولكن تتميز آسيا الوسطى، التي كانت خاضعة للنفوذ الروسي منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى ثرواتها الطبيعية الوفيرة، ما يجعلها محط أطماع الدول الكبرى الساعية إلى منافسة موسكو. وإن كان قادة هذه الدول يحافظون على روابط وثيقة مع روسيا، فإن تراجع نفوذ موسكو يزداد منذ باشرت حربها على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ووفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، دعا جينبينغ خصوصًا إلى «إحراز تقدّم في بناء خط السكة الحديد بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان»، الذي يعدّ أحد المشاريع الرائدة في بكين. وتبرم الشركات الصينية عددا متزايدا من العقود في مجال الطاقة، سعيا للتزود بالغاز من تركمانستان، واليورانيوم من كازاخستان، والمعادن النادرة من طاجيكستان. آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية من ناحيتها، وصفت كازاخستان، الدولة المضيفة للقمة وأكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، «التعاون في مجال الطاقة بأنّه عامل أساسي في استقرار المنطقة»، حسبما أفاد مكتب الرئيس قاسم جومارت توكاييف، مشيرا بشكل خاص إلى الطاقة النووية كمجال مهم للتعاون. وقالت الخبيرة السياسية من قرغيزستان، نرغيزة موراتالييفا، لوكالة «فرانس برس»: «آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الاقتصاد الصيني في نموه السريع. وضمان إمدادات متواصلة من هذه الموارد، مع الالتفاف على الطرق البحرية غير المستقرة، يشكلان هدفا مهما لبكين». وتغتنم الجمهوريات السوفيتية السابقة الخمس هذا الاهتمام المتنامي، وتنسق سياستها الخارجية، وهو ما تؤكده الاجتماعات المتتالية التي تعقدها وفقا لصيغة «خمسة زائد واحد». وتنظم مثل هذه الاجتماعات بانتظام مع دول مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصولًا إلى تركيا ودول غربية أخرى. موسكو غير قلقة من التقارب الصيني وعلق الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أمس، أنه لا يخشى هذا التقارب بين الصين «الشريك الاستراتيجي المميز» ودول آسيا الوسطى «الشركاء التاريخيين الطبيعيين». يذكر أن الصين فرضت نفسها كأول شريك تجاري لدول آسيا الوسطى، مع وصول حجم التبادلات بينها إلى 95 مليار دولار عام 2024، بحسب «الجمارك الصينية»، متخطية بفارق كبير الاتحاد الأوروبي (64 مليار دولار في 2023 بحسب «مجلس الاتحاد»)، وروسيا (44 مليار دولار).


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
«الوكالة الدولية للطاقة»: تراجع الطلب على النفط في 2030 للمرة الأولى منذ «كوفيد»
توقعت «الوكالة الدولية للطاقة» اليوم الثلاثاء تراجع الطلب العالمي على النفط، على نحو طفيف في العام 2030، ليسجل أول انخفاض له منذ جائحة «كوفيد-19» في العام 2020. وتراجع الطلب على النفط بشكل كبير في العام 2020، عندما فرضت دول العالم تدابير إغلاق خلال جائحة كوفيد-19. وانخفض الطلب إلى 91.7 مليون برميل يوميا قبل أن ينمو بثبات في السنوات التالية. توقعات مستقبلية لسوق النفط وفي توقعاتها السنوية لسوق النفط، أشارت الوكالة، ومقرها باريس، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات التجارية العالمية وتزايد استخدام السيارات الكهربائية والتحول عن النفط الخام لإنتاج الطاقة، بحسب وكالة «فرانس برس»، إذ سيتباطأ نمو الطلب السنوي من حوالي 700 ألف برميل يوميا في العامين 2025 و2026 «إلى مستويات ضئيلة خلال السنوات القليلة المقبلة، مع توقع انخفاض طفيف في 2030»، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطلب في العام 2030 إلى 105.5 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 105.6 مليون برميل في العام 2029. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يبلغ الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ذروته هذا العام، قبل أن يتراجع في العام 2026، بينما سينخفض الاستهلاك في الصين أكبر مستورد للنفط الخام، اعتبارا من العام 2028، وفقا لتقرير «النفط 2025». كذلك، سيبلغ الطلب في الشرق الأوسط ذروته في العام 2027 قبل أن ينخفض في العام التالي، وستسجل المملكة العربية السعودية «أكبر انخفاض في الطلب على النفط بين دول العالم» من حيث القيمة المطلقة حتى العام 2030، مع استبدال المملكة النفط الخام بالغاز والطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، وفق «الوكالة الدولية للطاقة».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
الإكوادور توقف ضخ النفط عبر خط أنابيب رئيسي بعد تصدعه
قالت شركة الطاقة الحكومية في الإكوادور، إنها أوقفت ضخ النفط عبر خط الأنابيب الرئيسي في البلاد الاثنين، بسبب تصدع في قسم يمر عبر نهر الأمازون. وأوضحت شركة «بترو إكوادور»، في بيان، «أغلقت الصمامات وعلّق ضخ النفط»، لافتة إلى أن الصدع سببه انزلاق تربة فيما لم يتضح بعد ما إذا حدث تسرب، بحسب وكالة «فرانس برس». وفي بيان أصدرته مساء الاثنين، قالت الشركة إنها لا تتوقع إغلاق آبار النفط فورا. ولخط الأنابيب «ترانس-إكوادورين» طاقة لضخ 360 ألف برميل يوميا. النفط من أهم صادرات الإكوادور وفي مارس الماضي، تسرب أكثر من 25 ألف برميل من النفط في مقاطعة إسميرالداس الساحلية في شمال غرب البلاد. ويُعدّ النفط من أهم صادرات الإكوادور. والعام الماضي، باعت البلاد نفطا خاما بقيمة 8,6 مليارات دولار. وفي العام 2024، أنتجت الإكوادور 475 ألف برميل يوميا، جرى تصدير أكثر من 70% منها.