
"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" -الخميس- الحكومة البريطانية بإغلاق مركز إيواء اللاجئين "ويذرسفيلد" فورا، وإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء.
وحثت المنظمة الحكومة على إيواء طالبي اللجوء في أماكن كريمة وآمنة داخل المجتمع، وضمان توفير الدعم النفسي المتخصص لطالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه المطالب بعدما أظهر تقرير جديد للمنظمة أن الأشخاص المقيمين في موقع الاحتجاز الجماعي في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة يعانون من ضغوط نفسية شديدة.
وأكد التقرير أن الحكومة البريطانية لاتزال تستخدم موقع "ويذرسفيلد" مكان إقامة بالنسبة لطالبي اللجوء، رغم الوعود التي قدمتها بإنهاء استخدامه.
كما شددت المنظمة على ضرورة التأكد من وجود مسارات حماية واضحة وشفافة قبل افتتاح أي موقع سكني تديره وزارة الداخلية البريطانية.
وطالبت بـ"فتح طرق جديدة آمنة وتوسيع الطرق الحالية، ليتمكن الباحثون عن الأمان من الوصول إلى المملكة المتحدة".
وجددت الدعوة إلى إنهاء ما سمتها سياسة "الاحتجاز الجماعي" لطالبي اللجوء، واعتماد أماكن إقامة كريمة وآمنة داخل المجتمعات.
وأشرفت منظمة "أطباء بلا حدود" بشراكة مع منظمة "أطباء العالم" على إدارة عيادة متنقلة للرعاية الصحية العامة خارج البوابة الرئيسية لقاعدة سلاح الجو الملكي السابقة في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة لأزيد من سنة، وثقت فيها كيف أن الموقع المعزول الذي يستوعب نحو 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما يتسبب لهم في أضرار جسيمة.
إعلان
وتوقف التقرير الذي استند إلى بيانات طبية ومقابلات مع رجال محتجزين في "ويذرسفيلد" عام 2024 عند الضغوط النفسية التي يعاني منها المرضى والمخاوف المتعلقة بالحماية في الموقع الموحش.
وسجلت المنظمة أن غالبية الأشخاص من بين المحتجزين المرضى الذين زاروا العيادة المتنقلة ينحدرون من إيران وإريتريا وأفغانستان بالإضافة إلى سوريا والسودان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
هجوم على تشيزني بسبب التدخين وبرشلونة يراقب الأرجنتيني مارتينيز
شنّ لوبيز لوبو كراسكو نجم برشلونة الأسبق هجوما حادا على البولندي فويتشيك تشيزني بسبب مجاهرة الأخير بالتدخين خلال احتفالات الفريق مؤخرا. واعترف تشيزني سابقا بأنه شخص مدخّن وأنه فشل في التخلص من هذه العادة، كما ظهر في الأيام الماضية وهو يدخّن خلال احتفالات برشلونة بالألقاب المحلية الثلاثة التي تُوج بها هذا الموسم. وعن ذلك قال كراسكو خلال ظهوره في برنامج "الشيرينغيتو" الإسباني الشهير "بالنسبة لي هذه صورة سيئة. عندما أرى شخصا بهذه الحالة أعتبره مريضا". وأضاف اللاعب السابق الذي دافع عن ألوان برشلونة بين عامي 1978 و1989 "أن تكون محاطا بالرياضيين من كل جانب وتقوم بأمر كهذا (التدخين)؟ هذه عادة سيئة تترك أثرا سلبيا على الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم"، في إشارة إلى ظهور تشيزني وهو يدخّن أثناء الاحتفالات. وتابع كراسكو "اعذروني إن كنت قاسيا لكنهم بالفعل مرضى (المدخنين)، هؤلاء أشخاص بحاجة إلى المساعدة للخروج من هذه العادة التي تسلبهم الحياة". وتطرّق إلى موقفه من اللاعب لو كان مسؤولا في برشلونة حيث قال "لو كنت في موقع المسؤولية لعاقبته. لو كان في الحافلة لما سمحت له بالصعود أو لطردته منها، فليفعل ما يشاء في حياته الخاصة لكن داخل الفريق عليه أن يحترم المعايير". وأوضح "سأقولها كما أشعر بها. التدخين طريقة للانتحار البطيء ولدي أمثلة كثيرة على ذلك، تشيزني يقوم بشيء لا ينبغي أن يفعله أبدا. لا يمكنه الخروج والقول إن هذا أمر شخصي. أعلم أنه أمر شخصي، لكنه مروّع". وزاد "يجب على اللاعب أن يعرف موقعه المهني والرياضي، عليه أن يحافظ على مظهره وصورته فأنت تمثّل ناديا ومهنة. في البيت افعل ما تشاء". وأتم كراسكو "هذا ليس مجرد كلام بل رسالة مهمة وأشكر من أتاح لي الفرصة لقولها. الناس لا يدركون الضرر الذي يسبّبه التدخين، أنا أحب الحياة كثيرا لدرجة أنني لن أهدر منها دقيقة واحدة". ودافع كراسكو عن قميص برشلونة في 375 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 65 هدفا وصنع 6 وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير، كما تُوج مع الفريق الكتالوني بـ10 ألقاب أبرزها الدوري الإسباني (1)، كأس ملك إسبانيا (3)، وكأس الكؤوس الأوروبية (3). وجاءت تصريحات كراسكو في وقت ينتظر فيه برشلونة القرار النهائي من تشيزني بخصوص تجديد عقده مع الفريق، حيث كشف الحارس البولندي بعد مباراة الكلاسيكو عن وجود عرض من الإدارة لمدة عامين. برشلونة يتابع مارتينيز وبغض النظر عن قرار تشيزني فإن برشلونة لا يستبعد الدخول في سوق الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى، خاصة وأن النادي يتابع من كثب وضعية الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا وفق ما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية. ورغم أن الألماني مارك أندريه تيرشتيغن يُعد الحارس الأساسي لبرشلونة، فإن إصابته الأخيرة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر أثارت الحاجة إلى وجود حارس مرمى بمستوى عال. إعلان وعليه، أكدت الصحيفة أن برشلونة انضم إلى سباق التعاقد مع الحارس إيميليانو مارتينيز (32 عاما) الذي تألق مع أستون فيلا وجذب اهتمام أندية في السعودية وكذلك مانشستر يونايتد الإنجليزي. وترى أن طرح اسم مارتينيز على طاولة برشلونة "يُعد أمرا مفاجئا نظرا لطابعه التنافسي القوي الذي يجعله مرشحا جذابا لحراسة مرمى الفريق الكتالوني".


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" -الخميس- الحكومة البريطانية بإغلاق مركز إيواء اللاجئين "ويذرسفيلد" فورا، وإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء. وحثت المنظمة الحكومة على إيواء طالبي اللجوء في أماكن كريمة وآمنة داخل المجتمع، وضمان توفير الدعم النفسي المتخصص لطالبي اللجوء في المملكة المتحدة. وتأتي هذه المطالب بعدما أظهر تقرير جديد للمنظمة أن الأشخاص المقيمين في موقع الاحتجاز الجماعي في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة يعانون من ضغوط نفسية شديدة. وأكد التقرير أن الحكومة البريطانية لاتزال تستخدم موقع "ويذرسفيلد" مكان إقامة بالنسبة لطالبي اللجوء، رغم الوعود التي قدمتها بإنهاء استخدامه. كما شددت المنظمة على ضرورة التأكد من وجود مسارات حماية واضحة وشفافة قبل افتتاح أي موقع سكني تديره وزارة الداخلية البريطانية. وطالبت بـ"فتح طرق جديدة آمنة وتوسيع الطرق الحالية، ليتمكن الباحثون عن الأمان من الوصول إلى المملكة المتحدة". وجددت الدعوة إلى إنهاء ما سمتها سياسة "الاحتجاز الجماعي" لطالبي اللجوء، واعتماد أماكن إقامة كريمة وآمنة داخل المجتمعات. وأشرفت منظمة "أطباء بلا حدود" بشراكة مع منظمة "أطباء العالم" على إدارة عيادة متنقلة للرعاية الصحية العامة خارج البوابة الرئيسية لقاعدة سلاح الجو الملكي السابقة في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة لأزيد من سنة، وثقت فيها كيف أن الموقع المعزول الذي يستوعب نحو 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما يتسبب لهم في أضرار جسيمة. إعلان وتوقف التقرير الذي استند إلى بيانات طبية ومقابلات مع رجال محتجزين في "ويذرسفيلد" عام 2024 عند الضغوط النفسية التي يعاني منها المرضى والمخاوف المتعلقة بالحماية في الموقع الموحش. وسجلت المنظمة أن غالبية الأشخاص من بين المحتجزين المرضى الذين زاروا العيادة المتنقلة ينحدرون من إيران وإريتريا وأفغانستان بالإضافة إلى سوريا والسودان.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
حمى الضنك وشيكونغونيا قد تصبحان من الأمراض المتفشية في أوروبا بسبب الاحترار
قد تصبح حمى الضنك وحمى شيكونغونيا من الأمراض المتفشية في أوروبا بسبب الاحترار المناخي الذي يغذي انتشار بعوض النمر الناقل لهذين المرضين، فضلا عن التوسع المُدني والتنقل، على ما حذّرت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت بلانيتاري هيلث" الخميس. في الوقت الراهن، يواجه أربعة مليارات شخص في 129 دولة خطر الإصابة بحمى الضنك أو شيكونغونيا، وهما مرضان كانا موجودين سابقا بشكل رئيسي في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وناقلاتهما الرئيسية هما بعوضة الحمى الصفراء أو الزاعجة المصرية (Aedes aegypti) وبعوضة النمر الآسيوي (Aedes albopictus). وكان توسّع نطاق بعوضة النمر شمالا مدفوعا بالاحترار المناخي العالمي: فكلما زادت درجة الحرارة، أصبحت دورة نموها أقصر، في حين يزداد معدل تكاثر الفيروس في الحشرة نتيجة لدرجة الحرارة. وللمرة الاولى، تحلل الدراسة التي نشرت الخميس الروابط بين خطر أوبئة حمى الضنك وحمى شيكونغونيا في أوروبا وعدد كبير من العوامل، مثل المناخ والبيئة وظروف المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافيا والبيانات الحشرية، على مدى 35 عاما. بتمويل من برنامج "هورايزن" للبحث والابتكار، استخدمت هذه الدراسة بيانات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها ومنظمة الصحة العالمية ومنشورات عن وجود بعوض النمر في أوروبا، منذ وصوله عام 1990 إلى عام 2024. تزايد في وتيرة الانتشار ورغم أن أول بؤر للمرض استغرقت أكثر من 25 عاما لتظهر في أوروبا، لا تكف وتيرة ونطاق حمى الضنك وحمى شيكونغونيا عن التزايد منذ عام 2010. في عام 2024 وحده، سُجّلت 304 حالة إصابة بحمى الضنك، وهو عدد يفوق 275 حالة تم تسجيلها خلال الأعوام الخمسة عشر السابقة بأكملها. وحُددت حالات تفشّ محلية في أربع دول هي إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا. وقد سُجلت كل الحالات تقريبا (95%) بين شهري تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، وكان ثلاثة أرباعها في مناطق مُدنية أو شبه مُدنية، بينما الربع المتبقي في المناطق الريفية. وأظهرت الدراسة أنّ كل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الصيف بدرجة واحدة يزيد من خطر انتشار الأوبئة. وبالتالي، فإن فصول الصيف التي تتسم بدرجات حرارة مرتفعة جدا "تساهم في تضخيم هذه الظاهرة بشكل كبير"، وفق معدّي العمل البحثي. وتشير هذه الاتجاهات إلى أن "درجة الحرارة تبقى عاملا مهما في خطر الأوبئة المستقبلية، وخصوصا في ظل سيناريوهات المناخ المتطرفة"، وأن "هذه الأمراض تميل إلى أن تصبح متفشية في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي".