logo
السودان يحذر من احتمال انقطاع تصدير النفط من جنوب السودان

السودان يحذر من احتمال انقطاع تصدير النفط من جنوب السودان

الشرق الأوسط١١-٠٥-٢٠٢٥

طلبت الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش من شركات النفط الاستعداد لإغلاق المنشآت المصدرة للنفط من جنوب السودان بعد هجمات نفذتها «قوات الدعم السريع»، وفقاً لرسالة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في رسالة وجهتها وزارة الطاقة والنفط السودانية إلى نظيرتها في جنوب السودان أن طائرات مسيرة تابعة لـ«قوات الدعم السريع» استهدفت يومي 8 و9 مايو (أيار) محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما يجعل توقف الصادرات «مرجحاً للغاية».
ومنذ انفصالهما في 2011، يعتمد جنوب السودان الذي لا يمتلك أي منافذ على البحر، على دولة السودان في تكرير النفط وتصديره عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
ويبلغ تدفق النفط الخام من جنوب السودان حالياً نحو 110 آلاف برميل يومياً، حسب تقارير محلية.
وتحصل الخرطوم لقاء ذلك على رسوم عبور تشكل عائدات حيوية بالنسبة للاقتصاد الذي تضرر بشدة من الحرب التي يخوضها الجيش منذ عامين ضد «الدعم السريع».
وبعد تعليق اتفاق التجارة بين البلدين لنحو عام بسبب النزاع، تم استئناف العمل به في يناير (كانون الثاني) 2025.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت «قوات الدعم السريع» هجماتها بواسطة طائرات مسيرة ضد مواقع عسكرية استراتيجية، من بينها آخر مطار مدني قيد الخدمة في البلاد وقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود.
ورفض مسؤولون من جنوب السودان في قطاع النفط التعليق على سؤال بهذا الصدد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان وزير النفط في جنوب السودان، بوت كانغ شول، من حلفاء نائب الرئيس رياك مشار الذي تم اعتقاله في وقت سابق من هذا العام على خلفية التنافس المستمر بينه وبين الرئيس سلفا كير.
وتهدد هذه التوترات بتقويض اتفاق السلام الهش بين الطرفين في جنوب السودان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يطالب بريطانيا بالتنقيب عن النفط بدلا من توربينات الرياح
ترمب يطالب بريطانيا بالتنقيب عن النفط بدلا من توربينات الرياح

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

ترمب يطالب بريطانيا بالتنقيب عن النفط بدلا من توربينات الرياح

تابعوا عكاظ على شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المملكة المتحدة بالتنقيب عن المزيد من النفط بدلاً من بناء توربينات الرياح، بعد أسبوعين فقط من توقيع اتفاقية تجارية مع لندن. وكتب «ترمب» على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «اتفاقنا التفاوضي مع المملكة المتحدة يحقق نتائج جيدة للجميع، وأنصحهم لتخفيض تكاليف الطاقة بالتوقف عن التركيز على طواحين الهواء المكلفة، وتحفيز عمليات التنقيب الحديثة في بحر الشمال، فهناك كميات كبيرة من النفط لاستخراجها». وبينما تركز إدارة «ترمب» على الوقود الأحفوري وأصبحت سياسة الطاقة جزءًا أساسيًا من أجندته في ولايته الثانية، إلا أن بريطانيا تعهدت بأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة ووجهت اقتصادها نحو مصادر الطاقة المتجددة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ترمب

ترامب يحث المملكة المتحدة على التنقيب على النفط بدلا من بناء توربينات الرياح
ترامب يحث المملكة المتحدة على التنقيب على النفط بدلا من بناء توربينات الرياح

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

ترامب يحث المملكة المتحدة على التنقيب على النفط بدلا من بناء توربينات الرياح

حث الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المملكة المتحدة على التنقيب عن المزيد من النفط بدلاً من بناء توربينات الرياح، وجاء ذلك بعد أسبوعين فقط من توقيع اتفاقية تجارية مع لندن. وكتب "ترامب" على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": اتفاقنا التفاوضي مع المملكة المتحدة يحقق نتائج جيدة للجميع، ومع ذلك أنصحهم بشدة – من أجل خفض تكاليف الطاقة – بالتوقف عن التركيز على طواحين الهواء المكلفة، وتحفيز عمليات التنقيب الحديثة في بحر الشمال، حيث هناك كميات كبيرة من النفط لاستخراجها. وبينما تركز إدارة "ترامب" على الوقود الأحفوري وأصبحت سياسة الطاقة جزءًا أساسيًا من أجندته في ولايته الثانية، إلا أن بريطانيا تعهدت بأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة ووجهت اقتصادها نحو مصادر الطاقة المتجددة.

السودان: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأميركية من اتهامات تتسم بتزييف الحقائق
السودان: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأميركية من اتهامات تتسم بتزييف الحقائق

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

السودان: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأميركية من اتهامات تتسم بتزييف الحقائق

قال وزير الثقافة والإعلام السوداني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر، إن الحكومة السودانية تتابع باستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأميركية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان. وقال الإعيسر إن «فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خريطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأميركية السابقة عام 2005، والتي تعدل مرحلياً بما يخدم الأجندات الأميركية، استناداً إلى مزاعم لا تمُت إلى الواقع بصلة»، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). سودانيون يحتفلون في مروي بعد إعلان الجيش دخول عاصمة ولاية الجزيرة الرئيسية ود مدني (أرشيفية - أ.ف.ب) وأضاف: «هذه الادعاءات الكاذبة قد استهدفت مجدداً القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكّل تطوراً مهماً في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة»، مبيناً أن «هذه ليست المحاولة الأولى؛ فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها». وقال الإعيسر إن «هذه الرواية الكاذبة التي تسعى الإدارة الأميركية إلى تسويقها دولياً، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني». وأضاف: «سبق أن سعت الإدارة الأميركية السابقة إلى فرض الاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على القانون والحرية والسيادة الوطنية عبر انتخابات حرة وشفافة». واختتم بالقول: «على الحكومة الأميركية أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أي محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير بلاده من الميليشيات وتدخلات دول العدوان». وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلنت أمس (الخميس) أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد أن ثبت لها استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024 خلال الحرب الأهلية، في انتهاك للمعاهدات الدولية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إن العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وتشمل قيوداً على الصادرات إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية. قوات للجيش السوداني في الخرطوم (أ.ب) ووفقاً للأمم المتحدة، أودت حرب متواصلة بين الجيش السوداني وميليشيا «قوات الدعم السريع» منذ شهر أبريل (نيسان) 2023 بحياة أكثر من 24 ألف شخص، ودفعت أكثر من 14 مليون شخص - نحو 30 في المائة من السكان - إلى النزوح داخل السودان وإلى دول مجاورة، إضافة إلى كارثة إنسانية جراء نقص المواد الغذائية والأدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store