
قوافل دعوية لمكلفي الخدمة العامة بالإسماعيلية لنشر الفكر الوسطي
الإسماعيلية _أميرة يوسف:
تواصل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسماعيلية تنظيم سلسلة من القوافل الدعوية والتوعوية لمكلفي الخدمة العامة، وذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف، يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وتنفيذًا لسياسة الدولة في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن هذه القوافل تأتي في إطار نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة الفكر المتطرف، إلى جانب غرس قيم المشاركة المجتمعية، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الوعي بأهمية التعامل المسؤول مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة الشائعات التي تستهدف استقرار المجتمع.
وأضافت أن فعاليات القوافل انطلقت يوم السبت 24 مايو، وتستمر حتى 31 من الشهر ذاته، وتشمل زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التابعة للتضامن الاجتماعي بالمحافظة، بهدف نشر الرسائل التوعوية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع التركيز على إبراز جهود الدولة في مختلف المجالات وتسليط الضوء على المبادئ التي يحث عليها الإسلام من احترام لكرامة الإنسان وحرصه على صحته وسلامته.
ومن المقرر أن تشمل القوافل زيارات إلى: مديرية التضامن الاجتماعي، دار المسنين، دار رعاية الأحداث، إدارة الشؤون الاجتماعية، مركز تنمية المجتمع بأبو آدم، ودار الرحمة للبنين، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 16 ساعات
- المصري اليوم
زر الغفوة الأكثر خطورة.. استشاري تكشف مفاجأة عن الأضرار الصحية لـ «المنبه» (فيديو)
قالت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، إن استخدام المنبه ليس عادة صحية، ولكنه فرض بسبب طبيعة الحياة المتسارعة. وأضافت يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية ملحوظة. وأوضحت أن تكرار تأجيل الاستيقاظ عبر الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة»، يعطل دورات النوم الطبيعية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والحالة المزاجية طوال اليوم. وبينت أن النوم يمر بدورات تبدأ بالنوم الخفيف، ثم العميق، ثم مرحلة الأحلام، وهي المرحلة الأكثر أهمية لصحة الدماغ وتحسين الذاكرة، إذ يتم تجديد الخلايا وإفراز الإندروفين الخاصة بالمزاج. وأشارت إلى أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» يُفقد الجسم فرصة إكمال مرحلة «نوم الأحلام»، ويعيده إلى بداية دورة نوم جديدة، ما يؤدي إلى شعور بالتعب الذهني واضطراب الحالة المزاجية، بسبب غياب إفراز الهرمونات. ولفتت استشاري أمراض النوم، إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز الجسم على إفراز هرمون الأدرينالين بشكل مفاجئ، ما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أمر غير صحي، كما يمثل خطورة على أصحاب أمراض الضغط والقلب. ونصحت بضبط المنبه على وقت الاستيقاظ الفعلي بدلًا من استخدام زر «الغفوة» لتأخيره مرات متعددة، وعدم استخدام المنبه من الأساس خلال الإجازات لأخذ القدر الكافي من النوم. كما نصحت بإعطاء الجسم الوقت الكافي عند الاستيقاظ عبر الجلوس على السرير من 30 إلى 60 دقيقة قبل الوقوف، خاصة لكبار السن، لتفادي اختلال التوازن أو الدوخة بسبب تغير توزيع الدورة الدموية.


الجمهورية
منذ 17 ساعات
- الجمهورية
"العنف الأسري" ظاهرة تبحث عن حل
يشير المسح الصحي للأسرة المصرية. الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في إحصائية له. إلي أن حوالي ثلث السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في العمر 15-49 قد تعرضن لصورة من صور العنف من قبل الزوج. وبشكل عام. تتعرض النساء داخل نطاق الأسرة إلي العنف الجسدي بنسبة 25%. وتتعرض 22% إلي العنف النفسي. وحوالي 6% يتعرضن إلي العنف الجنسي. وقدرت الدراسة عدد النساء المتزوجات اللاتي يتركن منزل الزوجية نتيجة للعنف علي يد الزوج بنحو مليون امرأة سنويًا. وبتكلفة سكن بديل قدرها 585 مليون جنيه مصري سنويًا. وتتعرض نحو 200 ألف امرأة لمضاعفات الحمل نتيجة للعنف المنزلي. إضافة إلي زيادة قدرها 3.5% في معدلات الإجهاض بين النساء المعنفات. وخلصت الدراسة إلي إصابة نحو مليونين و400 ألف امرأة بنوع واحد علي الأقل من الإصابات نتيجة للعنف المنزلي. بتكلفة اقتصادية تتكبدها النساء الناجيات من العنف وأسرهن تقدر بنحو مليارين و17 مليون جنيه مصري. وتفقد الدولة نحو نصف مليون يوم عمل للنساء المتزوجات الناجيات من العنف و200 ألف يوم عمل للزوج سنويًا بسبب العنف الأسري. السؤال الذي يفرض نفسه.. كيف يمكننا الحد من ظاهرة العنف الأسري وما هي السبل الكفيلة لمواجهة مثل هذه الأنواع من الجرائم؟ في البداية أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر إن هناك عدة أسباب تؤدي إلي انتشار العنف الأسري في المجتمع منها شعور كلا الزوجين بالأنانية والتمييز وعدم الإحساس بالمسئولية الحقيقية التي هي مشاركة في المقام الأول فينعدم التعاون بينهما ويريد كل منهما أن يفرض سيطرته علي الآخر خاصة من قبل الرجل الذي لا يقدر قيمة المرأة رغم أن ديننا الحنيف منحها الكثير من الحقوق والحريات ولكن مازال الرجل الشرقي يتبع عادات الجاهلية الأولي التي ليست من الإسلام في شيء.. وهذه العادات للأسف تورث للأبناء الذين إما يقلدون آباءهم في عنفهم أو علي العكس يحتقر الابن أباه لاستقوائه علي أمه فينشأ جيل مصاب بالأمراض النفسية التي تترسخ في عقولهم بالمستقبل فينتج مجتمع مهلهل لا يمتلك القدوة والمثل والقيم والأخلاق. أكد أن الإسلام دين رحمة ومودة وليس عنفا وعذابا يقول تعالي "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".. وللقضاء علي العنف الأسري لابد من اتباع منهج رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في تعامله مع أسرته وأبنائه وخادمه هو وأصحابه رضوان الله عليهم فقد كانوا يحترمون زوجاتهم ويعطفون علي أطفالهم وبالتبعية كانت تحترمهم زوجاتهم وأبناؤهم.. ومن يدعي أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يضرب زوجاته فهو مخطئ لأنه عليه الصلاة والسلام لم يعذبهن أو يؤذيهن بدنيا بل كان الضرب بالسواك للتعبير عن الغضب من أفعالهن وذلك بعد وعظهن وهجرهن.. فالضرب هنا لم يكن جرحا للكرامة أو اعتداء جسديا ولم يستخدم فيه أي آلة حادة أو غير حادة.. ولنتذكر قوله صلي الله عليه وسلم لأصحابه "رفقا بالقوارير" لحثهم علي حسن معاملة الزوجة والإحسان إليها. أشار د. أبو طالب إلي أن هناك علاقة وطيدة بين بعض المشكلات الاجتماعية كالأمية وإدمان المخدرات والمسكرات والبطالة وغيرها وبين العنف الأسري حيث إن هذه المشكلات تسبب ضغطا نفسيا قد يدفع صاحبه لاستخدام العنف بل وارتكاب الجرائم وهو تحت تأثيره.. لذلك يجب التخلص من هذه المشكلات للقضاء علي العنف الأسري إلي جانب التمسك بالمبادئ الإسلامية التي تؤطر العلاقة داخل الأسرة وتكثيف مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المعنية تقديم المساعدات لحل المشاكل الأسرية. وسائل التأديب يري الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن التأديب والتهذيب والإصلاح له وسائل في الشريعة الغراء وله تدرج وأحوال ومواطن فمن ذلك الوعظ وهو التذكير والترغيب برفق والحض علي فعل الحسن وترك القبيح.. وبعد الوعظ يأتي النهي المشدد ويعني بهذا تغليظ القول لا الضرب. أكد أنه في غياب الفهم السليم للنصوص الشرعية وإعلاء تقاليد بيئات لا علاقة لها بصريح وصحيح الإسلام يأتي العنف المحرم والمجرم شرعا.. فليس في الإسلام صفع علي الوجه ولا ركل بالقدم ولا ضرب باليد قال صلي الله عليه وسلم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". أضاف أن العنف الأسري بجميع أنواعه وصنوفه نهت عنه الشريعة الإسلامية فلا يجوز الإقدام عليه بحسب النصوص الكثيرة الدالة علي تحريم الظلم والإيذاء بجميع أنواعه اقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم الذي لم يضرب في حياته امرأة ولا خادماً. ينصح د. كريمة بتدريس مقرر الثقافة الإسلامية في المجتمعات العربية والإسلامية بما فيها النظام الأسري في المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية.. ويقع علي عاتق الدعاة مسئولية كبري فيا ليتهم يكفون عن مواعظ النار والموت والخوض في عالم الغيب والانتصار المذهبي البغيض لاتجاهات عقائدية وفقهية وينصرفون إلي فقه الأولويات ويهتمون بفقه الواقع.. كما ينصح بالتذرع بالصبر لكلا الزوجين وحسن المعاشرة أو الفراق بإحسان. أنانية وعدم إحساس بالمسئولية يقول الدكتور حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر إن مشكلة العنف الأسري ترجع إلي عدة أمور أولها أنانية كل من الزوجين بالنسبة للآخر فلا يوجد تعاون أو مشاركة حقيقية في حياتها الزوجية للأعباء الملقاة عليهما فلا يفرقان بين الزواج وبين فترة الخطوبة أو فترة التلاقي فيها بصفة عامة فيميز كل منهما نفسه عن الآخر فتقع المشاكل التي لا حدود لها حتي تصل إلي العنف. ثانيا أن أغلب المجتمعات الإسلامية مجتمعات ذكورية لا تضع قيمة للمرأة بل يريد الرجل فيها أن يستحوذ علي كل شيء رغم أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان خير مثال لرب الأسرة في أقواله وأفعاله وتقريراته ولكن الذكور في الأمة الإسلامية اتبعوا عادات وتقاليد هي من الجاهلية الأولي وليست من الإسلام فالإسلام جوهره الرحمة. ثالثا أن العنف الأسري أيضا يشمل الأطفال ويترتب علي ذلك تقليد الأب في عنفه أو احتقار الأب في حالة عنف المرأة فيصابون بالأمراض النفسية التي تكمن في عقولهم ليخرجوا إلي المجتمع هادرين كل قيمه ومثله وأخلاقه. أكد أن أفضل الطرق لمواجهة هذا العنف هو اتباع خطي ومنهج الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء في تعاملهم الأسري فقد كانوا يحترمون زوجاتهم ويوقرون أطفالهم فنتج عن ذلك أن تحترم المرأة زوجها والأبناء آباءهم.. فهناك علاقة وثيقة بين ممارسات العنف الأسري وبين المشكلات الاجتماعية والأزمات الأخلاقية التي تعاني منها بعض الشعوب والمجتمعات العربية مثل مشكلة الأمية الدينية والثقافية والفكرية وتعاطي المخدرات والمسكرات والبطالة ومشكلات الشباب وغيرها من مظاهر التخلف. أما الذين يقولون إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يضرب زوجاته فالضرب الذي يتحدثون عنه لم يكن أبداً بهدف التعذيب ولم يصل إلي مرحلة الإيذاء البدني.. فكان يتم بعصا في حجم السواك وذلك لإظهار الغضب مما فعلته الزوجة ويكون ذلك بعد فشل وسيلتي الوعظ والهجر في تحقيق المراد. ولكن ما يحدث الآن عكس ذلك تماماً فالضرب يكون بهدف الاعتداء الجسدي ويستخدم فيه الزوج كل أدوات التعذيب. وحول رأي القانون يقول المستشار القانوني صلاح سليمان إن ظاهرة العنف الأسري عالجها القانون معالجة خاطئة لا تؤدي لنتيجة فهذه ظاهرة اجتماعية لا يمكن معالجتها بنصوص قانون العقوبات ولا بأحكام الطلاق والخلع لأن ذلك وإن كان علاجا ظاهريا إلا أنه لم يعالج جوهر المشكلة. أضاف أن التأديب من مقتضاه إباحة الإيذاء ولكن لا يجوز أن يتعدي الإيذاء الخفيف فإذا ما تجاوز الزوج هذا الحد فأحدث أذي بجسم زوجته كان معاقبا عليه قانونا حتي ولو كان الأثر الذي حدث بجسم الزوجة مثلا لم يزد علي سحجات بسيطة ومجرد إحداث إصابات ولو كانت كدمات فإن هذا يعتبر ما وقع من الزوج خارجاً عن حدود حقه المقرر بمقتضي الشريعة ومستوجبا للعقاب قانونا. أما بالنسبة للعقوبة القانونية أكد أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة لمدة تصل إلي 3 سنوات أو بالعقوبتين لمن يضرب زوجته وتتراوح العقوبة حسب حجم الآثار المترتبة علي الضرب مثل إحداث عاهة أو إصابة تحتاج لعلاج أكثر من 21 يوما وللزوجة أن تطلب الطلاق ويوافق القاضي علي طلاقها. أما بالنسبة لجرائم القتل فتختلف أيضا العقوبة حسب دوافع ارتكاب الجريمة.. ولكن ليس هذا هو العلاج فمهمة الإصلاح هي مهمة علماء الدين الفاهمين لمشاكل المجتمع ويعالجونها علي أسس واقعية بروح الإسلام وسائر الأديان. كما أن علي علماء الاجتماع أن يبحثوا عن أسباب التفكك الأسري والمشاكل التي تعصف بوجود الأسرة وسلامة مسيرتها ورعاية المجتمع للأحداث. أكد أن مسئولية وزارة التربية في تربية النشء ليست نظاما لتلقين جسور علم في عملية لا تنتج عالما بل جاهلا ولا تبث فيه روح العمل والفداء وتحمل المسئولين القدرة علي مواجهة مشاكل الحياة بعقل متفتح قادر علي المواجهة السليمة والأخلاقية.. وبغير ذلك لن تنصلح أحوال الأسرة ولن تنجو المرأة من المعاملة السيئة والهروب من النار إلي ما هو أسوأ. مرحلة تغريب يقول الدكتور أحمد البحيري استشاري الصحة النفسية إن هذا التحول نحو العنف في الأساس يعود إلي الازدحام المجتمعي الشديد وإلي مرحلة التغريب التي بدأت مع الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات من القرن الماضي إضافة إلي الانفتاح الجديد علي العالم عبر الفضائيات والانترنت ووسائل الإعلام العصرية .. مشيرا إلي أن المرأة المعنفة تتعرض للاضطرابات والاكتئاب النفسي وتصبح أكثر عصبية وتفقد الثقة بنفسها وتصاب بالقلق والأرق وتميل للعزلة وتكره الرجال وقد تلجأ للانتحار فكثير من النساء الأوروبيات والأمريكيات اللاتي تعرضن للعنف يقدمن علي الانتحار. كما وجد أن الآباء أكثر الفئات ممارسة للعنف ضد الأطفال لأنهم يرغبون عادة في إسكات أطفالهم وحجب مشكلاتهم عن المحيطين وآثار العنف ضد الطفل تنعكس لديه في مظاهر وسلوكيات متعددة منها تدني التحصيل الدراسي والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب والخجل واختلال الصورة الذاتية والعزلة وضعف الثقة بالنفس واضطراب النوم وضعف التركيز والشعور بالعدوان المضاد والتحول نحو الإجرام وغيرها. أضاف أن هناك عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف الأسري نحو الطفل ومنها العوامل الاجتماعية كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط .. والعوامل الاقتصادية كالفقر وبطالة رب الأسرة .. والعوامل القانونية كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل. وانعدام الأهلية القانونية .. والعوامل السياسية والعوامل النفسية كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي .. ووسائل الإعلام التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد. أوصي د. البحيري بوضع برامج للتوعية بالقضية في مقدمتها إدخال مادة حقوق الإنسان في المناهج التعليمية بكافة المراحل الدراسية ونشر الوعي الاجتماعي والقانوني بحقوق المرأة ومناهضة العنف.


الدولة الاخبارية
منذ 21 ساعات
- الدولة الاخبارية
حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب
الجمعة، 30 مايو 2025 02:50 مـ بتوقيت القاهرة في رمضان يستطيع المسلم أن يكمل صيامه إذا أكل أو شرب طالما لم يكن ذلك عن عمد، هل يجوز ذلك في غير صيام رمضان؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، وجاء رد الدار كالآتى: الإسلام دين اليسر والسهولة: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وطبقًا لهذا فقد جعل الإسلام للصائم أعذارًا تبيح له الفطر في رمضان: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، وقد أباح الإسلام للصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا أن يتم صيامه؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم للذي أكل وشرب ناسيًا: «أَطْعَمَكَ اللهُ وَسَقَاكَ» رواه أبو داود. فإذا كان ذلك جائزًا في صيام الفرض فهو جائز في صيام النفل من باب أولى؛ لحديث: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه. وعلى ذلك: فالصائم في رمضان أو غيره إذا أكل أو شرب ناسيًا فإن صيامه صحيح.