
زر الغفوة الأكثر خطورة.. استشاري تكشف مفاجأة عن الأضرار الصحية لـ «المنبه» (فيديو)
قالت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، إن استخدام المنبه ليس عادة صحية، ولكنه فرض بسبب طبيعة الحياة المتسارعة.
وأضافت يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية ملحوظة.
وأوضحت أن تكرار تأجيل الاستيقاظ عبر الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة»، يعطل دورات النوم الطبيعية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والحالة المزاجية طوال اليوم.
وبينت أن النوم يمر بدورات تبدأ بالنوم الخفيف، ثم العميق، ثم مرحلة الأحلام، وهي المرحلة الأكثر أهمية لصحة الدماغ وتحسين الذاكرة، إذ يتم تجديد الخلايا وإفراز الإندروفين الخاصة بالمزاج.
وأشارت إلى أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» يُفقد الجسم فرصة إكمال مرحلة «نوم الأحلام»، ويعيده إلى بداية دورة نوم جديدة، ما يؤدي إلى شعور بالتعب الذهني واضطراب الحالة المزاجية، بسبب غياب إفراز الهرمونات.
ولفتت استشاري أمراض النوم، إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز الجسم على إفراز هرمون الأدرينالين بشكل مفاجئ، ما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أمر غير صحي، كما يمثل خطورة على أصحاب أمراض الضغط والقلب.
ونصحت بضبط المنبه على وقت الاستيقاظ الفعلي بدلًا من استخدام زر «الغفوة» لتأخيره مرات متعددة، وعدم استخدام المنبه من الأساس خلال الإجازات لأخذ القدر الكافي من النوم.
كما نصحت بإعطاء الجسم الوقت الكافي عند الاستيقاظ عبر الجلوس على السرير من 30 إلى 60 دقيقة قبل الوقوف، خاصة لكبار السن، لتفادي اختلال التوازن أو الدوخة بسبب تغير توزيع الدورة الدموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ما هي "بطن الكورتيزول" وكيفية التخلص منها؟
بات مصطلح "بطن الكورتيزول" شائعًا لوصف زيادة الوزن، لا سيما حول منطقة البطن، ويُشار إليه أحيانًا بـ "البطن الهرموني". ورغم أنه ليس تشخيصًا طبيًا، إلا أنه قد يكون مؤشرًا على اضطرابات داخلية في الجسم، ومرتبطًا بارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورًا في تحديد مكان وكمية الدهون المتراكمة. الكورتيزول وزيادة الوزن يُعرف الكورتيزول بـ "هرمون التوتر"، وتُنتجه الغدد الكظرية جنبًا إلى جنب مع الأدرينالين، وكلاهما يساهم في استجابة الجسم للتوتر. بينما يُعد الأدرينالين المحفز لاستجابة "القتال أو الهروب"، يأتي الكورتيزول بعدها ليُبقي الجسم في حالة تأهب، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. وعلى الرغم من الربط الشائع بين التوتر المزمن وارتفاع مستويات الكورتيزول وتراكم الدهون في البطن، إلا أن الدكتور ريكسفورد أهيما، مدير قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، يؤكد أن هذا المفهوم لا تدعمه أدلة علمية قوية. ومع ذلك، هناك حالات طبية تُسبب ارتفاعًا غير طبيعي في مستويات الكورتيزول، وتؤدي إلى زيادة الوزن كأحد آثارها الجانبية، أبرزها: متلازمة كوشينغ: تُسبب هذه الحالة إفراز الجسم لكميات مفرطة من الكورتيزول، نتيجة لوجود ورم أو كأثر جانبي لبعض الأدوية. من أبرز أعراضها زيادة الوزن في البطن مع بقاء الأطراف نحيفة، بالإضافة إلى زيادة وزن الوجه، وظهور كتلة دهنية بين الكتفين، وعلامات تمدد وردية أو أرجوانية على الجلد، ورقة وهشاشة الجلد، وبطء التئام الجروح، وحب الشباب. متلازمة الأيض: تُعد متلازمة الأيض مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتات الدماغية. ويتميز المصابون بها غالبًا بشكل "تفاحة" للجسم، أي تراكم الدهون بشكل أكبر في منطقة البطن. وتشمل علاماتها محيط خصر كبير، وارتفاع ضغط الدم (130/80 ملم زئبق أو أعلى)، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية (أكثر من 150 ملغ/ديسيلتر)، وانخفاض الكوليسترول الجيد HDL (أقل من 40 ملغ/ديسيلتر للرجال و50 ملغ/ديسيلتر للنساء). يشخص الطبيب متلازمة الأيض عند ظهور ثلاث أو أكثر من هذه العلامات. ومتلازمة الأيض أكثر شيوعًا لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، وترتبط بمقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة. ورغم أن الأسباب الدقيقة غير مفهومة تمامًا، إلا أن العوامل الوراثية، والإفراط في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية ومعالجة، وقلة النوم والنشاط البدني، والضغط النفسي والاجتماعي، كلها عوامل تساهم في حدوثها. أنواع دهون البطن تُصنف دهون البطن إلى نوعين رئيسيين: دهون تحت الجلد: تتواجد مباشرة أسفل الجلد. الدهون الحشوية: تتركز في عمق الجسم حول الأعضاء الداخلية. تُزيد الدهون الحشوية الزائدة من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والسكري وأمراض القلب. كيفية التعامل مع زيادة الوزن في البطن رغم أن خفض مستويات التوتر قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان دهون البطن بشكل مباشر، إلا أنه يُعد ممارسة صحية تُحسن الصحة العامة وقد تُساهم في فقدان الوزن. ومن أبرز الممارسات المُوصى بها: ممارسة الرياضة بانتظام: اختر نشاطًا تستمتع به وخصص له وقتًا في جدولك. يُوصي الدكتور أهيما بالمشي 8000 خطوة يوميًا على الأقل، ودمج تمارين المقاومة في الروتين الأسبوعي، مع تجنب الإفراط في التمرين دون راحة كافية، فقد يزيد ذلك من الكورتيزول. إعطاء الأولوية للنوم: احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، والتزم بجدول نوم واستيقاظ منتظم، واستهدف ثماني ساعات يوميًا في غرفة باردة ومظلمة وخالية من المشتتات. تعزيز استرخاء الجسم والعقل: تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، تمارين التنفس، التاي تشي، واليقظة الذهنية، تُساعد على تنظيم الجهاز العصبي وتخفيف التوتر. قضاء الوقت في الطبيعة: تشير الدراسات إلى أن قضاء 20 دقيقة فقط في المساحات الخضراء يُخفض مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ. الامتناع عن التدخين: بالإضافة إلى أضراره الصحية العامة، يُمكن أن يزيد التدخين من مستويات الكورتيزول ويؤثر سلبًا على النوم. تكوين علاقات اجتماعية: التفاعل مع الأشخاص الذين يُشعِرونك بالهدوء والرضا يُساهم في تحسين الصحة النفسية والمزاج. إذا كانت دهون البطن ناتجة عن حالة طبية مثل متلازمة كوشينغ، يُمكن للطبيب وصف علاج يُقلل الكورتيزول ويُخفف الأعراض. حيث قد تقلل "حاصرات الكورتيزول" من مستويات الكورتيزول لدى مرضى متلازمة كوشينغ الذين لا يُمكنهم الخضوع للجراحة. ومع ذلك، لا يوجد دليل مُثبت يدعم استخدام هذه الحاصرات كمكملات غذائية في حالات السمنة الشائعة. ومن المهم الحذر من الشركات التي تدّعي قدرتها على التسبب في فقدان الوزن عن طريق التحكم في الكورتيزول دون تشخيص طبي. النظام الغذائي ودوره في خفض الكورتيزول لا يوجد "نظام غذائي محدد لبطن الكورتيزول"، ولكن هناك أنماط غذائية صحية تُساهم في تقليل الالتهاب وإبطاء إنتاج الكورتيزول. تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة تُساعد في خفض الكورتيزول، مثل: الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: الأفوكادو، الموز، الشوكولاتة الداكنة، البروكلي، والسبانخ. الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: الأسماك (الأنشوجة، السلمون، التونة)، بذور الشيا، بذور الكتان، والجوز. الأطعمة التي تُعزز صحة الأمعاء: الزبادي اليوناني، الكومبوتشا، ومخلل الملفوف. ويُمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر والكحول والكافيين إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول. يُعد النظام الغذائي المتوسطي نموذجًا صحيًا للحد من الالتهاب وقد يُخفض مستويات الكورتيزول. يركز هذا النظام على الدهون الصحية والأطعمة النباتية، مثل: الإكثار من الفواكه والخضراوات. الفاصوليا، العدس، والمكسرات. الحبوب الكاملة (خبز القمح الكامل، الأرز البني). زيت الزيتون البكر الممتاز كزيت أساسي للطهي والتتبيل. الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. الجبن والزبادي بكميات معتدلة. البروتين من الدجاج، الديك الرومي، السمك، والفاصوليا. كمية قليلة من اللحوم الحمراء أو عدم تناولها. كمية قليلة من الحلويات والمشروبات السكرية والزبدة أو عدم تناولها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
زر الغفوة الأكثر خطورة.. استشاري تكشف مفاجأة عن الأضرار الصحية لـ «المنبه» (فيديو)
قالت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، إن استخدام المنبه ليس عادة صحية، ولكنه فرض بسبب طبيعة الحياة المتسارعة. وأضافت يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية ملحوظة. وأوضحت أن تكرار تأجيل الاستيقاظ عبر الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة»، يعطل دورات النوم الطبيعية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والحالة المزاجية طوال اليوم. وبينت أن النوم يمر بدورات تبدأ بالنوم الخفيف، ثم العميق، ثم مرحلة الأحلام، وهي المرحلة الأكثر أهمية لصحة الدماغ وتحسين الذاكرة، إذ يتم تجديد الخلايا وإفراز الإندروفين الخاصة بالمزاج. وأشارت إلى أن الاستخدام المتكرر لزر «الغفوة» يُفقد الجسم فرصة إكمال مرحلة «نوم الأحلام»، ويعيده إلى بداية دورة نوم جديدة، ما يؤدي إلى شعور بالتعب الذهني واضطراب الحالة المزاجية، بسبب غياب إفراز الهرمونات. ولفتت استشاري أمراض النوم، إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز الجسم على إفراز هرمون الأدرينالين بشكل مفاجئ، ما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أمر غير صحي، كما يمثل خطورة على أصحاب أمراض الضغط والقلب. ونصحت بضبط المنبه على وقت الاستيقاظ الفعلي بدلًا من استخدام زر «الغفوة» لتأخيره مرات متعددة، وعدم استخدام المنبه من الأساس خلال الإجازات لأخذ القدر الكافي من النوم. كما نصحت بإعطاء الجسم الوقت الكافي عند الاستيقاظ عبر الجلوس على السرير من 30 إلى 60 دقيقة قبل الوقوف، خاصة لكبار السن، لتفادي اختلال التوازن أو الدوخة بسبب تغير توزيع الدورة الدموية.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
تحذير من زر "الغفوة".. أضرار صحية ونفسية غير متوقعة عند تكرار تأجيل الاستيقاظ
عبدالصمد ماهر حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاستخدام المتكرر لزر "الغفوة" في المنبهات، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية ملحوظة، خاصة إذا تم استخدامه بشكل يومي. موضوعات مقترحة وأوضحت مها يوسف خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وعبيدة أميرة في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن تكرار تأجيل الاستيقاظ يعطل دورات النوم الطبيعية، ما ينعكس سلباً على التركيز والحالة المزاجية طوال اليوم. النوم الخفيف وأشارت مها إلى أن النوم يمر بدورات تبدأ بالنوم الخفيف، ثم العميق، ثم مرحلة الأحلام، وهي المرحلة الأكثر أهمية لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا. وقالت إن الضغط المتكرر على زر الغفوة يُفقد الجسم فرصة إكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ويعيده إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، وهو ما يؤدي إلى شعور بالتعب الذهني واضطراب الحالة المزاجية، بسبب غياب إفراز هرمونات مثل "الإندورفين". وأضافت أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز الجسم على إفراز هرمون الأدرينالين، ما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. ارتفاع ضغط الدم وأشارت إلى أن هذا التفاعل قد يشكّل خطراً على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات قلبية. وشددت بعدم الاعتماد على زر الغفوة بشكل متكرر، مشددة على ضرورة ضبط المنبه على وقت الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأخيره مرات متعددة. كما نصحت بإعطاء الجسم الوقت الكافي عند الاستيقاظ، مثل الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة لكبار السن، لتفادي اختلال التوازن أو الدوخة بسبب تغير توزيع الدورة الدموية.