logo
علماء بريطانيون يتوصلون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

علماء بريطانيون يتوصلون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

إذاعة المنستير١٣-٠٧-٢٠٢٥
توصل علماء بريطانيون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية تلتصق جيدا بأنسجة الكبد، وتسرع عملية تجديده في حالة التلف الشديد والحاد.
ووفقا للتجارب التي أجراها الباحثون بجامعة /برمنغهام/ البريطانية خلال الدراسة، على خلايا تسمى (HPC)، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة، فعلى الرغم من محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينج سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو.
وفي هذه التجربة الحديثة توصل الخبراء في علم الأحياء الجزيئية بالجامعة لحل هذه المشكلة عن طريق تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات /لزجة/ ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة، وانطلاقا من هذه الفكرة الجديدة اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة /غراء/ جزيئي خاص، حيث اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار، فوجدوا أن هذا الغراء لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو.
وقالت ماريا أرنو معدة الدراسة بالجامعة: "نعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي".
وأضافت "يعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته، وسيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منافع خيالية ''للهندي''... علاش لازم تدخلوه في نظامكم الغذائي؟
منافع خيالية ''للهندي''... علاش لازم تدخلوه في نظامكم الغذائي؟

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

منافع خيالية ''للهندي''... علاش لازم تدخلوه في نظامكم الغذائي؟

يُعتبر التين الشوكي أو ما يُعرف بـ الصبّار فاكهة فريدة من نوعها، تتميز بشكلها البيضاوي وقشرتها المغطاة بالأشواك، وتُعد من الأغذية الغنية بالفوائد الصحية. يحتوي التين الشوكي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، مما يجعله مثاليًا لمن يتبع نظام غذائي للتخسيس أو حمية منخفضة السعرات. تحتوي ثمرة واحدة من التين الشوكي على نحو 42 سعرة حرارية فقط، وأقل من غرام واحد من الدهون. كما أنه غني بـ الفيتامينات (A، C، K، B6) ، والألياف، والبروتينات، ومعادن مثل الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم. فوائد التين الشوكي للتخسيس بفضل تركيبته الغذائية، يُساهم التين الشوكي في فقدان الوزن بعدة طرق: - منخفض جدًا في الدهون المشبعة والكوليسترول. - غني بـ مضادات الأكسدة التي تقلل من الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. - يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تُشعر بالشبع وتقلل الشهية. - يُساعد في تقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي. - طعمه الحلو يُرضي الرغبة في تناول السكريات دون التسبب في زيادة الوزن. فوائد التين الشوكي الأخرى إلى جانب فوائده في التخسيس، يساهم التين الشوكي في: - تحسين صحة القولون بفضل محتواه العالي من الألياف. - دعم صحة المفاصل لاحتوائه على مضادات الالتهاب. - ترطيب البشرة وتعزيز نضارتها. - تنظيم مستوى السكر في الدم ، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري. - تعزيز صحة الحامل بفضل الفيتامينات والمعادن الضرورية خلال الحمل. رغم فوائده المتعددة، قد يسبب التين الشوكي بعض الآثار الجانبية مثل الانتفاخ أو الإمساك عند تناوله بكميات كبيرة. لذا يُنصح بتناوله باعتدال خاصة لمرضى الجهاز الهضمي.

دبور يرشد العلماء ل"سرّ" إبطاء الشيخوخة..ما القصة..؟!
دبور يرشد العلماء ل"سرّ" إبطاء الشيخوخة..ما القصة..؟!

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

دبور يرشد العلماء ل"سرّ" إبطاء الشيخوخة..ما القصة..؟!

هذا الدبور، الذي يتميز بجسم معدني لامع بدلًا من اللونين الأصفر والأسود المعتادين، يُعرف بسلوكه المفترس في عالم الحشرات، حيث يضع بيضه داخل أجسام حشرات أخرى، لتتغذى اليرقات على ضحاياها من الداخل. لكن ما جذب انتباه العلماء ليس عدوانيته، بل قدرته العجيبة على "تجميد الزمن" داخل جسده. ورغم قصر عمر هذه الدبابير، اكتشف فريق البحث أن لديها نظامًا متقدمًا لتعديل التعبير الجيني يُعرف ب"مثيلة الحمض النووي"، وهو آلية مسؤولة عن تحديد وظيفة كل خلية في الجسم. المدهش أن هذا النظام يشبه ما يوجد لدى البشر. لكن النقلة الكبرى جاءت عندما لاحظ العلماء ظاهرة فريدة: يرقات هذا الدبور يمكنها الدخول في حالة تُشبه "السبات البيولوجي" وذلك عندما تتعرض الأمهات للبرد والظلام. خلال هذه الحالة، يتوقف نمو اليرقة… ويتوقف معها الزمن البيولوجي. تجميد الزمن… وإطالة الحياة الباحثون وجدوا أن اليرقات التي خضعت لهذه الحالة نمت لاحقًا بشكل طبيعي، لكنها عاشت أطول بنسبة تفوق 30 بالمئة مقارنة بأقرانها. كما تبين أن الشيخوخة البيولوجية لديها كانت أبطأ بنسبة 29 بالمئة. وهنا يميز العلماء بين شيخوخة "زمنية" (كرونولوجية) تقاس بعدد السنوات، وشيخوخة "بيولوجية" تقاس بحالة الخلايا والأنسجة. فقد تبدو شابًا على الورق، لكن خلاياك قد تقول العكس. البروفيسور إيمون مالون، المتخصص في علم الأحياء التطوري والمشرف على الدراسة، صرّح: "إنها كما لو أن هذه الدبابير خزّنت وقتًا إضافيًا في البنك بمجرد أخذ استراحة مبكرة في الحياة. هذا يثبت أن الشيخوخة ليست حتمية… بل يمكن التلاعب بها بيئيا". أمل جديد في علم الشيخوخة للمرة الأولى، تُثبت هذه الدراسة أن الشيخوخة البيولوجية يمكن إبطاؤها وتعديلها في كائن لا فقاري. ويأمل العلماء الآن في استخدام هذا الاكتشاف كنقطة انطلاق لأبحاث متقدمة في الشيخوخة البشرية. ويضيف البروفيسور مالون: "فهم كيف ولماذا تحدث الشيخوخة يُعد تحديًا علميًا كبيرًا. هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة ليس فقط في علم الحشرات، بل في حلمنا بتصميم تدخلات طبية تُبطئ الشيخوخة من جذورها الجزيئية." ويختم بقوله: "هذا الدبور الصغير، قد يبدو تافهًا… لكنه قد يحمل مفاتيح كبيرة لإبطاء الزمن ذاته."

تأكلها يوميًا دون أن تعلم: أطعمة تقلل خطر السرطان ب60%
تأكلها يوميًا دون أن تعلم: أطعمة تقلل خطر السرطان ب60%

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

تأكلها يوميًا دون أن تعلم: أطعمة تقلل خطر السرطان ب60%

النشا المقاوم هو نوع خاص من الكربوهيدرات لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى القولون، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورًا أساسيا في حماية صحة الجهاز الهضمي، ويشبه في تأثيره الألياف الغذائية. من الموز الأخضر إلى الفاصوليا… هذه الأطعمة تحمي جهازك الهضمي تتواجد هذه المادة المفيدة بشكل طبيعي في عدد من الأطعمة، أبرزها: الموز غير الناضج الشوفان رقائق الذرة البطاطا المسلوقة والباردة المعكرونة والأرز (عند تبريدهما بعد الطهي) خبز القمح الكامل البقول الجافة كالعدس، الفاصوليا، والبازلاء الخضراء تجربة سريرية طويلة المدى الدراسة تابعت حوالي 1000 شخص مصاب ب"متلازمة لينش"، وهو اضطراب وراثي يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء وغيره من السرطانات في سن مبكرة. وُزّع المشاركون على مجموعتين بين سنتي 1999 و2005: إحداهما تناولت 30 غرامًا من مسحوق النشا المقاوم يوميًا (ما يعادل تقريبا موزة خضراء)، والثانية تناولت دواءً وهميًا. النتائج: حماية طويلة الأمد من السرطان رغم أن النشا المقاوم لم يُخفّض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، إلا أن نتائجه كانت لافتة فيما يخص سرطانات الجهاز الهضمي العلوي، إذ سجّلت انخفاضًا بنسبة 60% في عدد الإصابات خلال فترة متابعة استمرت من 10 إلى 20 سنة. والأكثر إثارة، أن هذا التأثير الوقائي استمر حتى بعد التوقف عن تناول النشا المقاوم لفترة طويلة، ما يدل على إمكانية وجود أثر طويل المدى لهذا العنصر الغذائي. كيف يقي النشا المقاوم من السرطان؟ يرجّح الباحثون أن النشا المقاوم يساعد في تنظيم أيض الأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلّل من تكوّن مركّبات ضارة قد تؤدي إلى تلف الحمض النووي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. لكنهم شددوا في المقابل على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لفهم الآلية البيولوجية الكامنة خلف هذا التأثير الوقائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store