logo
ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب

ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب

الرأيمنذ 3 أيام
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية الجمعة إن برلين لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب، وأن أولويتها الآن تتجه لإحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.
وأضاف المتحدث "أمن إسرائيل ذو أهمية بالغة للحكومة الألمانية".
وقال "لذلك، لا تعتزم الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب".
وأكد المتحدث أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون إلا إحدى الخطوات الأخيرة في حل الدولتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة

البوابة

timeمنذ 19 دقائق

  • البوابة

تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة

انفراجة إنسانية في غزة.. بداية تحول سياسي أم هدنة لالتقاط الأنفاس؟ في مشهد خالف وتيرة الموت اليومية في غزة، تدفقت قوافل المساعدات الإنسانية برًا وجوًا نحو القطاع، فاتحة نافذة أمل لسكان أنهكهم الحصار والقصف. لكن هذه الانفراجة، رغم طابعها الإنساني، لم تسلم من التساؤلات حول دلالاتها الحقيقية: هل هي بداية لتسوية سياسية أم مجرد هدنة تكتيكية فرضها ضغط دولي متصاعد؟ مساعدات تحت ضغط جاء السماح بدخول المساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقًا مؤقتًا" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق، ما أتاح عبور الشاحنات من معبر رفح، إلى جانب عمليات إنزال جوي نفذتها دول كالإمارات والأردن. هذه الخطوة.. رغم أهميتها، فسّرها مراقبون بأنها استجابة اضطرارية للضغوط الدولية، خاصة بعد مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعًا، لا نتيجة لتحول في استراتيجية تل أبيب. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام دعا إلى تسريع وتوسيع المساعدات، واعتبر ما حدث غير كافٍ. أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فقد وجّه نداءً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ المدنيين في غزة، معتبرًا أن الوضع خرج عن السيطرة أخلاقيًا. شكوك وتحذيرات من "استراحة ما قبل التصعيد" من القاهرة، رأى الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الخطوة الإسرائيلية ليست سوى "استراحة محارب"، مشددًا على أن إسرائيل اعتادت استخدام الهدن لأهداف سياسية مؤقتة. وأشار إلى أن التجويع كان نقطة تحوّل في المواقف الغربية، حيث بات الحصار الإنساني عبئًا سياسيًا وأخلاقيًا يهدد تحالفات إسرائيل التقليدية. غزة في عين العاصفة حمّل الباحث الفلسطيني عزام شعث، إسرائيل مسؤولية ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة"، داعيًا إلى فتح دائم للمعابر وتدفق مستمر للمساعدات. اذ شدّد على أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية"، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، وتفاقم الأزمات البيئية والصحية، التي جعلت من عام 2025 – كما حذّرت تقارير أممية سابقة – لحظة مفصلية في قابلية غزة للحياة. المساعدات ليست نهاية الطريق اتفق الشوبكي وشعث على أن إدخال المساعدات لا يمكن فصله عن القضايا الكبرى: الاحتلال، الحصار، الانقسام الفلسطيني، وغياب أفق سياسي. وأكد الشوبكي أن الانفراجة يجب أن تتحول إلى مدخل لتسوية شاملة تُنهي الحصار وتعيد طرح مشروع الدولة الفلسطينية. أما شعث، فربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة تتضمن ضمانات دولية حقيقية، تعيد الأمل لحياة كريمة في القطاع. رهانات دولية وصمت أمريكي يثير القلق في ظل حديث عن اعتراف فرنسي مرتقب بالدولة الفلسطينية، رأى الشوبكي أن هذا التحرك، وإن كان رمزيًا، يظل محدود الأثر دون دعم أمريكي واضح. وأشار إلى أن الضغط الحقيقي لا يزال بيد واشنطن، بينما بقية الأطراف – من أوروبا إلى الصين – لا تملك التأثير الكافي على القرار الإسرائيلي بمفردها. ماذا بعد الانفراجة؟ في النهاية.. يظل سؤال اللحظة: هل هذه الانفراجة هي مقدمة لتحول سياسي فعلي؟ أم مجرد هدنة إنسانية مؤقتة تخفي جولة جديدة من التصعيد؟ فمع كل شاحنة تعبر، وكل لقطة لأطفال يتلقون الطعام بعد شهور من الجوع، يبقى سكان غزة في انتظار ما إذا كانت هذه الإغاثة بداية الخلاص... أم مجرد فاصل في مأساة مفتوحة.

مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض
مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض

الرأي

timeمنذ 27 دقائق

  • الرأي

مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض

يُعقد مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك الاثنين، في وقت حاسم، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيق تقدم حقيقي وملموس في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط. ويُنظم المؤتمر على المستوى الوزاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية، وبدعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة. التنفيذ لا التفاوض يهدف المؤتمر إلى إحراز تقدم فوري في تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بمسألة فلسطين وحل الدولتين، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تُسهم في تسوية الصراع بين الطرفين، وتحقيق سلام مستدام في المنطقة. وفي الوقت نفسه، لا يسعى المؤتمر إلى "إحياء" أو "إعادة إطلاق" مسار تفاوضي جديد قد يطول دون نتائج، بل يركز على التنفيذ النهائي والفعّال لحل الدولتين، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وثيقة ختامية والتزامات محددة يتوقع أن يُعتمد خلال المؤتمر نص ختامي بعنوان: "التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، وفق ما اطلعت عليه "المملكة" من مسودة أعمال المؤتمر. وسيركز المؤتمر على تحديد الخطوات اللازمة التي يجب على جميع الأطراف الفاعلة اتخاذها، إلى جانب تعبئة الموارد والجهود الدولية المطلوبة، وضمان تحقيق التزامات واضحة ومحددة زمنياً من جميع المعنيين. منصة لتنسيق الجهود الدولية لا يقتصر دور المؤتمر على تجديد الدعم الدولي للتسوية السلمية، بل يُعد منصة لتنسيق وتخطيط الوسائل الفعلية التي تضمن تنفيذ حل الدولتين على الأرض. كما يُعد المؤتمر نقطة تحول دولية، إذ يسعى إلى تجاوز مرحلة إصدار الإعلانات العامة، نحو تحديد الإجراءات العاجلة، وتسليط الضوء على التزامات الأطراف، سواء على المستويات الفردية أو الجماعية. ومن المتوقع أن تستعرض الدول المشاركة في كلماتها، خلال الجلسات العامة والمستديرة، الخطوات التي تعتزم تنفيذها لدعم التوافق الدولي حول حل الدولتين، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. الهدف النهائي: إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية الهدف الجوهري للمؤتمر هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة، بما يضمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش جنبا إلى جنب في أمن واستقرار، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. ويستند هذا الهدف إلى مرجعيات مؤتمر مدريد، ومبادرة السلام العربية، ودعم "جهد يوم السلام" الذي أطلقته السعودية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. البناء على المبادرات السابقة يعتمد المؤتمر على التراكم السياسي والدبلوماسي الذي تحقق من خلال مبادرات سابقة، مثل "جهد يوم السلام" الذي شاركت فيه الأردن والسعودية ومصر وعدة دول أوروبية، مؤكدا التزام المجتمع الدولي بالتسوية السلمية كخيار وحيد لتحقيق السلام. ويعد مؤتمر نيويورك لحظة فارقة في الجهود الدولية لحل الصراع، إذ يسعى إلى تحديد "نقطة اللاعودة" نحو تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل. التزامات المجتمع الدولي وآليات التنفيذ سيعمل المؤتمر على تحديد وتطوير آليات متابعة ملزمة تضمن استمرار انخراط المجتمع الدولي في دعم تنفيذ الحل، مع تحمل المسؤولية المشتركة في مرافقة الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية. كما يُتوقع أن يُسهم المؤتمر في تعزيز التكامل الإقليمي وتمهيد الطريق نحو بنية أمنية جماعية جديدة في الشرق الأوسط. ويهدف إلى توفير البيئة السياسية والتنموية اللازمة لتنفيذ الحل، عبر تقديم ضمانات دولية تحول دون التراجع، ومنع تكرار التعطيل أو الإخلال بالالتزامات كما حدث في تجارب سابقة. نحو مستقبل أكثر استقرارا يمثل مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتجسيد الإرادة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبداية مسار لا رجعة فيه نحو تسوية سياسية عادلة وشاملة. كما يُنتظر من المؤتمر أن يضع أسسا واضحة لضمان الاستقرار الإقليمي، وتحقيق مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة، في إطار احترام القانون الدولي، وضمان الحقوق المشروعة للطرفين، وإنهاء الصراع الطويل الذي أنهك المنطقة لعقود.

هل انهارت مفاوضات الدوحة؟
هل انهارت مفاوضات الدوحة؟

الغد

timeمنذ 41 دقائق

  • الغد

هل انهارت مفاوضات الدوحة؟

اضافة اعلان ليست المرة التي يعلن فيها الوسيط الأميركي انسحابه من مفاوضات الهدنة في غزة. فقد سبق أن فعلها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من قبل، وخرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من بعد ليتوعد بفتح أبواب الجحيم في غزة.يبدو أن مبعوث ترامب، لجأ لنفس الحيلة هذه المرة، بإعلان انسحاب واشنطن من مفاوضات الدوحة، بعد جولة استمرت نحو ثلاثة أسابيع. ترامب كرر نفس السيناريو، إذا خرج بتصريحات يهدد فيها بالموت والدمار، ويحث إسرائيل على التحرك للقضاء على حركة حماس.لكن الأمر مختلف هذه المرة، فقد بدا أن جميع الأطراف بمن فيهم إسرائيل قد فوجئوا بإعلان ويتكوف الانسحاب من المفاوضات. صحيح أن حكومة نتنياهو كانت قد أعلنت سحب طاقمها من الدوحة، لكنها أعلنت أن هدف الخطوة، التشاور، بالنظر لاقتراب المفاوضات من مرحلة الحسم النهائي.واللافت أيضا أن إعلان ويتكوف، جاء بعد اجتماع منسق في مدينة سردينيا مع رئيس الوزراء القطري، ووزير نتنياهو الأكثر قربا، رون ديرمر، وسط انطباع كان سائدا بأن اللقاء يمهد لإعلان وشيك عن هدنة في غزة.ولقد تردد الحديث عن الاتفاق الوشيك على ألسنة المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين خلال الأيام الماضية مرات عديدة.ووسط حيرة المراقبين في تفسير سر الانقلاب في الموقف الأميركي، لم يتأخر التوضيح من جانب مسؤولين إسرائيليين، ومقربين من دائرة ترامب. بوضوح بالغ صرح أكثر من مسؤول إسرائيلي، إن هدف الخطوة الأميركية الضغط على حماس للموافقة على الصيغة المقدمة من الوسطاء. وجاء التأكيد الأهم على صحة هذا التقدير من طرف المبعوث الأميركي بشارة بحبح، الذي قال لقناة العربية إن "ويتكوف انحاز لنتنياهو ربما كوسيلة ضغط على حماس"!ما من شك أن حركة حماس المضطربة داخليا، قد تلكأت في الرد على مقترحات الوسطاء لاعتبارات تتعلق بصعوبات التواصل مع القيادات الميدانية في غزة، وما تسرب من معلومات عن خلافات بين القيادات في الدوحة وغزة، حول شروط الهدنة ووقف إطلاق النار.لكن هذا العامل لم يكن حاسما لجهة إفشال حماس لمفاوضات الدوحة، نظرا للوضع الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع، وما تتحمله الحركة من مسؤولية عما آلت إليه الأوضاع هناك. وحاجتها الماسة لوقف فوري لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية للتخفيف من الأزمة تلام عليها.نتنياهو لم يكن تحت ضغوط داخلية تستدعي تدخلا أميركا لمساعدته، وحركة حماس لم تعد تملك قدرة واسعة على المناورة تسمح لها برفض اتفاق تدعمه قطر ومصر والولايات المتحدة، وقيادات الحركة في الدوحة. فلماذا إذن اتخذ ويتكوف هذا الموقف المتهور، وأهدر فرصة كانت وشيكة لتسجيل نجاح دبلوماسي لإدارة صديقه ترامب؟!قد لا تعدو الخطوة الأميركية، مجرد استعراض إعلامي، لتسريع المفاوضات، خاصة وأن المبعوث الأميركي مثل رئيسه سرعان ما يصاب بالملل من الدبلوماسية المتأنية، وجولات التفاوض. وقد ظهر ذلك جليا في ملف الأزمة الأوكرانية الروسية، حيث لم يعد ويتكوف يكترث فيها مع أنه عين في الأصل مبعوثا خاصا بهذا الملف.المرجح وفق، مراقبين، أن تصريحات ترامب وويتكوف عن الانسحاب من المفاوضات، مجرد كلام يتطاير في الهواء مثل كثير من تصريحات ترامب التي لا تتوقف على مدار الساعة. وأن المفاوضين سيعودون إلى الدوحة من جديد، هذا إن غادروها أصلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store