
الفضة تلمع عند أعلى مستوى في 14 عاماً.. وتوقعات بوصولها إلى 50 دولاراً
ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% خلال التداولات الآسيوية إلى 39.49 دولاراً للأوقية، مواصلاً مكاسبه بعد صعود بنسبة 4% الأسبوع الماضي، وهو ما دفعه لأعلى مستوى منذ عام 2011. قفزت الكُلفة الضمنية لاقتراض الفضة لأجل شهر إلى أكثر من 6%، مقارنة بمستواها المعتاد القريب من الصفر، في إشارة إلى ازدياد شحّ المعروض في السوق.
وتشير التوقعات العالمية إلى وصول سعر المعدن إلى مستوى 50 دولاراً للأوقية، في حال استمر شح المعروض وسط توترات الحرب التجارية.
في الوقت نفسه، ما زال الفارق بين أسعار الفضة الفورية في لندن والعقود المستقبلية في نيويورك تسليم سبتمبر واسعاً على نحو غير معتاد، على غرار ما حدث مطلع العام، حين أدّت المخاوف من الرسوم الجمركية إلى تدفق شحنات الذهب والفضة من لندن إلى الولايات المتحدة، ما دفع الأسعار للصعود.
زاد سعر الفضة بنسبة 35% منذ بداية العام، وتجاوز مكاسب الذهب التي بلغت 28%. وتتمتع الفضة بخصائص مزدوجة، إذ تُعد ملاذاً آمناً للمستثمرين، فضلاً عن كونها مادة صناعية أساسية تُستخدم في تصنيع الألواح الشمسية.
من المتوقع أن تسجّل سوق الفضة عجزاً، عبر تفوق الطلب على العرض، للعام الخامس على التوالي، بحسب تقديرات «معهد الفضة» المعني بالقطاع.
هذا وقد انتهت موجة شحن الفضة إلى الولايات المتحدة فجأة، بعدما أكد البيت الأبيض عدم إعفاء المعدن النفيس من الرسوم الجمركية.
أسباب ارتفاع أسعار الفضة:
1- زيادة الطلب الصناعي:
الإلكترونيات: الفضة موصل ممتاز للكهرباء والحرارة، مما يجعلها مكونًا أساسيًا في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والشاشات والكاميرات.
الطاقة المتجددة: تلعب الفضة دورًا حيويًا في قطاع الطاقة الشمسية، حيث تُستخدم في تصنيع الألواح الشمسية لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، يزداد الطلب على الفضة بشكل كبير.
السيارات الكهربائية: تدخل الفضة في أنظمة التحكم والبطاريات والمستشعرات في السيارات الكهربائية، ومع تزايد إنتاج هذه السيارات، يرتفع الطلب على الفضة.
المجال الطبي: تُستخدم الفضة في الأدوات الجراحية والأجهزة الطبية وبعض الأدوية نظرًا لخصائصها المقاومة للبكتيريا.
التقنيات الحديثة: مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تُصبح الفضة مكونًا لا غنى عنه في هذه التقنيات.
2- نقص المعروض العالمي:
يواجه السوق العالمي نقصًا حادًا في المعروض من الفضة، ويُتوقع أن يستمر هذا العجز لعدة سنوات متتالية، مما يدعم ارتفاع الأسعار.
ساهمت زيادة الرسوم الجمركية على الفضة في بعض الأسواق الكبرى مثل السوق الأمريكية في تفاقم نقص المعروض.
3- التوترات الجيوسياسية والاقتصادية:
تؤدي التوترات التجارية العالمية (مثل فرض رسوم جمركية جديدة) وعدم اليقين الاقتصادي إلى زيادة الطلب على المعادن الثمينة كـ "ملاذ آمن" للحماية من التضخم وتقلبات الأسواق.
تؤثر القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة وتوقعات التضخم على معنويات المستثمرين، مما يدفعهم نحو الأصول التي تحافظ على قيمتها.
4- تأثرها بأسعار المعادن الأخرى:
يوجد علاقة وثيقة بين الفضة وبعض المعادن الأخرى مثل النحاس، حيث تُستخدم كلتاهما في قطاعات صناعية متقاربة. أي ارتفاع في أسعار النحاس يمكن أن يحفز المستثمرين للتوجه إلى الفضة كبديل صناعي رئيسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فولفو تتكبد 1.2 مليار دولار بسبب الرسوم وتأخيرات الإنتاج
وقالت شركة صناعة السيارات في بيان للمستثمرين "بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، فإن الشركة غير قادرة حاليا على بيع سيارة فولفو إي-إس-90 بشكل مربح في الولايات المتحدة، في حين تتعرض هوامش إي-إس-90 أيضا لضغوط في أوروبا للسبب نفسه". في الولايات المتحدة، تواجه فولفو رسوما جمركية تبلغ نسبتها 25 بالمئة أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل الماضي. كانت شركة فولفو للسيارات المملوكة لمجموعة جيلي الصينية ، تخطط لبيع سيارتها الفاخرة إي-إس-90 في الولايات المتحدة اعتبارا من العام المقبل بسعر يبدأ عند مستوى 75 ألف دولار تقريبا. ويفسر إعلان الشركة أيضا بـ"انخفاض ربحية" سيارتها الرياضية الكهربائية الكبيرة إي-إكس-90 بسبب "تأخيرات كبيرة في الإطلاق وتكاليف التطوير الإضافية". يعني ذلك "أننا قمنا بإعادة تقييم افتراضات حجم المبيعات لهاتين السيارتين" وسيتعين علينا تحمل كلفة انخفاض القيمة غير النقدية، وفق الشركة. سيتم تسجيل انخفاض القيمة غير النقدية لمرة واحدة بقيمة 11.4 مليار كرونة سويدية (1.2 مليار دولار أميركي) في الربع الثاني من العام 2025. تنتج فولفو مركباتها في العديد من المصانع حول العالم، بما في ذلك في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، وكذلك في السويد والصين. وفي أواخر مايو، أعلنت الشركة أنها ستلغي 3000 وظيفة، أي ما يقرب من 15 بالمئة من قوتها العاملة، ونحو نصف تلك الوظائف الملغاة في السويد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وزير الخزانة الأمريكي: العملية الرسمية لتعيين خليفة باول قد بدأت
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن «عملية رسمية» قد بدأت بالفعل لتحديد خليفة محتمل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وفي مقابلة مع بلومبيرج سورفيلانس الثلاثاء، رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الجهود قد بدأت بالفعل، قال بيسنت: «حسناً، هناك عملية رسمية بدأت بالفعل». وأضاف: «هناك العديد من المرشحين المتميزين، وسنرى مدى سرعة تقدمهم. القرار يعود للرئيس ترامب، وسيتحرك وفقاً لسرعته». وأضاف بيسنت أيضاً أن بقاء باول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولايته كرئيس سيكون مُربكاً. وأضاف: «عادةً ما يتنحى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن منصبه كحاكم، وقد كثر الحديث عن رئيس في حكومة الظل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يُسبب ارتباكاً قبل ترشيحه. ويمكنني أن أقول لكم، أعتقد أن بقاء رئيس سابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيكون مُربكاً للغاية للسوق».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير الخزانة الأميركية: الإجراءات الرسمية لاختيار خليفة لجيروم باول بدأت بالفعل
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن "عملية رسمية" قد بدأت بالفعل لاختيار خليفة محتمل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وفي مقابلة مع "بلومبرغ سيرفيلانس" صباح الثلاثاء، رد بيسينت على سؤال بشأن ما إذا كانت جهود البحث قد انطلقت قائلاً: "حسناً، انظر، هناك عملية رسمية بدأت بالفعل". وأضاف: "هناك عدد كبير من المرشحين الممتازين، وسنرى مدى سرعة التقدم في العملية"، مشيراً إلى أن "القرار في نهاية المطاف يعود إلى الرئيس ترمب، وسيتم اتخاذه بالوتيرة التي يراها مناسبة". وأوضح بيسنت أن بقاء باول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولايته كرئيس قد يثير البلبلة، قائلاً: "تقليدياً، يتنحّى رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن عضويته في مجلس المحافظين. وقد أُثير كثير من النقاش حول مدى ارتباك الأسواق إذا بقي رئيس سابق في منصبه بانتظار تعيين رسمي". وتابع بيسنت : "وأستطيع أن أقول لك، أعتقد أنه سيكون مربكاً جداً للسوق أن يبقى رئيس سابق للاحتياطي الفيدرالي في موقعه".