
فولفو تتكبد 1.2 مليار دولار بسبب الرسوم وتأخيرات الإنتاج
في الولايات المتحدة، تواجه فولفو رسوما جمركية تبلغ نسبتها 25 بالمئة أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل الماضي.
كانت شركة فولفو للسيارات المملوكة لمجموعة جيلي الصينية ، تخطط لبيع سيارتها الفاخرة إي-إس-90 في الولايات المتحدة اعتبارا من العام المقبل بسعر يبدأ عند مستوى 75 ألف دولار تقريبا.
ويفسر إعلان الشركة أيضا بـ"انخفاض ربحية" سيارتها الرياضية الكهربائية الكبيرة إي-إكس-90 بسبب "تأخيرات كبيرة في الإطلاق وتكاليف التطوير الإضافية".
يعني ذلك "أننا قمنا بإعادة تقييم افتراضات حجم المبيعات لهاتين السيارتين" وسيتعين علينا تحمل كلفة انخفاض القيمة غير النقدية، وفق الشركة.
سيتم تسجيل انخفاض القيمة غير النقدية لمرة واحدة بقيمة 11.4 مليار كرونة سويدية (1.2 مليار دولار أميركي) في الربع الثاني من العام 2025.
تنتج فولفو مركباتها في العديد من المصانع حول العالم، بما في ذلك في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، وكذلك في السويد والصين.
وفي أواخر مايو، أعلنت الشركة أنها ستلغي 3000 وظيفة، أي ما يقرب من 15 بالمئة من قوتها العاملة، ونحو نصف تلك الوظائف الملغاة في السويد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«إياتا»: مخاوف من تأثير الرسوم في طلبيات الطائرات
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ويلي والش، إن شركات الطيران قد تتردد في استلام طلبياتها من الطائرات، بسبب حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها في كلفة الطائرات، وأضاف خلال لقاء إعلامي في سنغافورة: «لن يكون الأمر مجرد مشكلة كبيرة تتعلق بشركتَي (بوينغ) و(إيرباص)، بل سيؤثر في جميع نواحي صناعة الطيران». وكان الرئيس التنفيذي لشركة إمبراير لصناعة الطائرات، فرانسيسكو جوميز نيتو، قال إن الرسوم الجمركية قد تعد بمثابة حظر تجاري على الطائرات الإقليمية التي توردها «إمبراير» إلى شركات الطيران الأميركية، وقد تؤدي إلى إلغاء الطلبيات وتأجيل التسليم


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ChatGPT يدخل عالم التجارة الإلكترونية بميزة الشراء المباشر
تعتزم شركة OpenAI اقتطاع عمولة من المبيعات التي تتم عبر روبوت ChatGPT، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال التجارة الإلكترونية وتنويع مصادر الإيرادات، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وتعرض الشركة منتجات داخل منصة ChatGPT مع إمكانية النقر للانتقال إلى مواقع البيع عبر الإنترنت. وكانت OpenAI قد أعلنت في أبريل الماضي شراكة مع شركة الدفع الإلكتروني Shopify. ووفقًا لمصادر مطلعة على الخطط، فإن الشركة حاليًا تسعى إلى إدماج نظام دفع في المنصة يتيح للمستخدمين إتمام عمليات الشراء دون مغادرة ChatGPT، على أن تدفع المتاجر التي تستقبل وتنفّذ هذه الطلبات عمولة لـ OpenAI. ويشكّل هذا التوجه تحولًا إستراتيجيًا للشركة الناشئة، التي تُقدّر قيمتها السوقية بنحو 300 مليار دولار، والتي اعتمدت حتى الآن على إيرادات الاشتراكات كمصدر رئيسي للدخل. ومن شأن فرض عمولة على المبيعات أن يفتح بابًا جديدًا للاستفادة من مستخدمي النسخة المجانية، وهي شريحة لم تُستغل تجاريًا حتى الآن. ويُنظر إلى هذه الخطوة أيضًا كتهديد جديد لنموذج أعمال شركة جوجل، في ظل تزايد اعتماد المستخدمين على روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في البحث عن المنتجات واستكشافها. وما زالت هذه الميزة قيد التطوير، وقد تتغير تفاصيلها لاحقًا. وتؤكد الصحيفة أن OpenAI وشركاء مثل Shopify بدأوا بالفعل عرض نسخ أولية منها على الشركات، ومناقشة الشروط المالية المرتبطة بها. وتوفر Shopify تقنيات الدفع الإلكتروني القابلة للإدماج في خدمات الإنترنت الأخرى، وتُستخدم بالفعل في منصات التواصل الاجتماعي، مثل ميزة التسوق في تطبيق تيك توك. يُذكر أن التوصيات المتعلقة بالمنتجات داخل ChatGPT تُولَّد حاليًا بناءً على مدى صلتها باستفسارات المستخدم وسياق الاستخدام، مثل التفضيلات أو الميزانية المحددة. وكانت OpenAI قد حسّنت حديثًا ميزة الذاكرة في ChatGPT، مما يتيح لها تذكّر تفضيلات المستخدمين وتقديم نتائج أكثر تخصيصًا. وعند نقر المستخدم على منتج ما، قد تعرض OpenAI قائمة بالبائعين الذين يوفرونه، وفقًا لما توضحه عبر موقعها الرسمي. وتشير الشركة إلى أن 'هذه القائمة تُنشأ استنادًا إلى بيانات المنتجات والبائعين التي تحصل عليها من مزودين خارجيين، ويُحدَّد ترتيب ظهورهم أساسًا عبر هؤلاء المزودين'. ولا تأخذ المنصة حاليًا في الحسبان عاملَي السعر أو تكلفة الشحن عند ترتيب المتاجر، لكن OpenAI تؤكد أنها تتوقع تطوير هذه الجوانب لتحسين تجربة التسوق مستقبلًا. وبالتزامن مع هذا التوجه، بدأت الشركات ووكالات الإعلانات اختبار طرق جديدة للترويج لمنتجاتها ضمن نتائج محادثات روبوتات الدردشة، من خلال نشر محتوى يُحتمل أن تلتقطه النماذج الذكية، وهي ممارسة بات يُطلق عليها في الأوساط التقنية مصطلح 'AIO'، كنسخة مطوّرة من آليات تحسين محركات البحث 'SEO'. وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في قطاع الإعلانات للصحيفة: 'إن هذا التوجه يطرح تساؤلات كبيرة ومعقدة حول ما تُفضله نماذج الذكاء الاصطناعي في نتائجها. ويمكن أن يُحدث تغييرات جذرية في مفهوم الإعلانات الممولة عبر المنصات التقليدية، وقد يؤدي أيضًا إلى تهميش دور وكالات الإعلان الحالية'. وكانت OpenAI قد أكدت في ديسمبر الماضي أنها 'لا تخطط في الوقت الحالي لاعتماد نموذج الإعلانات'، لكن المديرة المالية سارة فراير أشارت في تصريح إلى أن الشركة تدرس خيارات للإعلانات، لكنها تسعى إلى تنفيذها 'بعناية وفي الوقت المناسب'. وفي مارس الماضي، صرح ألتمان قائلًا: 'لن نقبل المال لتعديل ترتيب المنتجات أو نتائج البحث، لكن إذا اشترى المستخدم منتجًا وجده عبر أداة البحث العميق Deep Research في ChatGPT، فسنفرض رسومًا شبيهة بعمولة الشركاء بنسبة تقارب 2%'.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش بعد نفي ترامب إقالة باول
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا حادًا يوم الأربعاء، بعد أن أشار مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNBC إلى أن الرئيس دونالد ترامب يقترب من إقالة جيروم باول من رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى في البداية إلى انخفاض مؤشر إس آند بي 500. إلا أن المؤشر الرئيسي انتعش بعد أن نفى ترامب التقرير لاحقًا، إلا أن المتداولين ظلوا قلقين من إمكانية تنفيذه لهذا القرار. ارتفع مؤشر إس آند بي بنسبة 0.32% وأغلق عند 6,263.70. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.25%، مستقرًا عند 20,730.49، مسجلًا بذلك إغلاقه القياسي التاسع هذا العام. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد ارتفع بمقدار 231.49 نقطة، أي ما يعادل 0.53%، ليغلق عند 44,254.78. صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض للمشرعين الجمهوريين بأن ترامب "سيُقيل باول قريبًا على الأرجح" من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي. وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب قد ذهب إلى حد صياغة خطاب لإقالة باول وعرضه على المشرعين خلال ذلك الاجتماع. ومع ذلك، سرعان ما قلل ترامب من شأن التقارير، قائلاً إنه "من المستبعد جدًا" أن يُقيل باول في المستقبل القريب. وقال ترامب: "لا، لا نخطط لذلك"، مضيفًا أنه "لا يستبعد أي شيء". لأسابيع، ظل ترامب يدفع باتجاه إقالة باول، داعيًا الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير. ويوم الثلاثاء، قال إنه ينبغي على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية. لكن باول أكد في وقت سابق من هذا الشهر أن البنك المركزي كان سيُخفف سياسته النقدية بالفعل لولا الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. وقال باول: "في الواقع، علقنا الإجراءات عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية وجميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة تقريبًا ترتفع بشكل ملحوظ نتيجةً لها". على صعيد منفصل، أثارت بيانات جديدة هذا الأسبوع مخاوف بشأن استمرار التضخم وتأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأمريكي. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الصادر يوم الثلاثاء في يونيو/حزيران مقارنة بمستويات مايو/أيار. وبينما لم يُظهر تقرير منفصل صدر يوم الأربعاء عن أسعار الجملة أي تغيير على أساس شهري. استمرت أرباح البنوك لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء. على الرغم من نشر نتائج أرباح أفضل من المتوقع، انخفضت أسهم بنك أوف أميركا، وجولدمان ساكس، ومورجان ستانلي.