
الأمم المتحدة: قتل الصحفيين في غزة خرق صارخ للقانون الإنساني
قال المفوض فولكر تورك على منصة «إكس» إن «على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين بما في ذلك الصحفيين».
وأوضحت المفوضية أن 242 صحفياً فلسطينياً على الأقل قتلوا في غزة منذ اشتعال الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إثر هجوم حماس على إسرائيل.
واقعة مقتل الشريف
ولقي الصحفي الفلسطيني البارز أنس الشريف الذي سبق أن هددته إسرائيل، حتفه مع أربعة من زملائه الأحد في هجوم نددت به مجموعات معنية بحرية الصحافة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف وقتل الصحفي أنس الشريف واتهمه بأنه قائد خلية تابعة لحركة حماس وبالضلوع في هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل، رغم أن الشريف نفسه رفض قبل مقتله أيضاً الاتهامات الإسرائيلية بأن له صلات بحركة حماس.
وقال مسؤولون في غزة إن الشريف (28 عاماً) كان من بين أربعة صحفيين ومساعد لهم لقوا حتفهم في غارة على خيمة قرب مستشفى الشفاء بشرق مدينة غزة. وأفاد مسؤول في المستشفى بمقتل شخصين آخرين في الغارة أيضاً.
وقال مسعفون في مستشفى الشفاء اليوم الاثنين إن صحفياً سادساً يدعى محمد الخالدي، وهو مراسل محلي مستقل، قُتل أيضاً في الغارة الجوية.
وكان الشريف جزءاً من فريق لرويترز من قبل فاز بجائزة بوليتزر في 2024 في فئة صور الأخبار العاجلة في إطار تغطية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وترك الشريف رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها عند وفاته جاء فيها «...لم أتوان يوماً عن نقل الحقيقة كما هي بلا تزوير أو تحريف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 16 دقائق
- البوابة
حين يصمت التعاطف.. كيف غيّرت فيديوهات الرهائن بوصلة الإعلام الإسرائيلي عن مأساة غزة؟
وسط ضجيج الحرب الطويلة على غزة، وتحت ضغط سياسي واجتماعي متصاعد، شهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحوّلًا حادًا في خطابها بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة خلف الأسوار المحاصرة. فما إن بدأت بعض الأصوات الإعلامية، وحتى مؤسسات رسمية، بكسر الصمت ووصف ما يحدث في غزة بـ"الفشل الأخلاقي"، حتى جاء ردّ حركة حماس بنشر فيديوهات صادمة لرهائن إسرائيليين، ليقلب المزاج العام رأسًا على عقب، ويعيد توجيه البوصلة الإعلامية إلى مسار أكثر تشددًا ورفضًا للتعاطف. لقد أثارت مشاهد المعاناة في غزة – لبعض الوقت – أسئلة أخلاقية قلّما وجدت طريقها إلى الشاشات العبرية منذ بدء الحرب. غير أن تلك الأسئلة لم تصمد أمام التأثير العاطفي الطاغي لصور الرهائن، والتي سرعان ما أعادت صياغة المشهد الإعلامي، واضعةً المعاناة الفلسطينية في الظل من جديد، ومكرّسةً لصوت واحد: صوت الخوف، والغضب، والرغبة في استعادة ما فُقد. ويأتي هذا بعد أن تبخرت الرغبة المتزايدة بين وسائل الإعلام الإسرائيلية في استكشاف الأزمة الإنسانية في غزة بشكل نقدي في الأسابيع الأخيرة بعد أن نشرت حركة حماس تسجيلات فيديو لرهينتين إسرائيليين نحيفين. في أواخر شهر يوليو، وبينما أثارت صور سكان غزة الجائعين احتجاجات دولية، بدأت بعض الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية في بث تقارير عن تدهور الأوضاع هناك، وحثت على تقديم استجابة أكثر قوة للمساعدات. ووصفت يونيت ليفي، المذيعة الرئيسة للأخبار في القناة ١٢، الأزمة الإنسانية في غزة بأنها "فشل أخلاقي" على الهواء مباشرة، كما ناشد رؤساء بعض الجامعات والنصب التذكاري الوطني للهولوكوست الحكومة مساعدة سكان غزة الجائعين. ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت ٢٢ شهرًا على الصدمة والتأثير الذي خلفه هجوم حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ على الإسرائيليين، والذي أسفر، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل نحو ١٢٠٠ شخص واحتجاز ٢٥١ رهينة. وركزت التغطية على مصير الرهائن والإصابات التي تكبدها الجيش الإسرائيلي. ورحب بعض الإسرائيليين بتعليقات ليفي والتقارير العديدة التي تناقش الأوضاع في غزة باعتبارها دليلا على الاستعداد لدراسة تأثير الحرب على المدنيين الفلسطينيين. لكن المزاج السائد في إسرائيل ازداد توترًا بشكل كبير عندما نشرت حماس، في ٣١ يوليو، مقطع فيديو للرهينة الإسرائيلي روم براسلافسكي، البالغ من العمر ٢١ عامًا، وهو يبكي ويتألم. وبعد ثلاثة أيام، نُشر مقطع فيديو لإيفاتار ديفيد، البالغ من العمر ٢٤ عامًا، والذي قال إنه أُجبر على حفر قبره بيده. وقد أتت هذه الفيديوهات ــ التي قال مصدر فلسطيني إنها كانت مصممة لإظهار التأثير الرهيب الناجم عن تقييد تدفقات المساعدات في غزة ــ بنتائج عكسية، إذ أدت إلى إغلاق باب التعاطف المتزايد في إسرائيل تجاه المدنيين هناك. ووسط إدانة دولية لحماس، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع إسرائيل للمطالبة بالعودة الفورية للرهائن. لا يزال حوالي ٥٠ رهينة في غزة، ولكن يُعتقد أن حوالي ٢٠ منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة. وقال أوري داجون، نائب رئيس تحرير صحيفة إسرائيل، الصحيفة الأكثر انتشارا في إسرائيل، إن الإسرائيليين، في ظل احتجاز حماس للرهائن في غزة، "لم تعد لديهم القدرة على تجربة آلام الجانب الآخر". واتهم داغون وسائل الإعلام الأجنبية بالتورط في "حملة أكاذيب" حول المجاعة في غزة: فبينما نشرت صحيفته مقالات عن المعاناة هناك، أكدت أن حماس هي المسئولة. وتساءل عن سبب عدم إعطاء وسائل الإعلام الأجنبية، التي نشرت صورًا لسكان غزة النحيفين، نفس الأهمية لصور إيفياتار ديفيد المروعة. وقال داجون "أقترح أن يقوم كبار المحررين في الصحافة الدولية بمراجعة أنفسهم وبعد ذلك يناقشون كيفية إدارة الصحافة الإسرائيلية". إنكار المجاعة أثارت استطلاعات الرأي التي أُجريت عقب هجوم ٧ أكتوبر، والتي أظهرت موافقة معظم الفلسطينيين على الهجوم، غضبًا في إسرائيل. كما أججت مقاطع فيديو لسكان غزة وهم يتجمعون حول الرهائن في أعقاب الغارة مباشرة، ويصورونهم بهواتفهم المحمولة، ويبصقون عليهم ويضربونهم، استياءً مستمرًا. وقال هاريل تشوريف، الباحث البارز في مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب والمتخصص في الإعلام والمجتمع الفلسطيني، إن مثل هذه الحوادث تجعل من الصعب على العديد من الإسرائيليين الشعور بالتعاطف مع الناس في غزة. بينما اعتمدت وسائل الإعلام الدولية، التي تمنعها إسرائيل من دخول غزة، على الصحفيين الفلسطينيين، فإن العديد من الإسرائيليين لا يثقون بتقاريرهم. ويشير البعض إلى انعدام حرية الصحافة في غزة في ظل حكم حماس الاستبدادي. قالت أوريت ميمون، ٢٨ عامًا، وهي محامية من تل أبيب: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة. لا أعتقد أن الوضع هناك مثالي أو جيد جدًا، لكنني لا أعتقد أن هناك مجاعة". وتقول وزارة الصحة في غزة إن ٢٢٢ شخصا لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية، بما في ذلك ١٠١ طفل، منذ بدء الحرب. خصصت القناة ١٤ اليمينية تغطيتها في الأسابيع الأخيرة لتشويه بعض التقارير عن أطفال يتضورون جوعًا. وعندما اكتُشف أن طفلًا ظهر في صورة على الصفحة الأولى لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية يعاني من مشكلة صحية سابقة، ردّت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بغضب. أظهر استطلاع للرأي نشر هذا الشهر من قبل معهد الديمقراطية الإسرائيلي، وهو مركز أبحاث مقره القدس، أن ٧٨٪ من الإسرائيليين اليهود يعتقدون أن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لتجنب معاناة الفلسطينيين، في حين يعتقد ١٥٪ فقط أن إسرائيل قادرة على فعل المزيد، لكنهم يختارون عدم القيام بذلك.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بعرض عسكري.. تهديد حوثي «مبطن» لقمع قبيلة حاشد اليمنية
في خطوة فُسرت على أنها رسالة تهديد مبطنة، نظمت مليشيات الحوثي عرضًا عسكريًا أمام منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون مشاركة عدد كبير من عناصر مليشيات الحوثي في العرض العسكري الذي استهدف –وفقًا لنشطاء– بعث رسالة تهديد ووعيد وتحذير لقبائل حاشد، إحدى أقوى القبائل في اليمن. وجاء العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر عقب يومين من لقاء زعماء قبيلة حاشد، على رأسهم اللواء هاشم عبدالله الأحمر ومعه الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد ركن طارق صالح في حفل زفاف أقامته أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بالقاهرة. غضب حوثي أثار اللقاء الذي جمع صالح والأحمر غضب مليشيات الحوثي التي يبدو أنها قررت استعراض مقاتليها خوفًا من أي تقارب بين الرجلين ذوي النفوذ العسكري والقبلي، والذي من شأنه كسر مشروع الحوثي شمال اليمن. ويتزعم حاليًا قبيلة حاشد الشيخ حمير الأحمر، وكان والده شريك الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح طيلة حكمه قبل أن يفترق الأبناء في أحداث 2011، وهو ما استثمره الحوثيون لصالح إسقاط صنعاء ثم التخلص من خصومهم واحدًا تلو الآخر. ووفقًا لمحللين، فإن العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر كشف مدى خوف المليشيات من أي تحالفات سياسية، بما في ذلك بين شركاء الأمس، والتي قد تفتح الباب أمام معركة حاسمة لتحرير صنعاء من قبضة الانقلابيين. استفزاز اعتبر ناشطون يمنيون العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر خطوة تكشف حقد المليشيات ضد القبيلة، ومدى مخاوفها من الاصطفاف الوطني. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في بيان له إن العرض العسكري للحوثيين "يكشف حجم الأحقاد المتجذرة التي تحملها مليشيا الحوثي ضد القوى الجمهورية ورموزها الوطنية". وأوضح أن "الاستعراض العسكري للحوثيين أمام منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وترديد الصرخة الخمينية، تصرف استفزازي يفتقر لأبسط قيم الاحترام، ويعكس ذهنية عدائية مريضة". وأكد أن "هذه الاستعراضات البائسة لا تخفي حقيقة أن مليشيات الحوثي حالة طارئة وغريبة عن النسيج الوطني، وأنها مهما حاولت العبث بالهوية الجامعة أو الانتقام من رموزها، ستظل مجرد سحابة عابرة في كل أرجاء اليمن". من جهته، قال الضابط في وزارة الدفاع اليمنية محمد عبدالله الكميم إن استعراض مليشيات الحوثي جاء ردًا على لقاء العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعميد هاشم الأحمر في حفل زفاف آل عفاش. وأشار الكميم على حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إلى أن هذه اللقاءات أثبتت أن "الصف الجمهوري قادر على الالتقاء متى ما كان الهدف هو التحرير واستعادة الدولة". وقال إن "لقاء صالح والأحمر أصاب المليشيات بالذعر، فهرعت لاستعراض عسكري بائس أمام بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، مما فضح خوف الحوثيين من أي اصطفاف وطني حقيقي". aXA6IDY0LjEzNy44Mi4xNTcg جزيرة ام اند امز IT


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
الأمم المتحدة: وفاة 20 مهاجرًا بعد انقلاب قارب قبالة لامبيدوزا الإيطالية
ذكرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين بأن قاربا كان يحمل نحو 100 مهاجر انقلب اليوم الأربعاء، قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وفقدان العديد من الآخرين. وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا إن حوالي 60 ناجيا تم نقلهم إلى مركز في لامبيدوزا. ووفقا لروايات الذين نجوا من غرق السفينة، كان هناك ما بين 92 و97 مهاجرا على متن القارب عندما غادر من ليبيا، وفقا لموقع يورو نيوز الأوروبي. وقالت المفوضية إن السلطات انتشلت 20 جثة، وتواصل البحث عن 12 إلى 17 ناجيا آخرين. ووفقا للوكالة الأممية، لقي 675 مهاجرا حتفهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط المركزي المحفوف بالمخاطر حتى الآن هذا العام، ولا يشمل هذا الرقم الغرق الأخير. وكتب المتحدث باسم المفوضية، فيليبو أونجارو، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "نشعر بألم عميق بسبب غرق سفينة أخرى قبالة سواحل لامبيدوزا، حيث تقدم المفوضية الآن المساعدة للناجين". ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 30 ألفا و60 لاجئا ومهاجرا إلى إيطاليا عن طريق البحر في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. منذ عام 2014، ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وأصبح طريق وسط البحر الأبيض المتوسط الأكثر خطورة في العالم، حيث توفي أو فقد أكثر من 25 الفا و260 شخصا - وكثير منهم فقدوا في البحر. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك، حيث لا يتم تسجيل العديد من الوفيات. وتعزى معظم الوفيات إلى القوارب الصغيرة التي تغادر من تونس وليبيا. في واحدة من أسوأ حوادث غرق السفن في البحر المتوسط على الإطلاق، انقلب قارب غادر من ليبيا على بعد بضعة أميال من لامبيدوزا في 3 أكتوبر 2013. وتوفي ما لا يقل عن 368 شخصا. وكان الغضب شديدا لدرجة أن إيطاليا أقامت منذ ذلك الحين يوما سنويا لإحياء ذكرى ضحايا ذلك الحادث وحوادث الانقلاب المميتة الأخرى في ذلك العام. ونفذ الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة ضوابط هجرة أكثر صرامة، بينما قدمت الحكومة الإيطالية قوانين تهدف إلى تقليل عدد المعابر البحرية. وفي يوليو، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة إن أوروبا ستتخذ نهجا "حازما" مع السلطات في ليبيا بعد ارتفاع حاد في الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط. وفي سياق منفصل، ناقش قادة تركيا وإيطاليا وليبيا طريق الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط في اجتماع عقد في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر.