
الإمارات تعلن الاستئناف الفوري للإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
وقال عبر حسابه على منصة "إكس": "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا.. وسنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور"، مؤكدا أن التزام بلاده بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم يبقى "راسخا لا يتزعزع".
ويواجه قطاع غزة أزمة مجاعة متفاقمة تهدد حياة أكثر من مليوني نسمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والحصار الإسرائيلي المشدد، وانهيار منظومة الإمداد الغذائي منذ إغلاق المعابر الحدودية في مايو الماضي، بعد سيطرة إسرائيل عليها، وسط تحذيرات عربية وإقليمية ودولية من وقوع كارثة إنسانية كبيرة إذا لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام.
وطالبت أكثر من 100 منظمة إنسانية عالمية الحكومات حول العالم بالتحرك الفوري لفتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة، والإمدادات الطبية، ومستلزمات الإيواء والوقود عبر آلية مبدئية، تقودها الأمم المتحدة، وإنهاء الحصار، والموافقة على وقف إطلاق نار فوري.
ووفقا للأمم المتحدة حتى 26 يوليو الجاري قتلت القوات الإسرائيلية 1100 فلسطيني أثناء بحثهم عن الطعام، بينهم 201 شخص على طرق المساعدات والباقي في نقاط التوزيع، فضلا عن إصابة الآلاف.
المصدر: RT
أكدت مصادر مصرية أن القاهرة والدوحة تعملان على تكثيف الجهود لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة، والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات للقطاع.
أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 23 دقائق
- روسيا اليوم
ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى: منذ مدة تُوجَّه في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن انتقادات للموساد ورئيسه ديدي بارنيا، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة "حماس" في الخارج. ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحماس الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحماس الخارج – على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية. حقيقة أن قادة حماس، الذين تم تصنيفهم كـ"أهداف للموت"، "لا يزالون يعيشون ويتنقلون بفنادق في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم – تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي" الذي "غفا أثناء الحراسة"، حسب التقرير. وفقا لـ"معاريف"، فإن "إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها "بالغ مسؤول"، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال – في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي". زار رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي، غزة يوم أمس (الجمعة) في ساحة القتال التابعة للفرقة 162 – الفرقة التي تقاتل بشكل متواصل منذ السابع من أكتوبر في منطقة غزة. مقاتلو الفرقة قاتلوا بالفعل في جميع أنحاء القطاع، ويعملون حاليا ضمن عملية "عربات جدعون" في كامل مناطق شمال غزة: جباليا، بيت حانون، بيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة. التقديرات تشير إلى أن مقاتلي الفرقة سينهون مهمة "تطهير" المنطقة في القطاع مع بداية الأسبوع القادم. وتعيش إسرائيل في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا. عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها إسرائيل، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن إسرائيل لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع. وجاء في التقرير أنه كان من المهم سماع كلمات رئيس الأركان للضباط والجنود في فرقة 162 بغزة. لحسن الحظ، يوجد هنا "بالغ مسؤول". وليس هذا الشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا وزير الدفاع يوآف غالانت، ولا الوزير الذي يعمل وكأنه وزير دفاع فعلي بتسلئيل سموتريتش. وقال رئيس الأركان: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام القريبة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية لإطلاق سراح مختطفينا. وإن لم يحدث ذلك، ستستمر المعركة دون توقف. حققتم، ضمن عملية 'عربات جدعون'، إنجازات مثيرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه، هزمتم العدو وضربتم بشكل منهجي بنية الإرهاب، فوق الأرض وتحتها". وأضاف: "الحرب مستمرة وسنكيّفها وفقا للواقع المتغير ومصالحنا.. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنواصل ونتغيّر، وسنستعد بالشكل المناسب ونعمل على استغلال مزايانا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية والتآكل، وندفع حماس إلى ضائقة متزايدة. سنغيّر ونكيّف أساليبنا". وتابع: "بفضل تطهير الخطوط المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا مجالا أمنيا يُمكّن من فرص عملياتية، ويشمل ذلك حماية قوية لمستوطناتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة من الهجمات المتواصلة. جهد هجومي يستند إلى استخبارات، نيران دقيقة، وعمليات مناورة منسقة لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس". ورأى تقرير "معاريف"، بقلم مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، أن هذه التصريحات تأتي في وقت يسير فيه المستوى السياسي "كأنه جسر القيادة على متن سفينة التايتانيك"، حيث تمحورت جهود الإنقاذ على تعليمات الفرقة الموسيقية بمواصلة العزف رغم أن السفينة بدأت بالغرق. إسرائيل يمكن أن تنقذ نفسها من الورطة التي أوصلت نفسها إليها بسبب الإدارة السيئة للمعركة. لكن الفرقة يجب أن تكون من نوع آخر، ويجب أن تعزف بتناغم بين العازفين. واعتبر أشكنازي في تقريره: أولا، الجيش الإسرائيلي مستعد بخطتين لاستمرار القتال في غزة. من المرجح أن يتلقى الجيش قريبا أمرا بمحاصرة مدينة غزة، على أن تقوم القوات الجوية والبحرية وسلاح المدفعية بتوجيه نيران كثيفة نحو مبانٍ ومناطق في المدينة. في حين أن موضوع المساعدات الإنسانية هو الجزء الأبسط في القصة هنا. خطأ إسرائيل أنها تصرفت بدافع "عاطفي لا بعقلانية"، وانساقت خلف رغبة سموتريتش بتقليص المساعدات وتقسيمها في نقاط توزيع برفح. منذ البداية، كان على إسرائيل أن تُغرق غزة بكميات هائلة من الطعام والدقيق (الممول من منظمات أوروبية وأمريكية)، إلى درجة لا تستطيع حتى حماس احتكارها. تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس تسير تماما في هذا الاتجاه – إغراق غزة بالمواد الغذائية بحيث يتوفر طعام أكثر من الطلب. المصدر: "معاريف" أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية خلال 24 ساعة وصل إلى 98 شخصا، فيما أصيب أكثر من ألف آخرين. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم السبت مواصلة سلسلة عمليات "لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة". أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش". أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أنهم "يستنكرون بشدة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الإسرائيلية باتهام "حماس" بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة". لم يستطع المدافعون عن إسرائيل إلا أن يعترفوا بالحقيقة أخيراً بعد أن صدمتهم الصور المروعة القادمة من غزة. شادي حامد – واشنطن بوست تسارعت وتيرة النقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية حول خطة "الهجرة الطوعية" من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى منع تفكك الحكومة وترضي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحيفة إسرائيلية تكشف ما دار بين ويتكوف وعائلات الأسرى.. هجوم شرس على حكومة نتنياهو وتصريح صادم
وخلال اللقاء، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، شدد ويتكوف متوجها إلى العائلات على التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما التزامه الشخصي، بإعادة الرهائن الخمسين المتبقية في أسر حماس. وقال ويتكوف للعائلات: "الخطة ليست توسيع رقعة الحرب، بل إنهاؤها. نعتقد أنه يجب تغيير نهج المفاوضات ليصبح: الكل أو لا شيء. إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين الخمسين من الرجال والنساء في الوقت ذاته – بهذه الطريقة فقط. أولويتنا القصوى هي إعادتهم جميعا إلى الوطن. الرئيس ترامب يؤمن بأن جميعهم يجب أن يُطلق سراحه، ومن هم على قيد الحياة يجب أن يبقوا على قيد الحياة. نحن نعرف من هو على قيد الحياة، وسيكون هناك من يُحمَّل المسؤولية إذا لم يخرجوا أحياء. الولايات المتحدة تقف خلف هذا التصريح"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية. وأضاف المبعوث: "أغلب الجمهور الإسرائيلي يريد عودة المختطفين إلى ديارهم، وأغلب الجمهور في غزة يريد عودتهم أيضا لأنه يريد إعادة إعمار القطاع. هذا هو الأمر الأهم الذي كُلفت بالعمل عليه من قبل ترامب – وسأعمل عليه حتى النفس الأخير. هذه أولويتي القصوى. الرئيس ترامب طلب هذا اللقاء لأحصل على جميع الطلبات الشخصية من العائلات. لدينا خطة لإنهاء القتال، وستعيد الجميع". وحسب "معاريف"، فإن عائلات الأسرى الذين شاركوا في اللقاء مع ويتكوف قالوا إنهم لم يسمعوا أي جديد خلال الاجتماع. أحد الأفراد قال إنه لم يأتِ بتوقعات من اللقاء، وكان الحديث مع ويتكوف محبطا: "المبعوث الأمريكي كرر الأسطوانة نفسها بأن حماس منظمة إرهابية تعيق التوصل لاتفاق". وتابع قريب عائلة أحد الأسرى واصفا أن شيئا لم يحدث منذ زيارته الأخيرة إلى إسرائيل قبل عدة أشهر، بل إن الوضع قد تدهور: "ويتكوف قال نفس الشعارات المعتادة: بأنهم ملتزمون بالهدف ويبذلون أقصى الجهود، وأن حماس ترفض الاتفاق. كل الحديث كان مجرد شعارات، ولا يمكن خلق حوار حقيقي بناء عليها". وقالت قريبة أخرى لأسير عن ديناميكية اللقاء: "العائلات فرغت شحنات الضغط التي بداخلها، وويتكوف تحدث عن الجهود التي يبذلونها، لكنه عمليا لم يقل شيئا ذا معنى". وفي تصريح صادم أدلت به هذا الصباح عائلات المختطفين في "ساحة الرهائن" في تل أبيب، شبّهت هذه وضع أحبائهم في غزة بـ"المحرقة"، وهاجموا بشدة رئيس الوزراء نتنياهو وسياسة الحكومة، وذلك على خلفية مقاطع الفيديو القاسية التي نُشرت في الأيام الأخيرة من الأسر. وقالت عَنات إنغَرِست، والدة الجندي الأسير متان: "أنا أم لجندي، هو بطل إسرائيل الذي أراد أن يقاتل من أجل هذه الدولة، أقف هنا خلف أسلاك شائكة لأن ابني يمر بمحرقة ثانية. هذه صورة فشلك يا رئيس الوزراء". وأوضحت إنغرست، وهي ابنة أحد الناجين من المحرقة، سبب استخدامها لكلمة "محرقة": "منذ بداية الحدث امتنعت عن استخدام هذه الكلمة ورموزها، لأنني ابنة لناجٍ من المحرقة، أبي نجا من المحرقة، والآن أبي يمر بمحرقة ثانية من خلال حفيده". ووجّهت العائلات انتقادات لاذعة لسياسة الحكومة الإسرائيلية، "في اليومين الأخيرين نشاهد مقاطع فيديو لمحرقة ملونة. محرقة ثانية، محرقة عام 2025، التي تستمر وتطول تحت رعاية حكومة إسرائيل"، قالت إنغرست. ووصفت إنغرست محادثتها مع غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين: "أمس أرسلت له رسالة: ما الذي يحدث؟ ابني يتحول إلى جلد على عظم. لا يفعل شيئًا! أجابني: هذه دعاية من حماس. هذه كانت إجابته". واتهمت العائلات الحكومة بالفشل الكامل: "لديكم مهمة واحدة فقط – إنقاذ من اختُطف في أثناء خدمتهم لكم. أين أنتم؟ بدلًا من ذلك، ترسلون المزيد والمزيد من الجنود ليموتوا هناك، ليصابوا هناك". وكشفت إنغرست جانبا آخر من الحرب: "سأخبركم بسر: لا يُسمح بدخول الإعلام إلى مستشفيات جرحى الحرب حتى لا يسمعوا منهم شخصيا. جرحانا، مبتورو الأطراف، الأرجل والأذرع – لا يُجرى لهم مقابلات، لا يُسمع صوتهم. الفظائع يُجبر على السكوت عنها". وأشارت إلى بعثة سافرت إلى واشنطن: "بعد بعثة إلى واشنطن سمعت فيها بوضوح من كبار المسؤولين أن الصفقات الجزئية وُلدت من السياسة الإسرائيلية. وأطفالنا هناك يسيرون، لا يعانون فقط، بل يختفون". وقال ابن عم رُوم بْرَسْلافْسكي، الذي نُشر له مقطع فيديو مؤخرا: "لقد كسروا روم، كسروا البطل الذي قاتل من أجل هذا الشعب. دمّروه، ونجحوا. بعد عامين، نجحوا". ووصف التأثير الشخصي: "هذا الفيديو، لم أستطع مشاهدته أكثر من مرة. الكوابيس زادت، جرعة الأدوية ارتفعت، والموت أصبح أكثر متعة من الحياة". ودعا قائلا: "لا يمكننا التحمل دقيقة واحدة إضافية دون إعادته إلى البيت. هذه ليست مسألة نعم أم لا. هذا ليس نقاشًا، هذا ليس موضوعا للنقاش أصلا. نحن كشعب، لن يبقى لنا ذرة حياة هنا إن لم نُعدهم جميعًا إلى الوطن. الآن!" وصرخ ميشيل إيلوز، فردد وراءه الجمهورُ كله: "كفى! سئمنا! كم بعد يمكنكم تعذيبنا؟ نحن العائلات؟ نحن الشعب؟ إلى متى؟ كم من المقاطع سنضطر إلى مشاهدتها بعد؟" ووصف وضع المختطفين: "666 يوما من الصدمة. لم يُختطف أطفالنا فقط، بل أنتم اختطفتمونا نحن أيضا". وهاجم إيلوز الحكومة بشدة: "كيف نسمح لحكومة الإهمال، حكومة العار والعجز، أن تفعل بنا ما تشاء؟ كيف لا نحرق هذه الدولة؟" وقالت عيناف تسنجاوكِر، والدة متان: "666 يومًا والمختطفون الخمسون والمختطفة لا يزالون في غزة. في اليومين الأخيرين شاهدنا المقاطع القاسية لروم وأفيتار من الأسر. أطفالنا يمرّون بمحرقة. 'أبدًا لن يتكرر ذلك' يحدث الآن لمتان ولجميع المختطفين. لن يصمدوا وقتا أطول. هذه المحرقة كان يمكن أن تنتهي منذ وقت طويل، كان يمكن أن يكونوا جميعًا في البيت لو لم تنفجر الصفقة السابقة بسبب السياسة.. اليهود يتحولون إلى جلد على عظم بسبب حسابات سياسية للبقاء. إذا لم نُخرجهم جميعًا الآن، فلن يصمدوا أكثر". وأردفت: "يجب أن نقولها بوضوح: جرّبنا كل شيء – الضغط العسكري، تحريك السكان، أوقفنا الإمدادات الغذائية، احتللنا مناطق، قضينا على كبار قادة حماس – لا شيء أعاد جميع المختطفين. الشيء الوحيد الذي لم نجربه هو اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب. اتفاق ذو جدوى حقيقية – لا شعارات فارغة، لا إحاطات عديمة المضمون، ولا تسريبات تشدد المواقف. الحقيقة أن حكومة إسرائيل لم تضع أبدا على الطاولة اتفاقًا شاملًا يمكن التوقيع عليه". واستطردت: "نتنياهو، حان الوقت لتسمو فوق السياسة وتقوموا بالأمر الوحيد الذي سيعيد المختطفين – ضعوا على الطاولة اتفاقا شاملًا ينهي الحرب! افعل ذلك الآن، دون مماطلة! وإذا تطلب الأمر التعامل مع حماس في اليوم التالي، يمكننا تحمّل ذلك. جميع أجهزة الأمن تدعم هذا الموقف. هذه هي المصلحة الأمنية والوطنية – وكل عمل يُبعدنا عن هذه المصلحة هو خطيئة لا تُغتفر". وأكملت: "في ليلة التاسع من أغسطس، بينما نحيي ذكرى "خراب الهيكل"، من المهم أن نتذكر – بدون المختطفين لا يوجد بيت. دولة لم تفعل كل ما بوسعها لإعادة مختطفيها على مدار سنة وعشرة أشهر فقدت صلاحيتها وحقها بأن تُدعى بيتًا. نحن ندعو من هنا كل الأمهات، والآباء، والإخوة، والأخوات، وكل مواطن ومواطنة في الدولة – قاتلوا معنا من أجل أحبائنا. قاتلوا معنا من أجل إعادتهم جميعًا باتفاق شامل. يمكن تحقيق ذلك. الطريق الوحيدة لإعادتهم جميعًا هي من خلال الضغط الشعبي!" المصدر: "معاريف" أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش". قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي إن هناك أصواتا مصممة على رؤية "إسرائيل الكبرى" من دون دولة فلسطينية مشيرا إلى معارضته ذلك. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو لآثار الجوع الظاهرة على أسير إسرائيلي لديها، مبرزة تأثير الجوع والحصار على أطفال غزة. القيادي في حماس عزت الرشق، إن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لغزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع سكان القطاع.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إسرائيليون يخافون العودة إلى غلاف غزة: "حماس لم تهزم والأسرى لم يعودوا وأصوات الانفجارات تسمع"
وحسب ما ذكر موقع "واللا" العبري، مرت قرابة سنتين منذ هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة "حماس" في غلاف غزة (عملية "طوفان الأقصى")، واليوم تقترب عودة كثير من سكان الكيبوتسات الذين تم إجلاؤهم من بيوتهم إلى نهايتها. إلا أن هناك، إلى جانب من يعودون، من يرفض العودة، طالما أصوات طبول الحرب لا تزال تسمع والأسرى لم يعودوا بعد. ميراف كوهين، من سكان كيبوتس عين هشلوشا، تم إجلاؤها من منزلها في 7 أكتوبر بعد ساعات طويلة قضتها في الغرفة المحصنة. منذ ذلك الوقت، تعيش في مدينة نتيفوت مع بقية سكان الكيبوتس، وبعضهم بدأ بالفعل في العودة. تقول: "لا أنوي العودة إلى الكيبوتس حاليا. لا تزال هناك حرب – ولن أعود. حتى بعد انتهاء القتال، لست متأكدة أنني سأعود. فقط إذا شعرت أنه يمكن العيش هناك بأمان". وفقا للخطة، من المتوقع أن يعود إلى الكيبوتسات بحلول نهاية أغسطس من لم تُدمّر أو تُحرق منازلهم. لكن كوهين لا تنوي أن تكون بينهم: "بعض سكان الكيبوتس بدأوا بالفعل بالعودة، وهناك ثلاثة أسابيع لعملية 'العودة إلى البيت' حتى 24 أغسطس. لن أعود قبل أن تُهزم حماس ويعود المختطفون". أفيشاي أدري، من سكان كيبوتس ناحال عوز، انتقل إلى غلاف غزة بدافع صهيوني بعد عملية "الجرف الصامد" (الحرب على غزة 2014). في يوم الهجوم، حاول مسلحون اقتحام منزله بينما كان هو وزوجته وأطفاله في الغرفة المحصنة. وصرح قائلا: "ظننا أن الأمر مجرد جولة صواريخ أخرى، فدخلنا إلى الغرفة المحصنة، لكن خلال دقائق سمعنا إطلاق نار وصراخا بالعربية – كان الأمر مختلفا. خبأنا الأطفال، وتمسّكنا بمقبض الباب كيلا يتمكن المسلحون من الدخول. لا ماء، لا طعام، لا كهرباء – ساعات من الخوف، الصراخ، والانفجارات. لقد قتلوا جيراني". منذ ذلك الحين، يقيم مع عائلته في كيبوتس مشمار هعيمك. وتابع: "العودة إلى الكيبوتس ستكون إغلاق دائرة – لكن حاليا هذا غير وارد. الانفجارات لا تزال تهزّ المنطقة، وهذا الأسبوع سقطت رصاصة داخل حدود الكيبوتس. نحن نعيش مقابل حي الشجاعية، ولا يزال الحي ساحة معركة. لا يمكننا إعادة الأطفال إلى هذا الوضع – لا بسبب الخطر الجسدي فقط، بل أيضًا بسبب الجرح النفسي". وأضاف: "نطالب بلجنة تحقيق رسمية على مستوى الدولة. لا نقبل العودة إلى واقع الصواريخ والجولات المتكررة. حتى يستقر الوضع، سنبقى في مشمار هعيمك. وإذا نضجت الظروف، سنعود. لكن في الوقت الحالي: لا. ولا ننسى أن هناك مختطفين يجب أن يعودوا". عمير أدلر، من سكان ناحال عوز، لا يزال غير مستعد للعودة. مقاتلو حماس اقتحموا الكيبوتس من البوابة الخلفية، وكان منزله أول منزل حاولوا اقتحامه. وأوضح قائلا: "بقينا 19 ساعة في الغرفة المحصنة، 12 منها بدون كهرباء، مع قليل من الماء. طوال الوقت سمعنا إطلاق نار وانفجارات. فجروا سياراتنا بالصواريخ. تم إنقاذنا فقط في الواحدة ليلا". منذ ذلك الحين، يقيم مع عائلته في مشمار هعيمك، وصرح بالقول: "وصلنا بدون أي شيء، واعتنوا بنا بكل شيء. عشنا سبعة أشهر في غرفة صغيرة، ثم انتقلنا إلى كارافان متنقل. في هذه الأثناء، أذهب إلى الكيبوتس تقريبًا كل يوم، لترميم بساتين الأفوكادو والموز، لكن ليس للسكن هناك. ليس الوقت مناسبًا بعد". وتابع: "لدي ثلاثة أطفال صغار. في هذا الوضع.. لا يمكن العودة. فقط هذا الأسبوع دخلت رصاصة طائشة إلى الكيبوتس. يمكننا العودة إلى البيت فقط بعد انتهاء الحرب وعودة المختطفين – عمري، ميران، الجميع. عندها فقط سنعود". المصدر: "واللا" أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية خلال 24 ساعة وصل إلى 98 شخصا، فيما أصيب أكثر من ألف آخرين. أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش". قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي إن هناك أصواتا مصممة على رؤية "إسرائيل الكبرى" من دون دولة فلسطينية مشيرا إلى معارضته ذلك. صرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأن غالبية الجمهور الإسرائيلي تريد عودة المختطفين إلى الوطن، وأن غالبية جمهور غزة تريد عودة المختطفين أيضا، لأنهم يريدون إعمار القطاع. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. كشف مصدر لـCNN عن سيناريوهات قد يلجأ إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في حال عدم موافقة حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار ومنها تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها.