logo
ما مصير نجم المنتخب المغربي مع مدرب ريال مدريد الجديد؟

ما مصير نجم المنتخب المغربي مع مدرب ريال مدريد الجديد؟

القدس العربي منذ يوم واحد

لندن ـ 'القدس العربي':
كشفت تقارير صحافية، عن مستقبل الدولي المغربي إبراهيم دياز، ومصيره مع ناديه ريال مدريد بعد تعيين المدرب الإسباني تشابي ألونسو، خليفة للمخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي في قلعة 'سانتياغو بيرنابيو'، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله في الأيام القليلة الماضية، بوضع اسمه في جمل مفيدة مع أندية كبرى في الدوري الإنكليزي الممتاز والكالتشيو الإيطالي.
ووفقا لما ذكره موقع 'البطولة' المغربي نقلا عن أحد المصادر الإسبانية، فإن الشاب العشريني سيبقى في النادي الميرينغي لموسم آخر على أقل تقدير، وذلك بتوصية من المدرب الجديد، الذي تفاجأ بإمكانيات أسد أطلس ومرونته النادرة، كلاعب يُجيد اللعب في كل مراكز خط الوسط، بما في ذلك تقمص دور صانع الألعاب رقم (10)، وهو النوع المفضل بالنسبة لمدرب باير ليفركوزن السابق، الذي يعول دائما على أصحاب الأدوار المركبة داخل المستطيل الأخضر.
وأكد نفس المصدر، أن لاعب مانشستر سيتي الأسبق، يحظى بثقة رئيس النادي فلورنتينو بيريز والجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب ألونسو، باعتباره قطعة أساسية ولا غنى عنها في المشروع الرياضي المقبل، على أن تكون البداية بظهوره بالنسخة البراقة المعروفة عنه في نهائيات كأس العالم للأندية المقررة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع المكافأة التي تنتظره في الأسابيع وربما الأيام القليلة القادمة، بتأمين مستقبله في المدينة البيضاء 'الفالديبيباس' إلى ما بعد العام 2027.
وتشير أغلب التقارير إلى وصول المفاوضات بين وسطاء القرش الأبيض الكبير ووكيل أعمال دياز إلى مراحل متقدمة، وذلك لرغبة اللاعب المتوافقة مع النادي، بالبقاء في 'البيرنابيو' حتى إشعار آخر، فيما ستكون أشبه بالرسالة الواضحة للأندية الطامعة في الحصول على خدماته هذا الصيف، وبدرجة أقل الأندية التي تترقب وتنتظر وضعه مع اللوس بلانكوس، في مقدمتهم ناديه السابق ميلان الإيطالي، وآرسنال الإنكليزي، وباير ليفركوزن الألماني، وذلك بعد الشكوك التي أثيرت حول مستقبله في الفترة الماضية، على خلفية تراجع أسهمه وعدد دقائق لعبه في نهاية حقبة أنشيلوتي.
ويسعى دياز ورفاقه في ريال مدريد، في العودة من بلاد العم سام، بكأس العالم للأندية بشكلها ونظامها الجديدين بمشاركة 32 فريقا بدلا من 7 فرق فقط في آخر عقدين، وذلك ليس فقط لكتابة المجد والحصول على نصيب الأسد من جوائز الفيفا الضخمة، بل أيضا لمصالحة الجماهير بعد خيبة أمل الخروج من كل البطولات الكبرى الموسم الماضي، بما في ذلك خسارة الثلاثية المحلية أمام الغريم الأزلي برشلونة، والمغادرة المبكرة من إقصائيات دوري أبطال أوروبا على يد مدفعجية آرسنال، وستكون البداية المونديالية بمواجهة الهلال السعودي فجر الأربعاء المقبل، ثم بمواجهة ضحيته في نهائي الإنتر كونتينيتال للقارات باتشوكا المكسيكي في عطلة نهاية الأسبوع، على أن يختتم مبارياته في المجموعة بصدام أوروبي خالص أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي
ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني، مع الأرجنتيني، فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، قادماً من ريفر بليت ، في صفقة كبرى تمتد حتى عام 2031، على أن ينضم اللاعب إلى النادي الملكي، عقب نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية . وتُعزز هذه الصفقة النهج المتجدد لنادي ريال مدريد، الذي يواصل تركيزه على ضم المواهب الشابة الصاعدة عبر صفقات مدفوعة، كما هو الحال مع ماستانتونو، وقبله الإسباني دين هويسين (20 عاماً). وفي المقابل، يكتفي النادي بالتوقيع المجاني مع النجوم أصحاب الخبرة حال انتهاء عقودهم، على غرار ما حصل الموسم الماضي مع الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وهذا الموسم مع الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، القادم من ليفربول من دون مقابل، بعد انتهاء عقده مع "الريدز". ويُعد ماستانتونو أول صفقة للنادي الملكي مع لاعب أرجنتيني منذ صفقة ضم أنخيل دي ماريا (37 عاماً) من بنفيكا البرتغالي في صيف 2010، ليُسجّل بذلك النادي الملكي عودة رسمية إلى المدرسة الكروية الأرجنتينية بعد قطيعة دامت 15 عاماً. خلال تلك الفترة، اكتفى ريال مدريد بانتدابات من أميركا الجنوبية اقتصرت على اللاعبين البرازيليين، من دون أن تُسجَّل أي صفقة مباشرة من الأرجنتين. ويُستثنى من ذلك لاعب نادي كومو الإيطالي حالياً، نيكو باز (20 عاماً)، الذي التحق بريال مدريد في سن مبكرة وتدرّج في فئاته السنية، من دون أن يكون ثمرة صفقة انتقال من نادٍ أرجنتيني. ويُعد نجم الوسط، فرناندو ريدوندو (55 عاماً)، أحد أبرز اللاعبين الأرجنتينيين، الذين دافعوا عن ألوان ريال مدريد، بفضل ما قدّمه من أداء راقٍ خلال مسيرته مع الفريق الملكي، إذ شارك ريدوندو في 228 مباراة وسجّل خمسة أهداف، لكنه اشتهر أكثر بصفاته الفنية العالية وتحكّمه الكبير في نسق اللعب. ويحتفظ جمهور "الميرينغي" بذكريات خالدة له، أبرزها تمريرته الحاسمة إلى الإسباني راؤول غونزاليس (47 عاماً) أمام مانشستر يونايتد، بعد مراوغة بالكعب على خط التماس، خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1999-2000، وهي اللقطة التي أصبحت إحدى أيقونات تلك النسخة من البطولة. ومن الناحية التهديفية، يتصدر غونزالو هيغوايين (37 عاماً) قائمة الهدافين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد، بعد أن سجّل 121 هدفاً في 264 مباراة خاضها مع الفريق الملكي، بين عامي 2007 و2013. ويأتي خلفه الأسطورة خورخي فالدانو (69 عاماً)، الذي أحرز 56 هدفاً، خلال مسيرته مع النادي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتولى لاحقاً مناصب إدارية مهمة داخل الفريق، فيما يحل ثالثاً دي ماريا، الذي سجّل 36 هدفاً خلال فترة لعبه بين 2010 و2014، وكان أحد صانعي ملحمة "العاشرة" بدوري الأبطال. أما المركز الرابع فيحتله سانتياغو سولاري (47 عاماً)، برصيد 33 هدفاً، وقد واصل ارتباطه بالنادي حتى بعد اعتزاله، عندما تولى تدريب الفريق الأول لفترة مؤقتة في موسم 2018-2019، كما يُعد المهاجم الأرجنتيني، خافيير سافيولا (43 عاماً) من أبرز الصفقات الأرجنتينية لريال مدريد، لخصوصية انتقاله، الذي جاء من الغريم التقليدي برشلونة في صيف 2007، رغم أرقامه المتواضعة مكتفياً بخمسة أهداف فقط. ومن الناحية الدفاعية، سبق لنادي ريال مدريد التعاقد مع عدد من المدافعين الأرجنتينيين، الذين تركوا بصمتهم بدرجات متفاوتة. وكان آخر هؤلاء إيزيكيل غاراي (37 عاماً)، الذي انضم إلى "الميرينغي" قادماً من بنفيكا البرتغالي. وقبله، ضم النادي الملكي الأرجنتيني غابريال هاينزه (46 عاماً) من مانشستر يونايتد، كما يُعد والتر صامويل (46 عاماً) أحد أبرز المدافعين الأرجنتينيين، الذين لعبوا لريال مدريد، إذ تعاقد معه النادي في موسم 2004-2005. وفي خط الوسط، تألق إستيبان كامبياسو (43 عاماً) خلال فترته مع ريال مدريد، إذ قدّم أداءً ثابتاً ساعد الفريق في تحقيق عدة ألقاب، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى إنتر ميلان الإيطالي. كما لعب فرناندو غاغو (38 عاماً) دوراً مهماً في خط الوسط، وتميّز بدقته في التمرير وقدرته على التحكم في نسق اللعب، رغم أن الإصابات أثّرت على استمراريته مع النادي. ميركاتو التحديثات الحية ساني ترك بايرن لخوض تجربة غلطة سراي.. نجم ألمانيا في مغامرة مثيرة وسيكون أمام النجم الشاب تحديات كبيرة في بداية مشواره مع ريال مدريد، أبرزها كونه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الوريث الطبيعي لأسطورة الكرة الأرجنتينية، ليونيل ميسي (37 عاماً). وتُعلّق عليه جماهير "الألبيسيليستي" آمالاً كبيرة في أن يتمكن من خلافة "البرغوث"، وقيادة منتخب "التانغو" في السنوات المقبلة. أما على مستوى النادي، فيراه ريال مدريد ومدربه الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مشروع النجم القادر على حمل الفريق إلى منصات التتويج في المستقبل القريب، بالنظر إلى موهبته الاستثنائية، وسنه الصغيرة، التي تمنحه هامشاً واسعاً للنمو والتطور، ومع وصوله إلى "الليغا"، يُتوقع أن تنطلق منافسة جديدة بينه وبين نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال (17 عاماً)، في صراع "المراهقين الكبار"، إذ يمثل كل منهما مستقبل فريقه، في ثنائية قد تُعيد إلى الأذهان الصراع التاريخي بين ميسي ورونالدو، لكن بنسخة جديدة تنطلق من جيل 2007.

ما مصير نجم المنتخب المغربي مع مدرب ريال مدريد الجديد؟
ما مصير نجم المنتخب المغربي مع مدرب ريال مدريد الجديد؟

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

ما مصير نجم المنتخب المغربي مع مدرب ريال مدريد الجديد؟

لندن ـ 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية، عن مستقبل الدولي المغربي إبراهيم دياز، ومصيره مع ناديه ريال مدريد بعد تعيين المدرب الإسباني تشابي ألونسو، خليفة للمخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي في قلعة 'سانتياغو بيرنابيو'، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله في الأيام القليلة الماضية، بوضع اسمه في جمل مفيدة مع أندية كبرى في الدوري الإنكليزي الممتاز والكالتشيو الإيطالي. ووفقا لما ذكره موقع 'البطولة' المغربي نقلا عن أحد المصادر الإسبانية، فإن الشاب العشريني سيبقى في النادي الميرينغي لموسم آخر على أقل تقدير، وذلك بتوصية من المدرب الجديد، الذي تفاجأ بإمكانيات أسد أطلس ومرونته النادرة، كلاعب يُجيد اللعب في كل مراكز خط الوسط، بما في ذلك تقمص دور صانع الألعاب رقم (10)، وهو النوع المفضل بالنسبة لمدرب باير ليفركوزن السابق، الذي يعول دائما على أصحاب الأدوار المركبة داخل المستطيل الأخضر. وأكد نفس المصدر، أن لاعب مانشستر سيتي الأسبق، يحظى بثقة رئيس النادي فلورنتينو بيريز والجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب ألونسو، باعتباره قطعة أساسية ولا غنى عنها في المشروع الرياضي المقبل، على أن تكون البداية بظهوره بالنسخة البراقة المعروفة عنه في نهائيات كأس العالم للأندية المقررة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع المكافأة التي تنتظره في الأسابيع وربما الأيام القليلة القادمة، بتأمين مستقبله في المدينة البيضاء 'الفالديبيباس' إلى ما بعد العام 2027. وتشير أغلب التقارير إلى وصول المفاوضات بين وسطاء القرش الأبيض الكبير ووكيل أعمال دياز إلى مراحل متقدمة، وذلك لرغبة اللاعب المتوافقة مع النادي، بالبقاء في 'البيرنابيو' حتى إشعار آخر، فيما ستكون أشبه بالرسالة الواضحة للأندية الطامعة في الحصول على خدماته هذا الصيف، وبدرجة أقل الأندية التي تترقب وتنتظر وضعه مع اللوس بلانكوس، في مقدمتهم ناديه السابق ميلان الإيطالي، وآرسنال الإنكليزي، وباير ليفركوزن الألماني، وذلك بعد الشكوك التي أثيرت حول مستقبله في الفترة الماضية، على خلفية تراجع أسهمه وعدد دقائق لعبه في نهاية حقبة أنشيلوتي. ويسعى دياز ورفاقه في ريال مدريد، في العودة من بلاد العم سام، بكأس العالم للأندية بشكلها ونظامها الجديدين بمشاركة 32 فريقا بدلا من 7 فرق فقط في آخر عقدين، وذلك ليس فقط لكتابة المجد والحصول على نصيب الأسد من جوائز الفيفا الضخمة، بل أيضا لمصالحة الجماهير بعد خيبة أمل الخروج من كل البطولات الكبرى الموسم الماضي، بما في ذلك خسارة الثلاثية المحلية أمام الغريم الأزلي برشلونة، والمغادرة المبكرة من إقصائيات دوري أبطال أوروبا على يد مدفعجية آرسنال، وستكون البداية المونديالية بمواجهة الهلال السعودي فجر الأربعاء المقبل، ثم بمواجهة ضحيته في نهائي الإنتر كونتينيتال للقارات باتشوكا المكسيكي في عطلة نهاية الأسبوع، على أن يختتم مبارياته في المجموعة بصدام أوروبي خالص أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي.

لم ينتهِ الموسم الكروي
لم ينتهِ الموسم الكروي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

لم ينتهِ الموسم الكروي

بعد أكثر من ثمانية أشهر من الموسم الكروي الذي شهد تنافساً كبيراً في مختلف الدوريات والكؤوس المحلية والمسابقات القارية، خاض فيها اللاعبون معدل 50 مباراة مع أنديتهم ومنتخباتهم، يتجدد الموعد مع أبرز أندية العالم مع النسخة الأولى من نوعها لمسابقة كأس العالم للأندية في شكل بطولة بمشاركة 32 فريقاً بين 14 يونيو/حزيران الحالي حتى 13 يوليو/تموز المقبل. وستختلط في بطولة كأس العالم للأندية المستويات وهويات اللعب بين أندية القارات الخمس، في غياب برشلونة الإسباني حاصد ثلاثة ألقاب محلية في الموسم الكروي الماضي، وليفربول الإنكليزي وميلان الإيطالي، وكذلك النجم الإسباني لامين يامال، والنجم المصري محمد صلاح، والنجم البرتغالي رافاييل لياو، وحضور بطل دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان وريال مدريد الإسباني، بقيادة ديمبيلي وبيلنغهام والجوهرة الفرنسية الصاعدة ريان شرقي، إضافة إلى ليونيل ميسي ولويس سواريز مع نادي إنتر ميامي الأميركي، وأندية عربية من أفريقيا وآسيا. يَصعُب التكهن بمستوى البطولة بسبب تباين المستويات، لكن أوروبا بأنديتها العريقة مرشحة للتتويج، على غرار بطل دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان، الذي شارك أغلب لاعبيه في ما يقارب 60 مباراة منذ انطلاقة الموسم الكروي 2024-2025، ما يجعل من العامل البدني مهماً جداً في تحديد مستواه ومصيره في البطولة، لكن مع ذلك يبقى المرشح الأول للمنافسة على اللقب في ظل تراجع مستويات ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشلسي ويوفنتوس، وفي حضور مواهب كثيرة صنعت الفارق هذا الموسم وتسعى للتأكيد، مثلما يسعى عثمان ديمبيلي لتأكيد أحقيته في التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم في غياب منافسه المباشر لامين يامال. وفي غياب برشلونة، يجد ريال مدريد نفسه في موقع حامل لواء الكرة الإسبانية في البطولة، والباحث عن إنقاذ موسمه، خصوصاً مع التحاق المدرب تشابي ألونسو بالفريق خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، على أمل أن يكون كيليان مبابي ورودريغو وفينيسيوس جونيور في أفضل أحوالهم، ويستعيد الدفاع عافيته مع التحاق الثنائي هاوسن وألكسندر أرنولد، ما يمنح ألونسو خيار اللعب بثلاثة مدافعين في الارتكاز أو بأربعة، وإمكانية التعويل على نجومه في الوسط والهجوم إذا تمكّنوا من تجاوز الظروف النفسية إثر فشلهم في المنافسة على ألقاب هذا الموسم، بينما يبقى أتلتيكو مدريد ذلك الفريق اللغز الذي بإمكانه مقارعة الكبار لما يتوفر عليه من لاعبين متميزين، وبدائل قادرة على خوض مباريات كبيرة وإطاحة أيِّ فريق. كرة عربية التحديثات الحية 3 أزمات تهدد استكمال الموسم الكروي في الدوري المصري وسيكون مانشستر سيتي محطّ أنظار الجميع لمعرفة رد فعله على فشله الذريع خلال الموسم في الفوز بالألقاب، على غير العادة في عهد غوارديولا، الذي استفاد من خدمات المدافع الجزائري ريان أيت نوري، والفرانكو جزائري، ريان شرقي القادم من نادي ليون الفرنسي، إضافةً إلى العودة المرتقبة لنجم خط الوسط الإسباني، رودري، ما يجعل الفريق مرشحاً للمنافسة على اللقب إذا تجاوز العامل النفسي، في حين سيكون تشلسي الإنكليزي أمام اختبار جديد لتأكيد عودته القوية في نهاية الموسم، والتي سمحت له بضمان مركز مؤهل لدوري الأبطال والتتويج بلقب كأس دوري المؤتمرات بلاعبين متميزين قادرين على مقارعة الكبار. من جهته، سيكون بايرن ميونخ الألماني أحد المرشحين للمنافسة على اللقب، إذا كان في أفضل أحواله، في وقت يصعب على دورتموند وإنتر ميلان ويوفنتوس الظهور بمستويات أفضل من تلك التي ظهروا بها في دورياتهم المحلية هذا الموسم، مثلما يصعب على أندية أميركا الجنوبية واللاتينية وآسيا وأفريقيا المنافسة على لقب البطولة الأولى من نوعها، والتي تشهد مشاركة خمسة أندية عربية يبدو فيها الهلال السعودي والأهلي المصري والترجي التونسي الأوفر حظاً للتأهل إلى الدور الثاني على الأقل، والظهور بوجه لائق، خصوصاً وأن العين الإماراتي والوداد المغربي يلعبان في مجموعة تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس. الأندية التي تبلغ المربع الأخير من البطولة، يصل لاعبوها إلى معدل 60 مباراة في الموسم، وستعود بعدها مباشرة للمشاركة في التحضيرات لخوض الموسم الكروي الجديد 2025-2026، ومن المتوقع أن يكون موسماً طويلاً وشاقاً يتضمن الكثير من تواريخ فيفا، التي تقتضي تنقل اللاعبين الدوليين للمشاركة مع منتخباتهم، وتُخلّف إرهاقاً ينعكس بالسلب على مردودهم ونتائج أنديتهم في الموسم المقبل؛ بسبب كثرة المباريات التي تقتل الشغف لدى لاعبين وصلوا أصلاً إلى الولايات المتحدة مرهقين، ولذلك يصعب التكهن بمن سيتوج باللقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store