logo
السفارة الإيرانية تمنع فريقًا إعلاميًا من التغطية… انتهاك صارخ لحرية الإعلام

السفارة الإيرانية تمنع فريقًا إعلاميًا من التغطية… انتهاك صارخ لحرية الإعلام

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
'ليبانون ديبايت'
في خطوة مستهجنة تمسّ بحرية العمل الصحافي في لبنان، منعت السفارة الإيرانية في بيروت فريق 'ليبانون ديبايت' و'SpotShot' و'Red TV' من دخول حرمها لتغطية زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني. هذا القرار، الذي يتعارض مع أبسط مبادئ حرية الإعلام وحق الوصول إلى المعلومة، يثير علامات استفهام حول خلفيات هذا الاستبعاد غير المبرر.
ولم يقتصر المنع على أبواب السفارة، إذ تعمّد القائمون على الزيارة حرمان الفريق الإعلامي نفسه من دخول مطار بيروت الدولي لتغطية وصول لاريجاني، في استهداف مباشر على خلفية مواقفهم التحريرية. وتشير المعطيات إلى أن هذا القرار مرتبط بنشر 'Red TV' في وقت سابق مقطع فيديو من داخل حرم السفارة الإيرانية، يتضمن تصريحات مسيئة للمملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، ما أثار استياء البعثة الدبلوماسية الإيرانية.
هذا التصرف، الذي يناقض الأعراف الدبلوماسية ويحمل طابعًا عقابيًا ضد وسائل إعلام لبنانية، يطرح مسألة بالغة الخطورة حول قدرة أي جهة أجنبية على فرض قيود على الإعلام المحلي ومنعه من أداء دوره المهني. ومن هنا، يطالب 'ليبانون ديبايت' وزارة الإعلام ونقابتي الصحافة والمحررين بالتدخل الفوري لحماية حرية العمل الإعلامي، ووقف أي محاولات لتكميم الأفواه أو ممارسة الرقابة المسبقة، خصوصًا حين تصدر عن بعثات دبلوماسية يفترض أن تحترم سيادة لبنان وقوانينه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاريجاني باللبناني: 'ما عنا نيّة' وتصريحاته تثير الجدل
لاريجاني باللبناني: 'ما عنا نيّة' وتصريحاته تثير الجدل

سيدر نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • سيدر نيوز

لاريجاني باللبناني: 'ما عنا نيّة' وتصريحاته تثير الجدل

لم تمر زيارة علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى لبنان من دون إثارة الجدل، خصوصاً بعد نشره تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'. وكتب لاريجاني باللهجة اللبنانية قائلا:'تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. . اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة'. واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تغريدة لاريجاني وتصريحاته انتقاصا من استقلالية القرار اللبناني وسيادته، خاصة أنه يقصد ولو بشكل غير مباشر الإشارة إلى الخطة الأميركية التي كشف عنها خلال زيارة المبعوث الأميركي توم براك. كما نظر كثيرون إلى أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا. وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني. ولم تكن تغريدة لاريجاني وحدها ما تصدر مواقع التواصل بل أن رد وزير الخارجية يوسف رجي على لاريجاني الذي أوضح أن برنامجه ضيق لهذا لم يلتقيه، قائلاً:' أنا حتى لو كان لدي وقت فلن أستقبله'، أيضا كان محط جدل بين مؤيد ومعارض. من جانبه، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة.

لاريجاني "يسمع ما لا يريد سماعه"!
لاريجاني "يسمع ما لا يريد سماعه"!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

لاريجاني "يسمع ما لا يريد سماعه"!

حملت زيارة علي لاريجاني، رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى بيروت دلالات تتجاوز الشكل البروتوكولي. في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان تأتي استكمالًا لجولة بدأها في العراق، وتهدف إلى إعادة لمّ شمل ما يُعرف بمحور المقاومة، وإعادة ترميم ما يُسمّى "وحدة الساحات" في إطار النفوذ الإيراني في المنطقة". ويشير حمادة إلى أن "لاريجاني زار العراق أولًا، حيث تم توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين، في ظل واقع سياسي وأمني يُظهر خضوع الحكومة العراقية بدرجة كبيرة للنفوذ الإيراني، أما في لبنان، فالصورة بدت مختلفة، إذ قوبل لاريجاني بمواقف واضحة وحازمة من كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، عبّرت عن تمسّك الدولة اللبنانية بمبدأ حصر السلاح بيد الشرعية، ورفض مناقشة هذا الملف مع الجانب الإيراني". ويوضح أن "اللقاء الذي جمع لاريجاني برئيس مجلس النواب نبيه بري اتّسم بطابع مختلف، أشبه بلقاء داخل "البيت الواحد"، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة بين بري ومحور الممانعة، إلا أن بري، وفق حمادة، يسعى إلى الموازنة بين انتمائه التاريخي إلى هذا المحور وتحالفه المستمر مع حزب الله، وبين حرصه على البقاء ضمن المظلة الأميركية والعربية، وكذلك ضمن الإطار الرسمي للدولة اللبنانية". ويشير حمادة، إلى أن "بري ينتهج سياسة مزدوجة، تتيح له الاستماع إلى مختلف الأطراف واللعب على أكثر من حبل، بما يضمن له الاستفادة من كافة الاتجاهات، فهو لا يسعى إلى صدام مع حزب الله أو إيران، لكنه في الوقت نفسه حريص على الحفاظ على موقعه السياسي كمرجعية أولى داخل الطائفة الشيعية، بعد غياب الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى دوره في المعادلة الإقليمية والدولية داخل لبنان، بما يضمن استمرار نفوذه الذي بناه على مدى أكثر من 35 عامًا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

زيارة لاريجاني... ما لها وما عليها
زيارة لاريجاني... ما لها وما عليها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

زيارة لاريجاني... ما لها وما عليها

بقلم: دافيد عيسى سياسي لبناني زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن ‏القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني إلى بيروت لم تمرّ بهدوء، إذ رافقها جدل واسع بين من اعتبرها محطة سياسية مهمة تعكس استمرار الاهتمام الإيراني بالوضع اللبناني، وبين من قرأ فيها محاولة جديدة لتأكيد نفوذ طهران في الداخل اللبناني. الرسالة الأساسية التي أراد الضيف الإيراني إيصالها هي أن إيران حاضرة في أي تسوية أو مسار سياسي يخص لبنان، وأنها قادرة على مدّ يد العون في ملفات اقتصادية وسياسية وحتى أمنية. لكن في المقابل، كان هناك حرص لبناني رسمي على التذكير بالثوابت الوطنية، وضرورة احترام سيادة لبنان وعدم تحويله إلى ساحة صراع إقليمي. في بعبدا، سمع لاريجاني من رئيس الجمهورية تأكيدًا على أن لبنان منفتح على التعاون مع جميع الدول الصديقة، شرط أن يتم ذلك في إطار احترام الدستور والسيادة والقرار الوطني الحر. أما في السراي الكبير، فكان رئيس الحكومة أكثر وضوحًا في التشديد على أن المساعدات أو أي شكل من أشكال التعاون يجب أن يتم عبر المؤسسات الشرعية وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا. هذه الزيارة، وإن بدت للبعض عادية ضمن حراك إيران في المنطقة، إلا أنها طرحت تساؤلات حول توقيتها ومغزاها. فهل أرادت طهران أن تبعث برسالة إلى الداخل اللبناني، وخصوصًا بعد الجدل الدائر حول سلاح "حزب الله" ودوره، بأن إيران هي اللاعب الأساسي الذي لا يمكن تجاوزه؟ أم أن الهدف كان سياسيًا–اقتصاديًا، عبر محاولة فتح أبواب التعاون في ملفات الطاقة والكهرباء والاقتصاد؟ ما هو مؤكد أن الزيارة لم تمر بلا نقاش داخلي، إذ عبّرت قوى سياسية وشعبية عن خشيتها من أن تتحول مثل هذه المحطات إلى تكريس لواقع النفوذ الخارجي على القرار اللبناني، في وقت يحتاج فيه البلد أكثر من أي وقت مضى إلى تحصين وحدته الوطنية وحماية مؤسساته الشرعية. بذلك، يمكن القول إن زيارة لاريجاني كانت مناسبة لاختبار قدرة الدولة اللبنانية على فرض خطاب سيادي متوازن: الانفتاح على الجميع، ولكن من دون السماح لأحد بمدّ يده على القرار الوطني المستقل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store