
الالتهاب المزمن في الجسم.. عادات تقضى عليه
ودّع الالتهاب المزمن في الجسم بخطوات بسيطة تبدأ من نمط حياتك..
1- ممارسة الرياضة:
مارس ما لا يقل عن 20 دقيقة يوميًا من التمارين المعتدلة، مثل ركوب الدراجة، أو السباحة، أو المشي السريع، فهذه التمارين تُحفز إفراز هرمونات تُساعد على تنظيم الالتهاب وتقليله.
2- تقليل التوتر:
جرّب تمارين الاسترخاء أو التنفس العميق، فقد أظهرت الدراسات أن تقنيات تقليل التوتر تساعد على خفض مستويات الالتهاب الناتج عن الضغط النفسي المزمن.
3- الإقلاع عن التدخين:
التدخين يسبب التهابات حادة داخل الجسم، فإذا كنت مدخنًا، فابذل كل ما بوسعك للإقلاع عنه، واستعن بمختص إن كنت تجد صعوبة في التوقف بمفردك.
4- تجنّب الكحول:
الكحول يضر بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يزيد من فرص حدوث الالتهاب، لذا يفضل الامتناع عنه تمامًا.
5- نوم جيد ومنتظم:
قلة النوم ترفع من مستوى الالتهاب في الجسم، بينما النوم الجيد يُساعد على التعافي، لذا احرص على تحسين عدد ساعات نومك وجودتها.
6- التحكم في الوزن:
الدهون الزائدة تُفرز موادًا تُحفّز الالتهاب وتُرهق العضلات والمفاصل، لذا حاول الوصول إلى وزن صحي يخفف الالتهاب ويدعم صحتك العامة.
7- النظام الغذائي الصحي:
احرص على تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكهوالخضروات، وابتعد عن الأطعمة المُصنعة.
8- العناية بصحة الفم:
البكتيريا المتراكمة في الفم تُسبب التهابات اللثة، والتي قد تمتد لتؤثر على الجسم كله، لذا نظف أسنانك مرتين يوميًا، ولا تنس استخدام الخيط.
9- مكملات غذائية مفيدة:
الاوميجا 3 من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية، وتتوفر في الأسماك الدهنية أو كمكملات، كما يمكنك أيضًا التفكير في مكملات الكركمين، والكيرسيتين، والشاي الأخضر، أو الزنجبيل. لكن استشر طبيبك قبل بدء أي مكمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 11 ساعات
- صوت لبنان
اكتشاف صلة محتملة بين عدوى شائعة وخطر الإصابة بألزهايمر
لطالما حيرت أسباب الخرف العلماء لعقود، حيث تتضارب الفرضيات بين تأثير الكحول أو السمنة أو العوامل الوراثية. وعلى الرغم من عدم وضوح الصورة كاملة، يتفق الخبراء على أن تراكم بروتيني الأميلويد والتاو في الدماغ - المسؤولين عن الأعراض - ينتج عن تفاعل معقد لعوامل متعددة. وفي هذا السياق، أضافت دراسة حديثة من كلية فيلادلفيا لطب تقويم العظام ببنسلفانيا عاملا جديدا للمعادلة، حيث ربطت بين عدويين شائعيين وهما المتدثرة الرئوية (Chlamydia pneumoniae) وفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ"كوفيد-19"، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ويعود السبب إلى قدرة هذين الميكروبين على رفع مستويات السيتوكينات في الدماغ، وهي مواد تثير الالتهاب الذي قد يتلف الخلايا العصبية ويسرع تراكم البروتينات الضارة. وتكمن خطورة هاتين العدويين في قدرتهما الفريدة على اختراق الجهاز العصبي المركزي ليس فقط عبر حاجز الدم الدماغي المعتاد، ولكن أيضا من خلال المسار الشمي الذي يربط الأنف بالدماغ مباشرة. وهذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة نظرا لأن فقدان حاسة الشم يعد من الأعراض المبكرة المشتركة بين "كوفيد-19" وألزهايمر، ما يشير إلى احتمال استخدام هذا المسار من قبل الميكروبات للوصول إلى مراكز الذاكرة والإدراك. ولفهم الصورة بشكل أعمق، ركز الباحثون على الأشخاص الحاملين للطفرة الجينية APOE4 المعروفة بزيادتها لخطر ألزهايمر بشكل كبير. وتظهر النتائج أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لتأثيرات العدوى المذكورة، حيث يعتقد أن التفاعل بين العوامل الوراثية والعدوى قد يخلق "عاصفة مثالية" تسرع التدهور المعرفي. جدير بالذكر أن رحلة المرض تبدأ بخفية، حيث تتشابه الأعراض المبكرة مع النسيان الطبيعي المرتبط بالعمر، لكنها تتطور لاحقا لتشمل فقدانا متزايدا للذاكرة، صعوبات في التعلم والتواصل، حتى تصل إلى اضطراب الوظائف اليومية الأساسية. ورغم عدم وجود علاج شاف حاليا، تبقى الوقاية وإدارة الأعراض مبكرا خيارات متاحة. وتكمن أهمية هذه الأبحاث في فتحها آفاقا جديدة لفهم المرض، حيث تشير إلى أن مكافحة العدوى قد تصبح جزءا من استراتيجيات الوقاية المستقبلية. كما تؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفك شفرة التفاعل المعقد بين الجينات والميكروبات والبيئة في تطور الخرف.


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
اكتشاف صلة محتملة بين عدوى شائعة وخطر الإصابة بألزهايمر
لطالما حيرت أسباب الخرف العلماء لعقود، حيث تتضارب الفرضيات بين تأثير الكحول أو السمنة أو العوامل الوراثية. وعلى الرغم من عدم وضوح الصورة كاملة، يتفق الخبراء على أن تراكم بروتيني الأميلويد والتاو في الدماغ - المسؤولين عن الأعراض - ينتج عن تفاعل معقد لعوامل متعددة. وفي هذا السياق، أضافت دراسة حديثة من كلية فيلادلفيا لطب تقويم العظام ببنسلفانيا عاملا جديدا للمعادلة، حيث ربطت بين عدويين شائعيين وهما المتدثرة الرئوية (Chlamydia pneumoniae) وفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ"كوفيد-19"، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ويعود السبب إلى قدرة هذين الميكروبين على رفع مستويات السيتوكينات في الدماغ، وهي مواد تثير الالتهاب الذي قد يتلف الخلايا العصبية ويسرع تراكم البروتينات الضارة. وتكمن خطورة هاتين العدويين في قدرتهما الفريدة على اختراق الجهاز العصبي المركزي ليس فقط عبر حاجز الدم الدماغي المعتاد، ولكن أيضا من خلال المسار الشمي الذي يربط الأنف بالدماغ مباشرة. وهذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة نظرا لأن فقدان حاسة الشم يعد من الأعراض المبكرة المشتركة بين "كوفيد-19" وألزهايمر، ما يشير إلى احتمال استخدام هذا المسار من قبل الميكروبات للوصول إلى مراكز الذاكرة والإدراك. ولفهم الصورة بشكل أعمق، ركز الباحثون على الأشخاص الحاملين للطفرة الجينية APOE4 المعروفة بزيادتها لخطر ألزهايمر بشكل كبير. وتظهر النتائج أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لتأثيرات العدوى المذكورة، حيث يعتقد أن التفاعل بين العوامل الوراثية والعدوى قد يخلق "عاصفة مثالية" تسرع التدهور المعرفي. (روسيا اليوم)


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
لحماية دماغك من أضرار السمنة.. السر في البامية
البامية هي أحد الخضروات الخضراء الموسمية وهي تتوفر بشكل أساسي في فصل الصيف، وتعتبر البامية مخزن للعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات. وعلى الرغم من أن الكثير منا يأكلون البامية بكثرة إلا أن الكثيرين لا يعرفون القيمة الغذائية لها، ولذلك فسوف نقوم بالإشارة إلى فوائد البامية الرئيسية من خلال السطور القادمة وفقا لموقع بولد سكاى. وكشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة Brain Research، أن البامية قد تساهم بفعالية في تخفيف آثار السمنة المبكرة على الدماغ، خصوصاً في مرحلة الطفولة. فوائد البامية للقلب والصحة العامة ١-البامية غنية بالعديد من العناصر الغذائية وخاصة نسبة عالية من الفيتامينات C و K. هذه الفاكهة فريدة من نوعها ، لأنها توفر البروتين ، وهو عنصر غذائي تفتقر إليه العديد من الفواكه والخضروات الأخرى. ٢-البامية غنية بمضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة ، وتمنع الالتهابات ، وتساهم في الصحة العامة. وأبرزها أنها تحتوي على مادة البوليفينول التي قد تساهم في صحة القلب والمخ. ٣-تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن البامية قد ترتبط بالكوليسترول في أمعائك وتخفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنها غنية بمادة البوليفينول التي تحارب الالتهابات الضارة وتحمي قلبك. ٤-تحتوي البامية على بروتين يسمى الليكتين، والذي تتم دراسته لدوره في الوقاية من السرطان وعلاجه. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية. ٥-ارتبط تناول البامية بالتحكم في نسبة السكر في الدم. ومع ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تتداخل مع أدوية السكر الشائعة. ٦- قد يساعد تناول البامية النساء الحوامل في تلبية احتياجاتهن اليومية من حمض الفوليك. حمض الفوليك مهم للوقاية من أمراض الأنبوب العصبي وكذلك للأنيميا.