logo
احتلال غزة وأكاذيب نتنياهو

احتلال غزة وأكاذيب نتنياهو

عمونمنذ 3 أيام
ربما لم تعرف السياسة الإسرائيلية رئيس وزراء يحترف الكذب احترافا كنتنياهو، طبعاً لا ننفي أن معظم السياسيين الإسرائيليين الذين تقلدوا مناصب سياسية مرموقة في الحكومات الإسرائيلية التي تعاقبت على السلطة في الكيان المحتل، أيضاً تفننوا في اختلاق الأكاذيب و ترديدها لحمل الإعلام العالمي على زيادة الدعم له، وبخاصة الأوروبي و الأمريكي المؤيد بشدة لدولة الكيان الإسرائيلي في دبلوماسيتها، أو في ممارساتها العسكرية التوسعية، و التي في بداية نشأتها حظيت إجراءاتها بمباركة الحكومة البريطانية الاستعمارية آنذاك، ولا شك أن الإدارة الأمريكية على مدى عقود طويلة تحديداً منذ الحرب العالمية الثانية، انبرت لتروج للمشروع الاستعماري الإحلالي الخبيث في المنطقة العربية و الدفاع عنه وبشراسة، كما فعلت بريطانيا أثناء فترة حكمها الاستعماري للوطن العربي مع فرنسا وإيطاليا.
أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنها ستنتهي، يداعب مخيلته أحجية جابوتنسكي لينفذها بحذافيرها، ويقدم نفسه بطل من أبطال "إسرائيل" وليسجل اسمه في السجل التوراتي و تحذو حذوه أجيال " إسرائيل"، قائداً من بني إسرائيل قد حقق حلم "إسرائيل الكبرى"، يجول في خاطره أنه لا بد أن يكون مسؤولاً غير عادي قد مر على حكم "إسرائيل" المزعومة، فالسلطة بالنسبة له خليط من انجاز توراتي و شخصي منفعي، فلا يمكن أن تكون الخطوات التي سيتبناها في احتلال غزة وتشديد الحصار عليها وتجويع سكانها وقتلهم وتصفية قادة المقاومة الفلسطينية وسحقها، مجرد تنفيذاً لخطة تهجيرهم لجعل غزة مكاناً آمناً خالياً من "الإرهاب"، هكذا يصور للعالم هدفه من وراء عمليات جيشه في غزة، لكن في حقيقة الأمر الاستيلاء على قطاع غزة وما بها من ثروة الغاز، وفيما بعد ضمها لدولة الكيان الإسرائيلي، و بناء ريفيرا ملكية لصاحبه ترمب، لكن احتلال قطاع غزة لن يكون من السهولة بمكان، فاحتلاله له تبعات أمنية واقتصادية باهظة التكاليف على الحكومة الإسرائيلية.
إن عار السابع من أكتوبر صار كابوساً ما يبرح يلاحق تفكير نتنياهو، فهو يريد أن يتخلص من هذا العار وذلك بالقضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال غزة، و إعادة بناء المستوطنات كما يتمنى وزراؤه المتطرفون سموتريتش وزير المالية ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
قد يستطيع نتنياهو بالتنسيق مع البيت الأبيض احتلال غزة، لكنه لن يتمكن من تحقيق مآربه بسهولة، فالعقبات كثيرة والواقع الإسرائيلي الداخلي المتأزم مع المعارضة و قطاع واسع من الجمهور الإسرائيلي يسير عكس ما تريده حكومته، ينذر بكارثة ستحل على الساحة السياسية والاقتصادية و العسكرية و بخسائر فادحة في أرواح جنوده، وسيخرج من القطاع يجر أذيال الخيبة الهزيمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة
10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة

خبرني

timeمنذ 5 دقائق

  • خبرني

10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة

خبرني - كشفت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية أن 23 اقتصاديا بارزا من جامعات في أميركا وأوروبا -بينهم 10 من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد- وجهوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذروا فيها من أن "السياسات الحالية في قطاع غزة ستقود إلى عواقب اقتصادية كارثية". وشددت الرسالة -التي وصفتها الصحيفة بأنها غير مسبوقة في حدتها- على أن "إسرائيل ستدفع ثمنا اقتصاديا باهظا" إذا استمر النهج الراهن، خاصة التجويع الممارس بحق سكان غزة، مؤكدة أن المخاطر لا تقتصر على ضغوط مؤقتة، بل تهدد بتقويض البنية الكاملة للاقتصاد الإسرائيلي. انهيار ثقة المستثمرين وأوضحت "ذا ماركر" أن التحذيرات لا تنطلق من فراغ، إذ تظهر بالفعل إشارات مقلقة داخل الاقتصاد الإسرائيلي. وأبرز الإشارات المقلقة كانت من سوق العقارات الذي كان أحد أعمدة الاستثمار لعقود، حيث يشهد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هروبا واسعا، وتوقف المستثمرون الأثرياء عن شراء الشقق منذ أكثر من عام، في حين بيعت خلال الأشهر الستة الأخيرة عشرات الآلاف منها، ولا سيما في تل أبيب. وأوضح التقرير أن "المستثمرين باتوا مقتنعين بأن السنوات العشر المقبلة ستشهد مسارا هبوطيا طويلا في الأسعار"، وهو ما دفع مليارات الشواكل إلى الخروج من العقارات باتجاه البورصة. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذا التحول في سلوك المستثمرين يعكس فقدان الثقة العميق، وهو ما يضعف قدرة الحكومة على استقرار الأسواق. وأضاف التقرير أن النقاش بشأن "إعلان نزاع عمل" وإمكانية الذهاب إلى إضراب عام يعكس حجم الغليان الداخلي، مع اتهامات للحكومة بـ"الهروب من مواجهة الأرقام" والتعامي عن المؤشرات الاقتصادية الصريحة التي تكشف عن عمق الأزمة. عزلة دولية ومخاطر عقوبات شخصية وإلى جانب الانكماش المحلي، أبرز تقرير "ذا ماركر" تحذيرات خبراء الاقتصاد بشأن المخاطر الخارجية. وألمحت الرسالة المفتوحة إلى أن الدول الغربية قد تتجه إلى فرض "إجراءات شخصية" تطال مسؤولين حكوميين، بما في ذلك تجميد أرصدة بأوروبا وكندا وأستراليا ومصادرة عقارات وحسابات مصرفية. وجاء في التقرير اقتباس مباشر عن أحد الاقتصاديين المشاركين "إذا لم يحاسب صانعو القرار مباشرة فإن الأجيال المقبلة من المواطنين الإسرائيليين هي التي ستتحمل التكلفة". وربطت الصحيفة كذلك بين هذه المخاوف والتحولات الجارية في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن "الوضع في إسرائيل أكثر هشاشة مقارنة بالتجارب السابقة، مثل سياسات الرسوم الجمركية في عهد ترامب"، لأن الحرب تقوض في الوقت نفسه الثقة الداخلية والبنية التحتية الاقتصادية، مما يجعل قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على امتصاص الصدمات محدودة للغاية. خلاصة قاتمة وفي هذا السياق، خلص تقرير "ذا ماركر" إلى أن إسرائيل تواجه مزيجا خطيرا من الضغوط يتمثل أبرزها في: أزمة داخلية في سوق العقارات. تصاعد فقدان ثقة المستثمرين. تهديدات باضطرابات اجتماعية. خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل. هروب رؤوس الأموال. هجرة الكفاءات، خصوصا في قطاع التكنولوجيا. عزلة دولية مرشحة للتحول إلى عقوبات شخصية ضد المسؤولين. ووُصفت الرسالة الموقعة من 23 اقتصاديا بارزا -بينهم 10 من حائزي جائزة نوبل– بأنها "جرس إنذار أخير"، إذ تحذر بوضوح من أن الاستمرار في سياسات غزة لا يعني فقط تكاليف عسكرية أو سياسية، بل يقود إلى "كارثة اقتصادية ومالية وشيكة" كما جاء حرفيا في التقرير. وفيما يلي أسماء العشرة الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد وشاركوا في الرسالة: دارون عاصم أوغلو. أنجوس ديتون. بيتر دايموند. إستير دوفلو. كلوديا غولدين. إريك ماسكين. روجر مايرسون. إدموند فيلبس. كريستوفر بيساريدس. جوزيف ستيجليتز.

زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين

03:49 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه سيتوجه الاثنين إلى واشنطن لمناقشة "إنهاء القتل والحرب" مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. اضافة اعلان وقال زيلينسكي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلعه على "النقاط الرئيسية" في محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، بعد القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. وقالت ليفيت للصحفيين على متن "إير فورس وان"، إنّ ترامب تحدث أيضا مع قادة حلف شمال الأطلسي. ونزل ترامب من الطائرة في الساعة 2:45 صباح السبت . ولم يجب على أسئلة الصحفيين.

بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة
بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة

سرايا - أيها الأردنيون الأحرار… يا أبناء العقبة الأوفياء، لقد سمعنا التصريحات المسمومة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومعه وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أوهام ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. هذه الأكاذيب ليست إلا انعكاسًا لعقيدة استعمارية حاقدة تمتد جذورها إلى مخططات سايكس بيكو وتحلم بابتلاع فلسطين والأردن والعراق وسوريا وأجزاء من السعودية ومصر من الفرات إلى النيل. ونقول لهم من العقبة… ومن قلب الأردن: أحلامكم ستتحطم على صخرة صمود هذا الوطن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة. إن تصريحات نتنياهو وسموتريتش لا تمثل إلا تطرفهم وعزلتهم عن الواقع ولن تخيف شعبًا عريقًا يعرف تاريخه ويؤمن بحقه. نحن في الأردن، قيادةً وشعبًا نرفض هذه الترهات جملةً وتفصيلًا ونعتبر أي مساس بسيادتنا أو محاولة فرض التوطين أو التهجير خطوطًا حمراء لن يُسمح بتجاوزها. نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لم يساوم يومًا على فلسطين وحمل القدس في كل منبر عالمي مدافعًا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية رافضًا أي شكل من أشكال التوطين أو التهجير ونؤكد دعمنا المطلق لولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة الدفاع عن أمن الأردن وسيادته، ويقود جيل الشباب ليكونوا درع الوطن الحصين. إننا نحذر من كل فتنة تُحاك ضد هذا الوطن من الخارج أو الداخل ونؤكد أن الأردن بلد عشائري متماسك نسيجه الوطني أقوى من مؤامراتكم وأننا جميعًا – في العقبة وفي كل شبر من أرض الأردن – صفٌ واحد خلف القيادة الهاشمية مستعدين للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وثوابتنا حتى آخر رمق. عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين حرة عربية. النائب السابق عطالله ياسين عن أهلي في العقبة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store