logo
مهارات كبيرة للخفافيش

مهارات كبيرة للخفافيش

جريدة الوطنمنذ 4 أيام

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن فصيلة من الخفافيش تعيش في قارة أميركا الجنوبية يمكنها التعرف على فرائسها عن طريق التنصت على نداءات التزاوج التي يطلقها الذكور لاجتذاب الإناث، وأنها تستطيع عن طريق تحليل صوت النداء أن تحدد مكان الفريسة ونوعها وحجمها وما إذا كانت تصلح كغذاء في الأساس، كما لو كانت تستعرض بيانات المتصل من خلال خاصية «إظهار رقم الطالب» على الهاتف.
ويؤكد الباحثون من معهد سميثسونيان لأبحاث المناطق الاستوائية أن الخفافيش من فصيلة Trachops Cirrhosus التي تعيش في بنما وبوليفيا والبرازيل في أميركا الجنوبية تحدد موقع الفريسة عن طريق التنصت على النقيق الذي يطلقه الذكور من أجل اجتذاب الإناث بغرض التزاوج، وأنها تستطيع تمييز الضفادع الصالحة للأكل من صوتها، وذلك من خلال خبراتها في الصيد والاقتناص. وتعتبر نتائج هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the Royal Society أول دليل علمي لإثبات أن الخفافيش تعتمد على صوت الفريسة لتحديد سلوكياتها في مجال اختيار الضحية واقتناصها، وأن مهارات الصيد لدى الخفافيش تتحسن مع تقدمها في العمر وخوض المزيد من تجارب الصيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة لاعب يمني شاب خلال مباراة كرة قدم
وفاة لاعب يمني شاب خلال مباراة كرة قدم

اليمن الآن

timeمنذ 12 دقائق

  • اليمن الآن

وفاة لاعب يمني شاب خلال مباراة كرة قدم

فُجعت الأوساط الرياضية في محافظة شبوة، بوفاة مفاجئة للاعب شاب أثناء مشاركته في مباراة محلية أقيمت في ملعب لوسيل بمدينة عتق، مركز المحافظة. وقالت مصادر محلية إن اللاعب علي صالح باعلي (20 عامًا)، أحد لاعبي نادي التضامن الرياضي، توفي نتيجة نوبة قلبية مفاجئة أثناء المباراة، رغم محاولات إسعافه. ويُعرف باعلي بأخلاقه الرفيعة وحماسه داخل وخارج الملعب، وكان يحظى بمحبة زملائه في النادي والمجتمع المحلي. وقد شُيّع جثمانه عصر اليوم بمشاركة حشود كبيرة من أهالي شبوة، حيث أُقيمت الصلاة عليه في جامع عمر بن عبدالعزيز، ودُفن في مقبرة المدينة وسط مشاعر حزن واسعة.

العليمي: الحوثيون هددوا بقصف مطارات حكومية إذا لم تُعد الطائرة الرابعة إلى صنعاء
العليمي: الحوثيون هددوا بقصف مطارات حكومية إذا لم تُعد الطائرة الرابعة إلى صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 12 دقائق

  • اليمن الآن

العليمي: الحوثيون هددوا بقصف مطارات حكومية إذا لم تُعد الطائرة الرابعة إلى صنعاء

العليمي: الحوثيون هددوا بقصف مطارات حكومية إذا لم تُعد الطائرة الرابعة إلى صنعاء المجهر - متابعات الجمعة 30/مايو/2025 - الساعة: 2:50 ص كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن جماعة الحوثي الإرهابية هددت بقصف مطارات خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، في حال عدم السماح لطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بالعودة إلى مطار صنعاء. وأوضح الرئيس العليمي، في مقابلة مع برنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، أن التهديد الحوثي جاء عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء في 6 مايو/أيار الجاري، وأسفرت عن تدمير ثلاث طائرات كانت محتجزة في المطار منذ العام الماضي، فيما كانت طائرة رابعة خارج البلاد، في مطار الملكة علياء بالأردن. وقال رئيس مجلس القيادة إن الحكومة اليمنية تلقّت إخطارًا من الجانب الإسرائيلي بنيته قصف مطار صنعاء، ما دفعها لإجراء اتصالات عبر وسطاء لتحييد الطائرات المدنية. وأضاف: "طلبنا من الحوثيين إخراج الطائرات إلى عدن، أو نقلها إلى السعودية أو عمان، لكنهم رفضوا بشكل قاطع". وأشار إلى أنه بعد الغارات الأولى، سعت الحكومة الشرعية إلى نقل الركاب العالقين برًا إلى عدن على نفقتها، لكن الحوثيين عارضوا الخطة، وأبلغوا الوسطاء بنيّتهم استهداف مطار عدن ووقف نشاط مطارات حضرموت وشبوة والمخا، إذا لم تُعَد الطائرة الرابعة إلى صنعاء. وتابع الرئيس العليمي: "هددوا بشكل واضح بقصف مطاراتنا، ما دفعنا لتجنب التصعيد والموافقة على عودة الطائرة إلى صنعاء"، مؤكدًا أن الطائرة دُمرت لاحقًا في غارة إسرائيلية جديدة. واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن هذه الأحداث تعكس ما وصفه بـ"الابتزاز الحوثي" باستخدام ملف الطيران المدني، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ما يهدد سلامة وأمن الملاحة الجوية في اليمن. تابع المجهر نت على X #اليمن #الرئيس العليمي #طائرة مدنية #مطار صنعاء #استهداف #جماعة الحوثي #تهديد #انتهاكات الحوثيين

كأنها قنبلة.. تصريحات الرئيس العليمي حول تهديد الحوثي بقصف المطارات تثير موجة واسعة من ردود الفعل
كأنها قنبلة.. تصريحات الرئيس العليمي حول تهديد الحوثي بقصف المطارات تثير موجة واسعة من ردود الفعل

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

كأنها قنبلة.. تصريحات الرئيس العليمي حول تهديد الحوثي بقصف المطارات تثير موجة واسعة من ردود الفعل

أثارت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، بشأن تهديد جماعة الحوثي بقصف مطارات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، موجة واسعة من التفاعل السياسي والإعلامي والشعبي في الأوساط اليمنية، واعتُبرت هذه التصريحات بمثابة ناقوس خطر يستوجب إعادة ترتيب الأولويات الوطنية وتوحيد الصفوف في مواجهة التهديدات التي تمثلها الجماعة. وفي مقابلة على قناة "روسيا اليوم"، كشف العليمي عن تلقي الحكومة اليمنية تهديدًا صريحًا من جماعة الحوثي باستهداف مطارات عدن وحضرموت وشبوة، في حال لم يُسمح للطائرة الرابعة -الناجية من الغارات الإسرائيلية الأولى- بالعودة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة. وأوضح الرئيس العليمي لبرنامج "قصارى القول" أن الطائرة كانت متوقفة في مطار الملكة علياء بالأردن لحظة استهداف مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء في 6 مايو الجاري، ما أدى إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة في المطار منذ أكثر من عام. وأضاف الرئيس اليمني أن الحكومة، فور تلقيها إخطارًا من إسرائيل بنيتها استهداف مطار صنعاء، سارعت عبر وسطاء إلى اقتراح نقل الطائرات إلى مطارات خاضعة لسيطرتها أو إلى دول عربية لضمان سلامتها، لكن جماعة الحوثي رفضت بشكل قاطع. ونتيجة لذلك، تعرض المطار للقصف، ودُمّرت الطائرات الثلاث. وحول الطائرة الرابعة التي كانت خارج البلاد، قال العليمي إن الحكومة حاولت نقل الركاب العالقين إلى عدن برًا، وتحملت التكاليف المالية لذلك، إلا أن الحوثيين رفضوا وأبلغوا الوسطاء بأنهم سيقصفون مطار عدن ويوقفون مطارات المناطق المحررة إذا لم تُعد الطائرة إلى صنعاء. وأضاف: "هددوا بشكل واضح وصريح... ولتجنب كارثة أوسع، اضطررنا للسماح بعودتها، لتتعرض هي الأخرى للقصف لاحقًا". صدمة ودعم الشارع اليمني قوبلت تصريحات الرئيس العليمي بموجة دعم واسعة من النخب السياسية والإعلامية، حيث اعتبرها كثيرون تابعهم "المشهد اليمني"، خطوة جريئة لكشف حقيقة السلوك الحوثي أمام الرأي العام، فيما دعا آخرون إلى تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة ما وصفوه بـ"الخطر الحوثي الوجودي". عصابة لا تعرف القيم السياسي كامل الخوداني اعتبر أن حديث الرئيس العليمي يعكس "مسؤولية وطنية" في التعامل مع جماعة لا تمتلك أي مقومات للأخلاق أو الوطنية. وقال: "نحن نتعامل مع عصابة تمتلك الصواريخ، ولا تمتلك أدنى مقومات الشرف والكرامة، وعلى استعداد لتدمير كل شيء. ما قاله الرئيس ليس ضعفًا بل مسؤولية وطنية لحماية مقدرات ومواطنين." شغل عصابات بدوره، وصف عضو مجلس الشورى الشيخ علوي الباشا تهديدات الحوثيين بأنها تعكس "منهجية قطاع طرق"، مشيرًا إلى أن "شغل العصابات والابتزاز لشركة وطنية تخدم ملايين اليمنيين ليس جديدًا، لكنه بلغ أقصى مستوياته بهذا التهديد المباشر بقصف المطارات." حديث صادق وواقعي وقال المستشار الإعلامي صالح البيضاني إن تصريحات الرئيس العليمي اتسمت "بالصدق والشفافية والمسؤولية العالية"، موضحًا أن الطائرة الرابعة كانت أصلاً في حوزة الحوثيين، وأن الشرعية حاولت تجنيبها المصير ذاته الذي لقيته الطائرات الثلاث، لكن "روح المغامرة والانتهازية الحوثية أصرت على إعادتها لتُدمّر، ويحتفي الإعلام الحوثي بذلك." الجمهور يجلد الشرعية وينسى المجرم الأكاديمي والكاتب السياسي الدكتور فارس البيل علّق على حالة الرأي العام اليمني، منتقدًا ما وصفه "التحول السهل للجمهور نحو جلد الشرعية وتجاهل المجرم الحقيقي". وأضاف: "حين يخرج الرئيس العليمي ليكشف عن حقيقة هذه المليشيا التي لا تبالي بقصف المطارات، يتسابق البعض لإظهار بطولاتهم ضد الشرعية فقط، بينما تغيب عنهم الحوثية كسبب لكل هذا الدمار." حماية المواطنين على الرد الكاتب جابر محمد رأى أن قرار السماح بعودة الطائرة إلى صنعاء لا يعكس ضعفًا، بل "تقديرًا مسؤولًا للموقف"، وأن الحكومة "قدّمت سلامة المواطنين والمرافق الحيوية على أي تصعيد غير محسوب، في مقابل جماعة عبثت بمقدرات الوطن ورفضت نقل الطائرات لتجنيبها الخطر." يجب توحيد الصف أما العميد محمد الكميم فوصف تصريحات العليمي بأنها "خطيرة وكاشفة لحجم التهديد الحوثي"، وقال إن الجماعة لا تفرّق بين شمال وجنوب، وأن "كل شبر في اليمن مهدد ما دامت هذه الجماعة المسلحة تسيطر على جزء من أرض الوطن." ودعا الكميم إلى توحيد الصفوف والاصطفاف الوطني خلف الشرعية لمواجهة ما وصفه بـ "الخطر الوجودي". تصريحات الرئيس العليمي أزاحت الستار عن أحد أخطر فصول الابتزاز الحوثي في ملف الطيران المدني، كما أظهرت حجم التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية في موازنة الخيارات بين حماية البنية التحتية والردع العسكري. وفيما تتباين ردود الفعل الشعبية، يبقى الثابت أن البلاد تقف على مفترق خطير، يتطلب من كل القوى الوطنية التوحّد في مواجهة مشروع يهدد كيان الدولة من جذوره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store