
إندونيسيا: سنعالج نحو 2000 جريح من غزة على أراضينا
وقال المتحدث، حسن نصيبي، للصحفيين اليوم الخميس: "ستقدم إندونيسيا المساعدة الطبية لنحو 2000 من سكان غزة الذين وقعوا ضحايا للحرب، والجرحى، والذين دفنوا تحت الأنقاض".
وأضاف أن إندونيسيا تخطط لتخصيص المنشأة في جزيرة غالانغ، قبالة جزيرة سومطرة جنوب سنغافورة، لعلاج جرحى غزة وإيواء عائلاتهم مؤقتا، موضحا أنه لا أحد يعيش بالقرب منها حاليا، وقال إن المرضى سيعودون إلى غزة بعد شفائهم.
ولم يحدد حسن إطارا زمنيا أو تفاصيل أخرى.
وتأتي هذه الخطة بعد أشهر من عرض الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، إيواء الجرحى الفلسطينيين، والذي أثار انتقادات من كبار رجال الدين في إندونيسيا لقربه الشديد من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة.
وردا على اقتراح ترامب، قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، التي تدعم حل الدولتين لحل أزمة الشرق الأوسط، آنذاك إنها "ترفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
وفاة الطِّفل محمَّد خضر جوعًا جنوب قطاع غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين استُشهد الطفل محمد زكريا خضر (5 أعوام) مساء اليوم الاثنين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، جراء سوء تغذية حاد وإعاقة حركية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والعدوان المتواصل على القطاع. ووفقًا لمصادر طبية، توفي الطفل في مجمع ناصر الطبي بعد معاناة طويلة من التجويع وسوء التغذية، بالإضافة إلى إعاقة حركية أدت إلى فقدانه وزنه من 12 كيلوغرامًا إلى 3 كيلوغرامات فقط. كانت صحيفة "فلسطين" قد التقت بعائلة الطفل في خيمتهم شتاء العام الماضي، حيث التقطت صورًا تظهر الوضع الصحي الصعب والمأساوي الذي كان يعاني منه الطفل قبل وفاته. وسجلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 222 شهيدًا بينهم 101 طفلًا. ومن جهتها، أكدت "الأونروا"، أنَّ أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا وتباد عائلات وأحياء وجيل كامل. وأشارت "الأونروا" إلى أنَّ التقاعس والصمت عما يجري في غزة تواطؤ وحان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال فورية. وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة "الإسرائيلية" 61 ألفا و430 شهيدًا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالصور الطِّفلة "مسك" عنوان لمجاعة غزَّة المنسيَّة
غزة/ جمال محمد: بيديها الصغيرتين، تقطع الطفلة شهد المدهون (13 عامًا) قطعًا من الخبز المحشو بالجبن الأبيض، وتضعها بحذر في فم شقيقتها "مسك" ذات الستة أعوام، التي بالكاد تقدر على فتح فمها من شدة الهزال. في غرفة باردة، حيث لا يوجد غذاء كافٍ ولا دواء متاح، تحاول تالا، الأخت الأخرى، أن ترفّه عن "مسك" الممددة على سرير حديدي، علّها تخفف عنها الألم، بينما لا يتجاوز وزن "مسك" 4 كيلوجرامات - وزن طفل حديث الولادة لا لطفلة تجاوزت عامها السادس-. يُرسم على وجه "مسك" شبه ابتسامة مع كل لقمة تضعها "شهد" في فمها، قبل أن تقول لمراسل صحيفة "فلسطين": "أختي جائعة جدًا.. ولا نجد طعامًا أو دواء لها، كل شيء مفقود منذ بدأت الحرب، ولا نعرف إن كانت ستبقى على قيد الحياة. شهد وتالا، تخشيان أن تفقدا شقيقتهما جوعًا، في ظل انعدام الدواء والغذاء، خاصة بعد أن أصبحت المستشفيات خارج الخدمة، بفعل الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. علاج مفقود وإلى جوارهن، يجلس الوالد، بلال المدهون (36 عامًا)، وقد بدا عليه التعب والانكسار، ويقول لصحيفة "فلسطين": "مسك تعاني من ضمور في المخيخ، وكانت تتلقى علاجًا في مستشفى المقاصد بالقدس، ثم في مصر، كنا نرى تحسنًا ملحوظًا، وبدأت تنطق بابا وماما لأول مرة، ولكن الحرب قلبت كل شيء". ومنذ بدء العدوان، اضطر "بلال" للنزوح مع أسرته من شمال القطاع إلى جنوبه، متنقلًا أكثر من مرة هربًا من القصف، ومع تدهور الأوضاع، توقفت رحلة علاج "مسك" فاختفت الأدوية، وغابت الفيتامينات، ولم تعد هناك مستشفيات تستقبل المرضى. ويتابع بحزن: "بحثت في كل مكان، كل مركز صحي أو مستشفى، وكل صيدلية جنوب القطاع بلا جدوى، فالدواء غير موجود، والطعام المناسب لحالتها الصحية غير متاح، نحن فقط نحاول أن نبقيها حية بفتات الخبز، وبعض ما نجده من الجبن أو الأرز إن توفر". ويحكي المدهون، عن حجم المأساة التي تعيشها عائلته المكونة من سبعة أفراد، خاصة بعد أن استشهدت ابنته "زينة" (8 سنوات) في 22 يونيو الماضي، إثر انهيار جدران المنزل عليها جراء قصف عنيف استهدف حيهم السكني. ويردف الأب بحزن: "فقدت زينة، وأخشى أن أفقد مسك، العالم يرى ويسمع، ولكن لا أحد يتحرك، فما نطالبه فقط السماح بسفر "مسك" لتتلقى العلاج قبل أن ندفنها كما دفنّا أختها". قطاع يحتضر وكانت وزارة الصحة في القطاع، أعلنت الأحد، أنه خلال 24 ساعة، تم تسجيل خمس وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة منذ بدء الحرب إلى 217 شهيدًا، بينهم 100 طفل. يعكس هذا الرقم حجم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، حيث يعيش السكان أوضاعًا غير إنسانية في ظل استمرار الحصار، وغياب أي ممرات آمنة لإدخال المساعدات أو لإجلاء المرضى. ومنذ 2 مارس/ آذار 2024، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، بما فيها الغذاء والدواء، رغم تكدس آلاف الشاحنات على الحدود، تُسمح أحيانًا بدخول كميات محدودة، لا تكفي لتغطية الحد الأدنى من احتياجات 2.3 مليون نسمة. ويعاني الوضع الصحي في غزة من انهيار كامل فمعظم المستشفيات خارج الخدمة، والمراكز الصحية عاجزة عن تقديم أي نوع من الرعاية، لا لمرضى القلب ولا لمرضى السرطان أو الأطفال. وفي تقريرها الأخير، وصفت منظمة الصحة العالمية الحالة في غزة بأنها "أسوأ كارثة إنسانية في القرن"، مؤكدة أن "الجوع يُستخدم كسلاح حرب". وتعد الطفلة "مسك" واحدة من آلاف الأطفال الذين يواجهون الموت جوعًا، ليس بسبب قلة الإمكانيات فقط، بل بسبب سياسات ممنهجة لمنع دخول الغذاء والدواء، في ظل صمت دولي مخزٍ، وتخاذل من المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والطفولة. ويناشد المدهون: "نطالب بحق ابنتنا بالحياة، نريد فقط أن نخرجها لتتلقى العلاج، لا نريد لها أن تكون رقماً جديدًا يُضاف إلى قائمة شهداء المجاعة". في قطاع غزة، لا تتوقف الحياة فقط عند انقطاع الكهرباء أو هدم البيوت، بل تتوقف أنفاس الأطفال على قطعة خبز، أو حقنة دواء مفقودة. "مسك" ليست مجرد طفلة، بل هي مرآة لحصار طويل وحرب قاسية ومجاعة تُخنق بها الطفولة يومًا بعد يوم. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
إعلان حالة الطوارئ بمطار "بن غوريون" بسبب خلل في طائرة تقل 160 راكبا
تل أبيب- معا- أعلنت طائرة تابعة لشركة "يسرائير" في الرحلة رقم IZ076 القادمة من رودس إلى إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، حالة "طوارئ 2" خلال محاولات هبوطها في مطار "بن غوريون". وأفادت التقارير بوجود عطل خطير في نظام العجلات حال دون إتمام الطائرة محاولتي هبوط سابقتين. وعلى متن الطائرة حوالي 160 راكبا. وأعلنت نجمة داوود الحمراء أن فرق الإسعاف وسيارات الطوارئ في طريقها إلى المطار لتأمين الهبوط من الناحية الطبية. ومن المتوقع أن تقوم الطائرة بمحاولة هبوط جديدة خلال دقائق.