
وفاة الطِّفل محمَّد خضر جوعًا جنوب قطاع غزَّة
استُشهد الطفل محمد زكريا خضر (5 أعوام) مساء اليوم الاثنين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، جراء سوء تغذية حاد وإعاقة حركية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والعدوان المتواصل على القطاع.
ووفقًا لمصادر طبية، توفي الطفل في مجمع ناصر الطبي بعد معاناة طويلة من التجويع وسوء التغذية، بالإضافة إلى إعاقة حركية أدت إلى فقدانه وزنه من 12 كيلوغرامًا إلى 3 كيلوغرامات فقط.
كانت صحيفة "فلسطين" قد التقت بعائلة الطفل في خيمتهم شتاء العام الماضي، حيث التقطت صورًا تظهر الوضع الصحي الصعب والمأساوي الذي كان يعاني منه الطفل قبل وفاته.
وسجلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 222 شهيدًا بينهم 101 طفلًا.
ومن جهتها، أكدت "الأونروا"، أنَّ أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا وتباد عائلات وأحياء وجيل كامل.
وأشارت "الأونروا" إلى أنَّ التقاعس والصمت عما يجري في غزة تواطؤ وحان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال فورية.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة "الإسرائيلية" 61 ألفا و430 شهيدًا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 17 دقائق
- فلسطين أون لاين
الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 677
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ677، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 10,078 شهيدًا و 42,047 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,599 شهيدًا 154,088 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وأكدت بريطانيا وكندا وأستراليا وحلفاء أوروبيون أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزةوصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، داعين "إسرائيل" إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي تعصف به الحرب دون أي عراقيل. وذكر وزراء خارجية 24 دولة في بيان مشترك "تتكشف المجاعة أمام أعيننا. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع". وأضاف البيان "ندعو حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات". وجاء في البيان "يجب استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية". وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة وصل 4 شهداء من طالبي المساعدات إلى مستشفى شهداء الأقصى بفعل إطلاق نار من آليات الاحتلال وتدافع حول شاحنات المساعدات قرب كيسوفيم شرقي دير البلح. ونفذ الاحتلال فجر اليوم الأربعاء عمليات نسف واسعة وغارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على وسط وشمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استهدف قصف مدفعي المناطق الشرقية لمدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية في تلك المناطق. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
"غيلان باريه".. مرض نادر يفتك بأطفال غزة وسط نقص حاد في العلاج
غزة/ محمد الأيوبي يتصاعد خطر متلازمة "غيلان باريه" في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، حيث تحوّل المرض النادر الذي كان يُسجل على الأكثر حالة أو حالتين كل عامين، إلى موجة تفشي مقلقة أصابت أكثر من 100 شخص خلال الشهرين الماضيين، معظمهم من الأطفال، وسط نقص حاد في الأجهزة والأدوية المنقذة للحياة. على سرير المرض في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، ترقد الطفلة سادين النجار (6 أعوام) عاجزة عن تحريك أي جزء من جسدها، بعد أن باغتها المرض لتصاب بشلل كامل. تقول أم سادين لـ "فلسطين أون لاين": "فجأة أصيبت ابنتي بزغللة في العينين وارتخاء في الأطراف، ما اضطررنا لنقلها إلى المستشفى وبعد يومين فقدت القدرة على الحركة تماماً". وتشير إلى أن ابنتها مكثت أسبوعين على جهاز التنفس الصناعي، ما اضطر الأطباء إلى فتح فتحة في الحلق لمساعدتها على التنفس، لكنها ما تزال غير قادرة على المشي وتحتاج إلى تأهيل طويل المدى". أما الطفلة مرام زعرب (11 عاماً) فتعاني من صعوبة شديدة في المشي وضعف واضح في الأطراف العلوية، بعد أن فقدت قدرتها على القيام بحاجاتها اليومية. تقول والدتها: "كانت مرام طبيعية وتمارس حياتها كأي طفلة، لكن فجأة لم تعد قادرة على القيام بأبسط أمورها. وتشير مرام التي تقطن في خيمة في مواصي خانيونس: "مياه المخيم ملوثة، لونها أخضر، والأكل غير صحي.. أجساد أولادنا صارت أضعف من أن تقاوم المرض"، مناشدة العالم بالتحرك لنقل ابنتها للعلاج في الخارج. وفي حالة أخرى، مازال الطفل جبارة كوارع (8 أعوام)، الذي كان يلعب ويجري قبل المرض، يعتمد على الكرسي المتحرك بعد أشهر من العلاج، ويقول بصوت ضعيف: "جسمي بيوجعني وما بقدر أمشي". تصاعد مقلق وإمكانات معدومة مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا، حذر من أن الوضع دخل مرحلة خطيرة جراء انتشار متلازمة "غيلان باريه" في قطاع غزة، موضحاً أن "المتلازمة تصيب الأعصاب الطرفية وتؤدي في بعض الحالات إلى شلل عضلات التنفس، ما يستدعي إدخال المصاب إلى العناية المركزة وربطه بجهاز التنفس الاصطناعي". وقال الفرا لـ "فلسطين أون لاين": "قبل حرب الإبادة الإسرائيلية كنا نسجل حالة أو حالتين في المرض خلال عام أو عامين، أما اليوم فقد وصلنا إلى 100 حالة خلال شهرين فقط، نصفهم من الأطفال دون الخامسة عشرة، وهذه سابقة خطيرة". ويشير إلى أن أقسام العناية المركزة مكتظة بالمصابين جراء الحرب الإسرائيلية، وأن نقص الأجهزة الطبية لا سيما أجهزة التنفس الاصطناعي يزيد الأزمة تعقيداً، مشيرًا إلى أن حالات الوفاة بلغت اثنتين بين الأطفال وسيدة تبلغ من العمر 60 عاماً. وقال: "لا يتوفر لدينا جهاز رنين مغناطيسي، أو جهاز تخطيط عضلات، أو قياس سرعة توصيل العصب، وجميعها دمرها الاحتلال. كما نفتقر إلى الأدوية الأساسية مثل الميوغلوبين المناعي، وهو دواء حيوي للعلاج المبكر، ما يزيد من صعوبة السيطرة على المرض. أسباب التفشي وبحسب الفرا فإن نتائج الفحوص المخبرية التي أُرسلت إلى الأردن والأراضي المحتلة عام 1948، تبين أن الإصابات مرتبطة بفيروس معوي (Enterovirus) بنمط مصلي نادر، ينتقل عبر الجهاز الهضمي، ويرجح أن تلوث المياه واختلاطها بالصرف الصحي، خاصة في مناطق النزوح بالمواصي، هو السبب الرئيسي لانتشار المرض. ودعا الفرا المجتمع الدولي إلى توفير أجهزة التشخيص والأدوية اللازمة، والفلاتر الخاصة بتقنية تبديل البلازما، بالإضافة إلى تحسين منظومة الصرف الصحي والظروف البيئية في قطاع غزة، خاصة مع تفاقم سوء التغذية وضعف المناعة بين الأطفال، مشددًا على أننا "أمام كارثة صحية غير مسبوقة، وإذا لم تصل الأجهزة والعلاجات اللازمة، سنخسر المزيد من الأطفال". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة نقصاً حادّاً في الأدوية والمستلزمات، وانهياراً شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب (إسرائيل) بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفاً و158 شهيداً فلسطينياً و151 ألفاً و442 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وتجويع أزهق أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
وفاة الطِّفل محمَّد خضر جوعًا جنوب قطاع غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين استُشهد الطفل محمد زكريا خضر (5 أعوام) مساء اليوم الاثنين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، جراء سوء تغذية حاد وإعاقة حركية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والعدوان المتواصل على القطاع. ووفقًا لمصادر طبية، توفي الطفل في مجمع ناصر الطبي بعد معاناة طويلة من التجويع وسوء التغذية، بالإضافة إلى إعاقة حركية أدت إلى فقدانه وزنه من 12 كيلوغرامًا إلى 3 كيلوغرامات فقط. كانت صحيفة "فلسطين" قد التقت بعائلة الطفل في خيمتهم شتاء العام الماضي، حيث التقطت صورًا تظهر الوضع الصحي الصعب والمأساوي الذي كان يعاني منه الطفل قبل وفاته. وسجلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 222 شهيدًا بينهم 101 طفلًا. ومن جهتها، أكدت "الأونروا"، أنَّ أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا وتباد عائلات وأحياء وجيل كامل. وأشارت "الأونروا" إلى أنَّ التقاعس والصمت عما يجري في غزة تواطؤ وحان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال فورية. وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة "الإسرائيلية" 61 ألفا و430 شهيدًا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.