
"الحل السحري" للمناعة القوية والمزاج الجيد
وتؤكد كاتي ويلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة "بليويلي"، أن صحة الأمعاء هي هذا المكان والأساس الذي تبنى عليه كل جوانب صحتنا، من المناعة إلى المزاج، ومن نضارة البشرة إلى الوقاية من الأمراض المزمنة.
ففي حين ينفق الكثيرون أموالا طائلة على وسائل تحسين الصحة المعقدة، يبرز حل بسيط ومتاح للجميع: الألياف الغذائية. فهذه المادة التي طالما قللنا من شأنها، تثبت الدراسات الآن أنها قد تكون "السلاح السري" الذي نبحث عنه لمواجهة أمراض العصر، من السكري إلى أمراض القلب والباركنسون وحتى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
ومن المثير للدهشة أن هذا الاكتشاف ليس جديدا كليا، فقد عرفته الحضارات القديمة بالحدس، لكن العلم الحديث بدأ للتو في كشف الأسرار العلمية من وراء هذه الحكمة القديمة. واليوم، بدأ هذا الوعي ينتشر بين المشاهير وخبراء الصحة، ما يفتح الباب أمام نهج جديد في العناية بالصحة يعتمد على الوقاية والعلاج من الداخل إلى الخارج.
ويشير الخبراء إلى أن الألياف لا تنظم عملية الهضم فحسب، بل تساعد على التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتحسين المزاج، وإدارة الإجهاد، وتعزيز المناعة.
وتشدد كاتي على ضرورة بدء تناول الألياف بشكل يومي من خلال دمجها في نظامنا الغذائي. وتشمل هذه الأغذية الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه مثل الأفوكادو والتوت، والخضروات كالبروكلي والخرشوف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور المغذية.
وفي الختام، فإن العناية بصحة الأمعاء ليست رفاهية، بل استثمار في صحتك الحالية والمستقبلية. وبدلا من البحث عن حلول معقدة، ابدأ بهذه الخطوة البسيطة التي قد تغير حياتك من الداخل إلى الخارج. تذكر أن الأمعاء الصحية اليوم هي ضمان لجسم أكثر شبابا وحيوية في الغد.
المصدر: نيويورك بوست
أجرى فريق من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا دراسة معمقة لفهم تأثير "إضافة بسيطة إلى الطعام" على سلوكيات الأكل لدى الأفراد.
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب.
اكتشف علماء أمريكيون من جامعة واشنطن والجامعة الوطنية للطب الطبيعي أن الاستهلاك المنتظم لبعض الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من العمر فوق الجيني-مؤشر الشيخوخة على المستوى الخلوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
فاكهة المانغو تحمل خاصيتين مفيدتين لصحة القلب
وتشير مجلة Journal of the American Nutrition Association إلى أنه وفقا للباحثة روبورتا هولت، تمر النساء بعد انقطاع الطمث بتغيرات أيضية قد تؤثر على خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد سعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان تغيير نظامهن الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابيا على صحتهن بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومن أجل ذلك، أجروا دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تقريبا، تتراوح أعمارهن 50 -70 عاما، ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و40). تناولن خلال أسبوعين حصتين من المانغو (330 غم) يوميا. وبعد مضي ساعتين على تناولها، انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي للمشاركات في وضعية الاستلقاء حوالي 6 وحدات (6.3 ملم زئبق) وانخفض مستوى ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبق. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدار أسبوعين، انخفض إجمالي مستوى الكوليسترول لدى المشاركات بمقدار 12.9 ملغم/ديسيلتر. وانخفض تركيز الكوليسترول منخفض الكثافة "الضار" بمقدار 12.6 ملغم/ديسيلتر. ويشير العلماء إلى أن عوامل الخطر، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، تعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن ثبت منذ فترة طويلة أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية والألياف، يحتوي على الفواكه الطازجة، يساعد في الحفاظ على الصحة. المصدر: تعتبر الفاكهة طريقة صحية لإضافة الفيتامينات الأساسية والمعادن والألياف إلى النظام الغذائي، ولكن تحتوي الفاكهة على نسبة عالية من السكر مما يجعل معرفة كمية السكر بكل نوع منها أمرهام. هناك تغييرات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن تساعدك على منع أو تخفيض ارتفاع ضغط الدم. أعلنت الدكتورة ليرا لافسكي، خبيرة التغذية الروسية، أن المانجو الذي تسميه "ملك الفاكهة" لا تنصح الجميع بتناوله. أعلن باحثون أمريكيون، أن فاكهة المانجو قادرة على تثبيت مستوى السكر في الدم وتحسين الحالة العامة للأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري.

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
تحذير صحي: شرب القهوة مع أدوية شائعة قد يسبب مضاعفات خطيرة
وأوضحت ديبا كامدا، خبيرة الصيدلة في جامعة كينغستون، أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يقلل من فعالية أدوية القلب المنقذة للحياة، ما يزيد من خطر اضطرابات ضربات القلب الخطيرة. كما قد يتفاعل الكافيين مع أدوية أخرى، مسببا أعراضا مزعجة مثل الأرق والصداع وتسارع ضربات القلب والارتباك ونزيف المعدة. وأشارت كامدا إلى أن أدوية نزلات البرد الشائعة، مثل "سودافيد"، تحتوي على مزيل احتقان يسمى "سودوإيفيدرين"، الذي يعزز تأثير الكافيين، ما قد يؤدي إلى تفاقم التوتر والأرق وتسارع نبضات القلب. وأكدت الدراسات أن الجمع بين الكافيين و"سودوإيفيدرين" يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر خطير لمرضى السكري. كما حذرت من أن تناول أدوية منشطة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل "أمفيتامينات"، أو أدوية الربو مثل "ثيوفيلين"، مع القهوة، قد يزيد من خطر تسارع ضربات القلب واضطراب النوم. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة، مثل "باراسيتامول" أو "أسبرين"، على مادة الكافيين، ما قد يسرع من امتصاص الدواء ويزيد خطر تهيج المعدة أو النزيف. وأشارت كامدا إلى أن القهوة قد تقلل من فعالية أدوية الغدة الدرقية، مثل "ليفوثيروكسين"، إذا تناولت القهوة قبل أو بعد الدواء مباشرة، ما قد يعيد أعراض قصور الغدة الدرقية. لذلك، يُنصح بانتظار 30 إلى 60 دقيقة قبل شرب القهوة بعد تناول الدواء. كما يمكن أن تؤثر القهوة على فعالية مضادات الاكتئاب، خاصة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)، حيث تتنافس مع الكافيين في الاستقلاب، ما قد يزيد من الآثار الجانبية مثل التوتر والقلق. وأوضحت كامدا أن استجابة الأشخاص للكافيين تختلف، ويمكن أن يكون موجودا أيضا في الشاي والمشروبات الغازية، داعية الجميع إلى مراقبة تأثيرات القهوة على أجسامهم واستشارة الطبيب أو الصيدلي عند ظهور أي أعراض غير معتادة. وفي الختام، شددت على أهمية استشارة المختصين لتجنب الآثار الجانبية، وضمان فعالية العلاج، مع الاستمتاع بالقهوة بأمان. المصدر: ديلي ميل عندما تشعر أن طاقتك قد بدأت تنفد وأن تركيزك يتضاءل في منتصف اليوم، هناك حل بسيط قد يغير كل شيء، وهو شرب القهوة بسرعة ثم الاستلقاء لأخذ قيلولة قصيرة. تعد القهوة من أكثر المشروبات التي يعتمد عليها الكثيرون في بداية يومهم، حيث تقدم جرعة من الكافيين الذي يمدهم بالطاقة والنشاط. ابتكر فريق من العلماء الجينوم المرجعي الأعلى جودة حتى الآن لأنواع القهوة الأكثر شعبية في العالم، القهوة العربية، وكشفوا أسرارا حول نسبها الذي يمتد لآلاف السنين وللعديد من القارات.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
واقعة مرعبة.. امرأة تصاب بالشلل بعد عطسة مفاجئة!
فبينما يعد العطس آلية دفاعية يطلقها الجسم لطرد المهيجات من الأنف، كشف خبراء أن قوته الكامنة قد تصل إلى حد تمزق الأقراص الفقرية وحتى إحداث سكتات دماغية. وانتشر مقطع فيديو محاكاة عبر منصة "إكس" يحكي قصة المرأة التي أصيبت بالشلل بسبب عطسة بسيطة، وحصد أكثر من 331 ألف مشاهدة. ويهدف الفيديو، الذي أنتجته صفحة Zack D Films، إلى تقديم شرح مرئي لكيفية إصابة المرأة بالشلل، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يعربون عن خشيتهم العطس مجددا.A Sneeze That Shattered Her Spine 😨 وفي عام 2007، تعرضت فيكتوريا كيني (39 عاما)، وهي محامية بريطانية، لإصابة نادرة بعد أن تسببت عطسة قوية في انزلاق غضروفي في عمودها الفقري، ما أدى إلى انحصار العصب الوركي بين فقرتين. ووصفت الحادثة قائلة: "شعرت بألم كالسكين يمتد عبر ظهري، ثم فقدت القدرة على الحركة تماما". ولم تكن تعلم أن تلك العطسة ستكلفها سنتين من الألم المبرح الذي أوصلها إلى حافة اليأس، حيث اضطرت لتناول مسكنات قوية تسبب الهلوسة. وخضعت كيني لثلاث عمليات جراحية دون جدوى، قبل أن يلجأ الأطباء إلى حل جذري تمثل في زرع قفص بلاستيكي بين الفقرات لمنع الاحتكاك. وكانت النتيجة مذهلة، حيث استعادت قدرتها على المشي في أسبوع فقط. لكنها مازالت تخشى العطس وتضغط على أنفها كلما شعرت بالرغبة في ذلك. وفي الواقع، لا تعد كيني الضحية الوحيدة، فقبل أسابيع، نجا الشاب إيان أبليجيت (35 عاما) من الموت بأعجوبة بعد أن تسبب عطسه الشديد في تمزق شريان رقبته، ما أدى إلى سكتة دماغية أفقدته القدرة على البلع. ويشرح البروفيسور آدم تايلور من جامعة لانكستر: "قوة العطس قد تتجاوز 100 كم/ساعة، تكفي لكسر الأضلاع أو تمزيق أنسجة الدماغ". ورغم هذه الحوادث، يحذر الأطباء من كتم العطس، لأن ذلك قد يسبب تمزقا في الأوعية الدموية. وبدلا من ذلك، ينصحون بتوجيه العطس عبر الفم مع إرخاء الرأس للأمام لتخفيف الضغط. وتبقى هذه الحالات استثنائية، لكنها تكشف هشاشة الجسم البشري أمام أبسط ردود أفعاله، في تحذير صارخ بأن بعض العطسات قد تكون أقوى مما نتصور. المصدر: ديلي ميل أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. سجل شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكثر كثافة شعر وجه بين الذكور.