أخبار التكنولوجيا : جوجل تعانى انتكاسة بعد غرامة الاتحاد الأوروبي البالغة 4.1 مليار يورو
السبت 21 يونيو 2025 02:50 مساءً
نافذة على العالم - تلقت معركة جوجل ضد غرامة قياسية بقيمة 4.1 مليار يورو (4.7 مليار دولار) فرضها الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار، ضربة قوية بعد أن قال مستشار للمحكمة العليا في الاتحاد إن الجهات التنظيمية كانت على حق في معاقبة العملاق الأمريكي لإساءة استخدام قوة أندرويد السوقية.
وقالت المحامية العامة جوليان كوكوت، من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في رأي غير ملزم إن استئناف جوجل يجب أن يفشل لأن الحجج القانونية التي قدمتها شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة لم تكن كافية.
وقال كوكوت: "احتلّت جوجل موقعًا مهيمنًا في العديد من أسواق نظام أندرويد ، وبالتالي استفادت من تأثيرات الشبكة التي مكّنتها من ضمان استخدام المستخدمين لبحث جوجل، ونتيجةً لذلك حصلت جوجل على بيانات مكّنتها بدورها من تحسين خدماتها.
وكثيراً ما تأخذ المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي بعين الاعتبار آراء مستشاريها في أحكامها النهائية، والتي عادة ما تأتي بعد عدة أشهر.
وقالت شركة جوجل، إنها تشعر بخيبة أمل إزاء هذا الرأي، وإنه إذا ما اتبعته أعلى محكمة في الاتحاد في نهاية المطاف، فإن الحكم من شأنه أن يثبط الاستثمار ويضر بمستخدمي أندرويد.
وتعد غرامة أندرويد والتي كانت في الأصل 4.3 مليار يورو قبل أن يتم تخفيضها قليلاً من قبل المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في عام 2022 ، من بين سلسلة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شركات التكنولوجيا الكبرى والتي أثارت صراعًا بين هيئات الرقابة في الاتحاد الأوروبي والمديرين التنفيذيين في وادي السيليكون، حيث انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغرامات باعتبارها تعريفات جمركية ضد الشركات الأمريكية.
وكانت قضية أندرويد واحدة من أربع قضايا شكلت محور جهود رئيسة المنافسة السابقة بالاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر للقضاء على القوة المتنامية لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وقبل أن يتم استبدالها كمفوضة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي من قبل الاشتراكية الإسبانية تيريزا ريبيرا، فرضت فيستاجر غرامة على جوجل تزيد عن 8 مليارات يورو، كما رددت اقتراح وزارة العدل الأمريكية بأن أعمال تكنولوجيا الإعلان الخاصة بجوجل يجب أن يتم تقسيمها وهو الموقف الذي تدعمه ريبيرا أيضًا.
قد يكون القرار النهائي للمحكمة العليا بالاتحاد الأوروبي محوريا لمستقبل نموذج أعمال أندرويد، الذي قدم برامج مجانية في مقابل الشروط المفروضة على مصنعي الهواتف المحمولة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأسبوع
منذ 28 دقائق
- الأسبوع
نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل يتفقد الخطوط الإنتاجية الجديدة لمصنع «مكارم تكس»
نائب رئيس الوزراء يتفقد مصنع مكارم تكس أ ش أ تفقد اليوم، السبت، المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المنطقة الصناعية بأبو رواش، حيث قام بزيارة مصنع "مكارم تكس" وكان في استقباله خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ورئيس مجلس إدارة مكارم تكس. وذكر بيان صادر عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية أن الوزير تفقد الخطوط الإنتاجية الجديدة للمصنع والتي بمقتضاها زادت الطاقة الإنتاجية للمصنع بنحو 9 آلاف طن سنويا ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية لنحو 20 ألف طن سنويا من الأقمشة غير المنسوجة ومنتجات العزل والتبطين والأرضيات بنسبة زيادة تصل إلي 90%. من جانبه أشاد المهندس كامل الوزير بالتوسعات الجديدة في المصنع وجودة الإنتاج التي مكنته من المنافسة في الأسواق الخارجية وتخصيص نحو 55% من إنتاج المصنع للتصدير للأسواق الخارجية. من جهة أخرى، عرض أبو المكارم على الوزير الخطة التوسعية خلال الفترة القادمة وعلى رأسها إقامة مصنع جديد في مدينة السادات بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 ألف طن وحجم استثمارات نحو 14 مليون دولار على أن يدخل الإنتاج خلال 2026. وقال أبو المكارم إن وزير الصناعة والنقل وعد بحل مشاكل المستثمرين في المنطقة الصناعية بأبو رواش وعلى رأسها نقص المرافق والبنية الأساسية، مشيرا إلى أنه وعد بحل كافة مشاكل المنطقة الصناعية وإتاحة الخدمات اللازمة لها في أقرب وقت ممكن. وتابع أن الوزير طالب أعضاء جمعية مستثمري أبو رواش بمتابعة مايتم تنفيذه على أرض الواقع من إصلاحات والمشاركة في تقييم مايتم تنفيذه. رافق الوزير خلال الزيارة كل من الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس سيد حسن رئيس الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية والاستثمارية بأبو رواش.
مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
أرسنال يعود للتفاوض مع رودريجو بعد اقتراب ويليامز من برشلونة
عاد نادي أرسنال الإنجليزي لفتح باب التفاوض مع الجناح البرازيلي رودريجو، لاعب ريال مدريد، في خطوة جديدة لتعزيز خط الهجوم، وذلك بعد اقتراب برشلونة من حسم صفقة نيكو ويليامز، الذي كان أحد أهداف النادي اللندني في الميركاتو الصيفي. وبعد خيبة الأمل في صفقة ويليامز، وضع أرسنال أنظاره على رودريجو، أحد أبرز نجوم الفريق الملكي، والذي يُعد من الخيارات الرئيسية المطروحة هذا الصيف ضمن خطط ريال مدريد لإعادة هيكلة تشكيلته الهجومية.وبحسب صحيفة "آس" يدرك النادي اللندني أن التعاقد مع النجم البرازيلي لن يكون سهلًا، في ظل تعقيدات مالية ورياضية، أبرزها راتبه السنوي الذي يتراوح بين 7 و8 ملايين يورو صافيًا، إضافة إلى قيمة انتقاله التي قد تتجاوز 90 مليون يورو.ويسعى أرسنال إلى تدعيم أربعة مراكز رئيسية في تشكيلته، تشمل مركز المهاجم والجناح الأيسر والمدافع ولاعب الوسط، وقد اقترب بالفعل من حسم صفقة زوبيمندي في خط الوسط.أما في مركز الجناح، فيرى المدرب ميكيل أرتيتا أن رودريجو يشكل خيارًا مثاليًا، خاصة في ظل تراجع أداء الثنائي الحالي مارتينيلي وتروسارد.ويمتاز رودريجو بمرونة تكتيكية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، ما يجعله مناسبًا لفلسفة أرتيتا التي تعتمد على اللاعبين القادرين على تأدية أدوار متعددة داخل الملعب.ومع سعي النادي لضبط هيكل الرواتب وتحقيق التوازن المالي، تبقى المفاوضات معقدة، لكن اهتمام أرسنال باللاعب يبدو جادًا مع اقتراب برشلونة من إغلاق باب العودة لصفقة ويليامز.
نون الإخبارية
منذ 35 دقائق
- نون الإخبارية
أبو بكر الديب يكتب: 3 سيناريوهات للضربات الأمريكية لإيران وتكلفة كل منها
تكلفة الضربات الأمريكية المحتملة على أخبار ذات صلة 9:35 مساءً - 16 يونيو, 2025 8:11 مساءً - 13 يونيو, 2025 3:05 مساءً - 14 يونيو, 2025 1:17 مساءً - 20 يونيو, 2025 أما الحملة الجوية الشاملة التي تستهدف الدفاعات الإيرانية ومراكز القيادة فقد تتسبب بخسائر عالمية تتراوح بين 1.2 إلى 1.7 تريليون دولار خلال أول 3 أشهر. أما سيناريو الغزو البري فستكون تكلفته الأعلى إذ قد تصل الخسائر إلى 2.8 تريليون دولار في نفس المدة وتشمل التبعات المباشرة ارتفاع ودخلت وتكبد وتراجع إيرادات الضرائب بنسبة كبيرة كما ارتفع العجز المالي إلى أكثر من 8% من الناتج المحلي وبلغت ديون الدولة مستويات قياسية تجاوزت 70% من الناتج ويعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب وتراجع في الاستهلاك وسط تحذيرات من أن تمتد الخسائر غير المباشرة إلى أكثر من 400 مليار دولار خلال العقد القادم وتكبدت إيران خسائر اقتصادية فادحة نتيجة الحرب مع إسرائيل حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت للطاقة والغاز والبنية التحتية ما أدى إلى خسائر مباشرة بمئات الملايين من الدولارات وتوقف أكثر من 70 % من شبكة الكهرباء وتراجع الإنتاج الصناعي بخسارة تقدر بحوالي 20 مليار دولار. كما اضطرت إيران لاستيراد الوقود وارتفعت أسعار الغذاء بنسبة تصل الى 50 % بينما فقد الريال الإيراني أكثر من نصف قيمته خلال ستة أشهر وانخفض النمو الاقتصادي إلى 1.5 % مع ارتفاع العجز المالي. وتراجع صادرات النفط وسط تقديرات بأن خسائر قطاع الطاقة وحده قد تصل إلى الثلثين من طاقته الإنتاجية وتوقعات بانكماش الناتج المحلي الاجمالي بأكثر من 10 % اذا استمرت العمليات العسكرية. ويواجه النظام تحديات داخلية بسبب نقص الوقود والطاقة وتدهور البنية التحتية وارتفاع التضخم وتراجع الاستثمارات مما يضع الاقتصاد الإيراني امام ازمة شاملة تهدد الاستقرار الداخلي. للمزيد من مقالات الكاتب
