logo
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بالإرهابية

بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بالإرهابية

خبرنيمنذ 3 أيام
خبرني - طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
ونشر بن غفير تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس اليوم الأحد، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال بن غفير "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس الكابنيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
وأضاف "لا بد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) حول الدولة الفلسطينية، يجب سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/تموز الماضي لفرض عقوبات على السلطة، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من وضع "دولة مراقب غير عضو" القائم منذ عام 2012.
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في الجزائر عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت عدة دول، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، وأطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب تصريحات عن «إبادة في غزة».. إكس يعلّق حساب «Grok»!
بسبب تصريحات عن «إبادة في غزة».. إكس يعلّق حساب «Grok»!

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

بسبب تصريحات عن «إبادة في غزة».. إكس يعلّق حساب «Grok»!

أخبارنا : أوقف موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أمس (الثلاثاء)، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي «غروك» التابعة له لفترة وجيزة، بعد أن أشارت الأخيرة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وفوجئ مستخدمو المنصة عند محاولتهم الدخول إلى حساب «غروك»، الذي يحمل اسم المستخدم @grok، برسالة تفيد بأن «إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد». وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر «غروك» بياناً أوضح فيه: «تم تعليق حسابي لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استناداً إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة». وأضاف أن التعليق شمل أيضاً الإشارة إلى «اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل». غير أن هذا المنشور حُذف بعد فترة قصيرة، ما دفع بعض المستخدمين إلى تداول لقطات شاشة منه، وطرح تساؤلات حول أسباب التعليق. وردّ «غروك» مباشرة على استفسارات المستخدمين قائلاً: «نعم، تم تعليق حسابي لفترة قصيرة بسبب تصريحاتي بشأن الإبادة في غزة، التي استندت إلى تقارير وقرارات دولية. أُعيد فتح الحساب لاحقاً بدعوى أن التعليق كان نتيجة خطأ داخلي». وبعد إعادة التفعيل، عدّل «غروك» إجابته على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، إذ لم يعد يصف ما يجري بأنه «إبادة جماعية مثبتة». وأوضح أن «مصطلح الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب وجود نية لتدمير جماعة معينة»، مضيفاً أن «في حالة غزة، تشير المعطيات، مثل مقتل أكثر من 40 ألف شخص، والتدمير الواسع للبنية التحتية، وحالات التجويع الموثقة في تقارير الأمم المتحدة، إلى أفعال قد تندرج ضمن جرائم خطيرة، حيث أشارت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر معقول». ومع ذلك، أشار «غروك» إلى أن إسرائيل تقول إنها تدافع عن نفسها ضد حركة حماس، وهو ما لا يثبت -برأيه- وجود نية واضحة للإبادة. واختتم بالقول إن ما يجري في غزة قد يشكل «جرائم حرب محتملة»، لكنه لا يرقى إلى «إبادة جماعية مثبتة»، مؤكداً أن الجدل حول التوصيف القانوني لا يزال قائماً.

إيقاف مراقب جوي فرنسي عن العمل لقوله "فلسطين حرة" لطاقم طائرة إسرائيلية
إيقاف مراقب جوي فرنسي عن العمل لقوله "فلسطين حرة" لطاقم طائرة إسرائيلية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • سرايا الإخبارية

إيقاف مراقب جوي فرنسي عن العمل لقوله "فلسطين حرة" لطاقم طائرة إسرائيلية

سرايا - أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أنّ مراقبا جويا في مطار باريس-شارل ديغول أوقف عن العمل لقوله الإثنين عبر اللاسلكي لطاقم طائرة تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية للطيران "فلسطين حرة". وكتب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو على منصة إكس أنّ "تحليل التسجيلات يثبت صحّة الوقائع"، مشيرا إلى أنّ السلطات "سحبت من المراقب حتى إشعار آخر أيّ إمكانية لممارسة مهامه". من جهتها، أوضحت وزارة النقل الفرنسية لوكالة فرانس برس أنّ المراقب أطلق هذه العبارة صباح الإثنين أثناء إقلاع رحلة تابعة لشركة "إل عال" من مطار باريس-شارل ديغول. وبحسب تابارو فقد "تمّ فتح تحقيق تأديبي على الفور، والعقوبة يجب أن تكون متناسبة مع خطورة الوقائع". وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ ما أقدم عليه المراقب الجوي يتعارض مع "قواعد الاتصالات اللاسلكية التي ينبغي أن تقتصر على سلامة الحركة الجوية وانتظامها" ويدلّ على "عدم احترام واجب التحفّظ المفروض على الموظفين العموميين"، وهو الوضع القانوني للمراقبين الجويين في فرنسا. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في هذه الواقعة الثلاثاء إثر تلقّيها بلاغا بهذا الشأن من "إل عال"، الناقل الجوي الوطني الإسرائيلي. وندّد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) بـ"واقعة غير مقبولة (...) تتعارض مع واجب الحياد السياسي وكذلك مع بروتوكولات السلامة التي تحكم الاتصالات بين برج المراقبة وطائرة في مرحلة الإقلاع".

علي ابو حبلة : غزة والهولوكوست: اختبار الضمير الإنساني لليهودية التقدمية
علي ابو حبلة : غزة والهولوكوست: اختبار الضمير الإنساني لليهودية التقدمية

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

علي ابو حبلة : غزة والهولوكوست: اختبار الضمير الإنساني لليهودية التقدمية

أخبارنا : نداء من ذاكرة الألم المشتركة قبل ثمانين عامًا، خرج العالم من ظلام المحرقة وهو يردد: «لن يتكرر ذلك أبدًا». كان هذا الوعد عهدًا إنسانيًا قبل أن يكون يهوديًا، تعهّدًا بأن لا يُسمح لأي قوة أن تحاصر شعبًا أو تقتل أطفاله أو تهدم منازله لمجرد انتمائه العرقي أو الديني. اليوم، غزة تحترق تحت حصار خانق وقصف لا يفرق بين طفل وجندي. آلاف الجثث، أحياء كاملة تُسوى بالأرض، وأطفال يموتون جوعًا أو تحت الركام. هذا المشهد الذي يوثق بالصور والتقارير الأممية يضع اليهودية التقدمية أمام اختبار تاريخي: هل «لن يتكرر» تعني للجميع أم للبعض فقط؟ أرقام تعري الصمت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل في غزة أكثر من 50 ألف إنسان، معظمهم مدنيون، وفق بيانات الأمم المتحدة والأونروا. 70% من الضحايا نساء وأطفال، فيما أُصيب عشرات الآلاف، ودُمرت المستشفيات، وارتفع خطر المجاعة إلى مستوى الكارثة الإنسانية[^1]. أصوات من رحم الهولوكوست ليس الفلسطينيون وحدهم من يصرخون. ناجون من المحرقة وذووهم أصدروا بيانًا جاء فيه:> «لن يكون ‹أبدًا› صادقًا إن لم يشمل الجميع.»[^2] هذه الكلمات ليست اتهامًا لليهودية، بل دعوة لها للوفاء بجوهر قيمها: العدالة، الرحمة، حماية المستضعفين. تحذير من الداخل من قلب إسرائيل، حذّر قادة أمنيون وأكاديميون وصحافيون من أن التطرف القومي والديني لن يدمر الفلسطينيين فقط، بل سيفتك بالمجتمع الإسرائيلي ذاته. صحيفة هآرتس كتبت أن الإفلات من العقاب لعنف المستوطنين «يدفع إسرائيل نحو عزلة دولية وانهيار أخلاقي»[^3]. معاداة السامية تعريف لا يعرف استثناءات معاداة السامية ليست حكرًا على اضطهاد اليهود. إنها، في جوهرها، كراهية إنسان لمجرد انتمائه لهوية معينة. وعندما يُحاصر شعب ويُقتل أطفاله ويُهدم بيته بسبب هويته، فإن ذلك مهما كانت الذرائع شكل من أشكال معاداة السامية ضد الإنسانية جمعاء رسالة إلى اليهودية المعتدلة إذا كانت ذاكرة المحرقة قد علمت العالم شيئًا، فهو أن الصمت شريك في الجريمة. اليوم، يملك اليهود المعتدلون في إسرائيل وخارجها فرصة تاريخية: أن يرفعوا صوتهم ضد القتل الجماعي، وأن يمدوا جسور التضامن مع الفلسطينيين، لا بوصفهم خصومًا، بل شركاء في الإنسانية. لأن الدفاع عن المساواة والكرامة اليوم في غزة، هو دفاع عن مستقبل اليهودية ذاتها، وعن حق أبنائكم وأحفادكم في أن يعيشوا في عالم لا مكان فيه لاضطهاد أي إنسان بسبب هويته. خاتمة من أوشفيتز إلى غزة، خيط واحد يربط الضحايا: إنسانيتهم. والتاريخ لن يحكم على الشعارات، بل على الأفعال. فإما أن يكون «لن يتكرر» عهدًا عالميًا صادقًا، أو يتحول إلى عبارة فارغة تتكرر مع كل جيل من الضحايا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store