logo
الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

اليمن الآنمنذ 3 أيام
في تصريح أثار موجة من التساؤلات، أشار خبير الأرصاد السعودي الدكتور خالد الزعاق إلى أن إثيوبيا تحتفل حالياً بعام 2017، بينما العالم يعيش في عام 2024، ما أعاد إلى الواجهة النقاش القديم حول دقة التقويم الميلادي العالمي، وأصل الفارق الزمني بين الدول.
جذور التقويم الميلادي: من يوليوس إلى غريغوري
التقويم الميلادي، المعروف أيضاً بالغريغوري، هو النظام الزمني المعتمد في معظم دول العالم اليوم. وقد نشأ أولاً في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، فيما عرف بالتقويم اليولياني. هذا النظام اعتمد على سنة طولها 365.25 يوماً، مع إضافة يوم كل أربع سنوات، لكنه لم يكن دقيقاً بما يكفي لمواكبة السنة الشمسية الحقيقية
في عام 1582، قام البابا غريغوري الثالث عشر بإصلاح هذا الخلل، فحذف 10 أيام من التقويم، وأعاد ضبط السنوات الكبيسة وفق قواعد أكثر دقة، مما أدى إلى ولادة التقويم الغريغوري الذي نستخدمه اليوم.
الخطأ الزمني في تحديد ميلاد المسيح
الجدل لا يقتصر على الحسابات الفلكية، بل يمتد إلى التاريخ الديني ذاته. فقد وضع الراهب ديونيسيوس إكسيغوس في القرن السادس الميلادي أساس التقويم الميلادي، معتقداً أنه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام. لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الملك هيرودس، الذي ورد ذكره في قصة الميلاد، توفي عام 4 قبل الميلاد، ما يعني أن المسيح وُلد قبل التاريخ المعتمد بنحو 4 إلى 6 سنوات.
هذا الخطأ في الحسابات جعل بعض العلماء يرجحون أن السنة الحالية وفقًا للتاريخ الحقيقي قد تكون 2028، وليس 2024 كما هو متعارف عليه.
🇪🇹 إثيوبيا وتقويمها الخاص
إثيوبيا تتبع تقويمًا فريدًا يستند إلى تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية، ويبدأ عامها الجديد في 11 سبتمبر. هذا النظام يختلف عن التقويم الغريغوري بفارق يصل إلى 7 أو 8 سنوات، ما يجعلها تحتفل الآن بعام 2017.
الدكتور الزعاق أشار إلى هذا الفارق في تغريدة له، موضحًا أن 'الخطأ في التقويم الميلادي يصل إلى أربع سنوات بالنقص'، وأن إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية اختارت الحفاظ على تقويمها الخاص رغم التباين مع النظام العالمي.
🌍 الزمن بين العلم والثقافة
رغم التباين في الحسابات، يبقى التقويم الميلادي الغريغوري هو المعيار العالمي المعتمد في التوثيق والمعاملات. ومع ذلك، فإن النقاش حول دقته يسلط الضوء على التداخل بين العلم والدين والتاريخ، ويكشف أن الزمن ليس مجرد أرقام، بل هو انعكاس لتصورات ثقافية واجتهادات بشرية.
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
صلصة واحدة قد تودي بحياتك.. تحذير طبي من خطر الكابسيسين
التالي
5 حقائق لا تعرفها عن حرق ملابس الميت قبل الأربعين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحامي شداد عن الحوثي المرتضى: سلوكه غير أخلاقي ويعرقل تبادل المختطفين ويجب محاسبته
المحامي شداد عن الحوثي المرتضى: سلوكه غير أخلاقي ويعرقل تبادل المختطفين ويجب محاسبته

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

المحامي شداد عن الحوثي المرتضى: سلوكه غير أخلاقي ويعرقل تبادل المختطفين ويجب محاسبته

وجه المحامي البارز عبد الله سلطان شداد اتهامات خطيرة للقيادي الحوثي عبد القادر المرتضى، رئيس ما يسمى بـ "لجنة تبادل الأسرى والمختطفين" التابعة للجماعة واصفًا تصرفاته بأنها "غير أخلاقية" وتزيد من معاناة الأسرى والمعتقلين. في تصريح على صفحته بموقع "فيس بوك" قال شداد إن المرتضى يهدد الأسرى والمختطفين منذ نحو عشر سنوات بالإعدام، وهو ما يكشف عن "كبر وغرور وبلطجة" لم تعد معها أخلاقه صالحة للبقاء في هذا المنصب. وأوضح شداد وهو أحد لجان الوساطات لتبادل المختطفين أن تصرفات المرتضى لا تقتصر على الأسرى فحسب، بل تمتد لتشمل الوسطاء المحليين الذين يتعرضون للتهديد بالاعتقال والحبس، بل وحتى الاعتداء. وتابع شداد أن أسلوب التهديد والوعيد الذي يمارسه المرتضى، بما في ذلك التهديد بإعدام الأسرى في حال تنفيذ حكم الإعدام ضد شخص مدان في قضية قتل، قد يدفع الطرف الآخر إلى "التعامل بالمثل"، مما يعرض حياة الأسرى للخطر. وأكد المحامي أن استمرار معاناة الأسرى يقف وراءه مسؤولون عن هذا الملف، مشيرًا إلى أن المرتضى، الذي سبق أن فُرضت عليه عقوبات دولية بتهمة التعذيب، يغلق الباب أمام الوسطاء ويفاقم الوضع الإنساني. وطالب بإعادة النظر في مسؤولي اللجنة، مشيرًا إلى أن الملف وصل إلى طريق مسدود منذ أكثر من سنتين، وأن استمرار المرتضى في منصبه يمثل "وضعًا في المكان الخطأ" و"شخصًا غير مؤهل للاستمرار في عمله".

صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء
صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء

وجّه الصحفي اليمني حمزة الجبيحي رسالة هامة إلى دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، حول ما يقوم به من إصلاحات جذرية لعدة ملفات أسهمت في تحسين الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي فضلا عن العمل الوظيفي. وقال الجبيحي في منشور له حسابه في منصة فيسبوك جاء بعنوان "إلى دولة الأستاذ سالم بن بريك"، : "امضِ واثق الخطى في طريق الإصلاح فالتاريخ اليمني لا ينسى الرجال الذين أخلصوا له وسيكتب اسمك بحروف من نور في سجل الشرف الوطني". مؤكدا ان ما يقوم به بن بريك اليوم ليس مجرد عمل وظيفي بل رسالة ومسؤولية أمام الله والوطن والأجيال القادمة. وأضاف: "إعلم أن خلفك جيشاً إعلامياً من أبناء اليمن المخلصين، لا ينتظرون توجيهاً ولا مقابلاً بل تحركهم قناعة راسخة بصدق نواياك ونقاء مسارك وإيمانهم بأنك تعمل لما فيه خير الوطن وأمنه واستقراره". وتابع: "نعلم يقيناً أن طريق الإصلاح مليء بالتحديات لكنك أثبت أنك أهلاً للمضي قدماً وأنك تملك الإرادة الصلبة والرؤية الواضحة". واختتم الجبيحي رسالته لدولة رئيس مجلس الوزراء، قائلا:" فلتعلم أن دعواتنا وأمانينا ترافقك في كل خطوة حتى نرى يمناً كما نحلم به مزدهراً آمناً وعزيزاً بأبنائه".

أبواب جهنم تفتح على المليشيات.. شهادة صادمة لأحد ضحايا السجون
أبواب جهنم تفتح على المليشيات.. شهادة صادمة لأحد ضحايا السجون

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

أبواب جهنم تفتح على المليشيات.. شهادة صادمة لأحد ضحايا السجون

أبواب جهنم تفتح على المليشيات.. شهادة صادمة لأحد ضحايا السجون وكالة المخا الإخبارية شهادة صادمة لأحد ضحايا إخوان اليمن في محافظة مأرب (شرق) كشفت آلية استغلال السلطة وجرائم الجماعة، لكنها أغرت آخرين بمواصلة فضح المسكوت عنه. ووفق الشهادة "حول تنظيم الإخوان فرع جهاز المخابرات بمأرب من مؤسسة أمنية وطنية إلى سياط بيد عصابات تابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان، والذي يدير المحافظة بالحديد والنار". الشهادة المرئية التي طالعتها "العين الإخبارية" قدّمها الضحية سلطان نبيل قاسم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتداولها ناشطون على نطاق واسع، حيث كشفت تورط قيادات إخوانية وأمنية في اعتقالات لأبرياء واغتيالات لمناهضي المشروع الإخواني. وعقب الشهادة بدأ نشطاء ينشرون عن تطابقها مع شهادات أخرى بعضها تم تداوله على نطاق ضيق وبعضها لا يزال طي صدور أصحابها، ما قد يفتح أبواب الجحيم على التنظيم. عرض مغر وقال قاسم في شهادته إن قياديًا نافذا في حزب الإصلاح يُدعى "هلال عزيز الفيشاني" طلب ذات يوم مقابلته، وعند حضوره طلب منه تجهيز "عصابة من 7 أشخاص لضرب القيادي العسكري محسن البيضاني بعنف حتى يخرج عن الجاهزية، وعندما يتم إسعافه سيتكفل هو باغتياله في المستشفى"، حسب أقواله. ووفقًا لقاسم، فإن القيادي الإخواني الفيشاني عرض عليه "مكافأة تقدَّر بـ50 مليون ريال للعصابة التي ستقوم بالاعتداء على القائد العسكري البيضاني". وقال إنه عقب عرض القيادي الإخواني "وقع في حيرة بين أمرين: بين الإخواني هلال الفيشاني وهو قيادي في حزب الإصلاح، ومحسن البيضاني وهو القائد العسكري الذي خط بصماته في كل الجبهات ضد الحوثي". وأضاف أنه "قرر إبلاغ صاحب الشأن العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني بما يخطط له هلال الفيشاني، والذي تحرك بدوره عبر المسار القانوني لمواجهة القيادي الإخواني". وتابع: "عقب ذلك، حاولت قيادات في حزب الإصلاح الضغط عليَّ للخروج من المشكلة ومغادرة مأرب، وعرضوا عليَّ السفر خارج اليمن، لكنني أصريت على تقديم الشهادة أمام المحكمة براءة للذمة في القضية التي فُتحت قبل عامين". من شاهد إلى ضحية أكد سلطان قاسم أن "محسن البيضاني قدّم دعوى في النيابة والبحث الجنائي، لكن الجهاز الأمني بدلًا من ضبط من كان يخطط لاغتياله ذهب للقبض على الضابط العسكري محسن البيضاني، الذي رفض الضغوط لسحب القضية من أمام القضاء". وأشار إلى أن "فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمأرب والخاضع لسيطرة الإخوان هو من احتجز القيادي العسكري البيضاني، بعد رفعه قضية تتضمن محاولة اغتياله". وأضاف أنه عقب تسرب "جزء من القضية للإعلام جنّ جنون الإخوان وذهبوا لاعتقال الناشطين الذين تناولوا القضية سواء بالكتابة أو بالتعليق على مواقع التواصل الاجتماعي". ولفت إلى أنه "كان أحد الضحايا الذين تم اعتقالهم دون أن يعلم أن توقيفه كان بسبب شهادته أمام القضاء ضد القيادي الإخواني النافذ الفيشاني". من المسؤول؟ وقال سلطان نبيل قاسم إن من اعتقله هو قيادي يُدعى "أبو عقيل"، يشغل منصب قائد المنطقة الأمنية الرابعة في مأرب، وهو الذي قام بتعذيبه بقسوة ووحشية، بما في ذلك الصعق بالكهرباء بسبب رفضه فك شفرة الهاتف إلا بإذن من النيابة. وأشار إلى أنه "سأل المحققين عن سبب توقيفه، فأخبروه أنه بسبب شهادته على القيادي الإخواني هلال الفيشاني بزعم أنها شهادة زور، فرد عليهم أن هذا من مسؤولية القضاء وليس مسؤولية الجهاز الأمني". ولفت إلى أنه ظل "رهن الاحتجاز والتعذيب لمدة 3 أيام من قبل القيادي الأمني (أبو عقيل) قبل أن يتم نقله إلى فرع جهاز الأمن السياسي وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه من شدة التعذيب". وقال إنه "عند نقله لفرع جهاز الأمن السياسي أخبره العميد أحمد حنشل مدير الفرع بتغيير شهادته ضد القيادي الإخواني الفيشاني حتى يتم الإفراج عنه، لكنه رفض هذه المساومة". وأكد أنه عقب رفضه "تم سجنه في دورة مياه ضيقة (مترين في متر)، وهو مكان كان يأكل ويشرب فيه ويقضي حاجته، إلى جانب الإهانات والذل الذي تلقاه". وأوضح أنه "تم اعتقاله لمدة 15 شهرًا بتهمة تقديم شهادة حق أمام القضاء ضد قيادي إخواني نافذ"، مشيرًا إلى أنه تم نقله بعد 8 أشهر إلى النيابة وتم تلفيق 3 تهم له، منها تقديم شهادة زور وأعمال مخلة وانتحال صفة جهاز البحث الجنائي. ونفى قاسم كل التهم الموجهة ضده، بما في ذلك انتحال صفة البحث الجنائي، مشيرًا إلى أن قياديًا في الجهاز الأمني يُدعى "أبو وائل" أجبره بالقوة على التوقيع على أوراق يقر فيها بالتهم الملفقة. ولفت إلى أنه "تم تحويله بعد عام و3 أشهر من جهاز الأمن السياسي إلى السجن المركزي في مأرب، وهناك وجد 3 تهم ملفقة ضده منها تقديم شهادة مع العقيد محسن البيضاني ضد القيادي الإخواني هلال الفيشاني". وأكد قاسم أنه "خرج من السجن بضمانة حضورية، وأنه يتم الترافع في قضيته لدى المحكمة"، لافتًا إلى أن عصابة إخوانية هددته وأبلغته بالموافقة على أقوال النيابة أو سيتم معاقبته مجددًا، مشيرًا إلى أنه "لن يحضر بعد اليوم جلسات المحاكمة بسبب التلاعب بسير العدالة". وقال إنه كان أحد الجنود الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن مأرب قبل أن يتحول إلى ضحية في سجون الإخوان، محمّلًا المسؤولية عن تعذيبه قيادات أمنية على رأسهم "أبو عقيل" و"حنشل" والقيادي الإخواني النافذ "هلال الفيشاني". وأضاف: "لا تزال آثار التعذيب على جسدي، وآثار الكيبل في ظهري وآثار الكهرباء في ذراعي، وكل آثار التعذيب موجودة، والسبب شهادتي أمام القضاء مع العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني". صدمة في المجتمع أثارت شهادة سلطان قاسم صدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حثوا المجلس الرئاسي، وعلى رأسه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة، على التدخل ووضع حد لما يجري في مأرب قبل فوات الأوان. وأكد الصحفي اليمني رضوان الهمداني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن "الشهادة التي نشرها سلطان نبيل قاسم عن هلال الفيشاني وخلايا الاغتيالات التابعة للتنظيم الإخواني بمأرب، تطابقت مع معلومات وصلته قبل أشهر وتجنب نشرها للتأكد من صحتها". وأضاف أن شهادة "سلطان قاسم تشير إلى أن اعتقال الضحايا، ومنهم الناشط مانع سليمان، كان بسبب نشره عن قضية العقيد محسن البيضاني التي كانت ستكشف عن خلايا اغتيالات أبطال الجيش الوطني في مأرب". وحمل الهمداني "عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة المسؤولية للوقوف بحزم إزاء ما يجري وتصويب الأمور ووضع حد لهؤلاء الذين يسيئون لمأرب". العين الإخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store