
بلاغ بوجود قنبلة.. شرطة نيويورك تخلي كلية بارنارد وتعتقل محتجين
Join our Telegram
أخلت شرطة نيويورك، مساء الأربعاء، كلية بارنارد بعد تلقيها تهديدًا بوجود قنبلة واعتقلت بعض الأشخاص.
تزامن مع احتجاج داخل مركز ميلشتاين للتعليم والتعلم، حيث تجمع متظاهرون للتنديد بقرار طرد 3 طلاب بسبب توزيعهم منشورات تتعلق بإسرائيل.
بلاغ كاذب
وبعد تفتيش دقيق، أكدت الشرطة عدم وجود أي تهديد أمني، لكن ذلك لم يمنعها من اعتقال عدد من المحتجين الذين رفضوا مغادرة المبنى عند طلب السلطات.
المحتجون، الذين أطلقوا على مكتبة ميلشتاين اسم «منطقة الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان الذي اعتقلته إسرائيل) المحررة»، وطالبوا بإلغاء قرارات الطرد التي أثارت الجدل داخل الحرم الجامعي.
إدارة بارنارد تتوعد
وفي رسالة رسمية، شددت رئيسة الكلية لورا روزنبيري على أن بارنارد ستتخذ إجراءات تأديبية ضد أي شخص يقتحم المباني الجامعية أو يتسبب في إتلاف الممتلكات، مؤكدة التزام الكلية بالحفاظ على النظام داخل الحرم الجامعي.
بسبب التوترات، أُغلق مركز ميلشتاين حتى إشعار آخر، وتم تحويل الفصول الدراسية إلى مواقع بديلة.
الاحتجاج الأخير يأتي في أعقاب سلسلة من الاعتصامات داخل الحرم الجامعي، حيث شهدت الكلية خلال الأسبوع الماضي مظاهرة استمرت 7 ساعات أمام مكتب العميدة ليزلي غرينيج.
إضافة إلى اقتحام سابق لمبنى ميلبانك من قبل متظاهرين رفضوا طرد زملائهم.
تحذيرات الإدارة لم تثنِ المتظاهرين عن التصعيد، حيث أمهلتهم حتى الساعة 9:30 مساءً لمغادرة المبنى، قبل أن تتدخل الشرطة وتقوم بفض الاعتصام.
ومع تصاعد التوترات، عززت شرطة نيويورك انتشارها في محيط الكلية، ونشرت وحدات خاصة لمراقبة الوضع، قبل أن تتدخل لفض الاعتصام واعتقال عدد من المشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
رئيس كولومبيا يربط معاناة يسوع بآلام الفلسطينيين في غزة
طالب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، تزامنا مع احتفالات 'الجمعة العظيمة'، إلى التفكير في الشعب الفلسطيني الرازح تحت إبادة جماعية دموية. جاء ذلك في منشور له بحسابه على منصة 'إكس' الجمعة، حيث نشر بيترو صورة لمدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية وهو محتجز من قبل جنود إسرائيليين. وقال الرئيس بيترو: 'دعونا نفكر في شعب فلسطين، موطن يسوع أثناء آلامه وموته، الذي يرزح الآن تحت إبادة جماعية دموية'. ويُعد 'الجمعة العظيمة' واحدا من أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية التي 'تحيي ذكرى صلب السيد المسيح وموته'، وفقا للمعتقدات المسيحية. وكان بيترو نشر على حسابه لقطات لحظة سير أبو صفية نحو الدبابات الإسرائيلية وقال معلقاً عليها: 'الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية بطلٌ حقيقيٌّ في أخلاقيات الطب وخدمة شعبه. سجنه لا يُظهر إلا جبن النظام القاسي الذي اعتقله. حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بطلٌ حقيقي'. وفي 3 مايو/ أيار 2024، أعلن بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية هجماتها المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال في بيان بتاريخ 30 مارس/ آذار الماضي: 'عندما يغادر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، سنعيد العلاقات مع إسرائيل. سيدفع نتنياهو ثمن أفعاله أمام التاريخ كقاتل أطفال'. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
"فترة التحقيق قاسية"... الطبيب حسام أبو صفية: أعاني من ترويع نفسي وجسدي في السجن
يقول الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في إسرائيل، إنه يتعرّض لـ"ترويع جسدي ونفسي" في "ظروف غير إنسانية"، وفق رواية محاميته لوكالة فرانس برس، متحدثة عن "رحلة عذاب" مدير مستشفى كمال عدوان في غزة. وأصبح أبو صفية البالغ من العمر 52 عاما معروفا على نطاق واسع منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى ورافضا الإنذارات الإسرائيلية المتكررة بإخلائه. في 27 كانون الأول/ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي قالت إنه يشكّل "مركزا إرهابيا" لحركة "حماس"، وأجبرت نزلاءه على إخلائه واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبي داخله، ومن بينهم أبو صفية. تقول المحامية غيد قاسم التي زارت أبو صفية في سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة في 19 آذار/مارس، إنه "يعاني كثيرا في الأسر ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها". على مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيلية أبو صفية في معسكر "سديه تيمان" الذي تحوّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم نقلته إلى سجن "عوفر" قرب رام الله في الضفة الغربية. ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، "رحلة العذاب". وتتابع أن فترة التحقيق كانت "قاسية جدا وتخللها شتى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب"، مشيرة الى أنه "خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر، كل واحد منها استمرّ سبع الى ثماني ساعات". ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر حيث أمضى 25 يوما في زنزانة لم تتعد مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، "امتدّ أحدها إلى 13 يوما". وتفيد قاسم أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محامي أبو صفية أنه صُنّف كـ"مقاتل غير شرعي" لـ"فترة غير محددة". كذلك، أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية طاقم محاميه بأن ملفه "سرّي ورفضت تسليمه لهم". حملة دولية وصدر قانون "المقاتلين غير الشرعيين" في العام 2002، في مسعى لوضع إطار قانوني لتصنيف المعتقلين من "قوى معادية" وفقا لتعريف القانون الإسرائيلي، فلا يتم التعامل مع هؤلاء وفق قواعد احتجاز أسرى الحروب المتعارف عليها. وتم إضفاء تعديلات على هذا القانون بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة". ولم تتلق وكالة فرانس برس ردّا من الجيش الإسرائيلي عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية حتى الآن. في كانون الثاني/يناير، طالبت منظمة العفو الدولية غير الحكومية بالإفراج عن أبو صفية، مؤكدة أنها "جمعت شهادات عن الواقع المروع داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث يواجه المعتقلون الفلسطينيون، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، التعذيب المنهجي وغيره من ضروب سوء المعاملة". وعبرت المنظمة في الرسالة عن "قلقها البالغ" على حياته. وضمن حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عنه، من خلال التفاعل مع وسمي #الحرية للدكتور حسام أبو صفية و#إنهاء الإبادة الجماعية بغزة". ومن أبرز هؤلاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي طالب في منشور عبر منصة "إكس" بالإفراج الفوري عنه. مشاكل صحية وتقول قاسم إن حالة موكلها الصحية تدهورت كثيرا. فهو "يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل في العين وضعف في النظر"، مشيرة الى أنه خسر "أكثر من 20 كيلوغراما خلال شهرين، وكُسرت أربعة أضلاع في قفصه الصدري خلال فترة التحقيق ولم يحصل على العلاج". إلا أن قاسم تؤكد أن أبو صفية يتمسّك برباطة جأشه، رغم كل شيء، مع أنه لا يعرف شيئا عن مسألة الإفراج عنه التي تبقى، وفق قولها، "مبهمة وضبابية". وقالت إنه "يتساءل عن حقيقة الجرم الذي ارتكبه لكي يخضع للاعتقال القاسي والسَّجن بظروف لا إنسانية". وتشير الى أن القوات الإسرائيلية تريد منه أن يعترف "بأنه أجرى عمليات جراحية لعناصر في حماس أو مخطوفين إسرائيليين، لكنه "لم يلين"، ويعتبر هذه التهم "عارية عن الصحة". ويؤكد أنه طبيب أطفال و"جلّ ما فعله هو الثبات على موقفه الأخلاقي وواجبه المهني والإنساني تجاه مرضاه وجرحاه ورفض إخلاء المستشفى"، وفق ما تنقل عنه. وتتحدّث قاسم عن قيود على زيارات المحامين الى المعتقلين الفلسطينيين. وتقول إن المحامين "ممنوعون من نقل أي معلومة من العالم الخارجي إلى الداخل، مثل الوضع العام للحرب، توقفت أم لا"، "كما يمنعون من إخبارهم باليوم والتاريخ والوقت، ومكان تواجدهم الجغرافي". واعتقلت السلطات الإسرائيلية ما يقارب 5000 شخص من قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أفرج عن قسم منهم لاحقا بعضهم في صفقات التبادل. وتوجه اليهم تهمة "الانتماء الى منظمة إرهابية"، أو "تشكيل تهديد على أمن دولة إسرائيل". وتندّد قاسم باعتقالات حصلت "من دون توجيه تهم أو من دون محاكمة ومن دون تمكين المحامين من معرفة أماكن تواجد المعتقلين خلال الشهور السبعة الأولى من الحرب". ولم تتجاوز زيارة المحامية لموكلها 17 دقيقة. وحصلت تحت "مراقبة الحرّاس".


سيدر نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيتم ضمّ 'أراضٍ شاسعة' من غزة إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية #عاجل
EPA أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأربعاء عن توسيع العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، بعد أسبوعين من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وقال كاتس في بيان نشرته وكالة رويترز، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم بـ'الاستلاء على مساحات واسعة من قطاع غزة وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية'، مشيراً إلى أنه 'سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال'. دعا كاتس في بيانه، سكان غزة إلى 'محاربة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين'، موضحاً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على حد وصفه. قصف 'غير مسبوق' يأتي ذلك في وقت قال فيه شهود عيان لبي بي سي إن 20 فلسطينياً على الأقل بينهم أحد عشر شخصاً من عائلة واحدة، قتلوا خلال 'موجة عنيفة جداً' من الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي 'غير المسبوق' الذي تركز الليلة الماضية على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وأشاروا إلى أن دوي الانفجارات في رفح سُمعت من مدينة غزة. وأوضح الشهود لبي بي سي أن مقاتلات حربية ودبابات إسرائيلية قصفت بعشرات الغارات والأحزمة النارية مناطق واسعة طالت كافة مناطق محافظة رفح وفي مدينة خان يونس ، تزامناً مع تقدم آليات عسكرية إسرائيلية وسط رفح. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن 17 شخصاً على الأقل، قتلوا فجر الأربعاء خلال 'غارات مكثفة' شنتها القوات الإسرائيلية عن مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأوضح المركز أن 'سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة ومتواصلة منذ ساعات على جنوب قطاع غزة'، مشيراً إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل، خلال قصف استهدف منزلاً قرب كراج رفح وسط خان يونس. وأضاف المركز أن طيراناً حربياً شن غارات أخرى خلال ساعات الفجر على رفح وخان يونس، 'مع تحليق منخفض للمروحيات الإسرائيلية غربي القطاع، وأطلقت النار بشكل مكثف ومباشر صوب منازل المواطنين وسط مدينة رفح' بحسب المركز. Join our Telegram