logo
الجنوب يواجه حرب باردة.. تداركوا أنفسكم قبل السقوط بالصوملة والحرب الاهلية بلبنان

الجنوب يواجه حرب باردة.. تداركوا أنفسكم قبل السقوط بالصوملة والحرب الاهلية بلبنان

يمرسمنذ 17 ساعات
وهذا يؤكد ان هؤلاء عاجزون لانهم لا يملكون أفكار؛ بقدر ما يحملون رؤى من خارج الحدود تدعمهم بالمال والسلاح لانشاء معسكرات هنا وهناك بهدف التعطيل والعرقلة.. فأنا لها الحلول؟ ولذا تجدها ترفض الجلوس لمناقشة الأفكار المؤدية الى حلول لماذا؟! لأنها قائمة على مصالح أقليمية لم تنضج بعد، وقوى متصارعة لعرض عضلاتها و مصالح ذاتية من اجل الجاه والمال وساحة جنوبية واجهة للعروضات بين الفرقاء المتصارعة.
والحقيقة أن الجنوب يواجه حربا أهلية باردة يتعرض فيها للانفجارات والاغتيالات والاختناق الاقتصادي والخدماتي والفقر والجوع وفي سبل المعيشة وعدم ثبات العملة وفيها تولدت النعرات القبلية والمناطقية والمكونات والتوسع في المعسكرات ومخابرات تسعى لتغيير التوازن في بلد مشنوق ودولة مخطوفة لم تسترح من الحروب والنزاعات حتى أصبحت مشلولة ومجمدة لصالح قوى تحارب معاركها بدماء الجنوبيين.
وطن تفاقم فيه انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود وانخفاض قيمة العملة وايضا انخفاض المساعدات الانسانية حيث كانت تصل الى مايقرب من 3.6 مليون شخص وانخفضت الى 2.8 مليون شخص ومن المتوقع ان لا تتوفر اعتبارا من يوليو عام 2025م فصاعدا.
إن تفاقم الأزمات يضع الوطن أمام المخاطر بعد عقد من الحروب المدمرة للإقتصاد فعطلت الاسواق مما كان له الاثر الكبير في سبل العيش لارتفاع الاسعار المستمرة أدى الى عدم امكانية الحصول على الغذاء حيث ارتفعت سلة الغذاء الدنيا الى ما يقارب الضعف في عام 2025 مقارنة بالعام الماضي 2024م ويتوقع استمرار التدهور الاقتصادي مع بداية عام 2026 ان لم تكن هناك حلولا عاجلة لتدهور قيمة الريال وتوقف صادرات النفط ومحدودية التمويل وارتفاع التضخم مما يزيد العناء على الاسر المعيشية والخدمات العامة كالتعليم والرعاية الصحية والكهرباء.
إن اشتداد الازمة يتطلب الى حل سياسي وقرار شجاع ويجب على الجميع تحمل المسئولية بما فيه التحالف بدرجة اساسية تجاه الوطن المنهك.
وأنه من الخطورة انشاء المزيد من المكونات وما يتبعها من معسكرات بموجب ولاءات خارجية.. على الجميع ان ينتبه ان ذلك لا يخدم إلا أجندة خاصة للسيطرة على مقدرات الوطن وللقضاء على القضية الجنوبية العادلة باستعادة الدولة والهوية الجنوبية.
ليس بأيدينا اليوم إلا أن نحزم أمرنا ونحسم قرارنا وندعو الله أن يحفظ بلادنا الجنوب من الطامعين فينا وان ينقذنا من القرار الاحمق بالوحدة الاندماجية مع اليمن التي فتحت العنف والحروب والتجويع.. فتداركوا أنفسكم قبل السقوط بالصوملة والحرب الاهلية اللبنانية.
لأجل الوطن على خطى الرئيس عيدروس نسير
عهد الرجال للرجال.. ولن نساوم على الوطن مهما يكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا
انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا

يمرس

timeمنذ 42 دقائق

  • يمرس

انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا

وتناقل ناشطون وإعلاميون صورا لموقع الانفجارات المدوية وشوهدت ألسنة اللهب الخارجة من محطتي "القدسي" و"عساج" للبترول والغاز والقريبتان من بعض والواقعتان أيضا بالقرب من عمارة "سابحة" التي يقول شهود عيان أن الانفجارات بدأت منها ثم انتقلت الى محطة القدسي لتتفجر براميل الغاز وخزانات البترول "الوقود" هناك وهو الامر الذي جعل مخزون الغاز بمحطة عساج ينفجر وهذه الاخيرة كانت شبه متوقفة. وبحسب الأهالي فقد كان ثمة خلاف قديم تجدد قبل شهر حول محاولات ملاك عمارة "سابحة" الواقع تحت مطعم "مدينتي" بداية الطريق المتفرع لمستشفى الثورة، ومطالبتهم من المسلحين الذين يستولون علي العمارة باخلائها الا أن المسلحين الذين ينتمون لما يسمى اللواء "22 ميكا" التابع للإخوان ودول العدوان رفضوا تسليم العمارة التي يستخدمونها لتخزين أسلحة متنوعة ومتفجرات عديدة. واستمرت الانفجارات - بحسب شهود عيان - الى وقت مبكر من صباح اليوم ويرى عسكريون أن اصوات الانفجارات المتتابعة التي نقلتها فيديوهات عبر منصات التواصل يؤكد ويدلل بما لا يدع مجالا للشك ان تلك الانفجارات لمخازن أسلحة داخل عمارة "سابحة" وبعض المناطق المجاورة لها وهو الأمر الذي تسبب بهلع بين سكان المنطقة ومدينة تعز ككل. وبحسب مصادر طبية فإن ثمة اربعة عشرة مصابا حالتهم خطرة تم اسعافهم الى مستشفى الثورة القريب من منطقة الحادثة فيما تتستر السلطات المحلية الاخوانية عن القتلى الضحايا وعن حجم الأضرار الكبير الناجم عن الانفجارات بالعمارة وبمحطتي عساج والقدسي. وسارع اعلاميو الإخوان منذ بدء الانفجارات للتضليل وبان ثمة اشتباكات بين مليشياتهم والطرف الاخر بمنطقة الحوبان الواقع تحت سيطرة سلطة المجلس السياسي الأعلى إلا أن اصوات الانفجارات المتتالية وتطاير رصاص واسلحة لم تنفجر للمنازل القريبة وشهادات ناشطين.. كل ذلك كشف حقيقة الانفجارات وفضح مزاعم الإخوان. وكان مكتب الصحة التابع للاخوان قد كتب تدوينه على حسابه بان الانفجارات سببها مخزن اسلحة واعترف بوجود مصابين. وتؤكد التقارير المحلية ان ثمة العديد من مخازن الأسلحة التابعة لمليشيا الإخوان تقع داخل أحياء سكنية وسط مدينة تعز. وكان انفجار ضخم قد وقع قبل أيام قليلة في شارع "الجمهورية" أو ما يعرف بسوق "البز" الواقع بين بابي موسى والكبير وسط المدينة وقالت الجماعة حينها ان ذلك يرجع لانفجار مخزن العاب نارية وعتمت عن الموضوع. ويرى مراقبون ان تكرار حوادث انفجارات قد يحدث لا سمح الله في ظل تكديس الإخوان لأسلحة وذخائر بأحياء سكنية بالمدينة وكذا في ظل وجود محطات غاز مكشوفة ودون قيامها بالاحتراز بأدنى شروط السلامة ووقوعها وسط الأحياء السكنية

- خلاف حاد بين الغرفة التجارية ووزارتي الاقتصاد والمالية في صنعاء اقرا السبب
- خلاف حاد بين الغرفة التجارية ووزارتي الاقتصاد والمالية في صنعاء اقرا السبب

يمرس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمرس

- خلاف حاد بين الغرفة التجارية ووزارتي الاقتصاد والمالية في صنعاء اقرا السبب

* صنعاء - الأوراق برس* تفجّر خلاف علني بين *الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة* ووزارتي *الاقتصاد والصناعة* و*المالية*، عقب إصدار قرار مشترك رقم (1) وصفته الغرفة ب"المخالف لشرع الله والدستور والقانون اليمني"، معتبرة أنه يضر بالمواطن والاقتصاد الوطني على حد سواء. وخلال اجتماع موسّع عقدته الغرفة مع عدد من كبار التجار، أعلنت رفضها التام لما وصفته ب"الآلية الجديدة في المنافذ الجمركية"، مؤكدة أنها لا تخدم توطين الإنتاج المحلي كما يُروج لها، بل تدفع باتجاه: - *هجرة رؤوس الأموال* - *ارتفاع جنوني في الأسعار* - *شلل في الحركة التجارية* - *تفاقم الأعباء على المواطن* واتهمت الغرفة الجهات الرسمية باتباع *سياسات احتكارية* تمثل "بيع غرر"، وتُفقد السوق مبدأ المنافسة، كما وصفت إجراءات تقييد الحصص بأنها "محرّمة شرعًا" ومخالفة للقوانين الاقتصادية. وأكدت الغرفة التجارية في بيانها الصادر بتاريخ 1 يوليو 2025 تمسكها ب"الوقوف مع المواطن والتاجر على حد سواء"، مشددة على أن *النظام والقانون* هما الضامن الحقيقي للعدالة، وأنها تحتفظ بحقها القانوني في الدفاع عن مصالح التجار. البيان يأتي وسط حالة ترقّب في الأوساط التجارية، التي تخشى من تبعات القرار على الاستقرار الاقتصادي وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.

الترب :السلام يصنعه أبناء اليمن بعيدا عن التدخل الخارجي
الترب :السلام يصنعه أبناء اليمن بعيدا عن التدخل الخارجي

يمرس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمرس

الترب :السلام يصنعه أبناء اليمن بعيدا عن التدخل الخارجي

وأضاف البروفيسور الترب ان اليمنيين ادركوا جيدا ان الخارج لا يريد لهم الخير واكبر دليل على ذلك ما يجري في المناطق الجنوبية من انعدام للأمن ولمقومات الحياة نتيجة للصراع السعودي الامارات الذي عمل على تغذية الانقسامات وتدمير النسيج الاجتماعي ويسعى الأن لنقل تجربة الفوضى الى المناطق الشمالية. وأشار البروفيسور الترب الى ان على اليمنيين اليوم التنبه لمخططات دول العدوان والعمل للتقارب فيما بينهم والحوار بمشاركة مختلف القوى الوطنية التي يهمها بالفعل مصالح الوطن وليس مصالحها الانانية الشخصية ..وتابع البروفيسور الترب لقد رأينا نموذجا سيئا من العملاء والمرتزقة في المناطق الجنوبية لا هم لهم سوى تحقيق مصالحهم على الحساب المواطن والوطن وهو ما لأوصل الحال الى هذا المستوى من الانهيار. وأضاف البروفيسور الترب اليوم الجميع يعرف عدو اليمن فبعد معركة "طوفان الأقصى" كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة وفي الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن ، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة..أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض ، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني ، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها. ونوه البروفيسور الترب ان اتفاق خفض التصعيد لم يحقق لليمن و لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم. وأوضح البروفيسور الترب ان الوقت الان مناسب لتقديم المبادرات الوطنية الجادة لصنع السلام في اليمن والمؤسف أن العالم كله يعرف جيداً حقيقة الأوضاع المأساوية التي تعيشها الجمهورية اليمنية في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي، لكن الشيء الأكثر أسفا وألما أننا نعيش في وقت بلغ الانهيار القيمي والأخلاقي أقصى مدى له، وباتت المبادئ السامية تباع وتشترى بالدولار وأصبح البعض يبرر لتواجد الإحتلال بصور عدة دون خوف من الله ولا وازع من ضمير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store