logo
دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

اليمن الآن١٥-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أن البلاستيك الحيوي، القابل للتحلل الحيوي والمستدام، قد يكون سامًا مثل البلاستيك القائم على البترول، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية مماثلة.
ووفقا لصحيفة الجارديان، يتم الإشادة بالبلاستيك الحيوى، باعتباره مستقبل البلاستيك، لأنه يتحلل بشكل أسرع من البلاستيك المعتمد فى صناعته على البترول، وغالبًا ما يكون مصنوعًا من مواد نباتية مثل نشا الذرة أو نشا الأرز أو السكر.
وتُستخدم هذه المادة بكثرة في صناعة ملابس الموضة السريعة، والمناديل المبللة، والمصاصات، وأدوات المائدة، ومجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، وقد كشفت الأبحاث الجديدة إى أن تلك المادة قد تسبب تغيرات في عملية الأيض، واختلالات في ميكروبات الأمعاء قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتغيرات في مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون لمدة ثلاثة أشهر بإطعام عدة مجموعات من الفئران طعامًا وماءً ملوثًا بمستويات من البلاستيك الحيوي، ومجموعة ثالثة خالية من البلاستيك الحيوي، وقد وجد الباحثون العديد من المشاكل الصحية نفسها الناجمة عن التعرض للبلاستيك النباتي مثل البلاستيك البترولي، حيث تم العثور على المواد الكيميائية في أنسجة الفئران في أكبادها ومبيضها وأمعائها، حيث تسببت في حدوث آفات مجهرية.
وجد الباحثون أيضًا تشوهات في الكبد والمبايض، وبمستويات أعلى لدى المجموعة التي تناولت كميات أكبر من البلاستيك الحيوي، كما أثرت هذه المادة على المسارات الجينية واختلالات محددة في ميكروبات الأمعاء، مما يشير الباحثون إلى أنه قد يُغير الإيقاعات اليومية.
يشير الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من البحث، إلا أن النتائج تثير تساؤلات حول سلامة البلاستيك الحيوي الذي يُعدّ جزءًا من حياتنا اليومية، مع إقتراح باتخاذ خطوات للحد من التعرض للبلاستيك، في الأشياء اليومية مثل أدوات المطبخ أو الملابس، على الرغم من صعوبة ذلك.
ويعتبر البلاستيك مادة سامة معروفة ، ويمكن أن تحتوي على أكثر من 16,000 مادة كيميائية، يُعرف الكثير منها بضررها على صحة الإنسان أو البيئة، أو ليس لها أي سجل سمية عام، وتعد الملدنات الشائعة، مثل الفثالات والبيسفينول، من أكثر المواد المصنعة سمية، وترتبط بمشاكل صحية، من السرطان إلى اختلال الهرمونات.
في حين يروج للبلاستيك الحيوي كبديل أكثر أمانًا، فقد وجدت أبحاث سابقة أنه لا يتحلل بالسرعة المفترض حدوثها، في الوقت نفسه هناك ندرة في الأبحاث حول سمية هذه المادة، ومع ذلك، فقد ازداد إنتاجه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث استخدم ما يقرب من 2.5 مليون طن متري العام الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة
دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

كشفت دراسة جديدة أن البلاستيك الحيوي، القابل للتحلل الحيوي والمستدام، قد يكون سامًا مثل البلاستيك القائم على البترول، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية مماثلة. ووفقا لصحيفة الجارديان، يتم الإشادة بالبلاستيك الحيوى، باعتباره مستقبل البلاستيك، لأنه يتحلل بشكل أسرع من البلاستيك المعتمد فى صناعته على البترول، وغالبًا ما يكون مصنوعًا من مواد نباتية مثل نشا الذرة أو نشا الأرز أو السكر. وتُستخدم هذه المادة بكثرة في صناعة ملابس الموضة السريعة، والمناديل المبللة، والمصاصات، وأدوات المائدة، ومجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، وقد كشفت الأبحاث الجديدة إى أن تلك المادة قد تسبب تغيرات في عملية الأيض، واختلالات في ميكروبات الأمعاء قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتغيرات في مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى. وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون لمدة ثلاثة أشهر بإطعام عدة مجموعات من الفئران طعامًا وماءً ملوثًا بمستويات من البلاستيك الحيوي، ومجموعة ثالثة خالية من البلاستيك الحيوي، وقد وجد الباحثون العديد من المشاكل الصحية نفسها الناجمة عن التعرض للبلاستيك النباتي مثل البلاستيك البترولي، حيث تم العثور على المواد الكيميائية في أنسجة الفئران في أكبادها ومبيضها وأمعائها، حيث تسببت في حدوث آفات مجهرية. وجد الباحثون أيضًا تشوهات في الكبد والمبايض، وبمستويات أعلى لدى المجموعة التي تناولت كميات أكبر من البلاستيك الحيوي، كما أثرت هذه المادة على المسارات الجينية واختلالات محددة في ميكروبات الأمعاء، مما يشير الباحثون إلى أنه قد يُغير الإيقاعات اليومية. يشير الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من البحث، إلا أن النتائج تثير تساؤلات حول سلامة البلاستيك الحيوي الذي يُعدّ جزءًا من حياتنا اليومية، مع إقتراح باتخاذ خطوات للحد من التعرض للبلاستيك، في الأشياء اليومية مثل أدوات المطبخ أو الملابس، على الرغم من صعوبة ذلك. ويعتبر البلاستيك مادة سامة معروفة ، ويمكن أن تحتوي على أكثر من 16,000 مادة كيميائية، يُعرف الكثير منها بضررها على صحة الإنسان أو البيئة، أو ليس لها أي سجل سمية عام، وتعد الملدنات الشائعة، مثل الفثالات والبيسفينول، من أكثر المواد المصنعة سمية، وترتبط بمشاكل صحية، من السرطان إلى اختلال الهرمونات. في حين يروج للبلاستيك الحيوي كبديل أكثر أمانًا، فقد وجدت أبحاث سابقة أنه لا يتحلل بالسرعة المفترض حدوثها، في الوقت نفسه هناك ندرة في الأبحاث حول سمية هذه المادة، ومع ذلك، فقد ازداد إنتاجه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث استخدم ما يقرب من 2.5 مليون طن متري العام الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.

368 ألف وفاة سنوياً .. دراسة عالمية تحذر: البلاستيك يقتلك بصمت !
368 ألف وفاة سنوياً .. دراسة عالمية تحذر: البلاستيك يقتلك بصمت !

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

368 ألف وفاة سنوياً .. دراسة عالمية تحذر: البلاستيك يقتلك بصمت !

تعامل معظم الناس في مختلف أنحاء العالم بشكل يومي مع المنتجات البلاستيكية سواء عند شرب المياه أو مع حفظ الطعام، إلا أن دراسة جديدة كشفت عن مفاجأة ستجعل من البلاستيك عدوا للإنسان. الدراسة الأميركية كشفت أن التعرّض اليومي لمادة كيمياوية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب في عام 2018. ‏وأوضح الباحثون في مركز لانغون الصحي، التابع لجامعة نيويورك في النتائج المنشورة، أمس الثلاثاء، في دورية «eBioMedicine»، أن العبء الأكبر من هذه الوفيات وقع في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، التي سجّلت مجتمعة نحو نصف إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بهذه المادة. وتُعرف المادة الكيمياوية باسم "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" (DEHP)، وهي أحد مركبات "الفثالاتط التي تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر مرونة، وتدخل في صناعة عبوات الطعام، والمعدات الطبية، ومنتجات استهلاكية أخرى. البلاستيك وأمراض القلب وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن التعرّض لهذه المادة يؤدي إلى تفاعل مناعي مفرط في شرايين القلب، مما يزيد على المدى الطويل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكان الفريق البحثي قد نشر في عام 2021 دراسة ربطت بين "الفثالات" ووفاة أكثر من 50 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة، معظمهم بسبب أمراض القلب، لكن الدراسة الحالية تُعدّ الأولى من نوعها التي تقدم تقديراً عالمياً للوفيات المرتبطة بهذه المواد الكيمياوية. واعتمد الباحثون، في دراستهم، على بيانات صحية وبيئية من عشرات المسوحات السكانية التي شملت أكثر من 200 دولة وإقليم، واستندوا إلى عينات بولية تحتوي على نواتج تحلل مادة "DEHP"، إلى جانب بيانات الوفيات التي جُمعت من معهد القياسات الصحية والتقييم في الولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن هذه المادة أسهمت في 368 ألفاً و764 حالة وفاة بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً، وهو ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي وفيات أمراض القلب عالمياً في تلك الفئة العمرية خلال عام 2018. أعلى وفيات في الهند وكانت الهند الأعلى من حيث عدد الوفيات المرتبطة بالمادة، إذ سجّلت 39 ألفاً و677 حالة، تلتها باكستان ومصر. في حين سجّلت أفريقيا 30% من إجمالي الوفيات. كما شكّلت منطقتا شرق آسيا والشرق الأوسط معاً 25%. ويرجّح الباحثون أن البلدان النامية تواجه معدلات تعرّض أعلى لـ"الفثالات"، نتيجة زيادة الإنتاج البلاستيكي في ظل غياب القيود التصنيعية الصارمة، مما يفسّر تفاوت التأثيرات الصحية بين الدول. وأشار الباحثون إلى أن تسليط الضوء على العلاقة بين "الفثالات" وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً، يُضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن هذه المواد الكيمياوية تُشكّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان. وأكدت النتائج على ضرورة سنّ قوانين وتشريعات دولية، للحد من استخدام هذه المادة الكيمياوية خصوصاً في المنتجات اليومية المستخدمة في الغذاء والرعاية الصحية، لا سيما في الدول التي تشهد نمواً صناعياً سريعاً.

مادة بلاستيكية مسؤولة عن وفاة 365 ألف شخص في العالم
مادة بلاستيكية مسؤولة عن وفاة 365 ألف شخص في العالم

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مادة بلاستيكية مسؤولة عن وفاة 365 ألف شخص في العالم

كشفت دراسة أميركية عن أن التعرّض اليومي لمادة كيميائية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب في عام 2018. وأوضح الباحثون في مركز لانغون الصحي، التابع لجامعة نيويورك في النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية �eBioMedicine�، أن العبء الأكبر من هذه الوفيات وقع في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، التي سجّلت مجتمعة نحو نصف إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بهذه المادة. وتُعرف المادة الكيميائية باسم �ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات� (DEHP)، وهي أحد مركبات �الفثالات� التي تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر مرونة، وتدخل في صناعة عبوات الطعام، والمعدات الطبية، ومنتجات استهلاكية أخرى. اقرأ المزيد... إتلاف كمية كبيرة من شراب عصير خاص بالأطفال تسبب السرطان 30 أبريل، 2025 ( 12:45 صباحًا ) مصرع 9 من قيادات عصابة الحوثي بينهم خبير صواريخ (أسماء) 30 أبريل، 2025 ( 12:39 صباحًا ) وأظهرت دراسات سابقة أن التعرّض لهذه المادة يؤدي إلى تفاعل مناعي مفرط في شرايين القلب؛ مما يزيد على المدى الطويل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكان الفريق البحثي قد نشر في عام 2021 دراسة ربطت بين �الفثالات� ووفاة أكثر من 50 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة، معظمهم بسبب أمراض القلب، لكن الدراسة الحالية تُعدّ الأولى من نوعها التي تقدم تقديراً عالمياً للوفيات المرتبطة بهذه المواد الكيميائية. واعتمد الباحثون، في دراستهم، على بيانات صحية وبيئية من عشرات المسوحات السكانية التي شملت أكثر من 200 دولة وإقليم، واستندوا إلى عينات بولية تحتوي على نواتج تحلل مادة �DEHP�، إلى جانب بيانات الوفيات التي جُمعت من معهد القياسات الصحية والتقييم في الولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن هذه المادة أسهمت في 368 ألفاً و764 حالة وفاة بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً، وهو ما يعادل أكثر من 10 في المائة من إجمالي وفيات أمراض القلب عالمياً في تلك الفئة العمرية خلال عام 2018. وكانت الهند الأعلى من حيث عدد الوفيات المرتبطة بالمادة؛ إذ سجّلت 39 ألفاً و677 حالة، تلتها باكستان ومصر. في حين سجّلت أفريقيا 30 في المائة من إجمالي الوفيات. كما شكّلت منطقتا شرق آسيا والشرق الأوسط معاً 25 في المائة. ويرجّح الباحثون أن البلدان النامية تواجه معدلات تعرّض أعلى لـ�الفثالات�، نتيجة زيادة الإنتاج البلاستيكي في ظل غياب القيود التصنيعية الصارمة، مما يفسّر تفاوت التأثيرات الصحية بين الدول. وأشار الباحثون إلى أن تسليط الضوء على العلاقة بين �الفثالات� وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً، يُضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن هذه المواد الكيميائية تُشكّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان. وأكدت النتائج الحاجة الماسة إلى سنّ قوانين وتشريعات دولية، للحد من استخدام �الفثالات�، خصوصاً في المنتجات اليومية المستخدمة في الغذاء والرعاية الصحية، لا سيما في الدول التي تشهد نمواً صناعياً سريعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store