logo
منتدى شباب هيئة كهرباء ومياه دبي يحتفي بالريادة المستدامة والشراكات بين مجالس الشباب

منتدى شباب هيئة كهرباء ومياه دبي يحتفي بالريادة المستدامة والشراكات بين مجالس الشباب

زاويةمنذ 4 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة: افتتح مع الي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي منتدى الشباب الذي نظمه مجلس شباب الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب 2025. وتضمن المنتدى جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية، بمشاركة قرابة 150 شاباً وشابة من موظفي الهيئة وأعضاء كل من مجلس شباب دبي، مجلس شباب بلدية دبي، مجلس شباب مجموعة الإمارات، مجلس شباب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، ومجلس شباب إي آند (e&). وسلطت الفعاليات الضوء على قصص النجاح التي حققها شباب الهيئة لدعم مسيرة ريادة الهيئة على مستوى العالم، إلى جانب سبل تمكين الشباب لتعزيز دورهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وتوطيد أواصر التعاون والتفاعل بين المجالس الشبابية.
وخلال كلمته في المنتدى، قال معالي سعيد محمد الطاير: " يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفاء باليوم العالمي للشباب 2025 وبالإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مسيرة تمكين شبابها وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في نهضتها التنموية الشاملة والمستدامة، من خلال تبني نهج ثابت وخطط استراتيجية تنسجم مع التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تضع الشباب في قلب رؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان وبناء جيل مسؤول وقادر على التأثير وصناعة المستقبل المستدام. وتماشياً مع الأجندة الوطنية للشباب 2031، نلتزم في هيئة كهرباء ومياه دبي باستثمار طاقات الشباب، وصقل مهاراتهم، وتمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل، وتزويدهم بالأدوات والتقنيات والعلوم اللازمة ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة. "
وأشار معالي الطاير إلى أن الكوادر البشرية في الهيئة تضم أكثر من 2500 من الموظفين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، أي بنسبة تبلغ نحو 24% من موظفي الهيئة، فيما وصلت نسبة تمكين الشباب في الهيئة في مناصب إشرافية إلى 39.4%. ويقدم شباب الهيئة نموذجاً يُحتذى في المثابرة والاجتهاد، وحب التعلّم والتطور، وتحمل مسؤولية تحويل التطلعات الوطنية إلى واقع، ورفع اسم دولة الإمارات عالياً في جميع المحافل.
وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: "نحرص على تحفيز الشباب على الابتكار وتبني التقنيات، لتعزيز إنجازات شبابنا الرائدة في مجال دعم العمل الحكومي وتسريع التحول الرقمي، مما يعزز ريادة الهيئة محلياً وعالمياً. وأثني على دور شبابنا الواعي المدرك لأهمية مواكبة أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي وضرورة التعامل المسؤول معها، والتحقق من صحة البيانات وتقييم المخرجات لاتخاذ قرارات بنّاءة تطور الحلول الفعالة وتُعزز الإنتاجية. كما يؤدي مجلس شباب الهيئة دوراً محورياً في بناء كوادر وطنية شابة مؤهلة لقيادة التنمية، وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل ومساهمتهم في الاستدامة المجتمعية والاقتصادية والبيئية، وإيصال أصواتهم وتوفير بيئة إيجابية لإعداد قيادات متميزة فخورة بهويتها الإماراتية. ويسهم المجلس من خلال مبادراته وتعاونه مع الجهات المختلفة، في تزويد الشباب بأدوات الابتكار وحثهم على المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر ومتعاضد."
واختتم معاليه كلمته بالقول: "أبارك مساعيكم الحثيثة لصناعة التغيير الإيجابي بوعي ومسؤولية، وتحليكم بروح الفريق الواحد، وأداء دوركم على أكمل وجه لتحقيق الإنجازات المشرّفة التي تؤكد نجاحكم في ريادة المنافسة والابتكار والتميّز على الساحة المحلية والعالمية. وأتطلع قدماً بكل ثقة إلى المزيد من القفزات والنجاحات التي تقود الزخم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة."
من جهتها، وخلال كلمتها في المنتدى، أشادت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، بالدور الذي تؤديه المجالس الشبابية المختلفة. وتقدمت الرميثي بالشكر إلى الإدارة العليا في الهيئة لدعمها للمبادرات الهادفة إلى تمكين الموظفين الشباب.
وأردفت المهندسة الرميثي: "بدعم متواصل من الإدارة العليا، نظم مجلس شباب الهيئة ورش العمل والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، بهدف تطوير مهارات الشباب التقنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة أحدث التقنيات والتكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة ليكونوا حجر الأساس في التنمية المستدامة والشاملة. إلى جانب ذلك، نعمل على إطلاق المبادرات التي تتيح لشباب الهيئة الإسهام الفاعل في المجتمع والمشاركة في العمل التطوعي، بما يجسد قيم العطاء والخير والتعاطف ويوطد أواصر مجتمع دبي، انسجاما مع عام المجتمع 2025."
ومنذ أكتوبر 2019 وحتى يوليو 2025، نظم مجلس شباب الهيئة 81 فعالية، و25 محاضرة توعوية، و7 رحلات تثقيفية وزيارات ميدانية، وشارك في 13 منتدياً ومؤتمراً عالمياً، واستقبل 13 وفداً خارجياً وأكثر من 14 شريكاً استراتيجيّاً، كما تم انتداب مجموعة من أعضاء المجلس في 4 من البرامج الوطنية والعالمية. إلى جانب ذلك، أطلق المجلس العديد من المبادرات، وأكثر من 10 منصات اتصال لدعم جسور التواصل بينه وبين موظفي الهيئة من الشباب. ووصلت نسبة سعادة الشباب عن الفعاليات الرئيسية التي ينظمها المجلس إلى 95%. كما حصد المجلس أكثر من 5 جوائز تقديراً لجهوده في تمكين الشباب، من أبرزها جائزة أفضل مجلس شباب على مستوى الجهات المحلية الحكومية في دولة الامارات العربية المتحدة لعام 2025، التي تقدمها المؤسسة الاتحادية للشباب.
واشتملت أجندة "منتدى الشباب" 2025 على جلستين حواريتين بعنوان "دور تمكين الشباب في مشاريع الهيئة" و"المجالس الشبابية – المجتمع والشباب"، إلى جانب ورشتي عمل متخصصتين نظمهما مجلس شباب الهيئة بالتعاون مع مركز "سكيل لاب" الذي تديره باقة من الكفاءات الإمارتية الشابة، لتطوير مهارات شباب الهيئة في عدة مجالات. وشارك في الورشتين قرابة 50 شاباً وشابة.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلم الهندي يرفرف في دبي: القنصل العام يشيد بالجالية الهندية ومساهماتها في الإمارات
العلم الهندي يرفرف في دبي: القنصل العام يشيد بالجالية الهندية ومساهماتها في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • خليج تايمز

العلم الهندي يرفرف في دبي: القنصل العام يشيد بالجالية الهندية ومساهماتها في الإمارات

كان صباحًا مفعمًا بالوطنية والألوان والروح الجماعية، حيث تجمع مئات الهنود في القنصلية الهندية بدبي للاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين للبلاد. رفرف العلم الهندي في النسيم، حيث اجتمعت العائلات والأطفال وكبار السن للاحتفال، ملأوا الأجواء بمزيج من ذكريات الوطن والفخر بتقدم الهند. بدأ الحدث الساعة السادسة صباحًا، حيث تجمع المشاركون في ساحة القنصلية قبل مراسم رفع العلم. وارتدى الكثيرون أزياءً تعكس ألوان العلم الهندي - الزعفراني والأبيض والأخضر. ولوّح الأطفال بالأعلام، وارتدت النساء أوشحةً وأساورًا ثلاثية الألوان، وارتدى الرجال الكورتا والقبعات ذات الألوان الوطنية. وبعد رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، ألقى القنصل العام ساتيش سيفان كلمة أمام الحضور احتفى فيها بتقدم الهند وأقر بدور الشتات في تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة. شكر سيفان حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكام الإمارات كافة على "كرمهم في إتاحة المجال المناسب لنمو الجالية الهندية". وأشاد بالجالية الهندية في الإمارات، البالغ عددها 4.36 مليون نسمة، لمساهماتهم في تنمية البلاد. وأضاف: "لا يُحترم الهنود هنا لكثرتهم، بل للقيمة التي أضافوها وما زالوا يُضيفونها في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة". وأكد سيفان قوة العلاقات بين الهند والإمارات العربية المتحدة، ووصفها بأنها "مبنية على الثقة والرؤية المشتركة والنمو المتبادل"، وقال إن الشراكة ستكون عنصرا حاسما في رحلة الهند نحو أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2047. في كلمته، تحدث سيفان عن النمو الاقتصادي السريع للهند، واصفًا إياها بأسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، بمعدل نمو بلغ 7% في المتوسط خلال العقد الماضي، باستثناء سنوات كوفيد. وأشار إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر قد ازدادت في النصف الأول فقط من هذه السنة المالية. كما سلط الضوء على نجاح البلاد في انتشال أكثر من 250 مليون شخص من براثن الفقر متعدد الأبعاد في أقل من عقد من الزمان والتقدم من عاشر أكبر اقتصاد إلى رابع أكبر اقتصاد، مع توقعات بأن تصبح ثالث أكبر اقتصاد في السنوات المقبلة. وأشاد القنصل العام أيضًا بالتقدم الذي أحرزته الهند في مجالات الحوكمة والبنية الأساسية العامة الرقمية واستكشاف الفضاء، فضلاً عن تمكين المرأة المتزايد واعتماد البلاد على نفسها في قطاع الدفاع. حضر محمد مسعود الدين، الأخصائي الاجتماعي في جمعية التيلجو بدبي، الاحتفالات مع زملائه الأخصائيين الاجتماعيين احتفالًا بيوم الاستقلال التاسع والسبعين. وقال: "الاحتفال بيوم الاستقلال هنا يُذكرنا بأن قلوبنا تنبض للهند أينما كنا". وأضاف محمد: "إن التواجد بين مجتمعنا، ورفع العلم ثلاثي الألوان، وغناء النشيد الوطني معًا يجعلنا نشعر بالارتباط بجذورنا والفخر بالمدى الذي وصلت إليه بلادنا". بعد انتهاء المراسم الرسمية، تحوّلت القاعة إلى مساحة للاحتفال الثقافي، حيث جمعت عروض الرقص والموسيقى بين أشكال الفن الهندي التقليدي والمعاصر. اصطحب العديد من المشاركين أطفالهم، معربين عن رغبتهم في أن يستشعر الجيل الأصغر أهمية يوم الاستقلال حتى أثناء إقامتهم في الخارج. وقالت كافيتا شارما، التي جاءت برفقة ابنتها: "من المهم أن يشعر أطفالنا بالارتباط بجذورهم". وقالت كافيتا "إنها سعيدة للغاية ومسرورة برؤية المجتمع الهندي يغني النشيد الوطني في وقت واحد". "أحضر أطفالي كل عام حتى يعرفوا معنى يوم الاستقلال"، قالت أنيتا شارما، وهي مهاجرة هندية تعيش في دبي. "عندما يرون العلم مرفوعًا ويسمعون النشيد الوطني، فإنهم يدركون أنه على الرغم من أننا نعيش في الخارج، فإن ارتباطنا بالهند قوي." كما قام المنظمون بإقامة معرض للصور الفوتوغرافية تيرانجا (ثلاثية الألوان)، والذي يسلط الضوء على رحلة وتطور العلم الوطني للهند. في ختام كلمته، حثّ سيفان الجالية الهندية على مواصلة المساهمة في تقدم البلدين، مؤكدًا التزام الهند بتعميق شراكتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: "يشرفنا أن يكون لدينا قادة ذوو رؤية ثاقبة في كلا البلدين يرشدوننا في هذه الرحلة الطموحة".

طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي
طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي

خليج تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • خليج تايمز

طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي

داخل مستودع مُعاد تهيئته في منطقة القوز بدبي، تحت ثريا متلألئة وقطعة حجرية مركزية كبيرة، تفوح رائحة حبوب القهوة الطازجة في الهواء. لا يبدو هذا المكان كمحمصة عادية، وكذلك الحال مع الكابتن عبد العزيز النقبي، فهو ليس رائد أعمال تقليدي. شق النقبي، وهو كابتن طيران، طريقه من قمرة القيادة إلى محمصة القهوة، ليؤسس علامة "هارفستر" التي أصبحت واحدة من أسرع علامات القهوة المتخصصة نموًا في الإمارات. وتطور مقره الرئيسي، "ذا ويرهوس" (المستودع)، ليصبح مكانًا حيويًا لالتقاء القهوة والثقافة، ينبض بالحياة مع عروض فنية، ومحادثات، وطاقة تعاونية. رحلة من الإلهام إلى الإنجاز بدأت الرحلة في عام 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى توقف الرحلات الجوية التجارية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رحلات النقبي. يتذكر قائلاً: "فجأة، أصبح لدي كل هذا الوقت الحر. لطالما أحببت القهوة. في مجال الطيران، تشرب الكثير منها. لكنني لم أفكر أبدًا في تحويل هذا الحب إلى عمل تجاري." تغير ذلك بعد زيارة لمركز "DMCC للقهوة" في جبل علي، التي رتبها له صديقه أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). لقد ترك المرفق الحديث، الذي يضم كل شيء بدءًا من مخازن القهوة الخضراء ذات درجة الحرارة المتحكم بها، وصولًا إلى مختبرات التحميص والتذوق الدقيقة، انطباعًا دائمًا لديه. يقول النقبي: "في طريق عودتي إلى المنزل في ذلك اليوم، اتصلت بأختي وقلت: "سأبدأ شركة قهوة." لم تذهب الفكرة من رأسي. القهوة هي أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء. وقلت لنفسي: لماذا لا؟" لحسن الحظ، لم تكن ريادة الأعمال جديدة عليه. "عندما كنت طفلاً، بدأت بقالة صغيرة في الحي"، يقول بابتسامة. "لاحقًا، بعد أن تجاوزت سن المراهقة بقليل، أنشأت عملاً لتصنيع الأبواب المقاومة للحريق." تلك التجربة المبكرة، إلى جانب سهولة ممارسة الأعمال التجارية في دبي، جعلت الانتقال سلسًا. ويقول: "استغرق الحصول على رخصتي التجارية ما لا يزيد عن 10 دقائق. هذا هو جمال دبي." "هارفستر": تكريم لجذور القهوة أطلق على الشركة اسم "هارفستر" (Harvester)، أي "الحصّاد"، مستوحاة من صورة لنساء أفريقيات يقطفن كرز القهوة باليد. يوضح: "كان هذا تكريمًا لجذور القهوة، وللنساء، والمزارعين، والمجتمعات التي تقف وراء كل فنجان." بمعرفة قليلة اكتسبها من فيديوهات يوتيوب حول التحميص والتعبئة، طلب النقبي أول دفعة له؛ 600 كيلوغرام من البن البرازيلي و600 من البن الكولومبي. قام بتحميصها بنفسه، ووضع الملصقات على كل كيس يدويًا، ووصلها عبر المدينة إلى المقاهي والعملاء. يقول: "لقد بيعت في وقت قصير. ثم جاء جنون "الجوافة بالموز"." "الجوافة بالموز" أحد أكثر منتجات "هارفستر" التي يتحدث عنها الناس هو قهوة "الجوافة بالموز"، وهو اسم وُلد من خطأ لغوي. فقد كانت الحبوب، التي تم الحصول عليها من مزرعة كولومبية محاطة بأشجار الجوانابانا ، تحمل رائحة فاكهية خفيفة. يضحك النقبي قائلاً: "تقول الأسطورة إن الأمريكيين سمعوا كلمة جوانابانا بالخطأ "جوافة بالموز"، وظل الاسم هكذا. بغض النظر عن الاسم، الناس أحبوه. حتى أن البعض أتى إلى مركز DMCC يسأل عما إذا كان قد تم حظره!" مع تزايد الطلبات، أدرك أنه لا يمكنه الاستمرار في العمل من المنزل. في تلك اللحظة، انضمت زميلته وصديقته الطيارة بخيتة المهيري، وهي واحدة من أصغر الطيارين التجاريين الإناث في الإمارات. يقول النقبي: "أضافت بخيتة طاقة مذهلة. إنها طيارة ورائدة، وشخص يفهم حقًا قوة التمثيل". من مستودع إلى مركز إبداعي معًا، افتتحا "ذا ويرهوس" في عام 2021، وهو مساحة متواضعة في القوز كان الهدف منها في البداية أن تكون مكتبًا. لكنها سرعان ما تطورت لتصبح أكثر من ذلك بكثير. تم موازنة الهيكل الصناعي للمستودع، من عوارض حديدية وجدران عارية، بثريا كريستالية كبيرة، تم تركيبها لإضفاء لمسة راقية على المكان. ولكن كان لا يزال هناك شيء مفقود. يتذكر النقبي: "قالت بخيتة، "دعنا نضع صخرة تحتها". في البداية ضحكت. صخرة؟ لكنها قالت: "لدينا المعدن، لدينا الكريستال، فلنُضِف شيئًا عضويًا." ونجحت الفكرة. لقد أضفت أساسًا للمكان." منذ ذلك الحين، أصبح "ذا ويرهوس" واحدًا من أكثر الأماكن انتقائية في دبي، حيث يستضيف عشاءات خاصة، ومعارض مؤقتة، ومعارض فنية، وفعاليات تعاونية. لقد استضاف معارض فنية لسفارات، بما في ذلك اليابانية والتركية، وأصبح مساحة إبداعية للفنانين ومحبي القهوة على حد سواء. يقول النقبي: "نحن نؤمن بخلق مساحة يزدهر فيها المجتمع. إنها ترحب بالجميع، وروحها إماراتية في الصميم." يأتي صعود "هارفستر" في وقت تتوسع فيه سوق القهوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسرعة، ودبي مركز رئيسي لها. من المتوقع أن يصل القطاع إلى 11.5 مليار دولار (42.2 مليار درهم) في عام 2025، وتستهلك الإمارات وحدها ما معدله 3.5 كجم من القهوة للفرد سنويًا. مع وجود أكثر من 4,000 مقهى ومتجر قهوة متخصص، تُعد دبي واحدة من أكثر أسواق القهوة تنافسية في المنطقة. هذا العام، تم تصنيف "هارفستر" كواحدة من شركات "أفضل 50 شركة مستقبلية" في الإمارات، وهي مبادرة من وزارة الاقتصاد ومكتب تطوير الحكومة والمستقبل، تسلط الضوء على المشاريع التي يقودها إماراتيون في القطاعات ذات الإمكانات العالية. بالنسبة للنقبي، هذا التكريم يبعث على التواضع والتحفيز في الوقت نفسه. ويقول: "بدأت "هارفستر" بفكرة بسيطة لتقديم قهوة أفضل. اليوم، نحن نبني علامة تجارية تمثل الابتكار والتراث والفخر." ويرى بن سليم أن نجاح الشركة جزء من تحول أوسع. ويقول: "تعكس "هارفستر" ذوق أمة متطورًا، وروح ريادة الأعمال لدى الطيارين، وثقافة متنامية من الابتكار في الإمارات." ويبقي النقبي التركيز على الأساسيات قائلاً: "القهوة كانت دائمًا جزءًا من ضيافتنا وتجمعاتنا. نحن فقط نقدمها بطريقة تتناسب مع عالم اليوم."

من الخوف إلى السيطرة… رحلة تعلّم وبناء ثروة في عالم الكريبتو
من الخوف إلى السيطرة… رحلة تعلّم وبناء ثروة في عالم الكريبتو

خليج تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • خليج تايمز

من الخوف إلى السيطرة… رحلة تعلّم وبناء ثروة في عالم الكريبتو

عندما قررتُ الاستثمار في العملات المشفرة بجدية في يناير 2023، كان هدفي الوحيد هو التعلّم عنها لأتمكن من استعادة مبلغ 7,500 دولار أمريكي (27,546 درهمًا إماراتيًا) الذي خسرته على مر السنين في الاستثمار فيها. هذه الخسائر، كغيرها من الخسائر في حياتي، نجمت عن أخطاء ارتكبتها - شراء مشاريع دون فهم غايتها، الشراء بسعر مرتفع، البيع بسعر منخفض، عدم فهم آلية عمل الأسواق، والانغماس في الخوف الذي يغمر الأسواق المالية عمومًا، وسوق العملات المشفرة خصوصًا. بعد أن ارتكبتُ العديد من الأخطاء المالية على مر السنين، أعترف أنني كنتُ مفتونًا بإمكانية تحقيق مكاسب كبيرة بسرعة خلال "موسم العملات البديلة". لذلك، انضممتُ إلى بعض المجتمعات، وتلقّيتُ دوراتٍ عبر الإنترنت في الاستثمار والعملات المشفرة، وبدأتُ بشراء العملات التي كنتُ أملكها وبعتُها خلال فترات انهيار سابقة، بما في ذلك بيتكوين. مع أن فهمَ الإجراءات استغرق بعض الوقت، إلا أنني نوّعتُ استثماراتي في النهاية إلى بعض العملات البديلة الواعدة، وإن كانت محفوفة بالمخاطر. لقد حدث الكثير خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية: اكتسبت العملات المشفرة زخمًا، وتم رفع العديد من العقبات القانونية، وبالطبع، هناك الآن تبني واسع النطاق من قبل نفس المؤسسات التي كانت تعتبرها ذات يوم خطرة. يبدو أن "موسم العملات البديلة" المتوقع - حيث يمكن تحقيق مكاسب كبيرة من مشاريع صغيرة محفوفة بالمخاطر كل أربع سنوات - قد بدأ أخيرًا. ارتفعت المحافظ الاستثمارية، والحماس كبير، والتسويق عبر الإنترنت، والأخبار الإيجابية لا تتوقف عن التدفق. عكس البيت الأبيض في عهد ترامب سنوات من التجميد التنظيمي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة. هذا الصيف، أصدر خارطة طريق طال انتظارها للعملات المشفرة، وأعقبها بالموافقة على إدراجها كجزء من خطة التقاعد الحكومية. حتى أن هناك قسمًا خاصًا بالعملات المشفرة على موقع البيت الأبيض الإلكتروني - وهو اعتراف لم يكن ليخطر ببال أحد. تضيف الشركات بيتكوين إلى ميزانياتها العمومية، والحكومات في جميع أنحاء العالم تُكدس بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة. توصي شركات الاستثمار المؤسسي عملاءها بالاحتفاظ بالبيتكوين، وحتى المنتجات الرقمية الأخرى. في وقت كتابة هذا المقال، يختبر البيتكوين أعلى مستوياته على الإطلاق، وهناك صدمة إمدادات متزايدة الاعتراف بها للبيتكوين، والإيثريوم في حالة حركة، والمعارك القانونية طويلة الأمد مثل قضية الريبل مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يتم حلها أخيرًا. شخصيًا، شهدتُ انخفاضًا حادًا في محفظتي الاستثمارية نتيجةً لسلسلة من التقلبات الجيوسياسية، وتعلمتُ إدارة الخوف المصاحب لانخفاضات السوق لدرجة أنني أتطلع حولي بفضول. أعتقد أنني أمتلك المهارات اللازمة لإدارة هذا الحماس أيضًا. لديّ الآن استراتيجيات للأشهر الستة، والسنتين، والخمس، والعشر سنوات القادمة. أنشأتُ جداول بياناتي الخاصة، وأُقلل من الإنفاق غير الضروري لأتمكن من استثمار المزيد، ولديّ مواعيد شهرية ممتعة مع نفسي لمناقشة الأمور المالية. هذه أمورٌ كانت ستُثير الذعر في الماضي، وهي أمورٌ لم أستطع تحقيقها حتى بعد عقود من المحاولات. أنا مستثمر في مشاريع قيّمة، تُحوّل أصولًا حقيقية إلى بلوكتشين أو تعمل في قطاعات أخرى مثيرة للاهتمام، بما في ذلك العلوم اللامركزية والألعاب. لا مجال للسعي وراء مشاريع ناجحة أو مشاريع ناجحة أخرى، أو حتى عملات الميم. لقد زال القلق الذي كنت أشعر به كلما التقيت بمستشار مالي أو حتى راسلته عبر البريد الإلكتروني. أحيانًا، يخنقني شعوري عندما أفكر في تلك السنوات الضائعة، حين كان بإمكاني الاعتماد على قوتي المالية وبناء ثروة حقيقية. لكن كان لديّ دروسٌ لأتعلمها. قرأتُ سطرًا في كتاب "رباعي التدفق النقدي" لروبرت كيوساكي هذا الصيف أذهلني: "المال لا يبقى مع من لا يثقون بأنفسهم". يا له من محق. وكما قال الكاتب نيفيل جودارد، كاتب التفكير الإيجابي: "لا تُضيع لحظةً واحدةً في الندم، لأن التفكير في أخطاء الماضي بعاطفة هو إعادة عدوى لنفسك". أنا أثق بنفسي الآن، وهذا كل ما يهم. أنا مستثمر في مشاريع قيّمة، تُحوّل أصولًا حقيقية إلى تقنية بلوكتشين، أو تعمل في قطاعات أخرى مثيرة للاهتمام، بما في ذلك العلوم اللامركزية والألعاب. لا مجال للسعي وراء مشاريع ناجحة أو مشاريع ناجحة أخرى، أو حتى عملات الميم. أنا أيضًا جزء من مجموعة رائعة من الأشخاص حول العالم يدعمون بعضهم البعض. في حياتي الواقعية، ما زلت لا أعرف أحدًا يفعل هذا، لذا أشعر وكأنني أعيش واقعًا موازيًا. وكما كتب بنجامين غراهام في كتابه "المستثمر الذكي"، عندما يتعلق الأمر بأمورنا المالية، لا نتبع قطيعًا من الغرباء. لكن قلة مختارة منهم كفيلة بجعل المرأة تشعر بقدر أقل من الوحدة. لقد حققتُ هدفي باستعادة مبلغ الـ 7,500 دولار منذ زمن بعيد. وسواءً استمر موسم التداول البديل أم لا، أشعر براحة أكبر تجاه استثماراتي اليوم من أي وقت مضى منذ أن فتحتُ أول حساب استثماري لي قبل ما يقرب من 30 عامًا. أشعرُ أن هذا بالفعل ثروة حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store