فى أزمة الأسمدة.. الحكومة تجلس على مقاعد المشاهدين!
وقد شهدت أسعار الأسمدة الحرة غير المدعمة خلال الأيام القليلة الماضية إنفلاتا غير مسبوق حيث إرتفعت بنسبة تجاوزت 40 % دفعة واحدة، حيث وصل سعر شيكارة اليوريا زنة 50 كيلو جرام إلى نحو 1700 جنيه علما بأن الدولة كانت توفر كميات بأسعار مدعمة من خلال الجمعيات التعاونية بسعر264 جنيه لشيكارة اليوريا و259 جنيه لعبوة النترات وهذه الأسمدة المدعمة توزع وفقا لنوع الزراعة وعدد الأفدنة.ونظرا للأزمة الطاحنة التى تواجه صناعة الأسمدة في الوقت الراهن فقد إنخفض حجم توريد الأسمدة المدعمة المطلوبة لموسم الزراعة الصيفية من 300 ألف طن إلى أقل من 160 ألف طن.أسباب الأزمة متعددة من بينها نقص إمدادات الغاز الطبيعى للشركات خلال الفترة الأخيرة بعد قيام إسرائيل التى تقوم بتوريد كمية تتراوح ما بين 100 و150 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى لمصر بإغلاق إثنين من حقولها الثلاثة وهما ليفياثان وكاريش، بسبب الحرب الأخيرة مع إيران والتى كانت تسبقها أعمال صيانة للحقول الإسرائيلية، مما أدى لتفاقم الأزمة خاصة وأن شركات الأسمدة تحتاج إلى إمدادات الغاز الطبيعى بشكل أكبر خلال فترة الصيف.. وتلجأ مصر إلى إستيراد الغاز الطبيعى المسال لتلبية إحتياجاتها حيث أنه على الرغم من نجاحات أعمال الحفر للغاز الطبيعى خاصة فى حقل ظهر إلا أن معدلات الإنتاج غير كافية لتلبية الإحتياجات خاصة خلال فصل الصيف.ولا شك أن سياسة الإحتكار التى يمارسها التجار تعد رصاصة جديدة في قلب سوق الأسمدة حيث يقومون من آن لآخر بإتباع سياسة تعطيش السوق ويمتنعون عن طرح كامل الكميات الموجودة لديهم في السوق مما يتسبب في حدوث موجة جديدة من زيادة الأسعار بشكل يومى. هذه العوامل لها تأثير سلبى غاية في الخطورة على إنتاج المحاصيل الزراعية مما يهدد الأمن الغذائى، فضلا عن أن المزارعين سوف يتعرضون لخسائر فادحة بسبب المعاناة من ارتفاع تكلفة الإنتاج وتراجع المحاصيل بسبب نقص الأسمدة.فراشات العنب تضمها روضات الجنةسرطان الحكومة ينهش مرضى الأورام!ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه لابد أن تقوم الحكومة بدورها بدلا من جلوسها على مقاعد المشاهدين والإستمتاع بالفرجة على حالة الخراب التى تتعرض لها الزراعة، وعليها القيام بتوفير إمدادات كافية من الغاز الطبيعى لمصانع الأسمدة لاستئناف الإنتاج وتلبية احتياجات السوق.. مع إعادة تقييم سياسات دعم الأسمدة وتوجيه الدعم لمستحقيه، ومنع التهريب والممارسات غير القانونية، وجذب الاستثمارات لتطوير مصانع الأسمدة، وتوسيع نطاق الإنتاج مع تشجيع المزارعين على التحول إلى تقنيات الري الحديثة، لتقليل الاعتماد على الأسمدة والمياه، وأهمية تشديد الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار وارتفاع الأسعار غير المبرر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأعرب إيمانويل ماكرون في تدونية على منصة "إكس" السبت، عن "استياء فرنسا الشديد"، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس.ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى تسريع إعداد تدابير مضادة موثوقة من خلال تعبئة جميع الأدوات المتاحة لها بما في ذلك أدوات مكافحة الإكراه، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي كان يتفاوض مع واشنطن لعدة أسابيع "على أساس عرض قوي وحسن النية". كما شدد على أنه على المفوضية الأوروبية أكثر من أي وقت مضى، تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية. * فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية أفاد ماكرون في التدوينة بأن "فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية دعما كاملا في المفاوضات التي ستتكثف للتوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين بحلول الأول من أغسطس، بما يعكس الاحترام المتبادل بين الشركاء التجاريين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لما فيه من مصالح مشتركة وسلاسل قيمة متكاملة.وتسمح أداة مكافحة الإكراه التابعة للاتحاد الأوروبي للتكتل، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الدول الثالثة التي تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضائه لتغيير سياساتهم، وتتيح مجالا واسعا للتحرك، فهي تسمح للاتحاد بتقييد وصول شركات دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار فيها.* ترامب: 30% رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبيوهدد ترامب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي السبت، بأن البضائع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 30% بدءا من الأول من أغسطس. كما برّر الرئيس الأمريكي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024 بلغ عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الاتحاد 236 مليار دولار (بزيادة 13% على أساس سنوي)، الذي صدّر بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لأرقام مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة. * رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد قرار ترامب انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن. وردت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية على ترامب: "إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعطل سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي ما يلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي". وأضافت: "لطالما أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، ما يعكس التزامنا بالحوار والاستقرار والشراكة البناءة عبر الأطلسي". وأفادت بأن الاتحاد مازال على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 1 أغسطس، مشددة على أن الاتحاد سيتخذ في الوقت نفسه جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر.

مصرس
منذ 44 دقائق
- مصرس
عيار 21 يسجل أقل مستوياته.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد بعد الانخفاض الأخير
حافظ سعر الذهب اليوم الأحد 13 يوليو 2025، انخفاضه بجميع الأعيرة، ليتراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 160 جنيهًا، فيما انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 ليسجل أقل مستوياته بالصاغة، عقب قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة، وفقًا لآخر تحديث لشعبة الذهب والمجوهرات. سعر الذهب اليوم في مصرسعر الذهب عيار 24- سعر الذهب اليوم عيار 24 نحو 5280 جنيهًا.سعر الذهب عيار 21- سعر الذهب عيار 21 لنحو 4620 جنيهًا.اقرأ أيضًا:عيار 21 ارتفع 611 جنيهًا.. أسعار الذهب في مصر بين آخر اجتماعين للبنك المركزيسعر الذهب عيار 18- سعر الذهب عيار 18 يسجل 3960 جنيهًا.سعر الجنيه الذهب- سعر الجنيه الذهب اليوم، سجل نحو 36960 جنيهًا.سعر أوقية الذهب عالميًا- سعر أوقية الذهب اليوم 3329 دولارًا.تابع التالي:عيار 21 يسجل أعلى مستوياته.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد بعد الارتفاع الجديدسعر مصنعية الذهب في مصرتختلف أسعار الذهب في مصر بشأن المصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه، ولا تزيد على 150 جنيهًا.أسعار سبائك الذهب اليوم * - سعر السبيكة الذهب وزن 1 جرام: 5280 جنيهًا بدون مصنعية. * - سعر السبيكة الذهب وزن 2.5 جرام: يسجل 13200 جنيه. * - سعر السبيكة الذهب وزن 5 جرامات: 26400 جنيه. * - سعر السبيكة الذهب وزن 10 جرامات: 52800جنيه. * - سعر السبيكة الذهب وزن 20 جراما 105600 جنيه. * - سعر أونصة الذهب وزن 31.1 جرام: 164208جنيهات. * - سعر السبيكة الذهب وزن 50 جرامًا: 264000 جنيه. * - سعر السبيكة الذهب وزن 100 جرام: 528000 جنيه.

مصرس
منذ 44 دقائق
- مصرس
بزنس الموت والإبادة فى غزة.. تقرير أممي يكشف 60 شركة عالمية كبرى تعمل فى خدمة الاحتلال الاستيطانى والصهيوني.. أساتذة قانون دولى: ترتكب جرائم ضد الإنسانية تستوجب مساءلتها
أفاد تقرير أممى بأن بيزنس الموت أحد الأدوات الفاعلة للاحتلال الإسرائيلى لتصفية الشعب الفلسطينى بأعمال القتل اللا إنسانية والتى تخالف كافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية والأديان السماوية، بصفتها "دولة الشركات الناشئة"، والتى حفّزتها طفرةُ التأمين العالمية التى أعقبت أحداث11 سبتمبر، التي مثلت دفعةً قويةً خلال فترة الإبادة الجماعية، واحتلت المرتبة الأولى عالميًا من حيث عدد الشركات الناشئة للفرد، مع نموٍّ بنسبة 143% فى شركات التكنولوجيا العسكرية الناشئة بحلول عام 2024، حيث تُشكّل التكنولوجيا 64% من الصادرات الإسرائيلية طوال فترة الإبادة الجماعية. استخدمت إسرائيل -كما يروى التقرير- التقنيات المدنية كأدوات مزدوجة الاستخدام فى خدمة الاحتلال الاستيطانى الاستعماري، وتعتمد العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل كبير على معدات من كبرى الشركات المُصنِّعة العالمية لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، وهدم المنازل والمبانى العامة والأراضى الزراعية والطرق وغيرها من البنى التحتية الحيوية، ومنذ أكتوبر 2023، ساهمت هذه الآلات بشكل أساسى فى إتلاف وتدمير 70% من المبانى و81% من الأراضى الزراعية فى غزة وتصفية المدنيين العزل والأطفال فى قطاع غزة.وفى التفاصيل أفاد التقرير بأنه على مدى عقود من الزمن، زوّدت شركة كاتربيلر إسرائيل بمعدات تُستخدم فى هدم المنازل والبنية التحتية الفلسطينية، من خلال برنامج التمويل العسكرى الأجنبى الأمريكى. يقول التقرير إنه تم توثيق استخدام معدات كاتربيلر فى تنفيذ عمليات هدم جماعية - بما فى ذلك المنازل، والمساجد، والبنية التحتية الداعمة للحياة - ومداهمة المستشفيات وسحق الفلسطينيين حتى الموت، وفى عام 2025، حصلت كاتربيلر على عقد آخر بملايين الدولارات مع إسرائيل بحسب التقرير الأممى.كما ارتبطت شركة هيونداى الكورية HD وشركتها الفرعية المملوكة جزئيًا، دوسان، إلى جانب مجموعة فولفو السويدية وغيرها من شركات تصنيع المعدات الثقيلة الكبرى، منذ فترة طويلة بتدمير الممتلكات الفلسطينية كما يقول التقرير الذى كشف أنه تم بناء أكثر من 371 مستعمرة وبؤرة استيطانية غير قانونية، وتم تشغيلها والتداول بها من قبل شركات تسهّل استبدال إسرائيل للسكان الأصليين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منوهًا إلى أنه فى عام 2024، اشتد هذا بعد انتقال إدارة المستعمرات من الحكومة العسكرية إلى الحكومة المدنية، ومضاعفة ميزانية وزارة البناء والإسكان، بما فى ذلك 200 مليون دولار لبناء المستعمرات. وأوضح التقرير أنه من نوفمبر 2023 إلى أكتوبر 2024، أنشأت إسرائيل 57 مستعمرة وبؤرة استيطانية جديدة، مع شركات إسرائيلية ودولية توفّر الآلات والمواد الخام والدعم اللوجستي.وبحسب التقرير الأممى ساهمت شركات مختلفة فى تطوير الطرق والبنية التحتية للنقل العام الضرورية لإنشاء وتوسيع المستوطنات وربطها بإسرائيل مع استبعاد وعزل الفلسطينيين.وبحسب التقرير تُجبر إسرائيل الفلسطينيين على شراء المياه من مصدرين رئيسيين للمياه الجوفية فى أراضيهم، بأسعار مبالغ فيها وبإمدادات متقطعة، وتحتكر شركة المياه الوطنية الإسرائيلية «ميكوروت» المياه فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى غزة، أكثر من 97 فى المائة من المياه من طبقة المياه الجوفية الساحلية ملوثة، مما يجعل السكان يعتمدون على أنابيب ميكوروت للحصول على معظم مياه الشرب الخاصة بهم، على الأقل خلال الأشهر الستة الأولى بعد أكتوبر 2023، قامت ميكوروت بتشغيل أنابيب غزة بنسبة 22 فى المائة من طاقتها، مما ترك مناطق مثل مدينة غزة بدون مياه 95 فى المائة من الوقت، مما ساعد بنشاط فى تحويل المياه إلى أداة للإبادة الجماعية بحسب التقرير الكارثى.الكهرباء والغاز والوقودغذت شركات الطاقة الدولية الإبادة الجماعية الإسرائيلية كثيفة الطاقة، بحسب التقرير الأممى، حيث تعتمد إسرائيل على واردات الوقود والفحم، وتحافظ على بنية تحتية متكاملة للطاقة، وتزود المستوطنين غير الشرعيين بالطاقة.التقرير نوه إلى أن شركة دروموند وشركة سويس جلينكور بى إل سى هما الموردان الرئيسيان للفحم المستخدم فى توليد الكهرباء لإسرائيل، والذى يأتى فى المقام الأول من كولومبيا (أى 60% من واردات إسرائيل فى عام 2023). وتمتلك الشركات التابعة لهما المناجم والموانئ الثلاثة التى سلمت 15 شحنة فحم إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بما فى ذلك ست شحنات بعد أن أوقفت كولومبيا صادرات الفحم إلى إسرائيل فى أغسطس 2024. كما شاركت شركة جلينكور فى شحنات من جنوب إفريقيا، والتى شكلت 15% من واردات الفحم الإسرائيلية فى عام 2023 وتستمر فى عام 2024.كما ازدهرت الأعمال الزراعية بفضل الاستخراج والاستيلاء على الأراضى بقيادة إسرائيل وتم إنتاج السلع والتقنيات التى تخدم المصالح الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، وتوسيع الهيمنة على السوق وجذب الاستثمار العالمى - فى حين تمحى أنظمة الغذاء الفلسطينية وتسريع النزوح بحسب التقرير.تحدث التقرير أيضًا عن شركة تنوفا باعتبارها، أكبر تكتل غذائى فى إسرائيل، والمملوكة الآن بأغلبية لشركة برايت دايرى آند فود الصينية المحدودة، منوهًا إلى أنها قد غذت واستفادت من نزع ملكية الأراضي. وقد أقر رئيس شركة تنوفا بأن "الزراعة... بشكل عام وتربية الألبان بشكل خاص هى مورد استراتيجى وركيزة أساسية فى المشروع الاستيطاني"، وقد استخدمت إسرائيل الكيبوتسات والبؤر الاستيطانية الزراعية للاستيلاء على الأراضى الفلسطينية واستبدال الفلسطينيين. وتساعد شركات مثل تنوفا من خلال الحصول على المنتجات من هذه المستوطنات، ثم استغلال السوق الفلسطينية الأسيرة الناتجة عن ذلك لبناء الهيمنة على السوق. وقد زاد الاعتماد الفلسطينى على صناعة الألبان الإسرائيلية بنسبة 160 فى المائة فى العقد الذى أعقب تدمير إسرائيل لصناعة الألبان فى غزة بتكلفة تقدر ب 43 مليون دولار فى عام 2014. وقد استوعبت تنوفا خسارة سوق غزة، حيث فشلت فى استخدام نفوذها الكبير للتأثير على الوضع.وباعتباره المصدر الرئيسى لتمويل ميزانية الدولة الإسرائيلية، لعبت سندات الخزانة دورًا محوريًا فى تمويل الهجوم المستمر على غزة بحسب التقرير موهًا إلى أن بين عامى 2022 و2024، ارتفعت الميزانية العسكرية الإسرائيلية من 4.2% إلى 8.3% من الناتج المحلى الإجمالي، مما أدى إلى عجز فى الميزانية العامة بلغ 6.8%. وقد موّلت إسرائيل هذه الميزانية المتضخمة عبر زيادة إصدار السندات، بما فى ذلك إصدار بقيمة 8 مليارات دولار فى مارس 2024 و5 مليارات دولار فى فبراير 2025، إلى جانب الإصدارات فى سوق الشيكل المحلي.التقرير كشف أن بعض أكبر البنوك العالمية، مثل بى إن بى باريبا وباركليز، تدخلت لتعزيز ثقة السوق من خلال الاكتتاب فى هذه السندات الدولية والمحلية، ما مكّن إسرائيل من احتواء علاوة سعر الفائدة رغم خفض تصنيفها الائتماني. وكانت شركات إدارة الأصول مثل بلاك روك (بقيمة استثمارية تبلغ 68 مليون دولار)، وفانغارد (546 مليون دولار)، وشركة بيمكو التابعة لأليانز (960 مليون دولار)، من بين أكثر من 400 مستثمر من 36 دولة اشتروا هذه السندات.تقوم هذه الكيانات المالية بضخ مليارات الدولارات فى سندات الخزانة الإسرائيلية والشركات المتورطة بشكل مباشر فى الاحتلال والإبادة الجماعية. تعد بلاك روك (وشركتها التابعة iShares) وفانغارد من بين أكبر المستثمرين المؤسسيين فى عدد من هذه الشركات، حيث تحتفظ بهذه الأسهم ضمن مؤشرات صناديقها المشتركة والصناديق المتداولة إلكترونيًا (ETFs). وتعتمد هذه الشركات فى كثير من الأحيان على مؤشرات مرجعية مثل: FTSE All-World ex-US، وJP Morgan $ EM Corp Bond UCITS، وMSCI ACWI UCITS، التى طورتها مؤسسات خدمات مالية.تستثمر شركات التأمين العالمية، مثل أليانز وأكسا، مبالغ ضخمة فى الأسهم والسندات المرتبطة بالاحتلال والإبادة الجماعية. ويتم ذلك جزئيًا كاحتياطى رأسمالى لتغطية مطالبات حاملى الوثائق والمتطلبات التنظيمية، ولكن فى الأساس بهدف تحقيق الأرباح. تحتفظ أليانز بما لا يقل عن 7.3 مليار دولار فى هذا السياق، فيما لا تزال أكسا – رغم اتخاذها بعض قرارات سحب الاستثمارات – تستثمر ما لا يقل عن 4.09 مليار دولار فى الشركات المذكورة فى هذا التقرير. كما تغطى بوالص التأمين الصادرة عنها المخاطر التى تواجهها الشركات الأخرى عند العمل فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة، مما يسهّل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ويخفف من مخاطر بيئة عملها.أما صندوق الإيداع والإيداع فى كيبيك، الذى يدير 473.3 مليار دولار كندى لصالح ستة ملايين كندي، فقد استثمر ما يقرب من 9.6 مليار دولار كندى (6.67 مليار دولار أمريكي) فى الشركات ذاتها، رغم ادعائه الالتزام بسياسة استثمارية أخلاقية قائمة على احترام حقوق الإنسان. بين عامى 2023 و2024، ضاعف هذا الصندوق استثماراته فى شركة لوكهيد مارتن إلى ثلاثة أضعاف، وفى كاتربيلر إلى أربعة أضعاف، بينما زادت استثماراته فى هيونداى إلى عشرة أضعاف.بينما تُدمَّر الحياة فى غزة، وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يُبيِّن هذا التقرير سبب استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية: لأنها مُربحة للكثيرين. بتسليطه الضوء على الاقتصاد السياسى لاحتلال تحوّل إلى إبادة جماعية، يكشف التقرير كيف أصبح الاحتلال الدائم ساحة اختبار مثالية لمصنّعى الأسلحة وشركات التكنولوجيا الكبرى - إذ يُوفّر عرضًا وطلبًا لا حدود لهما، ورقابة ضئيلة، ومساءلة معدومة - بينما يجنى المستثمرون والمؤسسات الخاصة والعامة أرباحًا طائلة. لا يزال عدد كبير جدًا من الكيانات التجارية المؤثرة مرتبطًا ماليًا ارتباطًا وثيقًا بنظام الفصل العنصرى الإسرائيلى وعسكرته.بعد أكتوبر 2023، عندما تضاعفت ميزانية الدفاع الإسرائيلية، وفى ظل تراجع الطلب والإنتاج وثقة المستهلك، دعمت شبكة دولية من الشركات الاقتصاد الإسرائيلي. تُعدّ شركتا بلاك روك وفانغارد من أكبر المستثمرين فى شركات الأسلحة التى تُعدّ محور ترسانة إسرائيل الإبادية. وقد غطّت بنوك عالمية كبرى سندات الخزانة الإسرائيلية، التى موّلت الدمار، واستثمرت أكبر صناديق الثروة السيادية والمعاشات التقاعدية مدخراتها العامة والخاصة فى الاقتصاد الإبادي، مدعيةً فى الوقت نفسه احترام المبادئ الأخلاقية.حققت شركات الأسلحة -كما يقول التقرير- أرباحًا قياسية تقريبًا بتزويد إسرائيل بأسلحة متطورة أبادت سكانًا مدنيين عزل تقريبًا، كما لعبت آليات شركات معدات البناء العالمية العملاقة دورًا محوريًا فى تدمير غزة، ومنع عودة الحياة إلى الفلسطينيين وإعادة بنائها، بينما وفرت تكتلات الطاقة الاستخراجية والتعدين مصادر طاقة مدنية، فقد غذّت البنية التحتية العسكرية والطاقة لإسرائيل - وكلاهما يُستخدم لخلق ظروف معيشية تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني.وإجمالًا تُشكّل عشرات الكيانات المذكورة فى التقرير جزءًا لا يتجزأ من منظومة أعمق بكثير من تورط الشركات، التى تتربح من الانتهاكات والجرائم فى الأرض الفلسطينية المحتلة وتُمكّن من ارتكابها. لو أنها مارست العناية الواجبة، لتوقفت هذه الكيانات عن التعامل مع إسرائيل منذ زمن بعيد. واليوم، أصبح مطلب المساءلة أكثر إلحاحًا: فأى استثمار يُديم منظومة جرائم دولية خطيرة.جرائم حربعطفا على هذا التقرير الأممي الكارثي.. يقول الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي، إن القانون الدولى ينص على حماية المدنيين وممتلكاتهم فى الأراضى المحتلة، مؤكدا أن عمليات التجريف والتهجير القسرى تُشكل انتهاكات جسيمة، وقد ترقى إلى جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية.ويؤكد سلامة ل"فيتو" أن مسألة "المسؤولية الدولية" تُثار هنا، ليس فقط على الدول التى ترتكب هذه الأفعال، بل أيضًا على الكيانات الخاصة التى تُسهّل أو تستفيد منها، مضيفا: قد تتحمل الشركات مسؤولية جنائية فردية لمساهمتها فى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية إذا ثبت تواطؤها أو معرفتها بأن منتجاتها تُستخدم فى ارتكاب هذه الانتهاكات.كما أن المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان (UN Guiding Principles on Business and Human Rights) تُلزِم الشركات باحترام حقوق الإنسان فى عملياتها وسلاسل قيمها، حتى فى مناطق النزاع. وهذا يعنى بذل "العناية الواجبة المعززة لحقوق الإنسان" لتحديد ومنع أو تخفيف الآثار السلبية. وفشل الشركات فى ذلك قد يؤدى إلى مسؤولية مدنية أو حتى جنائية، كما يمكن أن تقع على عاتق الدول التى تتخذ هذه الشركات من أراضيها مقرًا مسؤولية غير مباشرة، لعدم اتخاذها التدابير اللازمة لمنع شركاتها من المساهمة فى هذه الانتهاكات، بما فى ذلك فرض تشريعات تُلزم الشركات بالعناية الواجبة.ويضيف سلامة: هناك عدة تدابير يمكن اتخاذها ضد هذه الشركات ودولها، منها:-الملاحقة القضائية: يمكن رفع دعاوى قضائية ضد هذه الشركات فى المحاكم الوطنية والدولية، استنادًا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما يمكن استخدام قوانين مكافحة غسيل الأموال ضد الكيانات التى تستفيد من الأنشطة الإجرامية فى الأراضى المحتلة.-العقوبات الاقتصادية: يمكن فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على هذه الشركات، بما فى ذلك حظر استيراد وتصدير منتجاتها، وتجميد أصولها، ومنعها من العقود الحكومية. وقد بدأت بعض الدول بالفعل فى فرض عقوبات على كيانات مرتبطة بالاستيطان غير القانوني.-حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات: يمكن للمجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان شن حملات مقاطعة وسحب استثمارات (BDS) ضد هذه الشركات للضغط عليها لوقف أنشطتها، وقد أظهرت هذه الحملات فعاليتها فى السابق.-المساءلة الدبلوماسية: يمكن للمنظمات الدولية والدول ممارسة ضغوط دبلوماسية على الدول التى تتخذ هذه الشركات من أراضيها مقرًا لضمان التزامها بواجباتها بموجب القانون الدولى وتفعيل آليات المساءلة.وواصل حديثه قائلًا إن الصمت أو التقاعس عن مواجهة هذه الشركات ودولها يُعد تواطؤًا فى الانتهاكات، ويقوّض مبادئ العدالة والمساءلة التى يقوم عليها النظام القانونى الدولي.جرائم ضد الإنسانيةبدوره تحدث الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولى العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن الوضع القانونى للشركات التى تنتج معدات التجريف والهدم المستخدمة فى تدمير الأراضى الفلسطينية وتهجير سكانها، مؤكدًا أن هذه الشركات تُعتبر شريكة فى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وفقًا للقانون الدولى الجنائي.وأوضح "مهران" فى تصريحات حصرية ل"فيتو"، أن ما يُسمى ب"شركات بيزنس الموت" التى تزود الاحتلال الإسرائيلى بمعدات التجريف والهدم والأسلحة، تقع تحت طائلة مبدأ المساعدة والإعانة على ارتكاب الجرائم الدولية المنصوص عليه فى المادة 25 من نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، مما يجعلها عرضة للملاحقة القانونية كشريك أساسى فى الجرائم المرتكبة.ومن منظور جرائم الحرب، أكد أستاذ القانون الدولى أن تزويد الاحتلال بمعدات تجريف الأراضى الزراعية وهدم المنازل يُشكل مساهمة مباشرة فى جريمة التدمير الواسع النطاق للممتلكات، المنصوص عليها فى المادة 8 من نظام روما، والتى تُصنَّف كجريمة حرب، خاصة عندما يكون هذا التدمير لا تبرره الضرورات العسكرية.وفيما يتعلق بالتهجير القسري، شدد مهران على أن الشركات التى تنتج آليات الهدم المستخدمة فى تدمير القرى الفلسطينية تشارك فى جريمة النقل القسرى للسكان، المحظورة بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 7 من نظام روما كجريمة ضد الإنسانية، مؤكدًا أن علم هذه الشركات بالغرض الإجرامى لمنتجاتها يجعلها متواطئة بوعى كامل.وحول الإطار القانونى للمحاسبة، أوضح الخبير الدولى أن المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان لعام 2011، تُلزم الشركات بالعناية الواجبة لضمان عدم انتهاك منتجاتها لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تجاهل هذا الالتزام يُعرض الشركات للمساءلة القانونية فى محاكم دولها الأصلية.وأشار مهران إلى قضية "كاتربيلر" أمام المحاكم الأمريكية، حيث اتُهمت الشركة بتزويد إسرائيل بجرافات مدرعة استُخدمت فى هدم منازل فلسطينية وقتل نشطاء سلام، تُشكل سابقة مهمة تؤكد إمكانية محاسبة هذه الشركات قضائيًا، رغم أن النتائج لم تكن حاسمة بسبب الحماية السياسية.ومن منظور القانون الدولى العرفي، أكد أستاذ القانون الدولى أن مبدأ التواطؤ المؤسسي، الذى طورته محكمة نورمبرج، ينطبق على الشركات التى تعلم أن منتجاتها تُستخدم فى جرائم دولية وتستمر فى التزويد، مما يجعلها جزءًا من المشروع الإجرامى المشترك، حسب تعبير القانون الجنائى الدولي.وحذّر مهران من أن هذه الشركات تستغل الثغرات فى النظام القانونى الدولى والحماية السياسية التى توفرها حكوماتها للإفلات من العقاب، مؤكدًا أن هذا السلوك يُقوض مبدأ المسؤولية المؤسسية ويُشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم الدولية.وطالب الخبير القانونى بتطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية لمحاكمة مديرى هذه الشركات كمجرمى حرب، مؤكدًا أن العديد من الدول الأوروبية لديها قوانين تسمح بذلك، لكن المطلوب هو الإرادة السياسية لتفعيل هذه القوانين.كما دعا إلى تفعيل آليات المقاطعة الاقتصادية الدولية ضد هذه الشركات، مؤكدًا أن المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة تجيز فرض عقوبات اقتصادية ضد الكيانات التى تُهدد السلم والأمن الدوليين، وأن أنشطة هذه الشركات تندرج تحت هذا التوصيف.وشدد مهران بالتأكيد على أن محاسبة شركات بيزنس الموت ضرورة قانونية وأخلاقية، محذرًا من أن استمرار إفلاتها من العقاب يُرسل رسالة خطيرة مفادها أن الربح أهم من الأرواح البشرية، وأن القانون الدولى عاجز عن حماية الضحايا من جشع الشركات المتواطئة.مرتزقة حربأما الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبريات بجامعة الإسكندرية والمتخصص فى الصراع العربى الإسرائيلي، فيرى أن شركات بيزنس الموت هى شركات كالمرتزقة التى تستأجر المحاربين فى الحروب، مضيفا: هذه الشركات، التى تجرف الأراضى الفلسطينية فى زمن الحرب، تجعل من استمرار حياة الشعب الفلسطينى فى أرضه أمرًا مستحيلًا، وبالتالى تُساعد على تهجيرهم من أراضيهم، وهى جريمة حرب بكل المقاييس والقوانين الدولية.ويؤكد أستاذ العبريات بجامعة الإسكندرية أن ما يجرى حاليًا يُذكرنا بشركة الإغاثة التى تسعى لتوفير وتوزيع مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية كستار ومصيدة، تسعى من خلالها لاصطياد الفلسطينيين وقتلهم بشكل ممنهج، وهذا الأمر يجب أن يكون فيه موقف قوى تجاه هذه الجريمة من جانب المجتمع الدولي، وتوعية الرأى العام العالمى بها.وواصل حديثه قائلًا إن التجريف والإغاثة يتم استخدامهما كوسيلة للتهجير ونقل الشعب الفلسطينى خارج قطاع غزة، سواء كان ذلك بشكل قسرى أو طوعي، وبالتالى فإن هذه الشركات ترتكب جريمة حرب من خلال توفير الغطاء للاحتلال الإسرائيلي، وتشارك فى جريمة الحصار والتجويع والإبادة، خاصة وأن الأرض التى يمكن زراعتها فى القطاع محدودة للغاية بحكم طبيعة القطاع. وبالتالي، حينما يتم تجريفها من قبل شركات بيزنس الموت التى تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلى تحت اسم "مقاولين من الباطن"، فإنهم ينفذون أجندة الاحتلال التى يعجز عنها، ربما بسبب الضغوط الدولية أو بسبب المقاومة الفلسطينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا