
أمانة عمّان: خارطة طريق للتحول لمدينة ذكية
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/737507
تم
الوكيل الإخباري-
قال رئيس لجنة أمانة عمان، يوسف الشواربة إن عمان تخطو نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال التحول التدريجي إلى مدينة ذكية وآمنة، وتُدرج العمل المناخي كأحد محاورها المركزية، وتُسخّر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للصالح العام وخدمة الإنسان. اضافة اعلان
جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة التي وجهها في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "حديث قادة المدن الذكية: المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ"، التي عقدت ضمن فعاليات المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ WSIS+20.
وأكد الشواربة ، خلال الجلسة التي عُقدت في مدينة جنيف في سويسرا، أن هذا الحدث العالمي الهام يسلّط الضوء على دور المدن الذكية في التصدي لتحديات تغيّر المناخ، وتعزيز الأمان الحضري من خلال حلول رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في زمن تتزايد فيه التحديات المناخية والبيئية
وقال إن أمانة عمّان وضعت خارطة طريق للتحول إلى مدينة ذكية تقوم على أربعة محاور رئيسية هي التحول الرقمي، و النقل الذكي، والبنية التحتية المستدامة، والإدارة البيئية المتكاملة، مع دمج مفاهيم الاستدامة والتكيف المناخي في السياسات والخطط، مشيرا الى ان كل هذه المحاور موجهة نحو هدف واحد وهو تقليل الأثر البيئي وتحسين جودة الحياة
وأوضح ان عمّان تبنّت استراتيجية شاملة للمدينة الذكية، أُطلقت رسميًا في تشرين أول 2023، وهي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم أفضل الخدمات للمدينة وساكنيها؛ بحيث تتضمن خمسة أهداف استراتيجية هي رفع كفاءة خدمات المدينة، و تعزيز المشاركة المجتمعية مع تحسين جودة الحياة لمجتمع مدينة عمان، وتعزيز منعة المدينة لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية من خلال تنفيذ البنية التحتية والأنظمة الأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأحوال الجوية والمخاطر، المحافظة على استدامة المدينة وهويتها
وأشار ان الامانة جعلت من التحول الذكي أداة استراتيجية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي تعزيز المنعة الحضرية في وجه الظواهر المناخية، تحسين جودة الحياة، وبناء مدينة تشاركية قائمة على البيانات والابتكار
وتأتي مشاركة أمانة عمان الكبرى في هذه الجلسة تأكيداً على مكانة عمان كمدينة رائدة إقليمياً في مجال التخطيط الحضري الذكي والتنمية المستدامة، وسعيها الدائم لتبني سياسات مبتكرة قادرة على مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
واختتمت الجلسة بدعوة قادة المدن إلى تعزيز التعاون الدولي والتشاركية وتبادل الخبرات وصولا الى مدن ذكية ومستدامة.
يشار إلى أن الجلسة عقدت بتنظيم من مركز المدن العالمية ( Global Cities Hub )، و منظمة المدن والحكومات الإلكترونية الذكية WeGO، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، بمشاركة قادة مدن وخبراء من مختلف أنحاء العالم، لبحث كيفية تحويل المدن إلى مراكز آمنة ومستدامة قادرة على مواجهة الأزمات المناخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
الشواربة: دراسة فتح 8 أسواق جديدة ونقل مسلخ ماركا للماضونة
عمان - الدستور ناقشت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، خلال اجتماع عقدته أمس الثلاثاء، برئاسة النائب معتز أبو رمان، الأثر البيئي والمجتمعي للأسواق الشعبية على سكان العاصمة، مؤكدة أهمية تنظيمها بما يضمن تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.وأكد أبو رمان، بحضور رئيس اللجنة المؤقتة لأمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، ونائب مدير المدينة لشؤون المناطق المهندس محمد الفاعوري، أهمية تلك الأسواق لما تقدمه من سلع بأسعار تفضيلية، فضلا عن دورها في توفير فرص العمل ومصدر دخل لصغار التجار.ودعا إلى تحسين هذه الأسواق وزيادة تنوعها، فضلا عن تمديد أيام عملها، ضمن دراسة سوقية تعد لهذا الغرض، مشيرا إلى ضرورة اختيار مواقع ملائمة لإنشاء الأسواق الشعبية، بحيث لا تتسبب بضرر للسكان المجاورين.ولفت إلى ورود شكاوى من أهالي منطقة المقابلين بشأن «سوق الثلاثاء»، مطالبا بنقله خارج المناطق الصناعية والمكتظة سكانيا، داعيا إلى إنشاء أسواق جديدة في 8 مناطق إضافية داخل العاصمة، وتوسيع نطاق عمل الأسواق الحالية.بدورهم، أكد النواب وسام الربيحات، عبد الرؤوف الربيحات، شفاء المقابلة، عبد الرحمن العوايشة، لبنى نمور، بكر الحيصة، وأروى الحجايا، أهمية دور الأسواق الشعبية في خدمة المواطنين، داعين إلى تنظيمها داخل أسوار محددة، ومراعاة انسيابية حركة المارة، والحفاظ على النظافة العامة وإزالة المخلفات بعد انتهاء النشاط اليومي.من جهته، أوضح الشواربة أن الأسواق الشعبية في عمان تنقسم إلى نوعين: دائمة، مثل أسواق رأس العين وبسمان والوحدات، ويومية مثل سوق الجمعة والقويسمة والمقابلين.وبين أن هذه الأسواق تعد من مكونات الاقتصاد الموازي، وتوفر فرص عمل حيوية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أن عدد البسطات المرخصة في عمان بلغ نحو 1660 بسطة.وفيما يخص مطالب اللجنة بنقل «سوق الثلاثاء»، أكد الشواربة أن «الأمانة» تدرس حاليا إمكانية تنظيمه داخل أسوار محددة أو نقله إلى موقع بديل، بما يضمن عدم التسبب بضرر للسكان والشوارع المجاورة.وشدد على أن العمل في البسطات لا يخضع لشروط محددة، والفرصة متاحة للجميع، مؤكدا التزام الأمانة بدراسة مقترح اللجنة بفتح 8 أسواق جديدة في العاصمة، إضافة إلى بحث نقل مسلخ ماركا إلى منطقة الماضونة.


رؤيا
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا
"العمل النيابية" تبحث أثر الأسواق الشعبية في العاصمة وتدعو لتنظيمها وتوسيعها
لجنة العمل النيابية تطالب بتنظيم وتطوير الأسواق الشعبية في العاصمة ناقشت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، خلال اجتماع عقدته الثلاثاء ، الأثر البيئي والمجتمعي للأسواق الشعبية على سكان العاصمة عمّان، مؤكدة أهمية تنظيم هذه الأسواق بما يضمن تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي. اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في بدء مشروع إنشاء حديقة عامة على مساحة 200 دونم في المفرق وأكدت اللجنة أنها تؤمن بأهمية هذه الأسواق لما تقدمه من سلع بأسعار تفضيلية للمواطنين، فضلًا عن دورها في توفير فرص العمل ومصدر دخل لصغار التجار، وخاصة أصحاب البسطات المتنقلة. ودعا إلى تحسين هذه الأسواق وزيادة تنوعها، فضلًا عن تمديد أيام عملها، ضمن دراسة سوقية تُعد لهذا الغرض. وأشارت إلى ضرورة اختيار مواقع ملائمة لإنشاء الأسواق الشعبية، بحيث لا تتسبب بإزعاج أو ضرر للسكان المجاورين، لافتًا إلى ورود شكاوى من أهالي منطقة المقابلين بشأن سوق الثلاثاء، ومطالبًا بنقله خارج المناطق الصناعية والمكتظة سكانيًا. وحضر الاجتماع رئيس اللجنة المؤقتة لأمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، ونائب مدير المدينة لشؤون المناطق المهندس محمد الفاعوري، حيث دعت اللجنة إلى إنشاء أسواق جديدة في ثماني مناطق إضافية داخل العاصمة وتوسيع نطاق عمل الأسواق الحالية. بدورهم، أكد النواب وسام الربيحات، عبد الرؤوف الربيحات، شفاء المقابلة، عبد الرحمن العوايشة، لبنى نمور، بكر الحيصة، وأروى الحجايا، أهمية دور الأسواق الشعبية في خدمة المواطنين، داعين إلى تنظيمها داخل أسوار محددة، ومراعاة انسيابية حركة المارة، والحفاظ على النظافة العامة وإزالة المخلفات بعد انتهاء النشاط اليومي. من جهته، أوضح الشواربة أن الأسواق الشعبية في عمان تنقسم إلى نوعين: دائمة، مثل أسواق رأس العين وبسمان والوحدات، ويومية مثل سوق الجمعة والقويسمة والمقابلين. وبيّن أن هذه الأسواق تُعد من مكونات الاقتصاد الموازي، وتوفر فرص عمل حيوية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن عدد البسطات المرخصة في عمان بلغ نحو 1660 بسطة. وفيما يخص مطالب اللجنة بنقل سوق الثلاثاء، أكد الشواربة أن الأمانة تدرس حاليًا إمكانية تنظيمه داخل أسوار محددة أو نقله إلى موقع بديل، بما يضمن عدم التسبب بضرر للسكان والشوارع المجاورة. كما شددت اللجنة على أن العمل في البسطات لا يخضع لشروط محددة، والفرصة متاحة للجميع، مؤكدًا التزام الأمانة بدراسة مقترح اللجنة بفتح ثمانية أسواق جديدة في العاصمة، بالإضافة إلى بحث نقل مسلخ ماركا إلى منطقة الماضونة.


الوكيل
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الوكيل
أمانة عمّان: خارطة طريق للتحول لمدينة ذكية
10:14 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال رئيس لجنة أمانة عمان، يوسف الشواربة إن عمان تخطو نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال التحول التدريجي إلى مدينة ذكية وآمنة، وتُدرج العمل المناخي كأحد محاورها المركزية، وتُسخّر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للصالح العام وخدمة الإنسان. اضافة اعلان جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة التي وجهها في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "حديث قادة المدن الذكية: المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ"، التي عقدت ضمن فعاليات المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ WSIS+20. وأكد الشواربة ، خلال الجلسة التي عُقدت في مدينة جنيف في سويسرا، أن هذا الحدث العالمي الهام يسلّط الضوء على دور المدن الذكية في التصدي لتحديات تغيّر المناخ، وتعزيز الأمان الحضري من خلال حلول رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في زمن تتزايد فيه التحديات المناخية والبيئية وقال إن أمانة عمّان وضعت خارطة طريق للتحول إلى مدينة ذكية تقوم على أربعة محاور رئيسية هي التحول الرقمي، و النقل الذكي، والبنية التحتية المستدامة، والإدارة البيئية المتكاملة، مع دمج مفاهيم الاستدامة والتكيف المناخي في السياسات والخطط، مشيرا الى ان كل هذه المحاور موجهة نحو هدف واحد وهو تقليل الأثر البيئي وتحسين جودة الحياة وأوضح ان عمّان تبنّت استراتيجية شاملة للمدينة الذكية، أُطلقت رسميًا في تشرين أول 2023، وهي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم أفضل الخدمات للمدينة وساكنيها؛ بحيث تتضمن خمسة أهداف استراتيجية هي رفع كفاءة خدمات المدينة، و تعزيز المشاركة المجتمعية مع تحسين جودة الحياة لمجتمع مدينة عمان، وتعزيز منعة المدينة لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية من خلال تنفيذ البنية التحتية والأنظمة الأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأحوال الجوية والمخاطر، المحافظة على استدامة المدينة وهويتها وأشار ان الامانة جعلت من التحول الذكي أداة استراتيجية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي تعزيز المنعة الحضرية في وجه الظواهر المناخية، تحسين جودة الحياة، وبناء مدينة تشاركية قائمة على البيانات والابتكار وتأتي مشاركة أمانة عمان الكبرى في هذه الجلسة تأكيداً على مكانة عمان كمدينة رائدة إقليمياً في مجال التخطيط الحضري الذكي والتنمية المستدامة، وسعيها الدائم لتبني سياسات مبتكرة قادرة على مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واختتمت الجلسة بدعوة قادة المدن إلى تعزيز التعاون الدولي والتشاركية وتبادل الخبرات وصولا الى مدن ذكية ومستدامة. يشار إلى أن الجلسة عقدت بتنظيم من مركز المدن العالمية ( Global Cities Hub )، و منظمة المدن والحكومات الإلكترونية الذكية WeGO، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، بمشاركة قادة مدن وخبراء من مختلف أنحاء العالم، لبحث كيفية تحويل المدن إلى مراكز آمنة ومستدامة قادرة على مواجهة الأزمات المناخية.