logo
هل يوقف غضب الأسواق حروبَ ترمب التجارية؟

هل يوقف غضب الأسواق حروبَ ترمب التجارية؟

الشرق الأوسط٠٦-٠٤-٢٠٢٥

من الصعب على أي سياسي غربي منتخب الصمود في وجه انهيار حادّ وطويل لأسواق المال دون تحمل العواقب. الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس استثناء من هذه الحالة. لكن السؤال المهم هنا هو ما إذا كان سيتراجع عن تعريفاته الجمركية أو يعدل منها بصورة أو بأخرى قبل أن تؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة والعالم.
قرارات ترمب الأخيرة بفرض رسومٍ جمركية على نحو 60 دولة أدَّت إلى تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم الأميركية 10 في المائة على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، خاصة بعد تصريحات رئيس المصرف المركزي الأميركي «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، والتي عزَّز فيها من مخاوف ارتفاع معدل التضخم، وهو ما يقلل من فرص خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والعالم.
خسائر كهذه لن تدفع ترمب إلى العدول عن سياسياته. غير أن تحليلاً لردود فعل الأسواق تجاه قرارات اقتصادية مثيرة للجدل منذ عهد الرئيس جون كيندي في أوائل الستينات وحتى اليوم (استعنتُ فيه بأدوات الذكاء الاصطناعي) يُظهر أن تراجع الأسهم الأميركية بنحو 20 في المائة أو أكثر قليلاً عادةً ما يُجبر السياسيين على التفكير مرة أخرى أو البحث عن مَخرج لائق.
فترة ترمب الرئاسية الأولى تمنحنا بعض المؤشرات. مع فرضه أولى التعريفات الجمركية ضد الصين، انهار مؤشر إس آند بي 500 بأكثر من 19 في المائة بين سبتمبر (أيلول) 2018 وديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، قبل الإعلان عن وقف الإجراءات لمدة 90 يوماً. تراجعت الأسواق مرة أخرى في منتصف عام 2019، بعد عودة الصراع التجاري بين البلدين، قبل أن يعلن ترمب إيقاف بعضٍ منها، وتوصُّله لاتفاق «المرحلة الأولى» مع الصين في بداية العام التالي. من المهم الإشارة هنا إلى أن ترمب لم يتراجع عن كل الإجراءات، كما أنه لم يعترف بأي خطأ، بل ألقى باللائمة على بكين وباول مع كل تراجع كبير في أداء الأسواق. معركة الرئيس الجديدة مع حاكم مصرفه المركزي بدأت بالفعل يوم الجمعة، عندما طالبه بخفض أسعار الفائدة «والتوقف عن اللعب السياسي».
هذا يعني أن ترمب سيحاول البحث عن أي مكاسب تجارية أو اقتصادية، مهما كانت صغيرة، لإعلان انتصاره على شركاء بلاده التجاريين، قبل تعديل أي من قراراته، هذه المرة أيضاً.
لكن ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً أن ترمب، هذه المرة، وخلافاً لما كانت عليه الأمور عام 2020، لا يستطيع الاعتماد على تعاون باول؛ لأن معدل التضخم لا يزال أعلى من مستهدفات «الفيدرالي». ومن ثم فإن الزيادة المحتملة لأسعار المستهلكين بسبب التعريفات الجمركية قد تؤدي لرفع أسعار الفائدة أو لإبقائها عند مستوياتها الحالية لفترة أطول، حتى مع تراجع معدل نمو الاقتصاد. ارتفاع معدل التضخم ومعدل البطالة في الوقت نفسه قد يُعرّض ترمب لانتقادات من أنصاره في الداخل، ويضعه تحت ضغطٍ يُجبره على التراجع.
مواجهات الساسة الأميركيين مع حكّام المصرف المركزي وأسواق المال ليست مضمونة النتائج. لم يُصَب الرئيس رونالد ريغان بالذعر عند تراجح سوق الأسهم لأكثر من 20 في المائة في عام 1981، لكنه عدل من سياساته الضريبية بالفعل في العام التالي. لم يتمتع جورج بوش الأب بالحظ نفسه، فخسر الانتخابات أمام بيل كلينتون، بعد أن حنث بوعده الانتخابي بعدم زيادة الضرائب وفشل في إقناع رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» وقتذاك آلان غريسنبان بخفض أسعار الفائدة.
جاء كلينتون بخطط تهدف إلى زيادة الإنفاق الحكومي، لكنه عدَل عنها بناءً على نصيحة مساعديه الذين حذروه من رد فعل غاضب لمستثمري سوق السندات. في بريطانيا لم تجد رئيسة الوزراء ليز تراس مَن يحذرها من عواقب مجموعة من القرارات الكارثية في عام 2022 فأدت خسائر السندات الحكومية والجنيه الإسترليني إلى استقالتها من منصبها بعد أقل من 50 يوماً على تولِّيها السلطة.
لن يلقى ترمب مصير تراس نفسه، فموقفه داخلياً ودولياً أقوى بكثير رغم الانتقادات اليومية التي يتعرض لها، ولكنه لا يتمتع بقوى خارقة تجعله قادراً على مواجهة غضب الأسواق إلى الأبد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعرقل زيارة الوفد العربي إلى الضفة ومبعوث أميركي في سوريا
إسرائيل تعرقل زيارة الوفد العربي إلى الضفة ومبعوث أميركي في سوريا

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تعرقل زيارة الوفد العربي إلى الضفة ومبعوث أميركي في سوريا

ما زالت حرب غزة متواصلة بضراوة حاصدة مئات القتلى والجرحى في وقت كثر الحديث عن تفاؤل أميركي باقتراح جديد للتسوية والتهدئة، ولكن لا شيء محسوماً حتى اللحظة. في الضفة الغربية، تنديد دولي بمشروع استيطاني جديد يمهد لسيطرة إسرائيل على الضفة. والبارز على خط الحراك، وفد وزاري عربي برئاسة السعودية يزور رام الله غداً الأحد. في السودان، تتواصل العمليات العسكرية الميدانية المتبادلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" على محوري كردفان ودارفور، في وقت يحصد وباء الكوليرا مئات الضحايا في ولايات عدة في البلاد. في مفاوضات النووي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبراً أن الأمر لن يكون "ملائماً" في غمرة المحادثات مع طهران حول برنامجها النووي. في لندن، التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مسؤولين بريطانيين ضمن محادثات ركزت على الشراكة الإستراتيجية بين الرياض ولندن، إضافة إلى تطوير التعاون في المجالين العسكري والدفاعي. على خط الرياض - دمشق تعود الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية وسوريا، لتفتح نافذة جديدة للتنقل والتواصل بين البلدين. في سوريا أيضاً، وصل المبعوث الأميركي توماس باراك إلى دمشق، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات، بعيد رفع العقوبات الاقتصادية. في ليبيا، قالت الحكومة، التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً، إنها ربما تضطر إلى إعلان حال القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية. في حرب أوكرانيا، حرب المسيرات متواصلة ومساعي التهدئة بين موسكو وكييف لم يكتب لها النجاح بعد. في كندا، أكد الملك تشارلز الثالث استقلال البلاد في خطاب العرش الذي ألقاه في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتكررة بالسيطرة على البلاد. إسرائيل تعلن "بناء الدولة" في الضفة و"حماس": المقترح الأميركي لا يستجيب لمطالبنا نازحون فلسطينيون ينقلون مساعدات تلقوها (أ ف ب) قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. في الأثناء، تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة حاصدة عشرات القتلى والجرحى. وقد دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في غزة، وكتب على "تيليغرام" متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعد أن رفضت 'حماس' مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أية أعذار"، وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبط والضعف. أضعنا حتى الآن كثيراً من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل 'حماس' حتى آخر عنصر فيها". وتقترح خطة أميركية في شأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق 125 سجيناً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى. وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أن تفرج الحركة عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وقالت "حماس" إنها تراجع الخطة في وقت أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة، الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". تنديد دولي بمشروع استيطاني جديد يمهد لسيطرة إسرائيل على الضفة جندي إسرائيلي يتحقق من سيارة إسعاف فلسطينية تجلي مواطنين من مخيم طولكرم (أ ب) أعلن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية التي تشهد تصعيداً كبيراً بين الفلسطينيين والمستوطنين، في خطوة قد تفاقم الخلافات مع بعض الحلفاء الذين هددوا بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب التوسع في هذه المستوطنات. وقوبل القرار الإسرائيلي بتنديد دولي، ومن السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب التي تمارس حكماً محدوداً في الضفة الغربية، ومن قبل حركة "حماس". وفد وزاري عربي برئاسة السعودية إلى رام الله ومسؤول إسرائيلي: لن نسمح الوفد الوزاري العربي الإسلامي في شأن فلسطين صورة عامة 2023 (واس) قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عرباً كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم، وفق "رويترز". ولم يخف الفلسطينيون ارتياحهم وترحيبهم بزيارة الوفد الوزاري العربي برئاسة السعودية إلى رام الله غداً الأحد، باعتبارها "رسالة دعم سياسية قوية للسلطة الفلسطينية تتعدى الشكل الرمزي". وجاء الدور على رام الله، ضمن الزيارات المكوكية للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي تسعى إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتأمين إدخال المساعدات، وإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي. ولم تترك اللجنة التي تترأسها السعودية منذ تشكيلها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عاصمة عالمية مؤثرة إلا زارتها، بهدف حشد الدعم الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وإدخال المساعدات. "الدعم السريع" تعيد تموضعها في غرب السودان والجيش يصعد جوا وقتلى بقصف على مستشفى دبابتان متضررتان جراء المعارك أمام مبنى البنك المركزي السوداني في الخرطوم (رويترز) تتواصل العمليات العسكرية الميدانية المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" على محوري كردفان ودارفور غرب البلاد، وذكرت مصادر عسكرية أن مواجهات كبيرة دارت مع "الدعم السريع" تمكن خلالها الجيش وحلفاؤه من بسط السيطرة على منطقة "السعاتة الزرقاء" بغرب كردفان، ويواصل الجيش تقدمه على محوري مدينتي المجلد بجنوب كردفان وأبو زبد بغرب كردفان، مضيقاً الخناق أكثر على "الدعم السريع" هناك. ميدانياً أيضاً، قصفت "الدعم السريع" مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. في الأثناء، شهد وباء الكوليرا تمدداً واسعاً شمل 12 ولاية من أصل ولايات السودان الـ18. ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران وبزشكيان في مسقط وطهران: نحن مثل أميركا نعتبر السلاح النووي "غير مقبول" قد تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية إذا نجحت المحادثات النووية (أ ف ب) جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض بلاده السلاح الذري، وذلك في وقت تجري طهران محادثات مع الولايات المتحدة سعياً إلى التوصل إلى اتفاق في شأن برنامجها النووي. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبراً أن الأمر لن يكون "ملائماً" في غمرة المحادثات مع طهران حول برنامجها النووي. في الأثناء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية، إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. في التحركات، قام الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان، الوسيط في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "من الطبيعي أن تناقش خلال هذه الزيارة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة". خالد بن سلمان في لندن: خطوة سعودية نحو مقاتلات المستقبل؟ وزير الدفاع البريطاني جون هيلي مستقبلاً نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان في لندن أمس الثلاثاء (واس) التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته لندن هذا الأسبوع مسؤولين بريطانيين في مقدمهم وزير الدفاع جون هيلي ومستشار الأمن القومي جوناثان باول، وذلك ضمن محادثات ركزت على الشراكة الإستراتيجية بين الرياض ولندن، إضافة إلى تطوير التعاون في المجالين العسكري والدفاعي. وتقع مسألة الانضمام إلى التحالف الثلاثي بين بريطانيا وإيطاليا واليابان لتطوير مقاتلات الجيل السادس في صلب الاهتمامات الدفاعية السعودية المشتركة مع لندن، إذ أكدت الرياض في فبراير (شباط) 2024 رغبتها في الانضمام إلى المشروع على لسان محافظ هيئة الصناعات العسكرية أحمد العوهلي، الذي صرح بأن هناك مفاوضات جادة وحرصاً سعودياً على المشاركة في تطوير الجيل السادس من المقاتلات. ويعرف التحالف الثلاثي الذي تقوده المملكة المتحدة باسم "مشروع القتال الجوي العالمي" GCAP، ويهدف إلى بناء مقاتلة شبحية جديدة تتمتع بقدرات تفوق سرعة الصوت بحلول عام 2035. السعودية تفعل الربط الجوي بعد السياسي مع سوريا صورة جوية لمطار دمشق الدولي (أ ف ب) بعد أكثر من عقد من الانقطاع، تعود الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية وسوريا، لتكسر عزلة طويلة عاشها السوريون في الداخل والخارج، وتفتح نافذة جديدة للتنقل والتواصل بين البلدين. وتعتزم شركتا طيران "ناس" و"أديل" السعوديتان للرحلات الاقتصادية، تسيير رحلات جوية منتظمة إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة. وتأتي هذه الخطوات تزامناً مع تحولات سياسية لافتة، أبرزها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء زيارته إلى الرياض رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كذلك وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على رفع العقوبات الاقتصادية، مما أسهم في تشجيع شركات الطيران على استئناف نشاطها نحو دمشق. صفحة جديدة بين دمشق وواشنطن بوصول المبعوث الأميركي مراسم رفع علم الولايات المتحدة في دار سكن بالعاصمة دمشق (سانا) وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك إلى دمشق الخميس، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات، بعيد رفع العقوبات الاقتصادية. وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي لدى دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس (آذار) 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا خلال أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته. وأوردت وكالة "سانا" أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وباراك "افتتحا دار سكن" السفير الأميركي لدى دمشق. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سوريا. حكومة شرق ليبيا قد تعلن "القوة القاهرة" في حقول وموانئ النفط تعطل إنتاج النفط الليبي مراراً خلال أكثر من 10 أعوام من الفوضى بدأت في 2014 (أ ف ب) قالت الحكومة، التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً الأربعاء، إنها ربما تضطر إلى إعلان حال القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، مشيرة إلى "اعتداءات متكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها". ولا تحظى الحكومة في بنغازي باعتراف دولي، لكن معظم حقول النفط في البلد المنتج الكبير للنفط تخضع لسيطرة القائد العسكري في شرق البلاد خليفة حفتر. أضافت الحكومة أنها ربما تتخذ قراراً بنقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط إلى إحدى "المدن الآمنة"، مثل مدينة رأس لانوف أو البريقة الخاضعتين لسيطرتها. ويقع مقر المؤسسة الوطنية للنفط حالياً في طرابلس، تحت سيطرة حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً. إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" في "أنحاء لبنان" تصاعد الدخان وألسنة اللهب جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي) في أحدث تصعيد على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و"حزب الله"، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، ترافقت مع تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المسيرة في أجواء مناطق عدة. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الغارات استهدفت أيضاً منطقة البقاع، حيث أغار الطيران الحربي بدفعات عدة على بلدتي طاريا وشمسطار في بعلبك. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "غارات استهدفت مواقع عسكرية عدة وبنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" في أنحاء لبنان، وأشار أيضاً إلى استهداف مواقع "احتوت على منصات صاروخية" شهدت محاولات من الحزب لـ"إعادة إعمارها". مقتل شخص بغارات إسرائيلية استهدفت اللاذقية وطرطوس في سوريا صورة متداولة للقصف الإسرائيلي على اللاذقية (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي) قتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت، أمس الجمعة، منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية. وتعد هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا الشهر الجاري عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الأوضاع. وأورد التلفزيون السوري الرسمي "غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوب اللاذقية". "داعش" يتبنى "أول هجوم" ضد القوات السورية منذ سقوط الأسد عناصر من قوات الأمن السورية في دمشق (أ ف ب) تبنى تنظيم "داعش"، الخميس، أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وموقع "سايت"، ونقل موقع "سايت"، الذي يتتبع نشاطات المتشددين، بياناً لتنظيم "داعش" يعلن فيه تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصره مسبقاً على آلية في محافظة السويداء الجنوبية. وقال موقع "سايت" والمرصد السوري إنه "أول هجوم" يتبناه التنظيم ضد قوات الحكومة السورية الجديدة، وأضاف المرصد السوري أن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة عناصر من الفرقة 70 في الجيش السوري بعد تعرض دوريتهم لتفجير لغم من بعد الأربعاء. أوكرانيا تبدي استعدادها للتفاوض مع روسيا وتحدد شروطها جندي أوكراني على خط الجبهة (الجيش الأوكراني/ أ ب) أبدت أوكرانيا، الخميس، "استعدادها" للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل في إسطنبول، لكنها حضت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم. وعقد البلدان بعد ضغوط أميركية لقاء في إسطنبول في الـ16 من مايو (أيار)، في إطار جولة تفاوض من أجل إيجاد حل للنزاع الدائر منذ بدأت القوات الروسية هجومها على أوكرانيا، ولم تفض الجولة الأولى إلى النتيجة المرجوة فاقترحت روسيا جولة ثانية. وقالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي إن الاتفاق المعروض الآن لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو "أفضل نتيجة ممكنة لروسيا"، وإنه ينبغي للرئيس فلاديمير بوتين أن يقبله. وكانت روسيا أعلنت أنها لا تزال بانتظار رد كييف على جولة محادثات مقترحة من المقرر عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل، على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع. الملك تشارلز يؤكد حق كندا "في تقرير المصير" بعد تهديدات ترمب الملك تشارلز يلقي خطاب العرش في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا (أ ب) أكد الملك تشارلز الثالث، الثلاثاء، استقلال كندا في خطاب العرش الذي ألقاه في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتكررة بالسيطرة على البلاد. وقال الملك تشارلز "الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية، قيم يعتز بها الكنديون، وهي قيم عازمة الحكومة على حمايتها"، مضيفاً أن كندا تواجه "لحظة حساسة". وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وجه الدعوة إلى العاهل البريطاني لإلقاء خطاب في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة بعد الانتخابات، إذ إن الملك رأس الدولة. إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية وترمب يودعه بـ"مفتاح ذهبي" ترمب يسلم "مفتاح البيت الأبيض" لإيلون ماسك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، 30 مايو 2025 (أ ف ب) قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الملياردير إيلون ماسك لن يغادر الإدارة كلياً، مشيراً إلى أنه سيعود بين حين وآخر. وأضاف ترمب ضمن مؤتمر صحافي مع ماسك في البيت الأبيض لمناسبة مغادرة الملياردير لمنصبه "لقد قام بعمل رائع". وسلم ترمب ماسك مفتاحاً ذهبياً كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية. وأكد ماسك تنحيه من منصبه في إدارة ترمب، إذ قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي.

ترمب يعلن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50% ويؤكد دعم صفقة "يو إس ستيل"
ترمب يعلن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50% ويؤكد دعم صفقة "يو إس ستيل"

الحدث

timeمنذ 4 ساعات

  • الحدث

ترمب يعلن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50% ويؤكد دعم صفقة "يو إس ستيل"

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب لتصل إلى 50%، في خطوة من شأنها تصعيد الضغوط على منتجي الصلب العالميين وتهديد بتوسيع نطاق الحرب التجارية. جاء هذا الإعلان خلال كلمة ألقاها ترمب في مصنع لشركة "يو إس ستيل" (US Steel) في ويست ميفلين، بنسلفانيا، بالقرب من بيتسبرغ. صرّح ترمب بأن هذه الزيادة ستتم من 25% إلى 50%، مؤكداً أن ذلك "سيعزز مكانة صناعة الصلب ويؤمن الوظائف في الولايات المتحدة"، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن بي سي". وأشار إلى أن "إذا لم يكن لديك الصلب، فلن يكون لديك بلد"، مبرراً بذلك جهوده في دعم عمال الصلب الأمريكيين. يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من إشارة ترمب إلى موافقته على الاندماج المثير للجدل بين "يو إس ستيل" وشركة "نيبون ستيل" اليابانية. وخلال كلمته، أعلن ترمب دعمه لشراكة بقيمة 14 مليار دولار بين الشركتين، مؤكداً أن "يو إس ستيل" ستبقى مملوكة أمريكيًا ومقرها الرئيسي في بيتسبرغ. وتتضمن الصفقة "حصة ذهبية" للحكومة الأمريكية لمواصلة الإشراف، لضمان السيطرة الأمريكية على الشركة الصناعية العريقة التي يزيد عمرها عن 120 عاماً، والتي ستستثمر فيها نيبون ستيل 14 مليار دولار على مدى 14 شهرًا. كما تحدث ترمب عن خططه المستقبلية، مشيرًا إلى أن "مستقبل العمال الأمريكيين يزداد إشراقًا". ووعد بـ"أكبر تخفيضات ضريبية للطبقة العاملة في تاريخ أمريكا"، موضحًا أن مشروعه الضريبي "الكبير والجميل" سيبقي ضرائب الدخل عند معدلاتها الحالية ويلغي الضرائب على الإكراميات وساعات العمل الإضافية. في وقت سابق، صرح ترمب للصحفيين يوم الأحد بأن الصفقة "استثمار، إنها ملكية جزئية، لكنها ستكون تحت سيطرة الولايات المتحدة". ومع ذلك، لم يقدم البيت الأبيض والشركات سوى تفاصيل قليلة للجمهور حول هيكلية الصفقة منذ إعلان ترمب. من جانبها، وصفت شركة "يو إس ستيل" الصفقة في إيداع قدمته في 8 أبريل إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات بأنها "اندماج" ستصبح بموجبه "شركة تابعة مملوكة بالكامل" لشركة "نيبون ستيل أمريكا الشمالية"، ولكنها ستواصل العمل كشركة منفصلة.

نهج ترمب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية
نهج ترمب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

نهج ترمب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية

عمد دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض إلى خفض المساعدات الخارجية الأميركية وإعادة توجيهها، لكن مبادرته المثيرة للجدل لتوفير مواد غذائية في قطاع غزة قد تعطي مؤشرات إلى مستقبل المساعدات في العالم، وسط تحذير المنظمات الإنسانية من نموذج "غير لائق" و"خطر". وتوزع "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي يديرها عناصر أمن أميركيون متعاقدون وتحمي مراكزها قوات من الجيش الإسرائيلي، مواد غذائية في عدد من النقاط في القطاع المحاصر والمدمر بفعل 20 شهراً من الحرب بين تل أبيب وحركة "حماس". وباشرت المؤسسة الخاصة الغامضة التمويل تسليم مساعدات غذائية الإثنين الماضي، بعدما أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع أكثر من شهرين وسط أزمة جوع متفاقمة. وأعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة أن جميع سكان القطاع معرضون لخطر المجاعة. انتقاد المنظمة ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أن خطة عملها لا تراعي "المبادئ الأساسية" للمساعدة الإنسانية وهي "عدم الانحياز والحياد والاستقلالية"، وأنها تبدو مصممة لتلبية الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال نائب رئيس البرامج الدولية في لجنة الإغاثة الدولية كيران دونيلي "ما شهدناه فوضوي، مأسوي. نرى مئات آلاف الأشخاص يجهدون في ظروف غير لائقة وغير آمنة للوصول إلى كمية ضئيلة من المساعدات". ودعا إلى العمل بالتعاون مع المدارس أو المستوصفات لتوزيع المساعدة حيث يحتاج الناس إليها، وليس في مراكز خاضعة لتدابير عسكرية. وقال "إن كنا نريد حقاً توزيع المساعدة بصورة شفافة ومسؤولة وفاعلة، يجب استخدام خبرة المنظمات الإنسانية التي تقوم بذلك منذ عقود وبنيتها التحتية". وبينما تؤكد المنظمات الإنسانية منذ أشهر أن كميات هائلة من المساعدات تبقى عالقة خارج القطاع، لفت دونيلي إلى أن لجنة الإغاثة الدولية وحدها لديها 27 طناً من المساعدات تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع المحاصر. فوضى وجرحى من جانبه قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن منظمته توقفت عن العمل في غزة عام 2015 عندما اقتحم عناصر من "حماس" مركزها. وقال "لماذا ندع الجيش الإسرائيلي يقرر كيف وأين ولمن نعطي مساعدتنا في إطار استراتيجيته العسكرية الرامية إلى تشريد الناس في غزة؟". وتابع إيغلاند الذي كان مسؤولاً عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة "هذا انتهاك لكل ما ندافع عنه، إنه الخط الأحمر الأخطر الذي لا يمكننا تخطيه". وشابت الفوضى أولى عمليات توزيع المواد الغذائية التي قامت بها "مؤسسة غزة الإنسانية"، إذ أفادت الأمم المتحدة بإصابة 47 شخصاً بجروح معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية الثلاثاء حين هرعت حشود يائسة وجائعة إلى المركز، فيما أكد مصدر طبي سقوط قتيل في الأقل. وينفي الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار، كما تنفي المنظمة وقوع إصابات، وهي تؤكد أنها وزعت 2.1 مليون وجبة غذائية منذ الإثنين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا متطوعين موثوقين رأى العضو في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي جون هانا الذي قاد دراسة حددت المبادئ التي قامت عليها "مؤسسة غزة الإنسانية"، أن على الأمم المتحدة أن تعي ضرورة اعتماد نهج جديد للمساعدات بعدما أقامت "حماس" ما وصفه بـ"مملكة من الرعب" في غزة. وسبق لإسرائيل أن فرضت قيوداً هائلة على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمة عدداً من العاملين معها بالضلوع في هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أطلق شرارة الحرب في غزة. وقال هانا، وهو مسؤول أميركي سابق "أخشى أن يكون الناس على وشك أن يدعوا الأفضل يكون عدو الجيد بدلاً من أن يروا كيف يمكنهم المشاركة في هذا المجهود وتحسينه وجعله أفضل وتعزيزه". ودافع هانا عن استخدام متعاقدين من القطاع الخاص، مؤكداً أن كثيراً منهم شاركوا في "الحرب على الإرهاب" التي قادتها الولايات المتحدة في المنطقة. وأضاف "كنا نتمنى لو كان هناك متطوعون من قوات وطنية موثوقة وقادرة (أخرى)... لكن الواقع أن لا أحد يتطوع". وقال إنه يفضل أن تُنسق المساعدات مع إسرائيل بدل "حماس" موضحاً "على أي مجهود إنساني في منطقة حرب أن يقوم ببعض المساومات مع السلطات الحاكمة التي تحمل السلاح". وكانت الدراسة التي أجراها العام الماضي نصحت بعدم تولي إسرائيل دوراً كبيراً في المساعدة الإنسانية في غزة، داعياً إلى ضلوع الدول العربية لإعطاء العملية مزيداً من الشرعية. لكن فيما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة، أبدى عدد من الشركاء العرب لواشنطن، كما قسم كبير من الأسرة الدولية، انتقادات لمبادرات طرحها ترمب في شأن غزة، خصوصاً دعوته إلى سيطرة الولايات المتحدة على القطاع ونقل سكانه إلى دول أخرى وجعله "ريفييرا الشرق الأوسط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store