logo
الأغنى يتحدى الأقوى... أسوأ ما قاله ماسك وترامب

الأغنى يتحدى الأقوى... أسوأ ما قاله ماسك وترامب

البيانمنذ 14 ساعات

شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك تصعيداً لافتاً، تحوّل من خلاف حول مشروع قانون اقتصادي إلى تبادل علني للاتهامات الشخصية، ما ينذر بانفجار صراع سياسي واقتصادي بين اثنين من أبرز الشخصيات نفوذاً في الولايات المتحدة.
وخلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، سُئل ترامب عن انتقادات ماسك لمشروع قانونه الاقتصادي الجديد، فأجاب بأنه يفضل أن ينتقده ماسك شخصياً على أن ينتقد مشروع القانون، إلا أن هذه الملاحظة لم تمر مرور الكرام، إذ سارع ماسك إلى الرد عبر منصته "إكس" (تويتر سابقاً)، بتغريدات متتالية اتّسمت بنبرة هجومية تصاعدت تدريجياً.
وفي أحدث ردود ماسك، أيّد دعوة أحد المستخدمين لعزل ترامب من منصبه، مكتفياً بكلمة: "نعم"، هذا التطور دفع ترامب إلى الرد بعنف عبر منصته "تروث سوشيال"، فيما بدا أنه بداية قطيعة بين الرجلين، اللذين كانا قد شكلا تحالفاً سياسياً مصلحياً العام الماضي، وفق ما نشرته cnn.
ماسك يربط ترامب بملف إبستين
في واحدة من أكثر تصريحاته إثارة للجدل، اتهم ماسك إدارة ترامب بالتكتم على معلومات تتعلق بالممول الراحل جيفري إبستين، زاعماً أن السبب يعود إلى ورود اسم ترامب في تلك الملفات.
وقال: "حان وقت قذف القنبلة: ترامب موجود في ملفات إبستين، وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها". ولم يقدم ماسك دليلاً على صحة هذا الادعاء.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وصفت مزاعم ماسك بأنها "مؤسفة"، مشيرة إلى أن ماسك غاضب لأن مشروع القانون لا يتضمن السياسات التي كان يطمح إليها.
ماسك: أنا من أنقذ ترامب انتخابياً
واستهدف ماسك أهم ما يعتز به ترامب وهو انتصاراته الانتخابية، فبعد أن قال ترامب إنه كان سيفوز بولاية بنسلفانيا دون دعم ماسك، رد الأخير قائلاً: "لولاي لخسر ترامب الانتخابات، ولأصبح الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب ولتفوقوا في مجلس الشيوخ".
وأضاف: "يا له من نكران للجميل".
ترامب يتهم ماسك بالدفاع عن مصالحه التجارية
وفي ردّه على انتقادات ماسك لمشروع القانون، ألمح ترامب إلى أن دوافع ماسك شخصية، تتعلق بمصالحه في شركة "تسلا"، قائلاً إن ماسك "لم يُبد أي اعتراض على القانون إلى أن علم بأننا سنقلص الحوافز الممنوحة للسيارات الكهربائية".
ووصف ردة فعل ماسك بـ"الجنون".
ماسك لم يتأخر في الرد، مطالباً بالإبقاء على تقليص الحوافز، شرط التخلص من "جبل الإنفاق المقزز" الذي تضمنه القانون، حسب تعبيره، كما استشهد بتصريحات سابقة لترامب قال فيها إن ماسك "لم يطلب مني شيئاً أبداً".
ماسك يتحدى ترامب ويهدد بعواقب طويلة الأمد
وفي مؤشر على أن المواجهة قد تتحول إلى صراع نفوذ طويل الأمد، كتب ماسك: "ترامب لديه 3.5 سنوات فقط كرئيس، أما أنا فباقٍ لأكثر من 40 سنة"، كما هاجم ترامب ضمنياً من خلال إعادة نشر تصريح للنائب الجمهوري توماس ماسي، الذي اتهم بعض السياسيين بالسعي للثراء من خلال مناصبهم.
ترامب يلوّح بقطع العقود الفيدرالية مع شركات ماسك
ولم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، إذ لمح ترامب إلى إمكانية إنهاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، مشيراً إلى أن ذلك قد يحقق وفورات في الميزانية، فرد ماسك متحدياً: "افعلها... أسعدني بذلك"، ثم أعلن لاحقاً نيته البدء في تفكيك إحدى مركباته الفضائية، في إشارة رمزية إلى قطع التعاون.
عادةً ما ينجح ترامب في احتواء خلافاته السياسية، حتى مع الخصوم، لكنه هذه المرة يواجه شخصية ذات نفوذ مالي وشعبي كبير، لا تبدو مستعدة للتراجع. ومع تمسّك الطرفين بمواقفهما، يبدو أن المعركة قد تكون طويلة ومليئة بالمفاجآت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة
مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة

الاتحاد

timeمنذ 18 دقائق

  • الاتحاد

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة بصرف النظر عما ستؤول إليه المفاوضات الراهنة والخاصة بملفي غزة والمفاوضات الأوكرانية- الروسية، فإن ثمة مؤشرات على أن الإدارة الأميركية لا تملك مقاربة حقيقية، وأن التحرك الأميركي يعتمد دبلوماسية تقليدية، وليست دبلوماسية واقعية تعتمد مبدأ الصفقة والتكلفة والعائد، والتي من المفترض أن تتحرك من خلالها الإدارة الأميركية وعناصرها التي جاءت للبيت الأبيض مع الرئيس الأميركي ترامب ولديهم تصور بتغيير إطار الدبلوماسية الأميركية العتيقة وأسلوبها البيرقراطي. ومع ذلك وبعد مرور عدة أشهر من عمر ولاية ترامب، لم يتم تغيير أي رؤية أو مقاربة للتعامل مع الصراعات في العالم، واتجهت هذه الإدارة إلى العمل على جزئيات مرحلية في الأزمتين غزة/ أوكرانيا لتعقد مسارات التوصل لحلول أو وقف المواجهات الراهنة في ظل ما يجري من صراع ممتد تتواجد فيه أطراف عدة، وارتباطه بالسياق التي يجري فيه الصراع بدرجة أو بأخرى. وفي ظل تنامي المواجهات، واتجاه كل طرف إلى القيام بإجراءات انفرادية حقيقية للتعامل بالنسبة لإسرائيل في غزة، وروسيا في أوكرانيا ما أدى إلى الدوران في حلقة مفرغة، ولهذا لم تستطع الإدارة الأميركية حتى الآن تفكيك أبعاد الصراع أو تجاوزه بصورة أو بأخرى في الفترة الراهنة. ولكن الإشكالية الراهنة بالنسبة للإدارة الأميركية أنها عجزت حتى الآن في إقرار الحل أو فرضه على الأطراف المعنية لأسباب عدة، وهو ما يؤكد أن الإدارة الأميركية في حاجة إلى استراتيجية حقيقية وليس مجرد إجراء اتصالات حول مفاوضات قد تطول. وبرغم بعض الرهانات بأن الرئيس الأميركي ترامب قد يتدخل ويحسم الأمر، وهو أمر مستبعد خاصة، وأنه سيطرح تساؤلات حول ما هو دور الولايات المتحدة فيما هو قادم من تطورات من بينها: هل ستشارك بقوة أمنية ضمن قوات دولية في غزة لتنفذ الإدارة الأميركية مشروعها المعلن في غزة؟ وهل يمكن أن تذهب الولايات المتحدة لإقرار ترتيبات أمنية في أوكرانيا بعد فصل القوات على الأرض؟ وكيف سيتم في ظل ما يجري من مواقف قد يشارك فيها أيضاً قوات أوروبية من حلف «الناتو» أو خارجه؟ هذه التساؤلات قد يفتح الباب أمام أخرى أكبر تتعلق بالدور الاستراتيجي والأمني للولايات المتحدة، أي عكس ما يدعو الرئيس ترامب الذي يريد وقف الصراعات الراهنة وفقاً لمقاربة قد تبدو حالمة في عالم جديد يتشكل على أسس ومقومات مختلفة ربما سيكون في مرحلة انتقالية، وفي اتجاه عالم متعدد الأقطاب سيكون له تأثيره الأكبر على السياسات الأميركية في العالم في الوقت الراهن والمنتظر. لا تزال الإدارة الأميركية تتلمس خطواتها الحقيقية، وفي ظل خيارات صعبة ومعقدة لا تتماشى مع الطرح الخاص بالرئيس الأميركي ترامب، والذي يضطر للعودة إلى فكر الدبلوماسية الأميركية العتيقة لاعتبارات متعلقة بحدود الصراعات في العالم. وإبرام الصفقات التجارية لا يمكن أن يكون صالحاً في الدخول في مفاوضات حول مستقبل الدول، وحياة شعوبها في ظل خطاب إعلامي وسياسي غير واقعي، وهو ما اتضح في جملة تصريحات الرئيس ترامب بشأن شراء غزة، وامتلاك الجذر وإدارة الممرات وغيرها من التصريحات التي تكشف عن عدم إلمام بالكثير من وقائع الأمور وخبرات الدول، وبقواعد القانون الدولي وغيرها من الثوابت والمعطيات التي تتعامل بها الأمم. الإدارة الأميركية لن تكون قادرة على فرض الحلول من أعلى، سواء في ملف غزة، وكذلك المفاوضات مع إيران إضافة إلى ما يجري في تفاصيل المفاوضات الخاصة بالأزمة الروسية الأوكرانية التي دخلت منعطفاً مهماً للتوصل إلى حالة الهدنة المقترحة. الإدارة الأميركية الراهنة ليس لديها حلول سحرية، أو إمكانيات خلاقة للتعامل أو الحسم، وما يجري من محاولات أميركية يفهم في سياق البحث عن دور مركزي وموجه بناء على توجيهات الرئيس ترامب والداعية فعلياً إلى العمل وفق مقاربة متعجلة، وفقاً لتصوراته التي لم تتفهم هيكلية ومفصلية الصراعات في العالم عامة، وفي أزمتي غزة وأوكرانيا خاصة، وهو ما يتطلب مراجعة الإدارة الأميركية لنهج الحلول المقترحة. الأمر يستوجب إدراك أن تفكيك عناصر الأزمات تباعاً سيؤدي إلى إمكانية التوصل لحلول، مع مراعاة أن أي تسوية/ حل لن يكون سهلاً، بل سيمضي في إطار من الخيارات الصعبة التي ستواجه إدارة ترامب في حال تمسكها بآليات التفاوض الحالي ما قد يعوق التوصل إلى حلول حقيقية متماسكة يمكن الارتكان عليها في أي تسوية، وهو ما ينطبق على الترتيبات المقبلة في غزة والتفاهمات الأمنية المقترحة في أوكرانيا، والتي قد تشارك فيها دول «الناتو»، وهو ما يجب تفهم أبعاده من قبل الإدارة الأميركية التي ستدرك أنها لا تملك عصا سحرية في فرض الحل. *أكاديمي متخصص في الشؤون الاستراتيجية.

تعليقات روسية ساخرة على الخلاف بين ترامب وماسك
تعليقات روسية ساخرة على الخلاف بين ترامب وماسك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تعليقات روسية ساخرة على الخلاف بين ترامب وماسك

فقد قدم قادة روس، الجمعة، بعض النصائح في شكل تعليقات ساخرة لكل من ترامب و ماسك ، بشأن الخلاف المتصاعد بينهما. ويتبادل الاثنان الهجمات عبر منصتيهما للتواصل الاجتماعي، بعدما وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الجميل الكبير"، بأنه "بغيض". ويأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس بيع سيارته الكهربائية من نوع " تسلا"، الشركة التي يملكها ماسك. والجمعة عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف ، في منشور على منصة "إكس"، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك "مقابل أجر معقول"، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة "ستارلينك" التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الاثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه "رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك". وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ، قال لوكالة "تاس" إن الخلاف بين ترامب وماسك شأن داخلي أميركي. وأضاف بيسكوف: "ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أن ترامب سيتولى الأمر بنفسه.

ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت
ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت

ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت سبوتنيك عربي أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع يوم الجمعة أمرا تنفيذيا يهدف إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال تطوير وتصدير الطائرات المسيّرة... 06.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-06T21:35+0000 2025-06-06T21:35+0000 2025-06-06T21:38+0000 ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم ووفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كلّف ترامب رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بتوسيع إمكانيات تشغيل الطائرات المسيّرة، بما يشمل السماح لها بالتحليق خارج نطاق الرؤية المباشرة في المهام التجارية والإنقاذية.وجاء في بيان للبيت الأبيض:"الرئيس ترامب يعزّز الأمن القومي من خلال دعم التكنولوجيا الأمريكية، والحد من الاعتماد على الإمدادات الأجنبية، وتشجيع تصدير الطائرات المسيّرة المصنوعة في الولايات المتحدة".كما دعا المرسوم إلى تسريع تطوير تقنيات الطيران المسيّر، بما في ذلك أنظمة الإقلاع والهبوط العمودي والرحلات الذاتية بالكامل.وطُلب من إدارة الطيران استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة طلبات تشغيل الطائرات المسيّرة، إضافة إلى تحديث خارطة الطريق الخاصة بدمج هذه الطائرات في المجال الجوي الوطني للولايات المتحدة.دعم الطيران الأسرع من الصوتكما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي وقّع أيضا أمرا تنفذيا يهدف إلى دعم وتطوير قطاع الطيران الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة.وجاء في بيان نُشر على الموقع الرسمي للإدارة الأمريكية:وأوضح البيان أن الوثيقة تهدف إلى إزالة الحواجز التنظيمية التي تعيق نمو هذا القطاع، من أجل ضمان "تفوق" الشركات الأميركية فيه.وينص المرسوم على تكليف رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بإلغاء الحظر المفروض على الطيران الأسرع من الصوت، ووضع معيار مؤقت لشهادات الضوضاء، بالإضافة إلى إلغاء قوانين أخرى تعيق هذه الرحلات.كما يدعو المرسوم إلى وضع معيار ضوضاء لطائرات السرعة فوق الصوتية يكون مقبولًا للسكان، ومجديًا اقتصاديًا، وقابلًا للتنفيذ تقنيًا.وأشار البيان إلى أن المرسوم "يعزز تنسيق الجهود في مجالات البحث والتطوير والاختبار والتقييم للطيران الأسرع من الصوت عبر المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا"، كما يدعم "التعاون الدولي من خلال إدارة FAA ووكالات أخرى لتوحيد القواعد العالمية لهذا النوع من الطيران وإبرام اتفاقيات ثنائية بشأن العمليات الدولية". الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store