
روسيا تعارض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس معارضة موسكو تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما صوّت مجلس الشورى الإيراني لصالح القرار.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو: «نحن مهتمون بمواصلة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليكون من الممكن للجميع احترام تصريحات إيران المتكررة بأنها لا ولن تملك خططا لتطوير سلاح نووي»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
وصوّت نواب مجلس الشورى الإيرانيون أمس الأربعاء لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد حرب استمرت 12 يوما نفّذت الولايات المتحدة و«إسرائيل» خلالها ضربات على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
إيران ترفض استئناف الوكالة لعمليات التفتيش النووي
وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين «ضمان أمن المنشآت النووية».
من جانبه، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى ضرورة استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية مخزون إيران من اليورانيوم بأكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جدا من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
انقسام في إسرائيل بين شكر ترامب وصفقة إنهاء محاكمة نتنياهو.. وواشنطن تطالب بمحاسبة مسرّب تقرير اليورانيوم الإيراني
أكد البيت الأبيض أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية استراتيجية في البلاد، في سياق الحرب المستمرة مع إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريح لشبكة 'فوكس نيوز'، إن 'الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب نُقل قبل الضربات'، مشيرة إلى أن التقارير التي شككت في فعالية العملية العسكرية 'خاطئة وغير دقيقة'، وأضافت: 'كل ما كان موجوداً في المواقع الآن مدفون تحت الأنقاض الهائلة الناتجة عن ضربات ليلة السبت'. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب هجوم عنيف شنه الرئيس دونالد ترامب على وسائل إعلام أميركية، على رأسها 'سي إن إن'، بعد نشرها وثيقة استخباراتية سرية تشير إلى أن الضربات الأميركية ربما لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أخّرته لبضعة أشهر فقط. وشملت الضربات مواقع نووية في فوردو، نطنز وأصفهان، ووفقاً لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) جون راتكليف، فإن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة'، وأن 'إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات'، استناداً إلى معلومات وصفها بأنها دقيقة وموثوقة. من جهتها، أقرت طهران بتعرض منشآتها النووية لأضرار كبيرة نتيجة القصف الأميركي والإسرائيلي الذي استمر على مدى 12 يوماً. وفي تصريح لاحق، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الوكالة 'فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ بداية الأعمال القتالية'، مضيفاً أن 'لا دليل على أن اليورانيوم قد فُقد أو أُخفي، لكن المراقبة لم تعد ممكنة'. ومن المنتظر أن يعقد وزير الدفاع بيت هيغسيث مؤتمراً صحافياً صباح الخميس، دعت إليه إدارة ترامب، بهدف 'الدفاع عن كرامة الطيارين الأميركيين'، بحسب ما أعلنه الرئيس عبر منصاته الإعلامية، في إشارة إلى الرد على التشكيك بفعالية العملية العسكرية. وفي سياق متصل، طالبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بإنزال عقوبة السجن بحق الموظف الذي سرب معلومات استخباراتية أولية لشبكة 'سي إن إن'، بشأن نتائج الضربات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية، واصفة التسريب بأنه 'غير قانوني' ويستوجب تحقيقًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي. وفي تصريحاتها، أكدت ليفيت أن ما نشرته 'سي إن إن' هو 'خبر كاذب'، مشيرة إلى أن الشبكة 'اقتبست مقاطع من تقرير استخباراتي سري للغاية تم تسريبه'، ما اعتبرته انتهاكًا واضحًا للقانون، مضيفة: 'يجب أن يُسجن من فعل ذلك'. من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك بوست عن مسؤولين أن البيت الأبيض يلاحق موظفًا يُشتبه في تسريبه التقييم الأولي للبنتاغون، والذي أشار إلى أن الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تتسبب في دمار كبير، وهو ما أثار غضب الرئيس دونالد ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن التسريب جاء في توقيت حساس، تزامن مع إعلان وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عن تقييم يفيد بأن الضربات الجوية أخّرت تطوير إيران لقدراتها النووية لسنوات، في حين اتهم ترامب المسرب بمحاولة 'تقويض نجاح العملية' والتأثير سلبًا على صورة الولايات المتحدة. ويقود مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المسؤول عن التسريب، في وقت توقعت فيه مصادر مطلعة أن يكون التحقيق 'سريعًا للغاية'، نظراً إلى طبيعة الوثيقة المسرّبة وسياقها الحساس. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية: 'الرئيس لا يتسامح مع التسريبات. وهذا أحد أسباب نجاح العملية… لم يكن أحد يعلم بها مسبقًا'، فيما أشار آخر إلى أن وزارة العدل تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الشخص المسؤول فور التعرف عليه. نتنياهو يشكر ترامب على 'دعمه المؤثر'.. وهرتصوغ يدعم صفقة 'إقرار بالذنب' لإنهاء المحاكمة وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما وصفه بـ'الدعم المؤثر'، عقب تصريحات أدلى بها ترامب دعا فيها إلى إلغاء محاكمته أو منحه عفوا. بالتزامن، أعرب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ عن تأييده لفكرة إنهاء محاكمة نتنياهو ضمن صفقة إقرار بالذنب. وقال نتنياهو: 'شكرا لك يا رئيس ترامب على دعمك المؤثر لي، وعلى دعمك الهائل لإسرائيل والشعب اليهودي. سنواصل العمل معا لهزيمة أعدائنا المشتركين، وتحرير رهائننا، وتوسيع دائرة السلام بسرعة'. وكان ترامب قد نشر بيانا عبر منصته 'تروث سوشيال'، أعرب فيه عن صدمته من استمرار محاكمة نتنياهو رغم ما اعتبره 'بطولات تاريخية' قدمها لإسرائيل، خصوصا في مواجهة إيران، قائلا: 'بيبي نتنياهو كان محاربا، ربما مثل أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل… كنا نحارب حرفيا من أجل بقاء إسرائيل، ولا يمكن تصور هذه الملاحقة له الآن'. وأشار ترامب إلى أن نتنياهو 'يخضع لملاحقة بدوافع سياسية' تتعلق بتهم وصفها بـ'السخيفة' مثل السجائر ودمية باغز باني، مضيفا: 'لا يمكن السماح بمهزلة العدالة هذه!'. من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي هرتصوغ عن قناعته بأن الوقت قد حان لإنهاء هذه المحاكمة، مشيرا إلى أن صفقة إقرار بالذنب قد تكون المسار الأمثل لإنهاء الأزمة القانونية، بما يخدم المصلحة العامة في ظل الوضع الأمني الراهن. بالمقابل، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد تصريحات ترامب، واعتبرها تدخلا في الشأن القضائي الإسرائيلي، قائلا: 'مع كل الاحترام لترامب، لكن ليس من المفترض أن يتدخل في عملية قانونية في بلد مستقل'، مضيفا أن هذه التصريحات قد تكون 'جزءًا من صفقة ضغط في قضية غزة'. وتلاحق نتنياهو تهم فساد منذ عام 2020، تشمل الرشوة وخيانة الأمانة، ومَثُل أمام المحكمة نحو 36 مرة، لكن الجلسة الأخيرة اتسمت ببدء استجوابه من قبل الادعاء العام، وهو تحول كبير في مجريات القضية التي تشهد أطول محاكمة لرئيس وزراء في تاريخ إسرائيل أثناء ولايته.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
روسيا تعارض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس معارضة موسكو تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما صوّت مجلس الشورى الإيراني لصالح القرار. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو: «نحن مهتمون بمواصلة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليكون من الممكن للجميع احترام تصريحات إيران المتكررة بأنها لا ولن تملك خططا لتطوير سلاح نووي»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». وصوّت نواب مجلس الشورى الإيرانيون أمس الأربعاء لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد حرب استمرت 12 يوما نفّذت الولايات المتحدة و«إسرائيل» خلالها ضربات على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. إيران ترفض استئناف الوكالة لعمليات التفتيش النووي وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين «ضمان أمن المنشآت النووية». من جانبه، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى ضرورة استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية مخزون إيران من اليورانيوم بأكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جدا من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
وزير الدفاع الأمريكي يقول إن واشنطن "دمرت" القدرات النووية الإيرانية، وخامنئي: "وجّهنا صفعة قوية لأمريكا"
Reuters قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن واشنطن "دمرت" القدرات النووية الإيرانية. واستشهد هيغسيث بتقرير استخباراتي مُسرّب، قائلاً إنه كان تقييماً "أولياً"، وإن وسائل الإعلام كانت لديها "أجندة" لجعل الضربات تبدو أقل نجاحاً. ينتقد هيغسيث التغطية "المتملقة" للتقرير الأولي، مشيراً إلى وجود ثغرات فيه، وأنه لم يتم تنسيقه مع أجهزة الاستخبارات الأوسع. ثم يستشهد هيغسيث بأقوال وكالات مختلفة حول الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية. ويقول إن الوكالة الذرية الإسرائيلية صرّحت بأن الهجوم الأمريكي "عطّل منشآت التخصيب [الإيرانية]". وينقل هيغزيث عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن "أضراراً جسيمةً" لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. ويضيف أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعتبر أن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة". ويختتم حديثه باتهام وسائل الإعلام الإيرانية بتحريف المعلومات حول الضربات لتبدو وكأنها غير ناجحة. ويقول: "إنه تصرف غير مسؤول"، مشيدًا بالمشاركين في المهمة "المعقدة". ويتساءل: "ما رأيكم في الاحتفال بهذا؟". "لقد كان هذا هجوماً ناجحاً تاريخياً، وعلينا أن نحتفل به كأمريكيين". وألقى آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، في وقت سابق اليوم الخميس، كلمةً عبر الفيديو، في أول رسالة له منذ إعلان الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. تأتي هذه الرسالة قبل ساعات من مؤتمر صحفي مُقرر أن يعقده وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، حيث سيُقدّم تحديثاً حول تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال خامنئي إن الولايات المتحدة "دخلت حرباً مباشرة لأنها شعرت أنه إن لم تفعل، فسيُدمَّر النظام الصهيوني تماماً". ويضيف خامنئي أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجازات من هذه الحرب"، مضيفاً أن إيران استطاعت الخروج "منتصرة" و"وجّهت صفعة قوية لأمريكا". في بيانه، قال آية الله خامنئي إن الولايات المتحدة "فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر" بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم روايةً "مبالَغاً فيها بشكل غير معتاد" لما حدث. وأضاف خامنئي أنه كان من الواضح أنه كان بحاجة إلى القيام بذلك، مضيفاً أن أي شخص يستمع سيدرك أن الولايات المتحدة تُبالغ في الأمر لتشويه الحقيقة. وقال: "هاجمنا إحدى القواعد الأمريكية الرئيسية في المنطقة، وهنا حاولوا التقليل من شأنها". يواصل آية الله خامنئي حديثه قائلاً إن الشعب الإيراني أظهر وحدته، مُرسلاً رسالة مفادها أن "شعبنا صوت واحد". ويقول إن ترامب دعا إيران إلى "الاستسلام"، لكن تصريحاته كانت "أكبر من أن يتحملها رئيس الولايات المتحدة". ويضيف خامنئي: "بالنسبة لدولة عظيمة وأمة عظيمة كإيران، يُعدّ مجرد ذكر الاستسلام إهانة". ويضيف أن دونالد ترامب كشف عن غير قصد حقيقةً مفادها أن الأمريكيين يعارضون الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ البداية. وكتب خامنئي على حسابه عبر منصة إكس، قبل ظهوره في خطاب: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الكاذب". قال المرشد الأعلى الإيراني إن العمل العسكري الأمريكي لم يكن يوماً يتعلق بالقضايا النووية أو تخصيب اليورانيوم، بل بـ"الاستسلام". يقول إنه تارة يتعلق بحقوق الإنسان، وتارة بحقوق المرأة، ثم بالقضية النووية، ثم بالصواريخ - مشيراً إلى الضربات الأمريكية. لكنه يضيف أن جوهر الأمر كان دائماً يتعلق بشيء واحد: "رغبة (الولايات المتحدة وإسرائيل) في استسلام إيران". Reuters لم يظهر المرشد الأعلى لإيران منذ أكثر من أسبوع، وكان آخر بيان متلفز له من مكان مجهول في 18 يونيو/حزيران. تطورات "مثيرة للاهتمام" من البنتاغون قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن واشنطن "دمرت" القدرات النووية الإيرانية. واستشهد هيغسيث بتقرير استخباراتي مُسرّب، قائلاً إنه كان تقييمًا "أوليًا"، وإن وسائل الإعلام كانت لديها "أجندة" لجعل الضربات تبدو أقل نجاحًا. ينتقد هيغسيث التغطية "المتملقة" للتقرير الأولي، مشيرًا إلى وجود ثغرات فيه، وأنه لم يتم تنسيقه مع أجهزة الاستخبارات الأوسع.